logo
العلماء يؤكدون إمكانية تصنيع ألواح شمسية من الغبار القمري

العلماء يؤكدون إمكانية تصنيع ألواح شمسية من الغبار القمري

متابعة - واع
قد تحصل القواعد القمرية المستقبلية على الطاقة من الألواح الشمسية المصنوعة محليا من غبار القمر المنصهر، وتعتبر تلك العملية أقل تكلفة من نقل تلك الألواح من الأرض.
وقام مختبر الإلكترونيات المقاومة للإشعاع بأشباه الموصلات المرنة تحت إشراف الفيزيائي فيليكس لانغ من جامعة "بوتسدام" بتصميم واختبار عدة خلايا شمسية تحتوي على غبار القمر، ومكونها الرئيسي بلورة تسمى هاليد البيروفسكايت وتحتوي على عناصر كيميائية مثل الرصاص والبروم واليود، بالإضافة إلى جزيئات طويلة من الكربون والهيدروجين والنيتروجين، وقد نشر العلماء نتائج تجاربهم في مجلة "ديفايس".
وقام الباحثون بصهر نظير اصطناعي للريغوليث القمري، وهو الطبقة الصخرية والغبارية التي تغطي سطح القمر وتحوّله إلى "زجاج قمري"، ثم دمجوه مع مادة (البيروفسكايت) لإنتاج خلية شمسية، ولم يتم تنقية الريغوليث، لذا كان "الزجاج القمري" معتما إلى درجة ما، ومع ذلك، تم تحقيق كفاءة تصل إلى 12٪ في أفضل النماذج الأولية، وتصل كفاءة الخلايا الشمسية العادية من البيروفسكايت إلى حوالي 26٪. لكن فيليكس لانغ واثق، بناء على نتائج النمذجة الحاسوبية، من أن هذا الرقم القياسي يمكن تحطيمه.
وبشكل عام، أجمع الباحثون على أن الخلايا الشمسية المصنوعة من البيروفسكايت ستتفوق على نظيراتها المصنوعة من السيليكون سواء في الفضاء أو على الأرض. ومن وجهة نظر المهمات القمرية، فإن مواد البيروفسكايت لها مستقبل لأنها يمكن أن تكون رقيقة جدا، مما يقلل من وزن الحمولة المنقولة إلى القمر، وفقا لتقديرات الفريق البحثي، فإن الخلية الشمسية بمساحة 400 متر مربع ستحتاج إلى حوالي كيلوغرام واحد من البيروفسكايت فقط.
وقال الباحثون إن عدم الحاجة إلى تنقية الريغوليث يبسط الإنتاج إلى أقصى حد. وفي الواقع، يكفي للصهر وجود مرآة مقعرة كبيرة وضوء الشمس. وقال لانغ إن أحد زملائه قد تأكد من ذلك بالفعل من خلال إجراء تجربة في "ظروف ميدانية"، أي على سطح جامعة "بوتسدام" حيث انصهر الريغوليث تحت تأثير أشعة الشمس المركزة.
وقال البروفيسور إيان كروفورد من جامعة "بيركبيك" في لندن:" إذا نجحت هذه التكنولوجيا، فيمكن استخدامها لإنتاج مكونات أخرى ضرورية للقاعدة القمرية، مثل البلاط.
وأضاف العالم الجيوكيميائي مايكل ديوك من معهد القمر والكواكب قائلا:" سيحتاج تصنيع الخلايا الشمسية من الزجاج القمري إلى العديد من التحسينات التكنولوجية، ولكن في المستقبل يمكن تنظيم إنتاج المكونات الفضائية على القمر، حيث إن إطلاقه على القمر أسهل من تحقيقه على الأرض.
ويعمل فيليكس لانغ وزملاؤه حاليا على تطوير كفاءة خلاياهم الشمسية. وعلى سبيل المثال، يدرسون ما إذا كان يمكن تحسين جودة الزجاج القمري عن طريق إزالة الحديد من الريغوليث باستخدام المغناطيس قبل الصهر، ويريدون كذلك توسيع هذه العملية لتشمل الأجرام السماوية الأخرى الغنية بالغبار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات "التقليدية"
لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات "التقليدية"

