
المغرب يواصل الاستعداد لمواجهة غانا في نصف نهائي كأس إفريقيا للسيدات
واستنادا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، يسعى إلى "تجهيز العناصر الوطنية من الناحيتين البدنية والتكتيكية، لضمان جاهزية كاملة قبل لقاء غانا".
وفي هذا السياق، أكدت سكينة أوزراوي، لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي، في تصريح صحفي، أنها سعيدة بمشاركة اللبؤات في دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، وتتطلع إلى بلوغ المباراة النهائية، مبرزة: "نركز على مواجهة المنتخب الغاني من أجل التأهل إلى المباراة النهائية".
من جهتها، قالت زينب الرضواني إن بلوغ اللبؤات دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا "يعد إنجازا في حد ذاته"، مضيفة: "سندرس نقاط قوة وضعف المنتخب الغاني من أجل التأهل إلى النهائي، لأن هدفنا هو الاحتفاظ بالكأس في المغرب".
ومن المرتقب أن تجرى مباراة المنتخب الوطني المغربي النسوي أمام نظيره الغاني، يوم غد الثلاثاء 22 يوليوز 2025، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، في الملعب الأولمبي بالرباط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
فيلدا يحسم مصيره مع المنتخب الوطني النسوي
اتخذ الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، قراره بشأن مستقبله مع اللبؤات عقب نهاية بطولة كأس افريقيا 'المغرب 2024'. وكان المنتخب الوطني قد اخفق في حلم التتويج باللقب بالسقوط في النهائي للنسخة الثانية تواليا، بعدما فرط في تقدمه بهدفين ليخسر بثلاثة أهداف أمام نيجيريا في النسخة الحالية التي اختتمت مساء السبت على ارضية الملعب الاولمبي الجديد بالرباط. وأكد فيلدا في تصريحات له عقب المباراة انه رغم الشعور بالخيبة عقب خسارة لقب 'الكان'، وعدم إمكانية التفكير في المستقبل الآن، إلا أنه يتمتع بشخصية قوية، كما انه يتوفر على عزيمة على مواصلة التجربة. وأوضح المدرب الإسباني أنه محبط خاصة بسبب الجمهور المغربي الذي حضر المباراة وكان يأمل في التتويج، لكننا 'بعد مرور الوقت سنفكر فيما قدمناه، وهل حصولنا على الميدالية الفضية أمر ايجابي في حد ذاته'. وتوجه ڤيلدا بالشكر الى الملك محمد السادس على دعمه الكامل، وكذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، مضيفا ' لابد أيضا من شكر طاقمي التقني وكذلك اللاعبات اللواتي بذلنا جهدا كبيرا طيلة هذه المنافسة'. وعن أطوار المباراة اكد المدرب الإسباني ' قدمنا أمام نيجيريا شوطا أولا متكاملا، لكن الأداء تراجع في الشوط الثاني لأسباب بدنية، وواجهنا صعوبة في الوصول إلى الكرة وتنظيم الهجمة بسبب الغضك القوي للمنافس'. وكشف فيلدا عن نقطة التحول في المباراة بالقول'ضربه الجزاء الواضحة التي احتسبت لنا بعد أن كانت النتيجة متعادلة، ثم الغاها 'الفار' رغم أن الكرة لمست يد لاعبة المنافس، مثلت نقطة تحول، و ضربة موجعة للاعبات على المستوى المعنوي لعناصرنا، خاصة مع ضيق الوقت'.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
هل يتكرر الظلم التحكيمي في كأس إفريقيا المقبلة؟ القلق يتصاعد بعد قرار الفار الغريب في نهائي كان السيدات
