نادٍ من الدوري الإنجليزي مُهدّد بعقوبة خصم نقاط بسبب مخالفات.. ما القصة؟

تابع أخبارنا على غوغل
تابع قناتنا على واتساب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على انستغرام
هايلايت
رابطة الدوري الإنجليزي تحيل ليستر للتحقيق بمخالفات مالية موسم 2024.
الاتهامات تشمل تجاوز خسائر 83 مليون جنيه وعدم تقديم الحسابات.
ليستر يؤكد تعاونه الرسمي لكنه يمتنع عن التعليق لحين انتهاء التحقيق.
تعيش أروقة كرة القدم الإنجليزية على وقع أزمة قانونية جديدة قد تُفضي إلى عقوبات قاسية تطال أحد الأندية العريقة، بعد أن كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن إحالة نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة للتحقيق في مخالفات مالية محتملة خلال موسم 2023-2024، ما يضع الفريق في مرمى عقوبة محتملة بخصم النقاط أو تغريمه ماليًا.
تحقيق جديد بعد تغيير قواعد الاختصاص
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الثلاثاء، إحالة نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات مزعومة لقواعد الربح والاستدامة، التي تم ارتكابها خلال موسم 2023-2024 في دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، وهو الموسم الذي خاضه الفريق بعد هبوطه من الدوري الممتاز.
ويعود أصل القضية إلى أن الرابطة كانت قد اتهمت ليستر مسبقًا بمخالفات مالية تخص موسم 2022-2023، وتحديدًا بسبب تجاوز سقف الإنفاق المسموح به، لكن النادي تمكن من إسقاط التهم عبر حكم صادر في سبتمبر 2024، بعدما أكدت هيئة التحكيم حينها أن الدوري الممتاز لا يملك صلاحية معاقبة نادٍ لم يعد ضمن عضويته مع نهاية الفترة المحاسبية لذلك العام، في 30 يونيو 2023.
إلا أن التطور اللافت جاء بعدما أعادت رابطة الدوري الإنجليزي تنظيم قواعدها في أبريل 2024، بشكل يسمح لها بمواصلة التحقيقات مع الأندية الهابطة، بشرط أن يتم تحويل الصلاحية بشكل رسمي من رابطة دوري الدرجة الأولى (EFL). وهو ما حدث بالفعل في يونيو 2024 عندما صعد ليستر سيتي مجددًا إلى البريميرليغ، مما أعطى الرابطة صلاحية مطلقة للتحقيق في مخالفات موسم 2023-2024.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: "يظل الدوري الإنجليزي الممتاز الجهة ذات الاختصاص القضائي، رغم أن ليستر سيتي سيعود إلى دوري الدرجة الأولى مع نهاية الموسم الحالي".
اتهامات إضافية وتفاصيل مالية مثيرة
لم تقتصر الاتهامات الموجهة إلى ليستر على تجاوز قواعد الربح والاستدامة فقط، بل تشمل أيضًا الإخفاق في تقديم حساباته السنوية لرابطة الدوري الممتاز في موعدها القانوني المحدد يوم 31 ديسمبر 2024، إضافة إلى عدم تعاونه الكامل والسريع مع استفسارات الرابطة.
وبحسب قواعد الربح والاستدامة (PSR)، فإن سقف الخسائر المسموح به للأندية خارج الدوري الممتاز لا يجب أن يتجاوز 83 مليون جنيه إسترليني خلال 3 سنوات، أي بفارق 22 مليونًا عن الحد الأقصى المسموح به لأندية البريميرليغ (105 ملايين جنيه).
وتكشف البيانات المحاسبية الأخيرة لليستر سيتي عن خسائر ضخمة، بلغت 19.4 مليون جنيه في الفترة المنتهية بـ30 يونيو 2024، بعد أن كان قد سجل خسائر تقدر بـ89.7 مليون جنيه في موسم 2022-2023، وخسارة قياسية قدرها 92.5 مليون جنيه حتى مايو 2022.
ورغم ذلك، لم تُحتسب بعد ما يُعرف بـ"الإضافات المقبولة" مثل تكاليف تطوير البنية التحتية والاستثمار في كرة القدم النسائية، والتي تُستثنى عادة من الحسابات النهائية.
موقف النادي.. رد رسمي حذر
من جانبه، أصدر نادي ليستر سيتي بيانًا رسميًا أعرب فيه عن عزمه التعاون الكامل مع رابطة الدوري الإنجليزي في هذه القضية، عقب تثبيت المحكمة لصلاحية الرابطة في التحقيق ضمن الفترة المالية المنتهية لعام 2024.
وجاء في البيان: "يعتزم النادي التعاون في هذه القضية بعد أن تم تحديد اختصاص رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز للفترة المنتهية في السنة المالية لعام 2024. ومع ذلك، لن نتمكن من التعليق على هذه الإجراءات حتى الانتهاء منها، نظرا لطبيعتها السرية".
ويُذكر أن ليستر قد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى في 20 أبريل الماضي، بعد خسارته أمام ليفربول الذي حسم اللقب رسميًا، لتكون هذه المرة الثانية التي يغادر فيها الفريق الدوري الممتاز خلال 3 سنوات فقط.
(ترجمات)
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المشهد