شفق نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات "التقليدية"

شفق نيوز/ أعلنت الصين، يوم الجمعة، أنّ إنتاجها من طاقة الشمس والرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تولّدها بشكل رئيسي محطات تعمل بالفحم. وقالت هيئة الطاقة الصينية في بيان "في الفصل الأول من العام 2025، أنتجت الطاقات الجديدة (طاقة الشمس والرياح) 74,33 مليون كيلووات، ما يرفع إجمالي سعة الشبكة إلى 1482 مليار كيلووات". وأضافت أنّ هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية (الذي يصل إلى 1451 مليار كيلووات)"، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة. تعهدت الصين التي تعدّ أكبر مصدر للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم بالحد من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وفي حين كانت الصين تنتج القسم الأكبر من الطاقة من الفحم، إلا أنّ البلاد تنتج طاقة من الشمس والرياح تعادل ضعف ما تنتجه سائر دول العالم مجتمعة، وفقا لدراسة نُشرت العام الماضي. والأربعاء، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أنّ جهود الصين لمكافحة الاحتباس الحراري "لن تتباطأ... بغض النظر عن كيفية تطوّر الوضع الدولي"، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. كذلك، أشار شي إلى أنّ الصين ستُعلن التزاماتها المناخية الجديدة للعام 2035، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) في تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة الأمازون البرازيلية، موضحا أن هذه الالتزامات ستغطي جميع الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون.

مواد مركبة تتوافق مع الاستدامة البيئية
مواد مركبة تتوافق مع الاستدامة البيئية

اذاعة طهران العربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

مواد مركبة تتوافق مع الاستدامة البيئية

يهدف موسوي من خلال مشروعه إلى تصنيع وتقييم أداء المحفزات الكهربائية الكربونية النانوية ثلاثية الأبعاد، المشتقة من الأطر المعدنية العضوية القائمة على اللانثانيدات، لتطبيقات مثل تفاعل اختزال الأكسجين والمكثف الفائق. وأكد على أهمية تحديد النوع والنسبة المناسبة من الأيونات المعدنية واللانثانيدات والربيطات العضوية وقاعدة الكربون لتحقيق الأهداف المرجوة. كما أشار موسوي إلى أن استخدام طلاء السيليكون يعد خطوة مهمة لمنع التجميع الذاتي والاندماج غير القابل للعكس وأكسدة سطح الجسيمات النانوية المعدنية أثناء التسخين. وأكد على ضرورة إيجاد القيم المثلى لتركيز أيونات المعادن ودرجة حرارة التشغيل ونسبة كتلة اللانثانيدات إلى المعادن الأخرى. وفي سياق متصل، اعتبر موسوي أن استخدام الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والحرارية الأرضية، يعد حلاً فعالاً للتغلب على التحديات المرتبطة بالمشروع. وأوضح أن البروتوكول الأمثل لتصنيع كل محفز كهربائي يعتمد على المعرفة الفنية للفريق التنفيذي والتجارب المختبرية. ومع ذلك، أشار موسوي إلى التحديات التي تواجه المشروع، بما في ذلك التكلفة العالية لبعض المواد الخام، وعدم نقاء بعض المواد، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة أو عدم توفر اختبارات التوصيف. كما نبه إلى أن التأخير في إصلاح وصيانة المعدات المختبرية قد يؤثر سلباً على تقدم المشروع.

بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟
بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟

المستقلة/- مع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يزال الجدل قائمًا حول تأثيراته المستقبلية على البشرية. بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يُعتبر من أبرز المتفائلين بتطورات الذكاء الاصطناعي، حيث يراه عاملًا محوريًا يمكن أن يُحسن حياتنا بشكل كبير. في حديثه الأخير، أكد غيتس على أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لحل بعض من أبرز التحديات التي تواجه العالم، مؤكداً على أهمية التقدم التكنولوجي في معالجة المشكلات الإنسانية الكبرى. 🧠 الذكاء الاصطناعي: بين الأمل والتحذيرات على الرغم من التفاؤل الذي يروج له غيتس، إلا أن هذا الموضوع لا يخلو من التحذيرات. فعلى الجانب الآخر، هناك من يحذر من التقدم السريع للتكنولوجيا، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة في حال لم يتم توجيه تطور الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومراقب. يشعر البعض بالقلق من قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز حدود السيطرة البشرية، مما قد يعرضنا لمخاطر غير محسوبة. وعلى الرغم من ذلك، يظل بيل غيتس أحد أبرز المدافعين عن التكنولوجيا، ويرى أن الذكاء الاصطناعي، إذا تم تطويره بشكل مسؤول، يمكن أن يقدم حلولًا كبيرة لمشكلات العالم الحالية. 💡 حلول الذكاء الاصطناعي لأبرز التحديات العالمية غيتس لا يكتفي فقط بالتأكيد على فوائد الذكاء الاصطناعي بل يتحدث عن كيفية تأثير هذه التقنية في حل ثلاث مشكلات رئيسية، التي يراها التحديات الأكثر إلحاحًا على الساحة العالمية. فيما يلي أبرز هذه المشكلات: التغير المناخي: يعتبر غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعّالة في محاربة التغير المناخي. من خلال تحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة، وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تقليل انبعاثات الكربون. كما يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات البيئية بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة للمحافظة على البيئة. تحسين الرعاية الصحية: يعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث ثورة في مجال الرعاية الصحية. من خلال تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأدق، يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى الرعاية الصحية عالميًا، مما يساعد في علاج الأمراض قبل تطورها إلى مراحل خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تسريع اكتشاف العلاجات للأمراض المستعصية. مكافحة الفقر: يرى غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الفقر حول العالم. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية الزراعية، وتحسين نظم التعليم، يمكن تقليص الفجوة الاقتصادية بين الدول النامية والمتقدمة. كما يمكن أن يساعد في توفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات الحكومية. ⚖️ التحديات الأخلاقية: كيف يمكن ضمان الاستخدام الآمن؟ بالرغم من الفرص العظيمة التي يراها غيتس في الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك العديد من القضايا الأخلاقية التي يجب معالجتها. كيف يمكن ضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل آمن؟ ما هي الضوابط التي يجب وضعها لتجنب الأضرار التي قد تترتب على استخدامها؟ العديد من الخبراء يدعون إلى وضع لوائح وقوانين صارمة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أن الأنظمة المعتمدة لا تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات. ومن المهم أيضًا التركيز على شفافية تطوير هذه الأنظمة لضمان أن تكون قراراتها عادلة وغير متحيزة. 🔮 المستقبل في أيدينا: التوازن بين الفرص والمخاطر في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للبشرية الاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي دون تعريض نفسها للمخاطر المحتملة؟ من المؤكد أن بيل غيتس، وغيره من كبار القادة التكنولوجيين، يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يحمل الكثير من الفرص الرائعة التي يمكن أن تسهم في معالجة التحديات العالمية الكبرى. ومع ذلك، تبقى المسؤولية على عاتق الحكومات والشركات والمجتمع المدني في ضمان أن هذه التكنولوجيا تُستخدم لأغراض إيجابية وتُدار بشكل أخلاقي وآمن. إذا ما تم التوازن بين الابتكار والحذر، فإن الذكاء الاصطناعي قد يكون بالفعل إحدى أعظم الثورات التكنولوجية التي شهدها العالم. ختامًا، يبقى المستقبل غامضًا بالنسبة للذكاء الاصطناعي، لكن مع الحذر والابتكار المسؤول، قد يتحقق حلم غيتس بتغيير العالم إلى الأفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store