
توقيف شخصين في إيران على خلفية انفجار ميناء رجائي
أوقف شخصان في إيران، أحدهما مسؤول حكومي، على خلفية الانفجار الذي وقع في أكبر ميناء تجاري في الـ26 من أبريل (نيسان) الماضي مخلفاً عشرات القتلى، وفق ما أفاد التلفزيون المحلي اليوم الأحد.
ووقع الانفجار الذي سمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات في أحد أرصفة ميناء شهيد رجائي القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي و85 في المئة من البضائع في إيران، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
ونقل التلفزيون الإيراني عن القضاء المحلي اليوم أن الانفجار أسفر عن مقتل 57 شخصاً، في حين كانت السلطات أعلنت مقتل 70 شخصاً. وأورد القضاء المحلي أنه "بعد فحوص جينية، تبين أن بعض الجثث التي اعتبرت منفصلة هي فعلياً جثة واحدة".
وعزت السلطات ما حصل إلى "عدم التزام الإجراءات الأمنية والإهمال".
وأمس السبت، أعلن الهلال الأحمر الإيراني انتهاء عمليات البحث في الليل، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت لجنة التحقيق أعلنت عثورها على "إقرارات (بضائع) زائفة"، مؤكدة العمل على "تحديد مرتكبي هذه المخالفات".
وقالت إنه "جرى تحديد هويات هؤلاء" وإن "مسار الاستدعاء جارٍ" في ما يخص "الإقرارات الزائفة" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلاً عن مصدر مقرب من الحرس الثوري الإيراني لم تفصح عن هويته أن الانفجار ناجم عن مادة بيركلورات الصوديوم التي تستخدم في صنع وقود صلب للصواريخ.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية من جهتها "عدم وجود أية حمولة... للاستخدام العسكري في منطقة الحريق" وقت الحادثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
ليبيا تعيش مخاوف استباقية خشية «استقبال» مرحّلين من أميركا
يسود ليبيا مناخ مضطرب تغلفه مخاوف استباقية من احتمال وجود «صفقة سرية» تسمح باستقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة. وتنشغل الأوساط الليبية حالياً بتوجيه اتهامات لأطراف سياسية محلية، قد تكون متورّطة في إبرام تلك الصفقة مع واشنطن، التي تقضي باستقبال البلاد «مهاجرين خطرين»، كانت أميركا على وشك نقلهم، إلا أن قاضياً فيدرالياً أصدر، الأربعاء، قراراً منع بموجبه ترحيلهم مؤقتاً. كلما هدأت الأوضاع في ليبيا بشأن هذه القضية الساخنة، تعود للاشتعال مجدداً، مع ظهور «أي تسريبات» تنقلها وسائل الإعلام الغربية عن طبيعة هذه العملية. حكومة الدبيبة تعدّ الحديث عن «استقبال» مهاجرين من أميركا تغطية على قضية الدرسي المخطوف (حكومة الوحدة) وأمام ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» وصحف أخرى عن مسؤول ليبي قوله بأن مسؤولين ليبيين «عرضوا على الإدارة الأميركية السابقة خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين قبول مرحّلين، مقابل دعم سياسي لحكومة طرابلس»، تصاعدت حدة الاتهامات لسلطات غرب ليبيا، التي نفت مجدداً أي اتفاق لجلبهم إلى ليبيا. وكان مقرراً، وفق صحف غربية، أن تنفذ أولى عمليات الترحيل إلى مطار مصراتة الدولي عبر طائرة عسكرية أميركية من طراز «C - 17 غلوب ماستر»، انطلقت من قاعدة «كيلي فيلد» في تكساس، وفقاً لبيانات رصد الطيران. إلا أن الطائرة توجهت لاحقاً إلى غوانتانامو، بعد أن توقفت الخطة مؤقتاً بسبب أمر قضائي. وبحسب هذه المعطيات، فقد سارع 112 عضواً بمجلس النواب الليبي إلى دعوة النائب العام، المستشار الصديق الصور، إلى فتح «تحقيق عاجل وشفاف» في هذه القضية، وكشف «ملابساتها كافة». جلسة لأعضاء مجلس النواب (النواب) وقال الأعضاء في بيان مشترك، مساء (الخميس)، إن «الأنباء التي ترددت عن نقل مجرمين من أميركا إلى ليبيا تعدٍّ سافر على السيادة الوطنية، واستباحة لأرض ليبيا، واستهانة بشعبها وتاريخه». وأضاف الأعضاء، في البيان، أنه «لا يحق لأي جهة، مهما علت مكانتها