منذ يوم واحد

• المشهد

نادٍ من الدوري الإنجليزي مُهدّد بعقوبة خصم نقاط بسبب مخالفات.. ما القصة؟

تابع أخبارنا على غوغل تابع قناتنا على واتساب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على انستغرام هايلايت رابطة الدوري الإنجليزي تحيل ليستر للتحقيق بمخالفات مالية موسم 2024. الاتهامات تشمل تجاوز خسائر 83 مليون جنيه وعدم تقديم الحسابات. ليستر يؤكد تعاونه الرسمي لكنه يمتنع عن التعليق لحين انتهاء التحقيق. تعيش أروقة كرة القدم الإنجليزية على وقع أزمة قانونية جديدة قد تُفضي إلى عقوبات قاسية تطال أحد الأندية العريقة، بعد أن كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن إحالة نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة للتحقيق في مخالفات مالية محتملة خلال موسم 2023-2024، ما يضع الفريق في مرمى عقوبة محتملة بخصم النقاط أو تغريمه ماليًا. تحقيق جديد بعد تغيير قواعد الاختصاص أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الثلاثاء، إحالة نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات مزعومة لقواعد الربح والاستدامة، التي تم ارتكابها خلال موسم 2023-2024 في دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، وهو الموسم الذي خاضه الفريق بعد هبوطه من الدوري الممتاز. ويعود أصل القضية إلى أن الرابطة كانت قد اتهمت ليستر مسبقًا بمخالفات مالية تخص موسم 2022-2023، وتحديدًا بسبب تجاوز سقف الإنفاق المسموح به، لكن النادي تمكن من إسقاط التهم عبر حكم صادر في سبتمبر 2024، بعدما أكدت هيئة التحكيم حينها أن الدوري الممتاز لا يملك صلاحية معاقبة نادٍ لم يعد ضمن عضويته مع نهاية الفترة المحاسبية لذلك العام، في 30 يونيو 2023. إلا أن التطور اللافت جاء بعدما أعادت رابطة الدوري الإنجليزي تنظيم قواعدها في أبريل 2024، بشكل يسمح لها بمواصلة التحقيقات مع الأندية الهابطة، بشرط أن يتم تحويل الصلاحية بشكل رسمي من رابطة دوري الدرجة الأولى (EFL). وهو ما حدث بالفعل في يونيو 2024 عندما صعد ليستر سيتي مجددًا إلى البريميرليغ، مما أعطى الرابطة صلاحية مطلقة للتحقيق في مخالفات موسم 2023-2024. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: "يظل الدوري الإنجليزي الممتاز الجهة ذات الاختصاص القضائي، رغم أن ليستر سيتي سيعود إلى دوري الدرجة الأولى مع نهاية الموسم الحالي". اتهامات إضافية وتفاصيل مالية مثيرة لم تقتصر الاتهامات الموجهة إلى ليستر على تجاوز قواعد الربح والاستدامة فقط، بل تشمل أيضًا الإخفاق في تقديم حساباته السنوية لرابطة الدوري الممتاز في موعدها القانوني المحدد يوم 31 ديسمبر 2024، إضافة إلى عدم تعاونه الكامل والسريع مع استفسارات الرابطة. وبحسب قواعد الربح والاستدامة (PSR)، فإن سقف الخسائر المسموح به للأندية خارج الدوري الممتاز لا يجب أن يتجاوز 83 مليون جنيه إسترليني خلال 3 سنوات، أي بفارق 22 مليونًا عن الحد الأقصى المسموح به لأندية البريميرليغ (105 ملايين جنيه). وتكشف البيانات المحاسبية الأخيرة لليستر سيتي عن خسائر ضخمة، بلغت 19.4 مليون جنيه في الفترة المنتهية بـ30 يونيو 2024، بعد أن كان قد سجل خسائر تقدر بـ89.7 مليون جنيه في موسم 2022-2023، وخسارة قياسية قدرها 92.5 مليون جنيه حتى مايو 2022. ورغم ذلك، لم تُحتسب بعد ما يُعرف بـ"الإضافات المقبولة" مثل تكاليف تطوير البنية التحتية والاستثمار في كرة القدم النسائية، والتي تُستثنى عادة من الحسابات النهائية. موقف النادي.. رد رسمي حذر من جانبه، أصدر نادي ليستر سيتي بيانًا رسميًا أعرب فيه عن عزمه التعاون الكامل مع رابطة الدوري الإنجليزي في هذه القضية، عقب تثبيت المحكمة لصلاحية الرابطة في التحقيق ضمن الفترة المالية المنتهية لعام 2024. وجاء في البيان: "يعتزم النادي التعاون في هذه القضية بعد أن تم تحديد اختصاص رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز للفترة المنتهية في السنة المالية لعام 2024. ومع ذلك، لن نتمكن من التعليق على هذه الإجراءات حتى الانتهاء منها، نظرا لطبيعتها السرية". ويُذكر أن ليستر قد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى في 20 أبريل الماضي، بعد خسارته أمام ليفربول الذي حسم اللقب رسميًا، لتكون هذه المرة الثانية التي يغادر فيها الفريق الدوري الممتاز خلال 3 سنوات فقط. (ترجمات) سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.

