logo
إعدام ومؤبد.. قضاء تونس يؤيد أحكاما بحق «رؤوس داعشية»

إعدام ومؤبد.. قضاء تونس يؤيد أحكاما بحق «رؤوس داعشية»

قضاء تونس يؤيد أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد بحق 42 مدانا بينهم قيادات فصيل تابع لتنظيم داعش الإرهابي.
ومن بين المدانين قيادات إرهابية بكتيبة «أجناد الخلافة» الموالية لداعش، على غرار ما يعرف بـ«أمير» الكتيبة محمود السلامي.
وأيضا أسامة الخزري ومحمود السلامي وبلال البسدوري وبرهان البولعابي، وجميع هؤلاء الإرهابيين تخصّصوا في صنع الألغام والأحزمة الناسفة وشاركوا في عدة عمليات إرهابية استهدفت الوحدات العسكرية بمرتفعات الشعانبي والمغيلة غربي تونس.
وجرى اعتقال الإرهابي الخطير أسامة الخزري في كمين محكم نصبته وحدات مختصة من الدرك والجيش التونسيين، بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين (غرب)، وحجزت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
وسبق أن أقرّ القضاء التونسي عقوبة الإعدام بحق 41 إرهابيا ينتمون لتنظيم داعش، أدينوا بقتل 15 عسكريا من قوات الجيش التونسي، في صيف عام 2014، بمنطقة هنشير التلّة الواقعة بمحافظة القصرين، غرب البلاد وعلى مقربة من الحدود الجزائرية.
وهاجم الإرهابيون، في 16 يوليو/ تموز عام 2014، نقطتين عسكريتين في منطقة هنشير التلّة من محافظة القصرين، وقتلوا 15 عسكريا رميا بالرصاص، في حين أصيب أكثر من 20 آخرين.
وخطط الإرهابي الخطير أسامة الخزري لاستهداف أرملة السياسي القومي محمد البراهمي (الذي اغتيل في 25 يوليو/تموز 2023) البرلمانية السابقة مباركة عواينية بعملية إرهابية.
لكن الوحدات الأمنية تمكنت حينها من إحباط المُخطط.
اعترافات
في اعترافاته، أقر أسامة الخرزي بانضمامه لكتيبة «عقبة ابن نافع»، ثم انشق عنها، وانضمّ لـكتيبة «أجناد الخلافة» وبايع تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أنه تلقى تدريبات عسكرية مع عناصر كتيبة «عقبة ابن نافع» الإرهابية في جبال الطويرف غربي البلاد، وأيضا تلقى تدريبات على استعمال سلاح رشاش، وشارك في عدة عمليات إرهابية.
وقال إن التنظيم منحه سلاح من نوع «كلاشينكوف» منذ 2013، وأنه قادر على صنع المتفجرات والعبوات الناسفة، موضحا أنه كان يرغب في الخروج من تونس والالتحاق بتنظيم داعش في ليبيا.
aXA6IDgyLjI0LjI1NS42NiA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روزفلت واختراع «الأمن القومي».. أمريكا تكتشف العالم على جسر شيكاغو
روزفلت واختراع «الأمن القومي».. أمريكا تكتشف العالم على جسر شيكاغو