يبدو أن وراء الكواليس الكروية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تأثيرات كبيرة تتلاعب بمصير المباريات، وهذا ما تجسد بوضوح في نهائي كأس إفريقيا بين المنتخب المغربي النسوي ومنتخب نيجيريا، على أرضية الملعب الأولمبي في الرباط. في هذا اللقاء الحاسم، تعرض المنتخب المغربي لظلم كبير عندما تم حرمانه من ضربة جزاء واضحة كانت ستمنحه الأفضلية في النتيجة قبل أن يستقبل هدفاً ثالثاً من المنتخب النيجيري. الحالة كانت واضحة، حيث لمست الكرة يد المدافعة النيجيرية، وهو ما دفع الحكم الناميبية في البداية لإعلان ضربة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية الفار. لكن، وعلى غير المتوقع، تدخلت غرفة الفار وألغت القرار وسط دهشة الجميع. هذا القرار يثير تساؤلات مشروعة حول وجود تدخلات غير مباشرة في قرارات التحكيم، خاصة وأن منتخبنا كان قريباً من التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وهذه الحالة تذكرنا بما حدث مع لاعبي المنتخب الوطني، أشرف حكيمي وياسين ونو، الذين تعرضوا أيضاً لظلم مماثل في سباق الكرة الذهبية. ولعل هذه الأحداث تكشف عن تأثيرات قد تكون موجودة في اتخاذ بعض القرارات داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، ما يعكر صفو العدالة الرياضية في القارة، خاصة في ظل تداول معطيات عن كون الكاتب العام للكاف الكونغولي فيرون موسينغو الصديق الشخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو وزميله السابق في الدراسة بألمانيا، هو المتحكم في مصالح الجهاز القاري، في مقدمتها لجنة التحكيم، وهذا خلافا لما يتردد عن تحكم باتريس موتسيبي في زمام الأمور باعتباره رئيس الاتحاد، وكذا نفوذ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. مخاوف من تكرار السيناريو في "كان" المغرب ورغم أن المنتخب المغربي النسوي قد خسر المباراة النهائية في كأس إفريقيا، فإن هذا الظلم التحكيمي أثار تساؤلات بشأن مستقبل التنافسات القادمة، خصوصاً في ظل قرب تنظيم كأس أمم إفريقيا للرجال في المغرب نهاية السنة الجارية، إذ هناك تخوفات كبيرة من تكرار نفس السيناريو في البطولة المقبلة، حيث يساور العديد من الجماهير المغربية القلق حول تأثيرات اللوبيات والتحكيم على نتائج المباريات الحاسمة. هذه المخاوف تكمن في إمكانية حدوث تدخّلات مشابهة قد تظلم المنتخب المغربي، وتؤثر على حظوظه في الظفر باللقب، وكذا نزاهة البطولة بشكل عام، مما يضع علامات استفهام حول قدرة الاتحاد الإفريقي على ضمان العدالة في اتخاذ قرارات التحكيم بعيداً عن أي تأثيرات خارجية .


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
فيلدا: نشعر بالحزن والأسى بعدما فقدنا اللقب بسبب تفاصيل صغيرة
قال خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إن من بين أسباب ضياع لقب كأس أمم إفريقيا بعد خسارة النهائي أمام نيجيريا، تراجع حكمة المباراة عن قرارها بمنح اللبؤات ركلة جزاء، مشيرا إلى أن الأمر كان 'ضربة نفسية موجعة'. واكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري، في المباراة النهائية، مساء السبت 26 يوليوز 2025، في الملعب الأولمبي بالرباط. المنتخب المغربي النسوي دخل المنافسات بروح قتالية عالية، وحقق انتصارات مبهرة في دور المجموعات، وتفوق في الأدوار الإقصائية على خصوم أقوياء، على غرار غانا، قبل أن ينهزم، في المباراة النهائية أمام نيجيريا. في المباراة النهائية، واجهت اللبؤات منتخبا نيجيريا الذي يملك تجربة طويلة في المنافسات القارية، ويُعد الأكثر تتويجًا بكأس إفريقيا. وتفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول، إذ أحرز هدفين متتالين في الدقيقتين 12 و24، بواسطة اللاعبتين غزلان شباك وسناء مسودي، ثم تراجع أداؤه في الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب النيجيري من العودة في النتيجة، محققا التعادل في الدقيقتين، 64 من ركلة جزاء، و71، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ88. وأظهرت اللبؤات روحا قتالية كبيرة طيلة البطولة الإفريقية، وبصمن على أداء جيد يشرف كرة القدم النسوية المغربية قاريا وعالميا.