آبل تستعد لطرح حاسوب "ماك بوك" اقتصادي
يُشكل هذا الإصدار علامة فارقة في تاريخ الشركة، إذ سيكون أول حاسوب "ماك" بسعر يقل عن 1000 دولار، وهو الحد الأدنى الحالي لسلسلة "ماك بوك".
أبرز المواصفات والتغييرات:
المعالج: سيأتي الحاسوب بمعالج A18 Pro، وهو المعالج المستخدم في هواتف "آيفون 16 برو"، بدلاً من معالجات سلسلة M المعتادة في حواسيب "ماك".
التصميم والشاشة: سيتميز الجهاز بشاشة قياسها 12.9 إنشًا، وهو أصغر قليلاً من شاشة "ماك بوك آير" الحالية. وسيأتي بتصميم فائق النحافة وخفيف الوزن.
المنافذ والألوان: من المتوقع أن يعتمد الحاسوب على منافذ USB-C التقليدية بدلاً من منافذ Thunderbolt، كما سيُطرح بعدة ألوان متنوعة مثل الفضي، والأزرق، والوردي، والأصفر.
الهدف: أكد المحلل الشهير "مينغ تشي كو" أن الهدف هو تقديم حاسوب ذي قيمة عالية للمستخدمين العاديين، ومنافسة أجهزة "كروم بوك" في فئة السعر المنخفض.
من المقرر أن تبدأ مرحلة إنتاج بعض مكونات الجهاز الأساسية في سبتمبر المقبل، مع توقعات بالتجميع النهائي في الربع الأخير من عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
آبل تضيف ميزة قياس الأكسجين لساعاتها الذكية
السوسنة - في خطوة تقنية جديدة، أعلنت شركة آبل عن إضافة ميزة قياس مستويات الأكسجين في الدم لبعض نماذج ساعاتها الذكية، وذلك عبر تحديث برمجي يشمل ساعات آبل ووتش سيريس 9 وسيريس 10، بالإضافة إلى طراز ألترا 2. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، فإن الميزة الجديدة ستتيح للمستخدمين معرفة نسبة الأكسجين في الدم من خلال الهاتف المقترن بالساعات الذكية، حيث يتولى جهاز آيفون تحليل البيانات وعرض النتائج.وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من النزاعات القانونية بين آبل وشركة "ماسيمو"، التي لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على إعلان آبل، رغم أن الأخيرة أكدت الميزة بشكل رسمي.وفي سياق متصل، تستعد آبل للعودة بقوة إلى عالم الذكاء الاصطناعي، عبر مجموعة من الأجهزة الجديدة، أبرزها روبوت سطح المكتب المتوقع إطلاقه في عام 2027. ويشبه الروبوت الجديد جهاز آيباد بشاشة أفقية مقاس 7 بوصات تقريبًا، مثبتة على ذراع متحركة قابلة للدوران والتمدد حتى 6 بوصات في جميع الاتجاهات، ويتيح إجراء مكالمات FaceTime أثناء المؤتمرات، ويعمل بمساعد صوتي جديد كليًا من Siri.كما أعلنت آبل مؤخرًا عن تحديثات لتطبيق الخرائط في نظام التشغيل iOS 26، تشمل دعم البحث باللغة الطبيعية عبر Apple Intelligence، مما يسهل على المستخدمين العثور على المطاعم والمقاهي والأماكن العامة باستخدام أسلوبهم اللغوي المعتاد دون الحاجة إلى كلمات مفتاحية محددة.ويُعد Apple Intelligence نظام ذكاء شخصي متكامل، يدمج نماذج توليدية فعّالة في أجهزة iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro وApple Watch، ويهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في التواصل والعمل اليومي. اقرأ ايضاً:


Amman Xchange
منذ 12 ساعات
- Amman Xchange
«فوكسكون» التايوانية تتجاوز التوقعات... وأرباحها ترتفع 27 %
تايبيه : «الشرق الأوسط» أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية يوم الخميس، أنها تتوقع زيادة إيراداتها في الربع الثالث، مدفوعةً بالطلب القوي على خوادم الذكاء الاصطناعي، مما أسهم في تحقيق أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم ارتفاعاً بنسبة 27 في المائة في أرباح الربع الثاني، متجاوزةً التوقعات. وأوضحت «فوكسكون» أنها تتوقع نمواً كبيراً في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثالث، مع توقع ارتفاع إيرادات خوادم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 170 في المائة على أساس سنوي، على الرغم من