
«حكماء المسلمين» يدين دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بشدة الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
أكد المجلس في بيان اصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات المتطرفة، التي تمثل استفزازا لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للمقدَّسات الدينيَّة ووقف الانتهاكات المستمرَّة بحق الحرم القدسي الشَّريف.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة ارتكاب السلطات الإسرائيلية انتهاكات بحق المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية، الأمر الذي ينذر بمزيد من التَّصعيد والتوتر في المنطقة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ لوقف هذه الانتهاكات وكافَّة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد حلٍّ عادل وشامل للقضية الفلسطينيَّة، ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرَّة منذ أكثر من 70 عامًا، ويقر بحقه المشروع في إقامة دولته المستقلَّة وعاصمتها القدس الشَّريف.
aXA6IDE1NC44NS4xMjcuMzQg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
إنذارات الإخلاء تتوسع.. 81% من مساحة غزة مناطق عسكرية إسرائيلية
مع كل إنذار بالإخلاء يصدر عن الجيش الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تقل المساحة الجغرافية التي يمكن للفلسطينيين البقاء فيها. ولفهم الخرائط التي ينشرها بشكل يومي الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن المناطق الحمراء هي المناطق التي يمنع على الفلسطينيين البقاء فيها. ومساء أمس، أصدر أدرعي إنذارا بالإخلاء لسكان مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعة والدرج والزيتون وهي مناطق يسكنها مئات آلاف الفلسطينيين. ويعقب هكذا إنذارات عادة موجة واسعة من النزوح إلى ما تبقى من قطاع غزة هربا من القصف الجوي العنيف. ولكن نظرة سريعة على الخرائط تشير إلى أنه لم يتبق من مساحة كبيرة لأكثر من 2 مليون فلسطيني كانوا أصلا يوصفون بأنهم سكان أكبر سجن في العالم. فقطاع غزة أصلا من أكثر المناطق في العالم اكتظاظا بالسكان وبعد الحرب وقرارات الإخلاء والمصادرة الإسرائيلية فإن الوضع يبدو أكثر سوءا. وسينضم الإنذار الذي نشره أدرعي، مساء الخميس، إلى أكثر من 30 إنذار إخلاء صدرت منذ استئناف إسرائيل للحرب في 18 مارس/آذار الماضي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير تلقته "العين الإخبارية": "نزح أكثر من 632 ألف شخص مرة أخرى منذ 18 مارس/آذار، حيث دفع أكثر من 31 أمر تهجير الناس إلى مساحة تتقلص باستمرار، مع ما يترتب على ذلك من تكاليف جسدية ونفسية هائلة". كم من الأرض تبقى لسكان غزة؟ وفقا للتقرير فإنه "في الفترة ما بين 21 و26 مايو/أيار، أصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أوامر تهجير لأجزاء من محافظات شمال غزة وغزة ودير البلح وخان يونس ورفح". وقال: " تغطي الأوامر مجتمعة 168 كيلومترًا مربعًا، بما في ذلك أمر واحد يغطي 43 في المائة من قطاع غزة". وأضاف: "حتى 28 مايو/أيار، فإن 81 في المائة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تم وضعها تحت أوامر التهجير". وتابع: "منذ 18 مارس/آذار، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمرًا بالتهجير، ووضع حوالي 229.4 كيلومترًا مربعًا تحت أوامر التهجير". ويشير إلى أنه "حتى 27 مايو/أيار، تشير التقديرات إلى أن حوالي 632700 (30 %من السكان) قد نزحوا مرة أخرى منذ تصعيد الأعمال العدائية منذ 18 مارس/آذار، ويشمل ذلك أكثر من 195100 شخص نزحوا بين 15 و27 مايو/أيار، مع فرار الكثيرين دون أي ممتلكات". هل يتم دفع السكان الى الجنوب؟ يصنف الجيش الإسرائيلي المناطق التي يتم إنذار السكان بوجوب إخلائها بأنها "مناطق قتال خطيرة". ومساء أمس طلب من السكان إخلاء منازلهم غربا أي إلى مناطق صبرا والنصيرات والتي بدورها تعاني أيضا من هجمات جوية إسرائيلية متواصلة. فحتى في المنطقة الوسطى من قطاع غزة فإنه يتم إنذار السكان بالتوجه إلى منطقة الجنوب. والجنوب بالنسبة للجيش الإسرائيلي هي منطقة المواصي في خان يونس إذ إن منطقة رفح تم إخلاؤها من السكان. المساعدات مقابل النزوح وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن اختيار وضع مراكز توزيع مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في جنوب قطاع غزة إنما يهدف إلى تشجيع السكان على الانتقال جنوبا إن لم يكن بسبب الإنذارات والقصف فبسبب الحاجة إلى الطعام. فثلاثة من أصل 4 مراكز توزيع تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية موجودة عند محور موراج الذي يفصل رفح عن خان يونس أما الرابع والأخير فيتواجد جنوب ممر نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع. aXA6IDgyLjI2LjIxMC42OSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
