
عبدالرحمن الصالح... «بس يا بحر»
غيّب الموت الممثل الكاتب الإماراتي القدير عبدالرحمن الصالح، الذي ألّف قصة وحوار الفيلم الكويتي الروائي الطويل «بس يا بحر» من إخراج خالد الصديق، بالإضافة إلى تأليفه لمسلسل «حبابة» وغيرهما من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية.
وكان الصالح، الذي خاض مسيرة حافلة في المشهد الفني، تعرّض أخيراً لوعكة صحية شديدة ألمت برأسه ورئته، وأُدخل على إثرها العناية المركزة في أحد المستشفيات بمدينة أبوظبي، قبل أن يفارق الحياة، أمس، تاركاً في قلوب محبيه ذكرى طيبة وإرثاً فنياً خالداً.
ارتبطت مسيرة الراحل المهنية بالكويت، حيث عمل كمؤلف درامي ومعد للبرامج في إذاعة وتلفزيون الكويت، وفي ما بعد انضمّ إلى فرقة مسرح الخليج العربي.
ولدى عودته إلى الإمارات، شغل منصب مدير المركز الثقافي التابع لحكومة الشارقة، ومدير المراكز الثقافية التابعة للحكومة الاتحادية، كما عمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام سابقاً.
كتب الكثير من المسرحيات من بينها مسرحية «مهفة ولا كنديشن» لفرقة الخليج العربي، والتي شارك في التمثيل بها، إضافة إلى «دوائر الخرس» و«القصة التي لم تسردها شهرزاد».
في الستينات من القرن الماضي، كتب السهرة التلفزيونية «أحرّ ما عندهم وأبرد ما عنده»، كما قدّم في السبعينات برنامج «مع الناس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
الصديق والورطة!
تواصلتُ مع المخرج الكويتي خالد الصديق، رحمه الله، في أغسطس عام 2021، وذلك من أجل إعداد كتابي عن فترة الأربعينيات والخمسينيات وعن حياته في تلك الفترة، مدرسته، سكنه، حياته في الصغر، وعندما طلبت أن أجري معه لقاءً، ضحكَ واعتذر بأدب، وقال لا أمانع، ولكن أنا في ورطة! وأوضح الصديق، أن شركة فرنسية تواصلت معه وقدّمت له عرضاً بعمل فيلم عن حياته فوافق، ووقّع معها عقداً، لكن لم يتفحص الشروط، وبما أن الشركة ماطلت ولم تنجز الفيلم ولم تبدأ، لهذا طالبها ولم ترد، ودخل معها في قضايا، والشرط كان ألا يجري أي مقابلات مع أحد غيرها... المهم لم ينجز الفيلم، ومخرجنا الكبير توفي في أكتوبر بعد شهرين من مكالمتي معه، وهنا يتبين لنا أن توقيع عقد من دون الاطلاع على التفاصيل مشكلة أكبر، لهذا لمن يرغب بعمل كتاب عن خالد الصديق، كل المعلومات عنه من مقابلاته وكل ما كتب عنه تجده في كتابي (الدليل الكويتي الشامل)، صدر بالتعاون مع مكتبة راكان، العجيري سابقاً. سؤال، هل هناك شارع باسم مخرجنا أو مسرح أو مركز ثقافي لتخليد ذكره أمام أجيال لا تعرفه... ولا تعرف فيلم (بس يا بحر) أول فيلم كويتي في الخليج... لا أعرف؟


الأنباء
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء
اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية الخليجية تنعى الراحل عبدالرحمن الصالح
تنعى اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية بدول مجلس التعاون المرحوم بإذن الله تعالى الفنان والكاتب القدير الفنان عبدالرحمن الصالح الذي انتقل إلى جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض. لقد كان للفقيد العزيز الدور الكبير على الصعيد الفني لاسيما في المسرح والدراما الإماراتية والخليجية، حيث كتب أهم الأعمال الدرامية الخليجية الخالدة مثل الفيلم الكويتي الشهير «بس يا بحر»، والمسلسل الكويتي التراثي الجميل «حبابة»، وغيرهما من الأعمال التلفزيونية والإذاعية التي نالت الشهرة الواسعة محليا وخليجيا، ولقد كان أيضا صحافيا ومعدا للبرامج في تلفزيون الكويت، وشغل عددا من المناصب القيادية في المجال الثقافي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي مجال المسرح كتب الفقيد العديد من المسرحيات مثل: «دوائر الخرس» و«القصة التي لم تسردها شهرزاد»، ونصوص أخرى وأشاد رئيس اللجنة الدائمة خالد الرويعي بعطاءات الفقيد الفنية في الدراما الخليجية والمسرح، حيث أبدع وترك بصمات فنية إبداعية لا تنسى في الحقل الفني والثقافي. وإذ يتقدم رئيس اللجنة الدائمة وأعضاؤها الكرام ونيابة عن مديري الثقافة والفنون والمسرح، وكل المسرحيين والفنانين في دول مجلس التعاون إلى عائلة الفقيد العزيز وذويه وأصدقائه بخالص العزاء والمواساة، داعين الله عز وجل أن يرحمه وينعم عليه بالجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


الرأي
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
عبدالرحمن الصالح... «بس يا بحر»
غيّب الموت الممثل الكاتب الإماراتي القدير عبدالرحمن الصالح، الذي ألّف قصة وحوار الفيلم الكويتي الروائي الطويل «بس يا بحر» من إخراج خالد الصديق، بالإضافة إلى تأليفه لمسلسل «حبابة» وغيرهما من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية. وكان الصالح، الذي خاض مسيرة حافلة في المشهد الفني، تعرّض أخيراً لوعكة صحية شديدة ألمت برأسه ورئته، وأُدخل على إثرها العناية المركزة في أحد المستشفيات بمدينة أبوظبي، قبل أن يفارق الحياة، أمس، تاركاً في قلوب محبيه ذكرى طيبة وإرثاً فنياً خالداً. ارتبطت مسيرة الراحل المهنية بالكويت، حيث عمل كمؤلف درامي ومعد للبرامج في إذاعة وتلفزيون الكويت، وفي ما بعد انضمّ إلى فرقة مسرح الخليج العربي. ولدى عودته إلى الإمارات، شغل منصب مدير المركز الثقافي التابع لحكومة الشارقة، ومدير المراكز الثقافية التابعة للحكومة الاتحادية، كما عمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام سابقاً. كتب الكثير من المسرحيات من بينها مسرحية «مهفة ولا كنديشن» لفرقة الخليج العربي، والتي شارك في التمثيل بها، إضافة إلى «دوائر الخرس» و«القصة التي لم تسردها شهرزاد». في الستينات من القرن الماضي، كتب السهرة التلفزيونية «أحرّ ما عندهم وأبرد ما عنده»، كما قدّم في السبعينات برنامج «مع الناس».