الثوم بين المنافع الهضمية والمشكلات المعوية
السوسنة- يُعد الثوم من أكثر المكونات شيوعًا في المطابخ العالمية، لما يضفيه من نكهة مميزة على الأطعمة، إضافةً إلى فوائده الصحية المتعددة. غير أن استهلاكه لا يخلو من بعض الآثار الجانبية التي تستدعي الحذر، بحسب ما أظهرت دراسات حديثة.فبحسب تقرير صادر عن مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، يحتوي الثوم على مادة "الأليسين"، وهي مركب طبيعي فعال في محاربة البكتيريا الضارة، إلى جانب غناه بمضادات الأكسدة التي تدعم الجهاز المناعي وتساعد على التخلص من الجذور الحرة في الجسم.كما يساهم الثوم في تحسين امتصاص المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا لمرضى فقر الدم ونقص الحديد. كما يساعد في تحفيز العصارات الهضمية وتنظيم التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.إلا أن الدراسات رصدت أيضًا وجود نسبة عالية من الفركتانز في الثوم، وهي نوع من الكربوهيدرات يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، مثل الانتفاخ، الغازات، والتشنجات، وهي أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض عدم تحمل الغلوتين.وبالإضافة لذلك، حذّر الباحثون من أن تناول الثوم قد يُضعف عضلة الحجاب الحاجز، ما قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، وبالتالي ظهور أعراض حرقة المعدة، خاصة لدى المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي.وفي ضوء هذه المعلومات، يوصي الأطباء بضرورة الاعتدال في تناول الثوم، والاستشارة الطبية في حال ظهور أعراض غير معتادة بعد تناوله، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
تجربة تحدد عوامل إبطاء سرعة أكل الطعام
خبرني - وجد باحثون من جامعة فوجيتا الصحية أن نوع الطعام المُستهلك يؤثر على سرعة تناوله، وأن الوجبات المُقدمة في حصص فردية، والمُتناولة باستخدام أدوات المائدة تُطيل مدة الوجبة، وتُزيد من عدد مرات المضغ، وتُعزز سرعة مضغ الطعام مقارنةً بالوجبات السريعة، بغض النظر عمّا إذا كانت الخضراوات متضمنة في الوجبة أولاً أم أخيراً. وعادةً ما تكون هذه الأنواع من الوجبات غنية بالدهون والسكريات، وقد تُنشط دوائر المكافأة في الدماغ، ما يُشجع على الاستهلاك السريع والإدمان. وفي التجربة التي شارك في 41 شخصاَ، أعمارهم بين 20 و65 عاماً، تناول كل مشارك 3 وجبات مختلفة على مدار 12 أسبوعاً. مقارنة 3 وجبات وتألفت الوجبة الأولى من شريحة بيتزا مُعدّة في الميكروويف، وأكلت باليد. وبعد 4 أسابيع، تناول المشاركون وجبة بينتو من شريحة لحم البرغر مع البروكلي والأرز، وطُلب منهم تناول الخضراوات أولاً. وبعد 4 أسابيع أخرى، تناولوا وجبة البينتو نفسها، ولكن طُلب منهم تناول الخضراوات أخيراً. وباستخدام تحليل الفيديو، وقياس سلوكيات المضغ باستخدام جهاز بايتسكان القابل للارتداء، تم تحديد وقت الوجبة، وسرعة المضغ. ووفق "مديكال إكسبريس"، أظهر التحليل أن وجبات البينتو أدت إلى فترات أكل أطول بكثير من البيتزا. وبلغ متوسط الفرق في المدة 182 ثانية عند تناول الخضراوات أولاً، و216 ثانية عند تناول الخضراوات أخيراً، وكلاهما ذو دلالة إحصائية ضئيلة. ولم يؤثر تسلسل تناول الخضراوات بشكل كبير على مدة الوجبة. سرعة المضغ كما أدت وجبات البينتو المقسمة إلى أقسام إلى زيادة كبيرة في عدد مرات المضغ وسرعة المضغ، مقارنة بالبيتزا. ولم يختلف عدد اللقمات بشكل ملحوظ بين الوجبات. ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الوجبة ووزن الجسم. تأثير أدوات المائدة وخلص الباحثون إلى أن اختيار أنواع الوجبات التي تتطلب أدوات وتُقدم في مكونات فردية قد يُطيل وقت تناول الطعام بشكل فعال. وقد يكون لهذه النتيجة آثار على الاستشارات الغذائية والوقاية من السمنة. ويعني ذلك أن التركيب الهيكلي للوجبات وأدوات تناول الطعام تؤثر على السلوك بشكل أكثر موثوقية من تسلسل الوجبات. وكانت تجارب سابقة قد حددت أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات أفضل. وفي حين أثبت هذا النهج فوائده في ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على مدة الوجبة وأنماط المضغ غير واضح.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟
