
الإماراتيون في لبنان قريباً
جاء في 'نداء الوطن':
خبرٌ طال انتظاره، لعلّه من أبرز ثمار الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى أبو ظبي، تمثّل باتـّفاقه مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على السماح بسفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان 'بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك'، وفقاً لما جاء في البيان اللبناني – الإماراتي المشترك.
كما أبدى الجانبان تطلعهما لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل، واتفقا على إنشاء مجلس أعمال مشترك، وقيام صندوق أبو ظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
ولكن فيما كان الرئيس عون يقوم بخطوة جديدة في إطار مساعيه لإعادة لبنان إلى محيطه العربي، واستعادة الثقة العربية والخليجية به، كان زعيم 'جماعة الحوثييين' عبد الملك الحوثي، ينتقد ما وصفه بـ 'ضعف الموقف الرسمي اللبناني' حيال الاعتداءات الإسرائيلية، معتبراً أنّ ذلك يثبت أن'ضمانة لبنان وقوته هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة'.
مصادر سياسية متابعة قالت لـ 'نداء الوطن' إنّ 'الحوثي يسير على خطى السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، في التدخّل بشؤون لبنان، حيث يبدو أنّ محور الممانعة لم يقتنع بعد بأنّ هذه البلاد بدأت مرحلة جديدة ستكون خالية من تأثيره عليها، وأنّ الدولة ستتّخذ قراراتها السيادية بما يتناسب مع مصلحة لبنان، وفي هذا الإطار، يندرج قرارها الحاسم بحصر السلاح بيد الشرعية، وفقاً لما يكرّره مراراً رئيسا الجمهورية والحكومة'.
عباس في بيروت
وفي سياق متّصل، أفيد بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل بيروت في الحادي والعشرين من أيار الحالي، وسط معلومات تشير إلى أنّ أبرز المحاور المطروحة على جدول الزيارة، ملف نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وهذا ما ناقشه الرئيسان عون وعباس خلال لقائهما على هامش القمة العربية الأخيرة.
الانتخابات البلدية والاختيارية
وسط هذه الأجواء، تواصل وزارة الداخلية والبلديات استعداداتها اللوجستية للجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستنطلق بعد غد الأحد من محافظة جبل لبنان.
ومواكبة لهذا الاستحقاق، أصدر الوزير أحمد الحجار سلسلة تعاميم، أبرزها تذكير المرشحين والناخبين ووسائل الإعلام بفترة الصمت الانتخابي التي تبدأ منتصف ليل الجمعة – السبت.
في الوقت نفسه، تتواصل الحملات الانتخابية في مختلف البلدات اللبنانية، باستثناء تلك التي استراحت من المعركة بعد فوز مجالس بلدياتها بالتزكية.
وفي تطوّر لافت على خطّ انتخابات بلدية زحلة، أعلنت منطقة زحلة في 'القوّات اللبنانيّة'، انفراط عقد التحالف مع 'الكتلة الشعبية'، بعدما وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود. وبالتالي ستخوض 'القوات' المعركة ضمن لائحة 'قلب زحلة'، برئاسة المهندس سليم خليل غزالة.
أمنياً، يلتئم المجلس الأعلى للدفاع اليوم، للبحث في التطورات الأمنية جنوباً، حيث تواصل إسرائيل غاراتها التي أدّت الى اغتيال عنصرين من 'حزب الله' يوم أمس الخميس، في ظلّ، اعتداء جديد على آلية لـ 'اليونيفيل' وهذه المرة في مشروع الرز – مفرق العباسية، بحجة أنّها كانت من دون مرافقة الجيش اللبناني.
