
أمريكا تستأنف قبول طلبات الحصول على تأشيرات الدراسة بعد تشديد الشروط
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، استئناف عملية تلقي طلبات الأجانب للحصول على تأشيرات دراسية، لكنها ستطالب جميع المتقدمين بفتح حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أمام المراجعة الحكومية.
وأضافت الوزارة في بيان، أن موظفي القنصليات الأمريكية سيراقبون المنشورات والرسائل التي قد تُعتبر معادية للولايات المتحدة أو حكومتها أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية.
وبذلك تلغي الوزارة قرارها الصادر في مايو بتعليق معاملات تأشيرات الطلاب، لكن القرار الجديد يعني أن المتقدمين الذين يرفضون تعديل إعدادات الخصوصية لحساباتهم إلى "عامة"، من أجل السماح بمراجعتها قد يُرفضون.
واعتبرت أن رفض المراجعة قد يكون علامة على محاولتهم التهرب من هذا الشرط أو إخفاء نشاطهم على الإنترنت، مضيفة: "بموجب التوجيهات الجديدة، سيجري موظفو القنصليات فحصًا شاملًا ودقيقًا لجميع المتقدمين من الطلاب".
ووجهت الوزارة المسؤولين القنصليين، بالبحث عن "أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة"، بحسب "أسوشيتيد برس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
الذهب يستقر رغم استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل وغموض الموقف الأمريكي
مباشر: استقرت أسعار الذهب في ختام تعاملات الأربعاء، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي، وتباين الموقف الأمريكي بشأن الانخراط العسكري في النزاع. وسجلت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس تسوية عند مستوى 3408.10 دولار للأوقية، دون تغير يُذكر عن الجلسة السابقة. الاستقرار في أسعار الذهب جاء في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن إيران طلبت عقد مفاوضات في البيت الأبيض، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع، مؤكدة أنها لا تتفاوض تحت الضغط ولم تطلب أي وساطة. وأكد ترامب خلال تصريحاته أن الولايات المتحدة قد تهاجم إيران، وربما لا، مشيراً إلى أن صبر بلاده قد نفد، كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد طهران، دون أن يعلن قراراً نهائياً بشأن التدخل العسكري الأمريكي. وفي سياق اقتصادي موازي، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، مشيراً إلى أنه لا يزال يتوقع خفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025، وسط تقييم حذر للضغوط التضخمية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تقارير: ترمب يدرس استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى فشل العملية
أفادت شبكة ABC News، نقلاً عن مصدر أميركي مطلع على المعلومات الاستخبارية، الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بات أكثر تقبلاً لفكرة ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية التي بُنيت أسفل جبل جنوبي العاصمة طهران، وسط شكوك مسؤولين أميركيين من مدى نجاح الضربات الجوية الأميركية المحتملة على إيران. قال المصدر، إن "العملية لن تقتصر على ضربة واحدة ضد المنشأة، بل ستشمل عدة ضربات"، لافتاً إلى أن "هناك تحرك حالي للتحضير لهذا الأمر". ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، قال مستشارون لترمب إن سؤالاً رئيسياً يشغل بال الرئيس الأميركي هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل، وأسقطت قنابلها الخارقة للتحصينات، فهل ستنجح فعلاً في تدمير المنشأة النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً؟. ويمثل هذا التساؤل أحد الأسباب التي دفعت ترمب، الأربعاء، إلى التريث وعدم اتخاذ قرار نهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية. وذكر مسؤولون أميركيون، أن ترمب لا يزال يسعى للتأكد من أن أي هجوم سيكون ضرورياً بالفعل، وأنه لن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك أن يحقق الهدف الرئيسي المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، بحسب "أكسيوس". وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "نحن مستعدون لضرب إيران، لكننا غير مقتنعين بعد بأن تدخلنا ضروري"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "غير مقتنع تماماً بضرورة اتخاذ هذه الخطوة بعد". فوردو.. هدف أساسي وفي حال قرر ترمب دخول الحرب، فإن الهدف شبه المؤكد سيكون منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المحصنة داخل جبل جنوب طهران، بحسب "أكسيوس". وتضع إسرائيل المنشأة على رأس قائمة أهدافها، غير أن جيشها لا يملك القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، ولا القاذفات الاستراتيجية من طراز B-2 القادرة على حملها، والتي تمتلكها الولايات المتحدة. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أنه في حال بقيت منشأة فوردو على حالها، فإن ذلك يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر. وقال ترمب، الأربعاء، رداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تدمير فوردو ضرورياً: "نحن الوحيدون الذين نملك القدرة على تنفيذ ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعلها، الجميع سألني عن هذا الأمر، لكنني لم أتخذ قراراً بعد". وأشار مسؤول أميركي، إلى أن ترمب سأل مستشاريه العسكريين بشكل محدد ما إذا كانت القنبلة "GBU-57" قادرة على تدمير فوردو. وقد أبلغ مسؤولو وزارة الدفاع "البنتاجون" الرئيس الأميركي بأنهم واثقون من قدرتها على تنفيذ المهمة. ومع ذلك، لم يتضح إن كان ترمب مقتنعاً تماماً بتلك التطمينات، بحسب "أكسيوس". ولم تُستخدم قنابل GBU-57 حتى الآن، رغم أنها خضعت لعدة اختبارات خلال مراحل تطويرها، بحسب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. وقال مسؤول أميركي كبير لـ"أكسيوس"، إن "القنبلة ستنجح، والمسألة ليست في القدرات فنحن نملك القدرة. لكن هناك خطة كاملة لهجوم محتمل. الأمر لا يقتصر على إسقاط قنبلة وإعلان النصر". وأضاف: "هدفنا النهائي بسيط: لا سلاح نووي، وقد يختلف هذا الهدف عن هدف الإسرائيليين. ونحن مستعدون، إذا كان ذلك معقولاً، لتنفيذ ضربة دقيقة ربما، إذا لزم الأمر، وإذا اعتبرها الرئيس ذلك منطقياً وفعالاً". من جهتهم، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون، أن يقرر ترمب في نهاية المطاف توجيه ضربة أميركية، لكنهم يؤكدون أنهم قد يسببون ضرراً كبيراً لمنشأة فوردو حتى لو اضطروا للتحرك بمفردهم. ولفت مسؤول أميركي، إلى أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترمب بأنهم، رغم عدم امتلاكهم القدرة على اختراق الجبل بالقنابل، إلا أنهم قد "يفعلون ذلك بواسطة أشخاص". "تواصل ويتكوف وعراقجي" وفي الأيام الأخيرة، ومع استمرار تردد ترمب في اتخاذ قرار، استمر مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التواصل المباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكره مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع على الملف لـ"أكسيوس". وقال مسؤول أميركي: "نحن مستمرون في طرح مبادرة الحوار: لنتحدث، لأن الأمل لا يموت، بعض الأيام يقول ستيف: تلقيت اتصالاً، الإيرانيون مهتمون، وفي أيام أخرى يقول: لم يردوا علي، لذا نحن لا نتخلى عن هذا أبداً". ومن المقرر أن يلتقي، الجمعة المقبلة، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع عراقجي في جنيف، وفقاً لمصدر مطلع. وأوضح مسؤول أوروبي، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أبلغت وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفياً، الأربعاء، بشأن هذا اللقاء المرتقب مع نظيره الإيراني. وعقد ترمب، الأربعاء، اجتماعاً آخر في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران. وذكر مسؤول أميركي، أن "صبر الرئيس ينفد مع مرور كل دقيقة، والساعة تدق بالنسبة لإيران، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة". ويؤكد مسؤولون أميركيون، أن ترمب يرى أن الحفاظ على الغموض في قراراته يمثل وسيلة ضغط إضافية على إيران.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
بوتين: الاجتماع المحتمل مع ترامب يجب التحضير له جيدا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن اجتماعه المحتمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب الإعداد له جيدا حتى يحقق نتائج إيجابية. وعبر عن أمله في أن تتخذ واشنطن خطوات لاستعادة العلاقات مع موسكو.