logo

لمنع التسرب الإشعاعي والحرب النووية... رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبدي استعداده للتفاوض مع جميع الأطراف

الصباح العربيمنذ 6 ساعات

أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين 23 يونيو، عن استعداده للتفاوض مع جميع الأطراف الإيرانية والإسرائيلية، وذلك من أجل إنهاء حالة الحرب، التي قد تطور وتصبح خطر إشعاعي على العالم برمته، أو يكون هناك مسلحين نووين بين البلاد.
يأتي هذا في ظل قيام الولايات المتحدة الأمريكية في فجر الأمس، باستهداف المنشآت النووية في إيران، وهذا يعتبر كارثة حقيقية، ولكن إيران نفت وجود أي تسرب إشعاعي.
كما أكدت إيران عن قيامها بنقل اليورانيوم لمكان آخر، فور إعلان أمريكا عن احتمالية الهجوم على إيران، ولهذا فلم تكن النتيجة من هذا الهجوم كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط على صفيح ساخن
الشرق الأوسط على صفيح ساخن

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الشرق الأوسط على صفيح ساخن

تدخل منطقة الشرق الأوسط فصلا جديدا من التصعيد الخطير بعد الضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية وما قد يترتب عليه ذلك من تداعيات خطيرة سواء على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمى، أو تداعيات اقتصادية سلبية على دول المنطقة وعلى الاقتصاد العالمى. ولاشك فى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يعد انتهاكا للقانون الدولى وتصعيدا خطيرا ويضع المنطقة على سطح صفيح ساخن، حيث يغذى البيئة الصراعية ويطيل أمد الحرب الإسرائيلية الإيرانية وبالتالى يهدد بتفجر الأوضاع فى المنطقة. استخدام القوة فى العلاقات الدولية لحل الخلافات يمثل تطورا خطيرا وخروجا على ميثاق الأمم المتحدة الذى يحظر استخدام القوة فى العلاقات الدولية، ويؤكد ضرورة التسوية السياسية للأزمات والصراعات بين الدول. وفى هذا الإطار من المهم تجنب التصعيد من جميع الأطراف خاصة من الجانب الإسرائيلى والأمريكى وأن تتم العودة سريعا إلى المسار التفاوضى لحل أزمة البرنامج النووى الإيرانى فى الإطار الذى يضمن لإيران حق تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ويجنب المنطقة ويلات حرب إقليمية تلوح فى الأفق. الحرب الحالية فى الشرق الأوسط وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الحرب العدوانية الإسرائيلية المستمرة على غزة تؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولى ليضطلع بدوره بفاعلية فى حفظ السلم والأمن الدوليين ومعالجة الخلافات والأزمات المشتعلة فى كثير من مناطق العالم، وهذا يتطلب إصلاح نظام الفيتو وترشيد استخدامه خاصة من جانب القوى الكبرى وتوسيع عضوية المجلس ليكون أكثر تمثيلا للمجتمع الدولى. إن منطقة الشرق الأوسط لا تحتمل تداعيات حرب إقليمية واسعة خاصة إذا دخلت أمريكا على الخط وانخرطت فى الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران، فالمنطقة عانت تداعيات أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، سواء من الناحية السياسية والأمنية وتصاعد خطر الإرهاب أو من الناحية الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وتضرر الملاحة والتجارة الدولية خاصة فى البحر الأحمر وقناة السويس، ومن شأن تزايد التصعيد فى المنطقة أن يفاقم من التداعيات السلبية الاقتصادية فى ظل احتمالات إغلاق مضيق هرمز وانعكاسات ذلك على التجارة العالمية وصادرات النفط. من المهم تغليب منطق الحكمة ولغة العقل وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد وهذا ما تؤكده مصر التى أثبتت الأحداث مصداقية وحكمة مقاربتها فى تحقيق الأمن والاستقرار من خلال حل الصراعات من جذورها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أبرز المعلومات عن قنبلة cpu57 التي ضربت النووي الإيراني (إنفوجراف)
أبرز المعلومات عن قنبلة cpu57 التي ضربت النووي الإيراني (إنفوجراف)

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

أبرز المعلومات عن قنبلة cpu57 التي ضربت النووي الإيراني (إنفوجراف)

نفذت أمريكا هجومًا بالقنابل على مواقع نووية إيرانية؛ إذ ركزت بضرباتها على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. واستخدمت أمريكا قنابل cpu57 التي صممت لاختراق الأماكن المحصنة مثل الأنفاق، إلى جانب أنها تخترق أكثر من 60 مترًا من الخرسانة المسلحة.