كما سيبحث الاجتماع في جديد التحقيقات مع الموقوفين المشتبه بإطلاقهم الصواريخ من جنوب لبنان الشهر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 36 دقائق
- بيروت نيوز
حزب الله:جاهزون لكلّ السيناريوهات
قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي ل' الديار': ان 'لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة'. وعن كيفية رد حزب الله على الاغتيالات اليومية بحق كوادرها، والاعتداءات في مختلف الاراضي اللبنانية لاسيما الجنوبية والحدودية، لفت قماطي الى 'ان المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي وراء الحكومة والجيش في لبنان، وهناك لجنة لوقف الخروقات، وهو يدعو الجميع الى القيام بواجباته'. وأكد 'ان الخيارات كلها مفتوحة وجاهزون لكل السيناريوهات'، مشدداً على ان المقاومة 'لن تقف مكتوفة الايدي جراء استهداف شعبها واهلها، والانتصارات قادمة بإذن الله'. وكان المنتدى الدولي لمناهضة التطبيع والغزو الثقافي، نظم بالتعاون مع موقع 'صدى الضاحية'، وقفة تضامنية حاشدة في مطعم 'الساحة' بالعاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان: 'اليمن نموذج للمقاومة وصمود الأمة'، وبمشاركة شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية من لبنان واليمن ومصر وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال قماطي: 'انهزم الأميركي وعاد معتقدا أن اليمن ستُهزم، لكنه واهم. اليمن قرر أن لا شيء يمنعه من دعم فلسطين، فهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني. اليوم، كل الأمة اليمنية بكل قواها المسلحة والشعبية تؤكد أن محور المقاومة باقٍ ولن يُكسر'. أضاف: 'من يروّج للتطبيع واهم. اليمن اليوم في موقع القيادة ضمن معادلة جديدة في وجه الاستكبار، والمعركة الثقافية أخطر من احتلال الأرض'.


بيروت نيوز
منذ 37 دقائق
- بيروت نيوز
هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟
بدا واضحا اشتداد التجاذب الدبلوماسي بشأن التمديد المقبل لقوات اليونيفيل، في ضوء المطالبة الاميركية بتوسيع منطقة عملها وصلاحياتها، فيما يتمسك لبنان بمهام 'اليونيفيل'من دون اي تعديل جديد. في هذا الوقت تكررت الإشكالات بين اليونفيل والأهالي في الجنوب على خلفية دخول دورية 'اليونيفيل' الى أحد الأحياء في بلدة ياطر . وكتبت' الاخبار': للمرة الأولى، تواجه مهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل) تهديداً جدياً قانونياً وعملانيّاً، بفعل الظروف التي تشكّلت بعد عدوان أيلول 2024 (المستمر) على لبنان، والأجندات الدولية المتضاربة، والتهديد الأكبر بفعل سياسة التقشف الأميركية. وبانتظار امتحان التجديد لمهمة القوّة في أواخر آب المقبل، كما في كل عام خلال الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، تبدو الأضواء مسلّطة على الجنوب، لا لوقف العدوان والاعتداءات الإسرائيلية على السيادة والشعب والدولة، بل لاستكمال نزع السلاح جنوب الليطاني ومواكبة مستقبل وجود أكثر من 10 آلاف جندي أممي في لبنان. اليوم، تبدو الديبلوماسية الإسرائيلية عازمة على التحضير منذ الآن لمعركة التجديد للقوة الدولية، مدعومة كالعادة من الأميركيين، ولكن مع شحنة دعم إضافية من الإدارة الأميركية الجديدة الناقمة على الأمم المتحدة ومؤسساتها، وذلك من أجل إدخال تغييرات على مهمة القوّة أو تهديد وجودها من أساسه. الرئيس الأميركي دونالد ترامب واضح ومصمم على وقف تمويل الأمم المتحدة، وقد بدأت آثار قراراته بالتفاعل لدى قوات حفظ السلام في مالي والسودان ومناطق أخرى من بينها لبنان. فحصّة الولايات