أو ادعت شرعيتها، قبول أو التورط في إدخال عناصر مرفوضة قانونياً وأخلاقياً إلى ليبيا، ولذا ندعو النائب العام إلى فتح تحقيق في هذه القضية الخطيرة، وكشف جميع ملابساتها، ومساءلة كل من يثبت ضلوعه، أو تقصيره في حماية السيادة الليبية». كما دعا النواب «القوى الوطنية السياسية والعسكرية كافة للتحرك العاجل، والموحد لحماية الوطن من هذا العبث الممنهج؛ ولو اضطر الأمر لاستخدام القوة». كانت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة قد نفت «بشكل قاطع» تقارير في وسائل إعلام غربية بأن هناك نية أميركية لترحيل مهاجرين إلى ليبيا، لكن مع تكرار الحديث عن «صفقة سرية» جددت «الوحدة» نفيها في وقت مبكر من صباح الجمعة لهذه الخطوة. وأمام إشارة بعض الأطراف السياسية المناوئة لـ«الوحدة» إلى مسؤوليتها عن هذه القضية، عدّت الأمر مجرد «ادعاءات» عن تواصل ليبي - أميركي بشأن هذه القضية، ورأت أنه «حملة دعائية لتشتيت الانتباه عن جريمة اختطاف النائب إبراهيم الدرسي». تحدثت «الوحدة» على لسان وزارة خارجيتها عن «تقارير مغلوطة»، نُشرت في صحف دولية، تزعم وجود تواصل بين مسؤولين ليبيين والإدارة الأميركية السابقة بخصوص قبول مهاجرين مرحّلين. وقالت إنها فوجئت بمحاولة «مشبوهة» لتشتيت الانتباه عن «صدمة واسعة جراء التسريبات المصورة، التي تظهر النائب الدرسي في وضع احتجاز مهين وغير إنساني». وجددت «الوحدة» نفيها «القاطع» لما سمّته «مزاعم لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق موثوقة»، ورأت أن «تعمد نشرها في هذا التوقيت جزء من حملة لصرف الانتباه عن المطالب المشروعة بالكشف عن الجهة المتورطة في تعذيب واختطاف النائب الدرسي». واختُطف الدرسي منذ نحو عام من منزله في بنغازي، لكنه ظهر في فيديوهات «مزعومة» في الخامس من الشهر الحالي وهو عاري الجسد، والأغلال معلقة في عنقه، ويطالب حفتر ونجله صدام بالإفراج عنه. وانتهت حكومة «الوحدة» بالتأكيد على أن موقفها من ملف الهجرة غير النظامية «واضح وثابت، ويرتكز على احترام السيادة الوطنية، ورفض أي محاولات لإعادة التوطين، أو استخدام الأراضي الليبية بديلاً لحلول مفروضة من الخارج». توقيف عدد من المهاجرين الأفارقة في غرب ليبيا 1 مايو (الإدارة العامة للعمليات الأمنية) وبخصوص ذكر مصراتة في هذه الأزمة وأنها قد تكون مقراً لهؤلاء المهاجرين، أكد مجلسها البلدي على ضرورة عدم الزج باسم المدينة في هذه النزاعات، محذراً من «زرع الفتن ونشر القلق والتوتر بين المواطنين». قال المجلس البلدي لمصراتة، في بيانه، إن «استجلاب مهاجرين من أميركا إلى ليبيا وإدخالهم عبر إحدى المنافذ الرسمية للدولة أمر يمسّ بسيادة بلدنا؛ ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتحمل سلبياته وتداعياته مدينة بعينها، دون غيرها من المدن الليبية»، رافضاً بشكل قاطع «توطين المهجرين في ليبيا بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف». وكانت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» قد نفت على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب وجود تنسيق أو اتفاق مع «القيادة العامة» بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها لن تستقبل أي رحلات من هذا النوع عبر المطارات والمنافذ التي تؤمنها. ودخلت منظمة «هيومن رايتس ووتش» على خط الأزمة، ودعت الولايات المتحدة، الجمعة، إلى عدم نقل المهاجرين قسراً إلى ليبيا، وأرجعت ذلك إلى أن «ظروف الاحتجاز غير إنسانية، والتعذيب وسوء المعاملة والاعتداء الجنسي وعمليات القتل غير المشروعة في ليبيا موثقة جيداً»، بحسب قولها. وقالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: «لا يُعقل أن تُجبر دولة ممزقة، مثل ليبيا، على استقبال المزيد من المُحتجزين، مع تاريخها المُوثق جيداً، الذي يشمل ظروف احتجاز مُروعة على يد جماعات مُسلحة غير خاضعة للمساءلة».


