
العدوان على الضاحية جمع الرئيسين عون وسلام.. أين وزارة الخارجية؟
جمع العدوان على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس الماضي الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، لكن لا شيءَ في الافق.
فعندما، حين وجّه العدو الصهيوني تحذيرات باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس الماضي، توجّه رئيس الحكومة نواف سلام وفق ما قالت مصادر مطّلعة للمنار الى القصر الجمهوري حيث أجرى ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتّصالات بالفرنسيين والاميركيين من أجل الحيلولة دون تنفيذ الصهاينة لعدوانهم على الضاحية.
ولكن، لم يتراجع العدو وأقدم على عدوانه، ولم يكن هذا الاستنفار الاوّل من نوعه لرئيسي الجمهورية والحكومة ، ولم تكن تلك المرّة الاولى التي يتواصلان فيها سويّة بالدّولتين الراعيتين لاتّفاق وقف اطلاق النار، تمامًا كما لم تكن المرّة الاولى التي لا يسفر التواصل مع الاميركيين والفرنسيين عن أي نتيجة إيجابية.
بحسب المصادر ، الاتصالات اللبنانية الدبلوماسية لم تتوقّف ، ولكن لا شيء واضحا في الافق ولا حتّى ما يريده الاميركيون وما سيفعلونه، فلبنان الذي لم يتبلّغ رسميا بموعد زيارة نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس اليه ، لم يتبلّغ رسميا باستبدالها، والمعلوم فقط بالنسبة اليه ، أنّ أورتاغوس كانت أخذت مواعيد في فرنسا من المفترض كان أن تقوم بها قبل أن تتوجّه الى لبنان، ولكنّها ألغتها .
في الاثناء ، من المفترض أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان العاصمة اللبنانية الثلاثاء المقبل، ولكن لا شيء يشي بأنّها ستحدث فرقا ، فقدرة الضغط على العدو الصهيوني هي في يد الاميركيين وحدهم ، أمّا الفرنسيون فيقتصر دورهم على التذكير دائما : تريدون مالا ومساعدات وحتى اعادة اعمار، اذًا نفّذوا الاصلاحات .
وبموازاة ضبابية المشهد ، مفارقة ملفتة : عدوان صهيوني هو الاعنف على الضاحية بعد وقف اطلاق النار ـ لم يُسمع بعده عن شكوى من لبنان الى مجلس الامن و لا دعوة لانعقاده لبحث التطوّرات، فأين وزارة الخارجية ؟ وهل اكتفى رأس الدبلوماسية اللبنانية يوسف رجّي بإجراء الاتصالات؟
المصدر: قناة المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
صحيفة إسرائيلية: أميركا وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة اليونيفيل
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. وأشارت الصحيفة إلى وجود توقعات دبلوماسية بمعارضة فرنسية لإنهاء عمليات اليونيفيل، في المقابل ترى إسرائيل أن التنسيق مع الجيش اللبناني فعّال إلى درجة تجعل من وجود اليونيفيل أمراً غير ضروري. اعتراض اليونفيل وتزامن هذا الحديث مع اعتراض الأهالي دورية تابعة لليونيفيل في وادي الحجير، أثناء قيامها بأعمال تفتيش من دون مواكبة الجيش اللبناني، وقد حضرت قوة من الجيش وعملت على فض الإشكال. غارة لمسيرة وميدانياً، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة بالقرب من بلدة الشهابية – قضاء صور، وسُجِّلت معلومات عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف إلى مكان غارة الشهابية ، وعملت على نقل الإصابات بعد إستهداف العدو لمواطنين يعملون في مجال البناء والحفر قرب أحد المنازل. وفي السياق نفسه، عثر الجيش اللبناني على مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي في بلدة الضهيرة – صور. وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 7/6/2025، وبعد توافر معلومات حول العثور على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي في بلدة الضهيرة – قضاء صور، توجّهت وحدة متخصّصة من الجيش إلى المكان، حيث أجرت الكشف اللازم عليها، ثم عملت على نقلها لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها." وفجر اليوم، وصلت رسالة ٳلى هاتف أحد المواطنين في بلدة السكسكية من رقم أجنبي يطالب السكان بإخلاء مشروع قرب ياسين الحلاق. وقام المواطنون بالإخلاء