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

روزفلت واختراع «الأمن القومي».. أمريكا تكتشف العالم على جسر شيكاغو

في 5 أكتوبر/تشرين الأول عام 1937، ألقى الرئيس الأمريكي فرانكلين ديلانو روزفلت واحدة من أكثر الخطب تأثيرًا في تاريخ السياسة الخارجية. وتشير مجلة "فورين بوليسي"، إلى أن روزفلت لم يكن يخطط لاستغلال خطاب تدشين جسر جديد فوق نهر شيكاغو للحديث عن أزمة عالمية، إلا أن ما حدث كان مختلفًا تمامًا، إذ استغل روزفلت هذه المناسبة لإطلاق خطاب غير مباشر لكنه حاسم، وضع فيه حجر الأساس لمفهوم جديد كليًا للأمن القومي الأمريكي، وهو المفهوم الذي سيعيد تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة لعقود قادمة. ووفقًا لهذا المفهوم الجديد، تغير معنى الدفاع الوطني جذريًا، من تعريف ضيق يركّز على الدفاع الإقليمي عن الأراضي الأمريكية إلى رؤية أوسع، حيث لم يعد الأمن القومي مجرد مسألة عسكرية أو جغرافية، بل أصبح يشمل حماية القيم الأيديولوجية والاقتصادية التي تشكل جوهر الهوية الأمريكية. العالم في أزمة.. وأمريكا تتعافى في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة تعيش مرحلة تعافي من الكساد الكبير، الذي ضرب البلاد في بداية الثلاثينيات وأحدث أضرارًا اقتصادية واجتماعية جسيمة. وكان برنامج "الصفقة الجديدة" الذي أطلقه روزفلت قد بدأ يحقق نتائج إيجابية ملموسة، حيث ساعد في تحفيز الاقتصاد وتحسين حياة ملايين الأمريكيين من خلال مشاريع البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الخدمات الاجتماعية. على الصعيد الدولي، كان المشهد مختلفًا تمامًا. ففي خريف عام 1937، كان العالم يغلي بأحداث مقلقة، فبينما كانت ألمانيا النازية تعيد تسليح نفسها بسرعة، وكانت إيطاليا قد غزت إثيوبيا، والحرب الأهلية في إسبانيا كانت تشتد، وفي آسيا كانت القوات اليابانية تواصل اجتياحها للصين، مما أثار قلقًا متزايدًا في الأوساط السياسية الأمريكية. وعلى الرغم من أن الرأي العام الأمريكي كان يميل إلى الحياد وعدم التدخل في الشؤون الخارجية، إلا أن الأحداث في آسيا، وخاصة الهجوم الوحشي للجيش الياباني على المدنيين في معركة شنغهاي، أثارت موجة من الصدمة والاستنكار في الولايات المتحدة، ودفع ذلك روزفلت إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا. نحو مفهوم شامل للأمن واستغل روزفلت خطاب الجسر ليعبر عن رؤيته الجديدة للأمن القومي، حيث ربط بين نجاحات الصفقة الجديدة داخليًا وبين التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة على الساحة الدولية. وقال إن الأمريكيين لم يعودوا قادرين على تجاهل ما يحدث في العالم، وأن عليهم أن يفكروا في مستقبلهم من خلال فهم ما يجري في الخارج. ووصف روزفلت ما يحدث في العالم بـ"عهد الإرهاب" الذي يهدد السلام والاستقرار، ودعا إلى فرض "حجر صحي" على الدول العدوانية مثل اليابان، لمنع انتشار الفوضى والحرب إلى بقية دول العالم. وكانت هذه الدعوة بمثابة تحذير مبكر من أن الولايات المتحدة لن تستطيع البقاء بمعزل عن الصراعات الدولية، وأن عليها أن تتخذ موقفًا نشطًا للحفاظ على أمنها ومصالحها. وقد شكل جسر شيكاغو، الذي كان رمزًا لوحدة المدينة وتقدمها الاقتصادي، منصة مثالية لروزفلت ليقدم رؤيته عن وحدة العالم وأهمية الدفاع عن النظام الدولي. ولم يكن الخطاب مجرد كلمات عابرة، بل كان بداية لثورة في التفكير الاستراتيجي الأمريكي، حيث بدأ مفهوم الأمن القومي يتوسع ليشمل أبعادًا أيديولوجية وسياسية واقتصادية، وليس فقط عسكرية أو إقليمية. ورغم أن هذا الخطاب لم يغير السياسة الأمريكية على الفور، بل واجه انتقادات داخلية شديدة، إلا أنه وضع الأسس التي بني عليها روزفلت لاحقًا سياسة الولايات المتحدة الخارجية خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. aXA6IDgyLjI1LjI1MC4xNTkg جزيرة ام اند امز FR

داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات
داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات

تم تحديثه السبت 2025/5/31 06:05 م بتوقيت أبوظبي في أقصى شمال موزمبيق، حيث تمتد الغابات الكثيفة والمجتمعات المهمّشة، عاد تنظيم «داعش» ليبث الرعب من جديد، في تصعيد دموي هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر. تصعيد ليس مجرد تطور أمني، بل رسالة استراتيجية مفادها أن «داعش» يرفض الانكفاء، بل ويعيد ترسيخ وجوده في منطقة غنية بالغاز، هشة أمنيًا، وتفتقر إلى الاستجابة التنموية الكافية. ومع دخول شركة «توتال إنرجيز» مجددًا على خط استثمار الغاز الطبيعي في كابو ديلجادو، يبدو أن التنظيم وجد في ذلك ذريعة لضرب رموز «الوهم الاستثماري»، بحسب تعبير أحد قادة الجماعة في بيان صوتي غير مؤكد. وقتل أكثر من عشرة جنود في هجوم مباغت على قاعدة عسكرية قرب مدينة ماكوميا، في مقاطعة كابو ديلجادو، في حادث، تبناه التنظيم، في رسالة تشير إلى أنه: لا زال هنا، أكثر مرونة وجرأة من أي وقت مضى. كابو ديلجادو تحت النار وبينما تسعى الحكومة الموزمبيقية جاهدة لاستعادة السيطرة على الإقليم الذي شهد مذبحة مدينة بالما، عام 2021، يفضح الواقع على الأرض هشاشة هذا المسعى. ووفق بيانات منظمة ACLED، فقد خلف التمرّد المستمر منذ 2017 أكثر من 6 آلاف قتيل، وأجبر مليون مواطن على النزوح. لكن ما يثير القلق أكثر هو التحول في طبيعة الهجمات، من عمليات عسكرية محدودة إلى استهداف للرموز الاقتصادية والبيئية معًا. ولم تكن هذه الهجمات معزولة، إذ قُتل هذا الشهر 11 جنديًا في هجوم مماثل، بينما شهدت مقاطعة نياسا هجمات على محمية طبيعية أوقعت قتلى من حراس الغابات، وشرّدت مئات السكان، في موجة عنف تكشف عن تمدد جغرافي وتصعيد همجي مقلق. الطبيعة لم تسلم من العنف فتح الهجوم على محمية "نياسا" البيئية، إحدى أضخم المساحات البرية المحمية في أفريقيا، جبهة جديدة غير متوقعة، ففي منطقة كانت تُراهن عليها الحكومة في مشاريع التنمية السياحية، تحدث سكان عن قيام عناصر التنظيم بفصل رؤوس ضحايا في أحد مخيمات السفاري، في رسالة متعمدة لإرهاب السكان ومنع أي وجود للدولة. وتحوّلت المحمية إلى «منطقة سوداء» أمنياً وبيئياً، مما يهدد مستقبل الاستثمارات البيئية برمّتها. 3 سيناريوهات في ضوء ذلك التصعيد، تلوح في الأفق ثلاثة سيناريوهات محتملة: عودة تدريجية للسيطرة: فبدعم من قوات رواندا ودول مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC)، قد تنجح موزمبيق في استعادة المبادرة، بشرط توافر خطة شاملة تشمل التنمية والتأهيل النفسي للمجتمعات المتضررة. السيناريو الثاني.. تمدد مستمر للتنظيم حذر خبراء من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من ضعف استخباراتي وتفكك حكومي، فإن التنظيم سيواصل التمدد والضربات الخاطفة، مما يجعل الشمال مسرحًا لحرب عصابات طويلة الأمد. السيناريو الثالث.. عدوى إقليمية: أما «أسوأ» السيناريوهات -بحسب خبراء- فيتمثل في امتداد العنف إلى دول الجوار، مثل تنزانيا وملاوي، ما قد يشعل أزمة إرهابية عابرة للحدود يصعب احتواؤها لاحقًا. فمن ينتصر في «صراع السرديات»؟ يقول ماتيو نديما، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا (ISS)، إن تنظيم داعش «يفهم طبيعة الأرض والناس أكثر مما تفهمهما الحكومة المركزية». وأوضح: كلما حاولت الحكومة إظهار صورة الاستقرار، يأتي التنظيم بضربة مدروسة لتفكيك هذه الرواية... هو صراع سرديات قبل أن يكون صراع رصاص". بينما يرى الباحث السنغالي أليو سال، الخبير في شؤون التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، لـ«العين الإخبارية» أن تنظيم داعش في موزمبيق «أعاد بناء نفسه على مهل، مستفيدًا من الوقت الذي وفرته العمليات العسكرية المشتّتة، وضعف القدرات الاستخباراتية المحلية». وأوضح الخبير في شؤون التنظيمات الإرهابية، أن «داعش لم يعمل فقط على نشر الرعب، بل يرسل رسائل مركبة: استهداف السياحة والبيئة، الاستثمار في الهوامش المجتمعية، والتغلغل في العمق الشعبي.. هذا ليس مجرد تمرد، بل مشروع تجذير طويل الأمد». aXA6IDE1Mi4zNi4xNDcuODUg جزيرة ام اند امز US