صدى الالكترونية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات
أثار اختفاء السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن البيت الأبيض التساؤلات ، حيث أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام. ورجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات 'صامتة' مع زوجها الرئيس دونالد ترامب، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية. وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك. ورصدت الصحيفة 'أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة'، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
انفجار ميناء رجائي يطيح بمسؤولين من القطاعين العام والخاص
أُوقف شخصان في إيران؛ أحدهما مسؤول حكومي، على خلفية الانفجار الذي وقع في أكبر ميناء تجاري إيراني، في 26 أبريل (نيسان) الماضي، مخلّفاً عشرات القتلى، وفق ما أفاد التلفزيون المحلي، الأحد. وقع الانفجار، الذي سُمع دويُّه على بُعد عشرات الكيلومترات في أحد أرصفة ميناء رجائي القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، و85 في المائة من البضائع في إيران، على بُعد نحو ألف كيلومتر من طهران. ونقل التلفزيون عن القضاء المحلي، اليوم الأحد، أن الانفجار أسفر عن مقتل 57 شخصاً، في حين كانت السلطات قد أعلنت مقتل 70 شخصاً. وفي الوقت نفسه، خفّضت السلطة القضائية في محافظة هرمزغان عدد القتلى من 70 إلى 57. وأورد القضاء المحلي: «بعد فحوص جينية، تبيَّن أن بعض الجثث التي عُدَّت منفصلة هي فعلياً جثة واحدة». وعَزَت السلطات ما حصل إلى «عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال». ويوم السبت، أعلن الهلال الأحمر الإيراني انتهاء عمليات البحث عن ضحايا محتمَلين أو مفقودين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت لجنة التحقيق عثورها على «إقرارات (بضائع) زائفة»، مؤكّدة العمل على «تحديد مرتكبي هذه المخالفات». دخان يتصاعد بعد انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس (رويترز) وقالت، اليوم الأحد، إنه «جرى تحديد هويّات هؤلاء»، وإن «مسار الاستدعاء جارٍ» فيما يخصّ «الإقرارات الزائفة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». لكن وسائل إعلام إيرانية أكدت أن لجنة التحقيق في أسباب انفجار ميناء رجائي ذكرت أن «إهمال بعض المسؤولين المعنيين قد جرى التأكد منه»، مشيرة إلى أنه جرى، حتى الآن، اعتقال مدير حكومي، ومدير من القطاع الخاص، وفقاً لإجراءات قانونية. وفي بيان ثان، أوضحت اللجنة أن «عملية استدعاء واعتقال عدد من المتهمين قيد التنفيذ»، دون الكشف عن أسماء أو مناصب المعتقلين. وأضاف البيان أن بعض المتهمين جرى تحديدهم أيضاً بسبب «إدلاءهم بتصريحات كاذبة»، وأن التحقيقات الأولية جارية بشأنهم. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نقلاً عن مصدر مقرَّب من «الحرس الثوري» الإيراني، لم تفصح عن هويّته، أن الانفجار ناجم عن مادة بيركلورات الصوديوم التي تُستخدم في صنع وقود صلب للصواريخ. وأكّدت وزارة الدفاع الإيرانية، من جهتها، «عدم وجود أيّ حمولة... للاستخدام العسكري في منطقة الحريق»، وقت الحادث.