المتحدة من تمويل قوات حفظ السلام الأممية تبلغ حوالى 27%، تليها الصين التي تسدّد أكثر من 20%. وبالتالي، إن مهمة الـ «يونيفل» مهددة جديّاً في تمويلها، ولم تظهر بعد في الأفق الدول الأوروبية التي ستعوّض هذا النقص، أو إن كانت الصين سترفع من نسبة دعمها لمهمات حفظ السلام. من هنا، تبدو إحدى أوراق الضغط القويّة التي تملكها إسرائيل هي تقليص عديد القوّة إلى النصف، إذ يتلاقى ذلك مع الأهداف الأميركية. وتقليص العديد ليس فكرةً جديدة، بل سبق أن ناقشتها الجيوش الأوروبية المشاركة في الـ«يونيفل» بعد حرب أوكرانيا، خصوصاً إسبانيا وإيطاليا بشكل رئيسي (وليتوانيا)، مع حاجة هذه الجيوش إلى استنفار كل قواها وتدعيم الجبهة الشرقية ضد روسيا في البلقان وشرق أوروبا. لكن يبقى أن الاهتمام الإيطالي العسكري بلبنان وفلسطين المحتلة، قد ظهر واضحاً خلال العام الأخير، عبر الزيارات المتكررة لرئيس أركان الدفاع الإيطالي ووزير الدفاع إلى فلسطين المحتلة ولبنان، وانخراط إيطاليا في تحالف دعم إسرائيل بعد 7 أكتوبر. وتبدو إيطاليا الأكثر حظاً بوصول مرشّحها الجنرال ديوداتو أبانارا، قائد القطاع الغربي السابق في الـ«يونيفل»، إلى قيادة القوة مكان لازارو الذي يفترض أن يغادر منصبه بداية حزيران المقبل. ويتقدم أبانارا على مرشحين آخرين من بينهم جنرال سويدي (امرأة)، وجنرال نمساوي، بالإضافة إلى ترؤس إيطاليا للجنة التقنية العسكرية «MTC4L» المخصصة لدعم الجيش اللبناني. وعدا عن الضغوط الخارجية، خسرت الـ«يونيفل» أيضاً بعضاً من دورها السياسي/ التقني لمصلحة النشاط الذي تقوم به المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت، ولمصلحة الدور المتقدم للجنرال الأميركي مايكل جي ليني رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، ونشاط اللجنة التقنية العسكرية، وانتفاء الحاجة إلى اجتماعات الناقورة في ظل وجود قنوات أخرى، لا سيّما لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار. لكن يبقى كل هذا مرهوناً بسرعة التحرّك والنشاط اللبناني. فقرار الموافقة على التجديد للقوّة في مجلس الوزراء، من المفترض أن يترجم بنصّ متين من الجانب اللبناني ترسله وزارة الخارجية إلى مجلس الأمن تطلب فيه تجديد عمل القوّة، والتشديد على إدانة العدوانية الإسرائيلية على لبنان وانسحاب العدوّ من الأراضي المحتلة من دون قيد أو شرط، ومنع أي تحوير في قرار التجديد السابق، والمطالبة بمواقف وتحركات أكثر تشدداً من الأمم المتحدة واليونيفيل ضد إسرائيل التي تعتدي على القوة أيضاً. خصوصاً أن أكثر من بعثة ديبلوماسية لاحظت أن الخارجية اللبنانية تتمهّل أو تتأخر في التحرك المضاد للتحركات الإسرائيلية.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
تيننتي: لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه
كتبت جوزيان الحاج موسى في 'نداء الوطن': في وقت تترقّب فيه الأوساط ما ستؤول إليه مناقشات مجلس الأمن بشأن تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان في آب المقبل، تتزايد التساؤلات حول مصير 'اليونيفيل' ودورها المستقبلي في الجنوب، وسط تقاطعات سياسية إقليمية ودولية غير مسبوقة. إسرائيل تصعّد لهجتها منذ أشهر، متهمةً 'اليونيفيل' بالعجز عن مراقبة تحركات 'حزب الله' في جنوب الليطاني، وتطالب بتعديل جوهري في تفويض القوة الدولية. أما الولايات المتحدة، فترفع منسوب الضغط داخل أروقة الأمم المتحدة، ملوّحة بعرقلة التمديد ما لم يتم إدخال تغييرات تعتبرها 'جوهرية' لتحسين فعالية المهمة. في المقابل، تجد 'اليونيفيل' نفسها محاصرة بين تصاعد الهجمات