المشهد

منذ 5 أيام

• المشهد

فيديو - حادث مؤسف.. إصابة لاعب بعد إلقاء مقعد عليه من جانب مُشجع

حادث عنيف في إحدى مباريات الدوري الاسكتلندي (إكس) تابع أخبارنا على غوغل تابع قناتنا على واتساب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على انستغرام هايلايت مشجع لأبردين ألقى مقعدًا أصاب به لاعب فريقه جاك ماكنزي. ماكنزي نُقل للمستشفى إثر نزيف بالوجه وتلقى غرزًا وعلاجًا عاجلًا. النادي والشرطة والرابطة أدانوا الواقعة وتوعدوا بعقوبات صارمة. في مشهد صادم، تعرض جاك ماكنزي، مدافع فريق أبردين، لإصابة في الرأس بعد أن ألقى أحد مشجعي فريقه جزءًا من مقعد عليه عقب الهزيمة أمام دندي يونايتد بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الختامية للدوري الإسكتلندي الممتاز، ما أدى إلى فقدان أبردين المركز الرابع وحرمانه من فرصة التأهل الأوروبي. إصابة خطيرة تثير الذهول ماكنزي، الذي كان جالسًا على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة، كان على أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حين تلقى ضربة مباشرة من قطعة بلاستيكية نُزعت من مقعد في مدرجات جماهير فريقه وسُددت نحوه، ما أدى إلى إصابته بنزيف في الوجه ونقله لتلقي العلاج في المستشفى بعد تدخل الطاقم الطبي وربط ضمادة حول رأسه. وأكد نادي أبردين في بيان رسمي أن ماكنزي "تعرض لإصابة خطيرة في الوجه"، معربًا عن "غضبه الشديد واستيائه" من الحادث، مضيفًا أنه تأكد "بشكل قاطع" أن المقعد أُلقي من القسم المخصص لجماهير الفريق. كما دعا أي شخص يملك معلومات عن الحادث للتواصل الفوري مع النادي، متوعدًا باتخاذ "أقسى الإجراءات الممكنة" فور تحديد هوية الجاني. إدانات رسمية المدير الفني لأبردين، جيمي ثيلين، أعرب عن صدمته قائلاً: "كل ما نعرفه أن جاك تعرض لإصابة بالغة وهو يؤدي عمله كلاعب محترف، لا يمكن أن يحدث أمر كهذا". وأضاف في تصريحاته لشبكة "بي بي سي إسكتلندا": "هذا سلوك غير مقبول على الإطلاق ويجب ألا يتكرر". من جهته، وصف مدرب دندي يونايتد، جيم غودوين، الحادث بأنه "عار"، مؤكدًا أنه غادر أرض الملعب بسرعة تجنبًا لأي تصعيد بعد حوادث مشابهة