اتهامات جديدة في محاكمة «ديدي».. حارسه السابق حاول التأثير على الشاهدة
اتهامات جديدة في محاكمة «ديدي».. حارسه السابق حاول التأثير على الشاهدة

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

اتهامات جديدة في محاكمة «ديدي».. حارسه السابق حاول التأثير على الشاهدة

واصلت محكمة فيدرالية في مانهاتن الاستماع إلى شهادة "ميا"، مساعدة شون "ديدي" السابقة، في اتهامه بالاتجار بالبشر وجرائم جنسية. كشفت "ميا" أمام هيئة المحلفين عن أن الحارس الشخصي السابق لكومبس، داميون "دي-روك" باتلر، تواصل معها بعد دعوى كاسي فنتورا في عام 2023، التي اتهمت فيها كومبس بالاعتداء الجسدي والجنسي. وقالت إن باتلر حاول تقديم "هدية" لها، ظنت أنها كانت محاولة لإرسال أموال، في محاولة واضحة لدفعها إلى الإدلاء بتصريح مؤيد لكومبس. وأوضحت أن باتلر تواصل معها برسائل نصية واتصالات هاتفية، وادعى أن العلاقة بين كومبس وكاسي كانت "عادية" وتشوبها بعض الخلافات كأي علاقة، محاولًا التقليل من خطورة ما كشفته فنتورا في دعواها. وقالت "ميا" إنها شعرت بالخطر عند تواصل باتلر معها، خصوصًا عندما أشار إلى رغبة كومبس في الحديث معها، وطلب منها الإدلاء بتصريح علني لدعمه. وأضافت: "أدركت فورًا أن الأمر يتجاوز مجرد تواصل ودي… شعرت بالخوف على حياتي". وفي جلسة الخميس، كانت "ميا" قد أدلت بشهادة مؤلمة، تحدثت فيها عن تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب بشكل متكرر من قبل كومبس طوال فترة عملها كمساعدة شخصية ومديرة تنفيذية في شركته بين عامي 2009 و2017. وبحسب نصوص الرسائل التي عرضت في المحكمة، وُجهت لميا عدة محاولات للتأثير عليها بعد نشر دعوى فنتورا، وصولًا إلى تواصل مباشر من كومبس نفسه قبل أشهر من اعتقاله. وقالت "ميا" إنها لم تستجب لتلك الرسائل، ووصفت شعورها حينها بـ"الخوف والارتباك". وفيما يواصل الدفاع التشكيك في مصداقية الشاهدة، عُرضت منشورات قديمة لها عبر "إنستغرام" تمدح فيها كومبس، إلا أنها أوضحت أن تلك المنشورات كانت جزءًا من محاولات لكسب رضاه في بيئة عمل "سامة وفوضوية"، على حد وصفها. وأكدت أمام هيئة المحلفين: "كل ما قلته في هذه القاعة هو الحقيقة". الادعاء يرى في محاولة التواصل من خلال الحارس السابق دليلًا على محاولة عرقلة سير العدالة، وهي تهمة إضافية تندرج ضمن قضية الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة الموجهة ضد كومبس، الذي يواجه في حال إدانته احتمال الحكم بالسجن مدى الحياة. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يُنتظر أن تُدلي المزيد من الشهود بشهاداتهم، بما في ذلك شاهدة محتملة أخرى تحت اسم مستعار "جين". aXA6IDgyLjI1LjI1MC45NyA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store