سرايا - كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سناً. وبحسب موقع «ميديكال نيوز ديلي»، فقد حلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والصحة لأكثر من 47 ألف امرأة أكملن استبيانات دراسة صحية طويلة أجريت بين عامي 1984 و2016. وبحلول عام 2016، تراوحت أعمار المشاركات بين 70 و93 عاماً. وأدرج الفريق بيانات حول كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) والكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وأشارت النتائج إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37 في المائة. وعرّف الباحثون «الشيخوخة الصحية» بأنها غياب 11 مرضاً مزمناً رئيساً، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. أما الكربوهيدرات المكررة، فقد وجد الباحثون أنها تقلل من فرص الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وقال أندريس أرديسون كورات، الحاصل على دكتوراه في العلوم بجامعة تافتس في ماساتشوستس، والذي شارك في الدراسة: «إن التقدم في السن بصحة جيدة أمرٌ بالغ الأهمية لكبار السن ليعيشوا حياةً مُرضيةً ومستقلة، وليشاركوا بشكل كامل في الكثير من الأنشطة الشخصية والعائلية». وأضاف: «ويتحقق ذلك بخلو كبار السن من الأمراض المزمنة الخطيرة، والحفاظ على وظائفهم البدنية والإدراكية الجيدة، وصحتهم النفسية الجيدة». وتابع: «نعلم أن استهلاك بعض أنواع الكربوهيدرات له آثار على خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والوفاة بسببها؛ ومع ذلك، لم يدرس الباحثون قبل ذلك دور الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات، وجودتها في الشيخوخة الصحية، وهذا ما بحثنا عنه في دراستنا». يذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
10 علامات تشير إلى نقص الفيتامينات في جسمك
سرايا - تُعتبر الفيتامينات من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان ليعمل بشكل صحيح. نقصها يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك العامة ويُسبب العديد من الأعراض التي قد تغفل عنها. في هذا المقال، سنتعرف على أبرز العلامات التي قد تشير إلى نقص الفيتامينات في جسمك، وكيف يمكن التعامل معها. علامات تدل على نقص الفيتامينات في جسمك 1. التعب والإرهاق المستمر الشعور بالتعب دون سبب واضح قد يكون نتيجة نقص في فيتامين ب12 أو الحديد. هذه الفيتامينات ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تساعد على نقل الأكسجين في الجسم. 2. ضعف في جهاز المناعة إذا كنت تصاب بالعدوى أو الأمراض بكثرة، فقد يكون السبب نقص فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين D، اللذين يلعبان دوراً رئيسياً في تقوية المناعة. 3. جفاف وتقشر الجلد ينجم عن نقص فيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين E مشاكل جلدية تشمل الجفاف، الاحمرار، والتقشر، مما يؤثر على مظهر وصحة بشرتك. 4. تساقط الشعر يمكن أن يكون تساقط الشعر مرتبطاً بنقص في فيتامين D أو بعض فيتامينات مجموعة B، حيث تلعب هذه الفيتامينات دوراً في تعزيز نمو الشعر وتقويته. 5. تشققات في زوايا الفم التشققات أو القروح الصغيرة حول الفم تشير غالباً إلى نقص فيتامين B2 (ريبوفلافين) أو الحديد. 6. مشاكل في الرؤية قد يؤدي نقص فيتامين A إلى ضعف في الرؤية خصوصاً في الليل، حيث يعتبر هذا الفيتامين ضرورياً للحفاظ على صحة العيون. 7. مشاكل في العظام والأسنان نقص فيتامين D والكالسيوم يؤدي إلى هشاشة العظام وضعف الأسنان، مما يرفع خطر الكسور والتسوس. 8. بطء التئام الجروح إذا لاحظت أن الجروح تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء، فقد يكون السبب نقص في فيتامين C المهم لتجديد الأنسجة وتعزيز الشفاء. 9. اضطرابات في المزاج والاكتئاب فيتامينات B6 وB12 وD تلعب دوراً في صحة الدماغ وتنظيم المزاج، وقد يرتبط نقصها بظهور أعراض اكتئابية وقلق. 10. خفقان القلب وضربات غير منتظمة نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B1 (الثيامين) قد يسبب اضطرابات في ضربات القلب والشعور بالخفقان. كيف تتعامل مع نقص الفيتامينات؟ قم بإجراء فحوصات طبية دورية للتأكد من مستويات الفيتامينات في جسمك. اتبع نظاماً غذائياً متوازناً يشمل الخضروات، الفواكه، اللحوم، والحبوب الكاملة. استشر الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لتحديد النوع والجرعة المناسبة. حافظ على التعرض المناسب لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D بشكل طبيعي. الانتباه إلى العلامات التي تظهر على جسمك يمكن أن يساعدك في اكتشاف نقص الفيتامينات مبكراً وتحسين صحتك بشكل عام من خلال خطوات بسيطة وسليمة.