تعرض لها سابقًا من جمهور أبردين، وقال: "أنا حزين لسماع أن لاعبًا شابًا مثل جاك أُصيب بشيء ألقاه أحد جماهير فريقه. إنه الآن يتلقى غرزًا في الداخل. هذا أمر مشين". بدورها، أكدت شرطة اسكتلندا أن ماكنزي خضع للعلاج في مكان الحادث، وسيخضع لمزيد من التقييم الطبي. ودعا قائد الشرطة، راي بيرني، الشهود إلى التعاون الكامل قائلاً: "هذا تصرف طائش أدى إلى إصابة خطيرة. لن يتم التساهل مع هذا السلوك. أطلب من كل من كان في مدرج (فير بلاي) وتابع ما حدث أن يُقدم بشهادته، كما أطالب من لديه لقطات فيديو بمشاركتها مع السلطات". الرابطة الاسكتلندية لكرة القدم، من جانبها أصدرت بيانًا شديد اللهجة دانت فيه ما وصفته بـ"السلوك الأهوج"، وأكدت أنها بانتظار تقرير مراقب المباراة، مشيرة إلى أنها ستعمل بالتنسيق مع ناديي أبردين ودندي يونايتد، وكذلك مع الشرطة، للتوصل إلى الفاعل، متعهدة بتوقيع "عقوبات كروية وقضائية رادعة" على المتسبب. (ترجمات)

Elsport

٢٤-٠٤-٢٠٢٥

• Elsport

روي كين ينتقد فاردي: "الاعتذار لا يُصلح ما أُفسد"

شنّ ​روي كين​، أسطورة مانشستر يونايتد، هجومًا لاذعًا على ​جايمي فاردي​ عقب بيانه العاطفي الذي اعتذر فيه لجماهير ​ليستر سيتي​ بعد هبوط الفريق من الدوري الإنكليزي الممتاز. واعتبر كين أن تصريحات فاردي "جاءت متأخرة ولا معنى لها". وفي حديثه عبر بودكاست "Stick to Football"، قال كين: "لماذا انتظر حتى نهاية الموسم؟ إذا كنت تريد النظر في المرآة، فافعل ذلك كل يوم، لا بعد كارثة كاملة"، مضيفًا بسخرية: "كلما تدهورت نتائج فريق، يظهر أحدهم ليقول: علينا أن ننظر إلى أنفسنا... الأمر أصبح سخيفًا". وانتقد كين بشدة سلوك بعض اللاعبين المخضرمين في ليستر، مثل فاردي وكونور كودي، متسائلًا عن مسؤوليتهم في تدهور الوضع، قائلًا: "عندما غادر ستيف كوبر بعد ثلاثة أشهر فقط، خرجوا ليقولوا إن الفريق بحاجة إلى صوت جديد! عن أي منطق نتحدث؟". تصريحات كين جاءت بعد إعلان فاردي رحيله عن ليستر بنهاية الموسم، منهياً مسيرة امتدت 13 عامًا قاد خلالها الفريق إلى معجزة لقب البريميرليغ عام 2016، قبل أن يختتمها بموسم كارثي وهبوط ثانٍ في غضون ثلاث سنوات.