تحسبًا لأي اعتداء محتمل. مع تحليق مستمر للطيران المسير فوق السكسكية وجوارها. وفي السياق، سجل اليوم تحليق مسيرة بشكل منخفض فوق اجواء صرفند، السكسكية، عدلون، ابو الاسود، القاسمية، والبرغلية مفترق العباسية صور. وتزامنا، حلق الطيران الحربي المعادي في اجواء مدينة الهرمل على علو متوسط توتر في السكسكية بسبب اتصال وشهدت بلدة السكسكية في قضاء صور حالة من الاستنفار الأمني والتوتر، عقب تلقي أحد المنازل اتصالًا هاتفيًا يحمل تهديدًا غامضًا، ما أثار القلق بين سكان البلدة. وبحسب مصادر مطلعة، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها فور ورود البلاغ، لتتضح لاحقًا مفاجأة غير متوقعة: مصدر التهديد لم يكن سوى "مزحة ثقيلة" أطلقها أحد الأشخاص على سبيل الدعابة مع صديقه. ورغم أن الحادثة لم تحمل طابعًا جديًا، إلا أنها أثارت استياءً واسعًا بين الأهالي، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية التي تعيشها المنطقة مؤخرًا. وقد دعا عدد من السكان إلى ضرورة تشديد الرقابة ومحاسبة من يقوم بمثل هذه التصرفات التي وصفوها بـ"اللامسؤولة" لما تسببه من قلق واضطراب في صفوف المواطنين.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"فوضى الرواتب والفوارق الفادحة"... نائب يرفع الصوت: لسنا من الطبقة الثريةّ!
عبدالله وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، عبّر عن رفضه الصريح للفروقات الشاسعة التي باتت واضحة في سلم الرواتب، وقال: "رأينا عقودًا ورواتب أقرت لبعض الهيئات الناظمة ومجالس الإدارة، منها مجلس الإنماء والإعمار، تصل إلى 8000 أو 9000 دولار وأكثر، بأي حق تُعطى هذه الرواتب، في وقت يتقاضى فيه مديرون عامون، يتحمّلون مسؤوليات قانونية جسيمة، رواتب لا تقارن؟". وأضاف: "تُبرر هذه الرواتب بأن أصحابها مؤتمنون على المال العام والعقود الحكومية والإنفاق، لكن، هل النواب والوزراء والمدراء العامون غير مؤتمنين على البلد؟ هذه مقاربة خاطئة من أساسها'. في نظر عبدالله، المشكلة ليست في قيمة الراتب بحد ذاته، بل "في غياب معايير موحّدة تعكس نوعًا من التوازن بين مختلف الفئات العاملة في القطاع العام، سواء المدنية أو العسكرية". وتابع: "لا أقول إن النواب والوزراء يجب أن يحصلوا على رواتب مماثلة، لكن لا يجوز أن يتقاضى نائب نصف راتب أستاذ جامعي أو قاضٍ، وقد تكون رواتب هؤلاء قليلة وتستحق الرفع، لكن المسألة الأساسية تكمن في غياب العدالة". أما عن موقفه الشخصي، فأوضح عبدالله: 'أنا لا أبحث عن شعبوية، لكن من واجبي أن أحمي شريحة من النواب ذوي الدخل المحدود، وهم في الحقيقة يشكلون الأكثرية، فهذه المسألة تُناقش يوميًا في أروقة مجلس النواب وفي اللجان المشتركة، ولكن نادرًا ما تُطرح أمام الرأي العام'. وختم النائب عبدالله مشيرًا إلى "ضرورة اعتماد مقاربة موحّدة لملف القطاع العام، تُنصف مختلف مكوناته، وتراعي إمكانات الدولة، نحن نريد العدالة، لا أكثر ولا أقل، فهل المطلوب أن يأتي إلى البرلمان فقط من يملكون المال؟ وهل الوزارة ستصبح حكرًا على رأسماليين؟ إن كانت هذه هي المقاربة، فسياسة الحكومة تكون قد إختارت المسار الخطأ".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
ترمب يتعهّد بفرض القانون والنظام في لوس أنجلوس
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض القانون والنظام مع بدء عناصر من الحرس الوطني الأميركي التمركز في مدينة لوس أنجلوس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع احتجاجات اتّسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين. وقال ترامب للصحافيين إن "القوات المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض قانوناً ونظاماً قويين جداً"، مضيفاً: "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب عن ذلك". ورداً على سؤال حول تفعيل "قانون التمرّد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: "ننظر في شأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".