أسامة شرشر يكتب: إيران ترد وتضرب القواعد الأمريكية
أسامة شرشر يكتب: إيران ترد وتضرب القواعد الأمريكية

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

أسامة شرشر يكتب: إيران ترد وتضرب القواعد الأمريكية

الثلاثاء، 24 يونيو 2025 12:53 صـ بتوقيت القاهرة جاءت (بشائر الرد الإيرانى) باستهداف قاعدة العُديد الأمريكية فى قطر لتُحدث انقسامًا حادًّا داخل الولايات المتحدة الأمريكية انعكس بشكل مباشر على الشعب الأمريكى، وكانت المحصلة لهذه الضربات الإيرانية أن ترامب ورئيس الأركان الأمريكى يتابعان الضربات من داخل غرفة العمليات الأمريكية بعد فشل المضادات الأمريكية فى قاعدة العُديد بالتصدى لكل الصواريخ الإيرانية، وكان قرار مجلس الأمن القومى الإيرانى ضرب القواعد الأمريكية هو بداية للرد على الهجوم الأمريكى على مفاعلات فوردو وأصفهان ونطنز ومحاولة حرق إيران وشلها نوويًّا من خلال ضرب عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكن تم نقل كل أدوات التخصيب إلى مكان بعيد قبل الضربة الأمريكية، كما يقول المختصون، ولم تسفر الضربة النووية عن أى انبعاث إشعاعى. والمتوقع الآن حدوث خيار من اثنين، الأول هو الاكتفاء من الجانبين بما حدث من ضربة ورد متوازن ومتناسب لم يسقط فيه ضحايا وهو ما أرجِّحه نتيجة المعارضة الداخلية فى أمريكا لترامب من توريط أمريكا فى حرب مع إيران تضر بمصالح أمريكا أو أن يكون هناك رد أمريكى يكون حاسمًا نتيجة لأن ترامب هدد بأن أى استهداف للمصالح والقواعد الأمريكية سيقابله رد أمريكى أكثر عنفًا. إن ما حدث من رد إيرانى على أمريكا فى دولة صديقة مثل قطر مؤشر خطر على كل المستويات، وكنت أتمنى أن تكون هذه الضربة موجهة إلى إسرائيل وليس قطر، وخاصة مفاعل ديمونا فى صحراء النقب حتى يوجع نتنياهو ويشعر أن إسرائيل غير آمنة على الإطلاق، ويعرف هذا الخنزير نتنياهو أنه لن يقدر على تغيير الوضع فى الشرق الأوسط وأن هناك دولًا فاعلة مثل مصر وتركيا وإيران والسعودية. لقد أصبح الأمن الإقليمى فى خطر والوضع على حافة الاشتعال، فقاعدة العُديد الجوية هى أكبر القواعد الأمريكية فى المنطقة عددًا وعدة، واستهدافها هو رسالة إيرانية إلى ترامب أننا سنرد على أى ضربة أمريكية للأراضى الإيرانية، وهو ما يجعل منطقة الخليج فى قلب الحدث وهذا ما لا يدركه ترامب. ولكن أيضًا لا ننسى أن إيران أكدت أن الاستهداف هو للمصالح الأمريكية وليس هناك خصومة مع الدولة القطرية أو الشعب القطرى بل بالعكس أمير قطر لعب دورًا محوريًا فى محاولة التفاوض والوصول لحلول سلمية فى أزمات المنطقة، وإحقاقًا للحق إن دولة قطر كانت دائمًا وأبدًا مع الجانب الإيرانى والشعب الإيرانى قولًا وفعلًا، وكانت ضد الهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية وحاولت كثيرًا أن تقرب وجهات النظر الأمريكية الإيرانية، وسيكون لها دور فاعل فى مراحل التفاوض القادمة. ولذلك فإن ما تم فى قاعدة العُديد هو بداية لسلسلة جديدة من تبادل الهجمات بين الجانب الإيرانى والأمريكى والإسرائيلى وخاصة بعد الزيارة الخاطفة التى قام بها عباس عراقجى أخطر وزير خارجية إيرانى ومقابلته مع بوتين فى هذه المرحلة الهامة والحساسة، لأن روسيا تعرف تفاصيل البرنامج النووى الإيرانى وقدمت دعمًا فنيًا ولوجستيًا لإتمام عمليات التخصيب ويمكن أن تستقبل روسيا اليورانيوم المخصب الإيرانى إذا دعت الحاجة لذلك.. كما أن بوتين هو مهندس الصفقات وترامب يستشيره في كل صغيرة وكبيرة، فهل ما جرى بين روسيا وتركيا وإيران وقطر متفق عليه مع أمريكا؟! (وهل كانت لعبة مصممة باحترافية كبيرة من مهندس الصفقات بوتين؟!). الخريطة تتغير، ومن المتوقع أن تدخل كوريا الشمالية على الخط بعدما أعلنت دعمها للشعب الإيرانى وللحكومة الإيرانية على كل المستويات العسكرية والتقنية والفنية، وكذلك باكستان التى هدد نتنياهو بأنها ستكون المحطة التالية بعد إيران، فهو يؤمن بأنه لا يمكن