الميدانية، وتقييد حركتها، وتزايد التوتر على الحدود. وفي مقابلة مع'نداء الوطن' يشرح المتحدث الرسمي باسم 'اليونيفيل'، أندريا تيننتي، التحديات الحالية، ويرد على الاتهامات، مؤكداً أن اليونيفيل ليست في موقع قرار بل تنفيذ، ضمن حدود واضحة يرسمها القرار 1701. تجديد الولاية والضغوط الدولية يؤكد تيننتي أن 'البعثة تخرج من مرحلة نزاع استمر خمسة عشر شهراً، لكنها لا تزال في قلب التوتر، إذ إن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بوجود عسكري في بعض مناطق الجنوب اللبناني، فيما لا تزال الأسلحة منتشرة، والجهود مستمرة في ما يتعلق بملف نزع السلاح'. ويضيف: 'تترافق الوقائع الميدانية مع ضغوط متزايدة من بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاربات مغايرة من كل من إسرائيل ولبنان'. ويشدّد تيننتي على أن 'لبنان يطالب بالإبقاء على المهمة وفق تفويضها الحالي، في حين تدعو أطراف أخرى إلى إدخال تعديلات. لكن القرار النهائي يعود إلى الأعضاء في مجلس الأمن، ونحن، كـ 'يونيفيل'، لسنا طرفاً في هذه المداولات'. وحول ما يُشاع عن تهديد باستخدام الفيتو، يوضح: 'نسمع أحاديث غير رسمية، لكن لم نتلقّ أي إشارات رسمية حتى الآن. لا يزال أمامنا وقت طويل للنقاشات، ونحن حذرون في تصريحاتنا خلال هذه المرحلة'. الفيتو وحدود التفويض يردّ تيننتي بحزم على الانتقادات المتعلقة بعدم منع تسليح 'حزب الله': 'نحن لسنا الجهة المنفّذة للقرار 1701، بل نعمل لدعم الجيش اللبناني في تنفيذه. لا يمكننا الدخول إلى الممتلكات الخاصة أو مصادرة الأسلحة. وإذا عثرنا على أسلحة، نبلغ الجيش اللبناني، وهذا هو الحد الأقصى لصلاحياتنا'. ويشير إلى أن: 'الجنوب شهد بين 2006 و2023 واحدة من أطول فترات الاستقرار النسبي. ما حصل بعد تشرين الأول 2023 لا يلغي هذا الإنجاز'. العلاقة مع الجيش يؤكد تيننتي: 'الجيش اللبناني شريكنا الاستراتيجي. هو ملتزم، لكنه بحاجة إلى دعم إضافي. نحن ننسّق معه كل تحركاتنا. صحيح أن البعض يمنع دورياتنا بحجّة غياب الجيش، لكن هذا غير دقيق. القرار 1701 يخولنا تنفيذ دوريات مستقلة'. ويتابع: 'لدينا نحو 10 آلاف جندي، بينما الجيش لديه عدد أقل بكثير. من المستحيل تنفيذ كل التحركات معًا، ولكن الهدف على المدى البعيد هو أن يتسلّم الجيش اللبناني المهام'. حوادث الجنوب: توقيت حسّاس يقول تيننتي: 'في أيار وحده، حصلت عدة حوادث، لكنها ليست خارجة عن السياق العام. نحن ننفذ مئات الأنشطة يومياً، وبعض الحوادث ناتجة عن أعطال أو سوء فهم، وتُستغل أحياناً سياسياً أو إعلامياً. ويؤكد أن 'الدعم من الجيش اللبناني والسلطات لا يزال موجوداً، وآخرهم قائد الجيش الذي عبّر عن دعمه الكامل لمهمتنا واستقلاليتها'. ويشدد على أن المطلوب انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة، وعودة سلطة الدولة إلى الجنوب، ومن ثم الانتقال من وقف للأعمال العدائية إلى وقف إطلاق نار دائم'. ويشير تيننتي إلى أن 'اليونيفيل' هي 'ثاني أكبر جهة توظيف في الجنوب بعد الدولة. نحن ندعم السكان بخدمات طبية وإنسانية، وننفّذ مشاريع بنى تحتية، ونشغّل شركات محلية. المجتمع المحلي لا يزال داعماً لنا'. وبين الضغوط والوقائع الميدانية المتشابكة، تبرز ضرورة مراجعة تفويض 'اليونيفيل' ضمن معادلة تضمن استقلالها العملياتي من دون المسّ بسيادة لبنان، وتحافظ على ثقة المجتمع الجنوبي دون التنازل عن مقتضيات القرار 1701. فـ'اليونيفيل'، كما يقول تيننتي، ليست ضامناً عسكرياً، بل 'هي حكم جريح' لكنه حاضر، والبديل عن وجودها هو فراغ أمني خطير قد يفتح الأبواب أمام انفجار جديد، محلياً أو إقليمياً.