
«الصحة» تستهدف رفع معدل الرضاعة الطبيعية لـ 70 في المئة بحلول 2030
وقالت مدير إدارة التغذية والإطعام بقطاع الصحة العامة بالوزارة الدكتورة حسناء عياد، في تصريح صحافي، أمس الثلاثاء، إن الحملة تشمل إقامة معارض تثقيفية بمشاركة جهات صحية من داخل الوزارة وخارجها، بالإضافة إلى مؤسسات من المجتمع المدني في مستشفيات الولادة: الجديد و(جابر الأحمد) والعدان.
وأضافت عياد أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل وتسليط الضوء على أهمية الدعم المجتمعي للأمهات المرضعات، من خلال نشر رسائل تثقيفية وعرض فيديوهات توعوية قصيرة وتنظيم فعاليات ميدانية في مختلف المرافق الصحية.
وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية تعد الغذاء الأمثل للرضيع، إذ توافر له عناصر غذائية متكاملة ومناعة طبيعية، وتسهم في بناء علاقة قوية بين الأم وطفلها، كما تقلل من خطر إصابة الأم بعدد من الأمراض المزمنة.
ودعت جميع الجهات والمؤسسات الصحية إلى التفاعل مع الحملة والمساهمة في نشر الوعي وتشجيع الممارسات الصحية السليمة دعماً لصحة الأمهات والأطفال وبناء جيل أكثر وعياً وعافية.
وبينت أن الكويت تسعى إلى رفع معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل إلى 70 في المئة بحلول عام 2030 تماشياً مع الأهداف الصحية الوطنية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور: تسجيل 7 وفيات جديدة بداء الكوليرا
The post المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور: تسجيل 7 وفيات جديدة بداء الكوليرا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الشاشات تزيد من خطر «أمراض القلب» لدى الأطفال
أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الدنمارك أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية «Journal of the American Heart Association»، فإنّ «الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين». كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان «هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه». وحذّر من أنه «إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ». ولا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الغالبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«معهد الأبحاث»: حلول لتلوث الهواء والصحة
نشرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي تقريرًا بعنوان «وسائل النقل – حلول لتلوث الهواء والصحة»، شارك فيه الباحث العلمي الدكتور علي الحمود من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية (عضو الفريق الفني في منظمة الصحة العالمية)، ضمن فريق من المتخصصين المعنيين بوضع استراتيجية الصحة والسلامة والبيئة، من خلال عملية تشاورية متعددة الأطراف. وشارك في هذه العملية خبراء من المجموعات الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتلوث الهواء والصحة (SAG)، والفريق الاستشاري التقني العالمي المعني بتلوث الهواء والصحة (GAPH-TAG)، بالإضافة إلى متخصصين من معاهد أبحاث وجامعات ومنظمات عامة ووكالات تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب خبراء من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. ويسلط التقرير الضوء على قطاع النقل كمصدر رئيسي لتلوث الهواء المحيط وآثاره الصحية، إذ يحتل هذا القطاع المرتبة الرابعة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويشير إلى أنه في حين يتباطأ نمو الانبعاثات في قطاعات مثل الطاقة والصناعة، إلا أن انبعاثات قطاع النقل لا تزال في تزايد. ويُعدّ تلوث الهواء المرتبط بالنقل مزيجًا معقدًا من الغازات والجسيمات الدقيقة، الناتجة عن انبعاثات المركبات الآلية، سواء من العادم أو من مصادر غير مباشرة مثل غبار الطرق وتآكل الفرامل والإطارات. وتؤكد الأدلة العلمية القوية وجود ارتباط بين تلوث الهواء الناتج عن وسائل النقل والوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بالإصابة بالربو لدى الأطفال والبالغين، فضلًا عن آثار صحية سلبية أخرى. كما يستعرض التقرير التقدم الفني المُحرز حتى الآن، ونماذج من سياسات ناجحة في مجال النقل والصحة، إلى جانب مقترحات لخطوات مستقبلية لمعالجة التأثيرات الصحية لهذا المصدر الكبير من مصادر التلوث. ويُعد هذا التقرير جزءًا من سلسلة وثائق العلوم والسياسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والمتعلقة بجودة الهواء والطاقة والصحة، والتي تهدف إلى تقديم المعرفة والأدلة العلمية لدعم صناع القرار، من خلال تسليط الضوء على الرؤى العلمية المتعلقة بجودة الهواء، والحصول على الطاقة، وتغير المناخ، والصحة العامة.