السماح لدولة مسلمة بامتلاك قنابل نووية. الأحداث متسارعة ورد الفعل الأمريكى سينتج عنه ردود أفعال أخرى، مثل إغلاق مضيق هرمز وضرب كل المصالح الأمريكية فى العالم وليس الشرق الأوسط وحده، ومن المتوقع أن توجه ضربة إيرانية عنيفة للداخل الإسرائيلى خلال الساعات القادمة، وحتى إشعار آخر. العالم يشتعل والمواقف تتداخل وتتشابك، والمصالح تتعارض، وخاصة الدور القذر الذى لعبه رافائيل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى نقل كل بيانات المفاعلات النووية الإيرانية لإسرائيل وأمريكا مقابل الحصول على وعد بأنه سيكون الأمين العام القادم للأمم المتحدة القادم. وما زال التساؤل المهم هو: هل سيرد ترامب على ضرب القواعد الأمريكية أم لا؟ فإذا رد ترامب فالمنطقة ستشتعل وتحترق وستدخل أطراف أخرى فى المعركة، مما قد يحول الأمر إلى حرب حضارات بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، ونخشى ما نخشاه أن تتحول إلى فوضى نووية عارمة فى المنطقة وتكون حربًا شاملة تحرق الأخضر واليابس وتوقف 20% من إمدادات البترول والغاز للعالم التى تمر عبر مضيق هرمز. لكن المثير للدهشة والعجب أن نتنياهو استطاع أن يجر ترامب إلى مواجهة عسكرية مع إيران ورتب أوراقه منذ فوز ترامب لتحقيق ذلك وأصبح ترامب تابعًا له ولأطماعه بل ولأحلامه التى تجر أمريكا إلى الهاوية حتى أصبحت طرفًا فى المواجهات العسكرية مع إيران. استطاع اليمين المتطرف الإسرائيلى والمخطط الصهيونى أن يجعل من أمريكا دمية يلعب بها كما شاء فى الوقت الذى يريد، وهذا ما نجح فيه اليمين المتطرف الإسرائيلى من جر أمريكا إلى المستنقع الإيرانى، ومواجهة دولة فى حجم إيران لديها 100 مليون مواطن وأخطر ما فيها هم علماؤها النوويون و«جيل يسلم جيل»، وسيقومون فى النهاية بتنفيذ برنامجهم النووى السلمى، وستستقط كل محاولات أمريكا وإسرائيل لشل الصواريخ البالستية الإيرانية، لأن المخزون ليس فى إيران فقط ولكنه فى العراق ولبنان واليمن. الحرب تتجه إلى المجهول، إلا إذا عاد ترامب إلى صوابه ولم يرد على ضرب القواعد الأمريكية، ومن هنا تبدأ المفاوضات بعدم الخنوع أو الخضوع الإيرانى للإملاءات الأمريكية وأن تكون هناك ندية فى المفاوضات وإذا تم ذلك ستتجنب المنطقة أهوالًا لا يعرف أحد مداها، وستتوقف كرة اللهب التى أطلقتها إسرائيل وتبعتها أمريكا للأسف الشديد باللعب بالنار بلا أى حسابات فى هذه المنطقة الهامة والحيوية. فلذلك نقترح على الجانب الإيرانى ضرورة الخروج من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، حتى لا تخضع للجواسيس داخل الهيئة وتكون حرة مثل إسرائيل وأمريكا، وعلى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية أن تتخذ الحذر من الجواسيس والعملاء داخل إيران؛ لأن الهدف القادم هو المرشد على خامنئى ومحاولات إسقاط النظام، وهذا كان هدف نتنياهو عندما وجه خطابًا للشعب الإيرانى فى بداية استهداف الدفاعات الجوية الإيرانية. أعتقد إذا عاد ترامب إلى رشده ستبدأ أمريكا فى إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب وبدء المفاوضات مع إيران، وهو ما سيكون نجاحًا للإرادة الإيرانية والعربية، وانتصارًا كبيرًا لها فى هذه الجولة، وفى هذه الحالة يجب الإشادة بدور مصر الفاعل بعدما لعبت دورًا محوريًا مع الجانب الإيرانى للتهدئة حتى لا تشتعل الحرب، وهو ماعبر عنه الرئيس الإيرانى بشكره للرئيس المصرى وموقف مصر الداعم للتهدئة والسلام. أما مصر فهى تراقب الموقف بحذر شديد وتضع سيناريوهات لمواجهة كل الاحتمالات وأى تجاوزات تهدد الأمن القومى المصرى. وكما قلت وأؤكد وأكرر. انتبهوا يا عرب.. (المتغطى بترامب والأمريكان عريان) وتوحدوا ولو مرة واحدة وقفوا خلف مصر وجيشها وشعبها. حفظ الله الشعوب العربية والإسلامية ضد التتار والطوفان الصهيونى الإسرائيلى والأمريكان. انتبهوا يرحمكم الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store