تحذيراتها بشأن حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية. وقد شهدت الشركة، أكبر مصنّع لخوادم «إنفيديا» وأكبر مجمّع لأجهزة آيفون لدى «أبل»، طفرة في مراكز البيانات، حيث تستثمر شركات الحوسبة السحابية مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«غوغل» مليارات الدولارات لتوسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي وقدراتها البحثية. وساعدت هذه الطفرة «فوكسكون» على تجاوز إيراداتها من أعمال الحوسبة السحابية والشبكات، التي تشمل خوادم الذكاء الاصطناعي، إيراداتها من الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية -مثل هواتف «آيفون»- لأول مرة على الإطلاق في الربع الثاني. ومن المتوقع أن تشهد مساهمة أعمال الخوادم في الإيرادات نمواً أكبر في الربع الحالي، مع توقع «فوكسكون» انخفاضاً طفيفاً في إيرادات الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية، بينما يتوقع بعض الخبراء تباطؤ مبيعات هواتف «آيفون» بعد الارتفاع المسجل في الربع المنتهي في يونيو (حزيران) قبل فرض الرسوم الجمركية الأميركية المتوقعة. وقالت كاثي يانغ، الرئيسة التنفيذية المتناوبة لشركة «فوكسكون»، في اتصال مع وسائل الإعلام والمحللين: «لقد كان الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو حتى الآن هذا العام». وأضافت مع ذلك: «هناك حاجة إلى متابعة دقيقة نظراً لتأثير التغييرات في الرسوم الجمركية وأسعار الصرف». وأعلنت الشركة أن إنفاقها الرأسمالي سيرتفع بأكثر من 20 في المائة هذا العام لتعزيز طاقة إنتاج الخوادم في مواقعها التصنيعية في تكساس وويسكونسن. ومع ذلك، قد يُضعف عدم اليقين التجاري العالمي من آفاق الشركة هذا العام، نظراً لوجود حضور صناعي كبير في الصين، رغم أن واشنطن وبكين مددتا مؤخراً هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية. ويتم تجميع معظم هواتف «آيفون» التي تصنعها «فوكسكون» لشركة «أبل» في الصين، بينما الجزء الأكبر من المبيعات في الولايات المتحدة يُنتج الآن في الهند. كما تبني الشركة مصانع في المكسيك وتكساس لتصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي لشركة «إنفيديا». وفي قطاع السيارات الكهربائية، الذي تعده الشركة محرك نمو مستقبلي، أعلنت «فوكسكون» مؤخراً بيع مصنع سيارات سابق في لوردستاون، أوهايو، مقابل 375 مليون دولار، بما في ذلك المعدات التي اشترتها في 2022 لتصنيع السيارات الكهربائية، على أن تستمر في تشغيل المنشأة لأغراض تصنيع منتجات مرتبطة بالسحابة. وأفاد مصدر مطلع بأن المصنع بيع لشريكها «سوفت بنك»، دون تعليق من الطرفين. وأضافت يانغ: «استجابةً للطلب المتزايد بسرعة على قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي في السوق الأميركية، سنستفيد أيضاً من مصنع أوهايو لتصنيع منتجات الشبكات السحابية». وأكدت الشركة أن هدف تصنيع سيارتها الكهربائية موديل «سي» للسوق الأميركية لم يتغير، مع بدء الإنتاج الأولي في تايوان. وعلى صعيد النتائج المالية، أعلنت «فوكسكون» صافي ربح للفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بلغ 44.4 مليار دولار تايواني (1.48 مليار دولار أميركي)، متجاوزاً التقديرات المجمعة البالغة 38.8 مليار دولار تايواني. وكانت الشركة، المعروفة سابقاً باسم «هون هاي» للصناعات الدقيقة، قد أعلنت الشهر الماضي إيرادات قياسية في الربع الثاني بفضل الطلب القوي على منتجات الذكاء الاصطناعي، لكنها حذرت من عوامل معاكسة تشمل الجغرافيا السياسية وتقلبات أسعار الصرف. وارتفعت أسهم «فوكسكون» بنسبة 8.4 في المائة منذ بداية العام، متجاوزةً بذلك ارتفاع مؤشر تايوان الأوسع نطاقاً بنسبة 5.2 في المائة، وأغلقت على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة يوم الخميس قبيل إعلان الأرباح.


السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار الاقتصادي: شراكة المستقبل
في عصر التحولات الاقتصادية المتسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية تدعم صانع القرار الاقتصادي، إذ لم تعد الخبرة البشرية والبيانات التقليدية وحدها تكفي لمواكبة تعقيدات الأسواق وتقلباتها. التكنولوجيا الحديثة باتت تمثل ذراعًا استراتيجيا، تمنح القرارات سرعة ودقة غير مسبوقتين، وتفتح المجال أمام رؤية أوسع تجمع بين العقل البشري وحوسبة الآلة الفائقة.الذكاء الاصطناعي لا يسعى إلى إقصاء الإنسان من معادلة القرار، بل إلى تمكينه من التعامل مع كم هائل من البيانات المعقدة وتحويلها إلى رؤى واضحة قابلة للتنفيذ. في الماضي، كان الفريق الاقتصادي يحتاج أسابيع لتحليل المؤشرات وبناء سيناريوهات، أما اليوم فيمكن للنظم الذكية إنتاج عشرات السيناريوهات في دقائق، مرفقة بتقديرات احتمالية لكل مسار، مما يقلل من الأخطاء ويرفع من جودة القرار.الأرقام العالمية تكشف حجم التحول؛ فقد تجاوز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي عالميًا 150 مليار دولار في عام 2023، بينما تستعد الهند لزيادة استثماراتها من 1.7 مليار إلى 5 مليارات دولار بحلول 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 31.5%. وفي فرنسا، بلغت الالتزامات الاستثمارية نحو 110 مليارات يورو، فيما أطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة 'InvestAI' بقيمة 200 مليار يورو، منها 20 مليار لبناء مصانع ضخمة للذكاء الاصطناعي.الأردن بدوره حقق تقدمًا لافتًا، حيث صعد في مؤشر الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي من المرتبة 80 عالميًا عام 2021 إلى 55 في 2023، محتلًا المرتبة الخامسة عربيًا، وصولا الى مرتبة 49 لعام 2024، وتهدف استراتيجيته الوطنية 2023-2027 إلى تدريب 15 ألف شخص، وإطلاق 50 شركة ناشئة، وتطبيق التقنية في 25 مشروعًا حكوميًا. كما يُتوقع أن ينمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 8.63% سنويًا ليصل إلى 512 مليون دولار بحلول 2028، مقارنة بـ 338.5 مليون دولار في 2023.تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي واسعة، تشمل رصد حركة الأسواق لحظيًا، وقياس التضخم، وتتبع البطالة والنمو، وصولًا إلى تحليل بيانات الإنفاق الاستهلاكي للكشف المبكر عن تراجع الطلب المحلي. كما يمكنه محاكاة تأثير أي تغيير في أسعار الفائدة أو الضرائب قبل تنفيذها، ودعم تخصيص الموارد وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الأكثر إنتاجية.رغم هذه الإمكانات، تواجه الأردن تحديات محلية محددة. الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تعاني فجوة تمويلية تحول دون نموها، والمهارات التخصصية في هذا المجال ما زالت محدودة. كما أن البنية التحتية للبيانات تفتقر إلى الإطار القانوني والحوكمة الصارمة، في حين تتأخر التشريعات المنظمة لاستخدام التقنية بما يضمن العدالة والشفافية.معالجة هذه التحديات تتطلب حزمة حلول عملية، أبرزها توسيع برامج تمويل الابتكار وريادة الأعمال، ودمج مقررات الذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية والمدارس، وإنشاء منصة وطنية موحدة للبيانات مع إصدار قانون لحماية الخصوصية، وسن مدونة وطنية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي تشارك في صياغتها مؤسسات المجتمع المدني.لكن التحديات لا تتوقف عند الجانب المحلي، فهناك مخاطر عالمية تفرض الحذر، أبرزها انحياز البيانات الذي قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة، و"الهلاوس الخوارزمية" التي تنتج معلومات مضللة عند غياب البيانات الكاملة. كما أن التهديدات السيبرانية تمثل خطرًا مباشرًا على أمن الأنظمة، إلى جانب احتمال حدوث صدمات سوقية متزامنة إذا اعتمدت المؤسسات على نماذج متشابهة.هناك أيضًا أثر اقتصادي قصير المدى قد يكون سلبيًا، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد الواسع على الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الطلب قبل تحسن الإنتاجية الفعلية، مما يرفع من الضغوط التضخمية. هذه المخاطر تستلزم وجود إشراف بشري دائم، وتشريعات مرنة، وحوكمة رشيدة للبيانات، لضمان أن تبقى التقنية أداة بيد الإنسان لا العكس.في النهاية، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة استراتيجية للأردن والعالم لتعزيز دقة القرار الاقتصادي وفاعليته، لكنه لا يمكن أن ينجح دون توازن بين سرعة التقنية وحكمة الإنسان. الجمع بين استثمار حقيقي في البنية التحتية الرقمية، وتنمية الكوادر البشرية، ووضع أطر قانونية وأخلاقية صارمة، هو السبيل لتحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة تحليلية إلى رافعة تنموية تضع الاقتصادات على مسار أكثر استدامة ومرونة.