logo
فونسيكا مهدد بالإيقاف 7 أشهر بسبب اعتراضه (فيديو)

فونسيكا مهدد بالإيقاف 7 أشهر بسبب اعتراضه (فيديو)

النهار٠٣-٠٣-٢٠٢٥

يواجه باولو فونسيكا، مدرب أولمبيك ليون، خطر الإيقاف لفترة تصل إلى سبعة أشهر، بعد تصرفه العدواني تجاه الحكم بينوا ميلو خلال مباراة فريقه أمام بريست في الدوري الفرنسي، التي انتهت بفوز ليون 2-1.
وجاءت الواقعة المثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث فقد فونسيكا أعصابه إثر استدعاء الحكم لمراجعة لقطة قد تؤدي إلى ركلة جزاء لصالح بريست، وبسبب اعتراضه العنيف، تلقى المدرب البرتغالي بطاقة حمراء، ثم اقترب بغضب من ميلو، وضغط جبهته على جبهته، قبل أن يتدخل لاعبو ليون لاحتواء الموقف ومنع التصعيد.
وأثارت هذه الواقعة انتباه اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي، التي تُعرف بسياساتها الصارمة في التعامل مع السلوك غير اللائق تجاه الحكام، وووفقاً للوائح الرابطة، فإن "الترهيب أو التهديد للمسؤولين، سواء لفظياً أو عبر إيماءات جسدية، قد يؤدي إلى عقوبات مشددة تصل إلى الإيقاف لعدة أشهر".
وبعد المباراة، أبدى فونسيكا أسفه لما حدث، قائلاً في تصريحات لشبكة "دازن": "أعتذر عن هذه اللفتة، لم يكن عليّ التصرف بهذه الطريقة، كرة القدم تدفعنا أحياناً إلى ردود فعل غير محسوبة، وكانت المباراة صعبة للغاية".
وفي حين أبدى قائد الفريق، ألكسندر لاكازيت، تفهمه لحدة الموقف، أشار إلى أن فونسيكا ربما يندم على تصرفه، قائلاً: "إنها جزء من كرة القدم، لكنه بالتأكيد لم يكن يرغب في أن يحدث ذلك".
من جانبه، أكد لوران برودوم، المدير العام لأولمبيك ليون، أن المدرب البرتغالي أصر بنفسه على تقديم الاعتذار، موضحاً: "لا يمكننا تبرير ما حدث، لكنه أبدى ندماً حقيقياً، وهذا أمر إيجابي".
وفي ظل مناخ الانضباط الصارم الذي تتبعه رابطة الدوري الفرنسي، قد يكون فونسيكا مهدداً بعقوبة قاسية، على غرار العقوبات السابقة التي طالت مسؤولين ومدربين بسبب تصريحات أو تصرفات اعتُبرت مسيئة للحكام.
ويأتي هذا الحدث في وقت حساس بالنسبة لأولمبيك ليون، الذي يحتل المركز السادس في الدوري الفرنسي ويستعد لمنافسات الدوري الأوروبي، وإذا تم إيقاف فونسيكا لفترة طويلة، فسيكون على الطاقم الفني التكيف مع غيابه وسط تحديات محلية وأوروبية.
ويبقى القرار النهائي بيد اللجنة التأديبية، التي ستحدد مدى تأثير هذا السلوك على مستقبل فونسيكا، ليس فقط مع ليون، بل أيضاً على مسيرته التدريبية بشكل عام.
pic.twitter.com/lLn5fYbmVb
— Salim Lamrani (@SalimLamraniOff) March 2, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماهير ميلان الغاضبة تطالب بعودة مالديني
جماهير ميلان الغاضبة تطالب بعودة مالديني

Elsport

timeمنذ 14 ساعات

  • Elsport

جماهير ميلان الغاضبة تطالب بعودة مالديني

زادت احتجاجات جماهير نادي ​ميلان​ الايطالي ضد مُلاك النادي وإدارته قبل وأثناء المباراة امام مونزا والتي طغت على الانتصار. وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. واستحوذت شركة رد بيرد كابيتال بارتنرز على النادي في 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً لكن اللقب الوحيد الذي حققه منذ حينها كان السوبر الإيطالي هذا العام وهو ما يقل كثيراً عن توقعات المشجعين. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً وقبل تعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه وطالبوا بعودة اسطورة النادي الايطالي باولو مالديني الى الادارة.

كرة القدم تنصف سون أخيراً
كرة القدم تنصف سون أخيراً

النهار

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار

كرة القدم تنصف سون أخيراً

في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته. وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص. طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون. قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي. جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.

مرموش بطل اللحظات الحاسمة
مرموش بطل اللحظات الحاسمة

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

مرموش بطل اللحظات الحاسمة

في عالم كرة القدم، يعاني العديد من اللاعبين من ضغوط نفسية هائلة قد تؤدي إلى ارتباك وتوتر، خصوصاً عندما يكونون السبب في خسارة فرقهم خلال مباريات حاسمة أو فقدان ألقاب تاريخية. إلا أنّ الوضع كان مختلفاً تماماً مع اللاعب المصري عمر مرموش، المحترف حالياً مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أهدر مرموش ركلة جزاء مصيرية تسببت في خسارة فريقه لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، إذ كانت تلك الركلة فرصتهم الأخيرة لإبقاء الأمل قائماً بالتعادل أمام كريستال بالاس. هذه الخسارة جعلت سيتي ينهي موسمه بلا أي لقب، وحرمت مرموش نفسه فرصة تحقيق أول تتويج أوروبي له، ما أشعل غضب الجماهير وجعله هدفاً لانتقادات حادة حمّلته مسؤولية هذا الفشل. ورغم ذلك، عاد مرموش بعد ثلاثة أيام فقط ليبرهن على قوته الذهنية في مباراة حاسمة أمام بورنموث ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز. كانت هذه المواجهة ضرورية لتأمين تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وسط أجواء مشحونة وتوقعات جماهيرية عالية. دخل مرموش أرض الملعب بشجاعة، وكأنه لم يتعرّض لأي انتقادات سابقة. قدم أداءً رائعاً، فأثبت أنه بطل اللحظة. سجل هدف المباراة الأول بتسديدة مذهلة استقرّت في شباك بورنموث بعد استلامه الكرة بثبات واتخاذه القرار بسرعة وذكاء. كان هذا الهدف لحظة مصيرية حوّلت مجرى اللقاء، وقادت الفريق للفوز وضمان المركز الثالث برصيد 68 نقطة، مؤمّنين بذلك مشاركتهم في دوري الأبطال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ترك بصمة لافتة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه في فترة الانتقالات الشتوية، حيث سجل 7 أهداف في الدوري الإنكليزي. علاوة على ذلك، شارك مرموش في 42 هدفاً هذا الموسم بين التسجيل وصناعة الأهداف مع ناديي فرانكفورت الألماني ومانشستر سيتي. وبذلك أصبح يحتل المركز السابع على مستوى أكبر الدوريات الأوروبية من حيث المساهمات التهديفية، إلى جانب نجوم عالميين مثل محمد صلاح، رافينيا، عثمان ديمبيلي، روبرت ليفاندوفسكي، هاري كاين، وكيليان مبابي. يثبت عمر مرموش يوماً بعد يوم أنه ليس مجرّد لاعب كرة قدم من الصف الأول، بل هو نموذج للاعب الذي يواجه التحديات بشجاعة ويثبت جدارته في اللحظات الصعبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store