إعدام ومؤبد.. قضاء تونس يؤيد أحكاما بحق «رؤوس داعشية»
قضاء تونس يؤيد أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد بحق 42 مدانا بينهم قيادات فصيل تابع لتنظيم داعش الإرهابي. ومن بين المدانين قيادات إرهابية بكتيبة «أجناد الخلافة» الموالية لداعش، على غرار ما يعرف بـ«أمير» الكتيبة محمود السلامي. وأيضا أسامة الخزري ومحمود السلامي وبلال البسدوري وبرهان البولعابي، وجميع هؤلاء الإرهابيين تخصّصوا في صنع الألغام والأحزمة الناسفة وشاركوا في عدة عمليات إرهابية استهدفت الوحدات العسكرية بمرتفعات الشعانبي والمغيلة غربي تونس. وجرى اعتقال الإرهابي الخطير أسامة الخزري في كمين محكم نصبته وحدات مختصة من الدرك والجيش التونسيين، بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين (غرب)، وحجزت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. وسبق أن أقرّ القضاء التونسي عقوبة الإعدام بحق 41 إرهابيا ينتمون لتنظيم داعش، أدينوا بقتل 15 عسكريا من قوات الجيش التونسي، في صيف عام 2014، بمنطقة هنشير التلّة الواقعة بمحافظة القصرين، غرب البلاد وعلى مقربة من الحدود الجزائرية. وهاجم الإرهابيون، في 16 يوليو/ تموز عام 2014، نقطتين عسكريتين في منطقة هنشير التلّة من محافظة القصرين، وقتلوا 15 عسكريا رميا بالرصاص، في حين أصيب أكثر من 20 آخرين. وخطط الإرهابي الخطير أسامة الخزري لاستهداف أرملة السياسي القومي محمد البراهمي (الذي اغتيل في 25 يوليو/تموز 2023) البرلمانية السابقة مباركة عواينية بعملية إرهابية. لكن الوحدات الأمنية تمكنت حينها من إحباط المُخطط. اعترافات في اعترافاته، أقر أسامة الخرزي بانضمامه لكتيبة «عقبة ابن نافع»، ثم انشق عنها، وانضمّ لـكتيبة «أجناد الخلافة» وبايع تنظيم داعش الإرهابي. وأشار إلى أنه تلقى تدريبات عسكرية مع عناصر كتيبة «عقبة ابن نافع» الإرهابية في جبال الطويرف غربي البلاد، وأيضا تلقى تدريبات على استعمال سلاح رشاش، وشارك في عدة عمليات إرهابية. وقال إن التنظيم منحه سلاح من نوع «كلاشينكوف» منذ 2013، وأنه قادر على صنع المتفجرات والعبوات الناسفة، موضحا أنه كان يرغب في الخروج من تونس والالتحاق بتنظيم داعش في ليبيا. aXA6IDgyLjI0LjI1NS42NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
خذلتهن لياقتهن.. مجندات إسرائيليات خارج تدريبات القتال
عادة لا تنشر إسرائيل مجنداتها في الأجزاء الأخطر من خط المواجهة، لكن سواء في الجبهات أو حتى في التدريبات هناك شرط مطلوب. وأوقف الجيش الإسرائيلي برنامجًا تجريبيًا للنساء للخدمة في "وحدات التنقل القتالية"، بعدما وجد أنه من غير المرجح أن تستوفي المجندات المعايير المطلوبة بعد ستة أشهر من التدريب. وقال الجيش إن المتدربات أظهرن قدرات "عالية جدًا" في "المجالات المهنية"، ولكن في القتال واللياقة البدنية "لم يكن من المتوقع أن يُكملن بنجاح متطلبات المهنة"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية. وأشارت إلى أن الفريق إيال زامير، رئيس الأركان اتخذ قرارا بإنهاء البرنامج. «عبء بدني» وأضاف الجيش الإسرائيلي أن البيانات الطبية أشارت إلى "خطر صحي محتمل ناتج عن استمرار التدريب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الزيادة المتوقعة في العبء البدني". وحاليا، تخدم النساء في بعض وحدات المشاة الإسرائيلية، وعلى الرغم من تصنيفهن كجنديات قتال، إلا أنه لا يتم نشرهن عادةً في أخطر مناطق خط المواجهة. وبعد إلغاء البرنامج، أعلن الجيش الإسرائيلي عن برامج تجريبية جديدة لتجنيد الإناث في سلاح المشاة من المقرر أن تبدأ العام المقبل. وتعد الخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي إلزامية لكلا الجنسين لكن مع بعض الاستثناءات. المرأة في الجيش أثار هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 للمرة الأولى مسألة دور المرأة في الجيش الإسرائيلي، حيث اشتبكت جنديات من كتيبة "كاراكال" للمشاة مع عناصر الحركة. كما اعتذر كبار القادة الإسرائيليين عن تجاهلهم لوحدة مراقبة نسائية بالكامل كانت قد أثارت مخاوف بشأن نشاط مشبوه لحماس قبل الهجوم، وألقى البعض باللوم على التمييز الجنسي في عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه التحذيرات. aXA6IDgyLjI0LjI1NS4yNiA= جزيرة ام اند امز FR