
زعماء الاتحاد الأوروبى يدعون إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة
دعا بيان القمة الأوروبية اليوم إلى وقف فوري لإطلاق النار فى غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مؤكدا "نندد بالوضع الإنسانى الكارثي في غزة وخاصة المجاعة وسقوط الضحايا المدنيين".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم.
ويأتى الاجتماع بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن التوصل لاتفاق بشأن غزة بات قريبا للغاية.
وأكدت الشبكة أن فريق صغير من الوزراء وكبار مسئولى الدفاع سيحضرون اجتماع نتنياهو.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر سياسية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحملة على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضغط ترامب على نتنياهو بدأ قبل الهجوم على إيران واستؤنف فور انتهائه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد. وأشار إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967. وأوضح حرب أن الحديث عن "عصر جديد من السلام والحرية" كما صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية، بل يجب أن يُبنى على أساس القرارات الدولية. وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد حرب أن الوضع أكثر تعقيدًا مما جرى في إيران، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرك تمامًا أهداف إسرائيل بعيدة المدى، وأن هناك تململًا داخل الأوساط الإسرائيلية، ليس فقط لدى المعارضة، بل حتى بين وزراء في الائتلاف الحكومي. وكشف أن صحيفة "إسرائيل اليوم" أشارت إلى اتفاق محتمل بين ترامب وبنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوعين، مرجحًا وجود مؤشرات حقيقية داخل إسرائيل على إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ"نصر مطلق" لم يتحقق منذ أكثر من 21 شهرًا من الحرب. وختم مدير مركز ثبات للبحوث بالقول إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، في ظل الرعاية المصرية والقطرية للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الأمل في اتفاق بات ممكنًا، لكن يجب أن يبقى مشوبًا بالحذر نظرًا لسجل نتنياهو في تفويت فرص التهدئة على مدار الفترة الماضية.


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
خبير سياسي: البرنامج النووي جزء من شرعية النظام الإيراني
علق الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، على تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقصف طهران مجددًا في حال أعادت إيران تشغيل برنامجها النووي، مؤكدًا أن طهران لن تتراجع عن برنامجها النووي تحت أي ظرف. وأوضح، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر على فضائية الحدث اليوم، أن البرنامج النووي يمثل أحد أركان شرعية النظام الإيراني، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية السياسية والاستراتيجية لإيران في الإقليم، مشددًا على أن النظام الإيراني يرى في امتلاك التكنولوجيا النووية وسيلة للنفوذ الإقليمي وأداة ردع استراتيجية. وأشار إلى أن إيران لا تزال تحمل جراح الماضي، ولا تنسى ما تعرضت له من هجمات بالأسلحة الكيماوية خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، وهو ما رسّخ لديها قناعة بضرورة امتلاك سلاح رادع يحميها من أي عدوان مستقبلي. وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني لم يبدأ مع الثورة الإسلامية، بل تعود جذوره إلى عهد الشاه في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لكنه شهد انطلاقة فعلية في ثمانينيات القرن العشرين بعد استهداف الطائرات العراقية للمفاعلات الإيرانية، ما دفع النظام الإيراني إلى تبني مشروع نووي ذي طابع تسليحي وأبعاد استراتيجية. وشدد على أن إيران لن تتخلى عن هذا المسار، لأنه يُعد من أسباب بقاء النظام نفسه، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى أيضًا عن مواجهته، لكنها ربما تلجأ، في المرحلة المقبلة، إلى مسار تفاوضي جديد. واختتم الخبير السياسي تحليله بالإشارة إلى أن فشل المفاوضات المحتملة قد يُعيد المنطقة إلى موجة جديدة من الصراع والتصعيد، مشيرًا إلى أن ملف إيران النووي سيظل أحد أعقد ملفات الأمن الإقليمي والدولي في السنوات المقبلة.


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
محلل سياسي: طهران ترى في الطاقة النووية درعًا إستراتيجية وردعًا إقليميًّا
أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن إيران تنظر إلى برنامجها النووي باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عقيدتها الإستراتيجية، وليس مجرد مشروع تكنولوجي أو طموح علمي، مشيرًا إلى أن الطاقة النووية تحولت في العقل السياسي الإيراني إلى "درع وطنية" وأداة ردع في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية. وأوضح حمدي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على فضائية الحدث اليوم، أن البرنامج النووي الإيراني اكتسب شرعيته من سرديات تاريخية وثقافية وأمنية، تبدأ من الضربات الكيماوية التي تعرضت لها طهران خلال حربها الطويلة مع العراق في الثمانينات، وحتى شعور النظام الإيراني الدائم بأنه محاصر في محيط معادٍ، وهو ما دفعه إلى اعتبار امتلاك القدرة النووية ضرورة استراتيجية لبقائه. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك تمامًا هذا البُعد العقائدي والأمني للمشروع النووي الإيراني، لذلك تسعى جاهدة لاحتوائه، إما عبر التفاوض أو عبر الضغط والتهديد، كما جاء في تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي لوّح صراحة بقصف طهران إذا ما أعادت تفعيل برنامجها النووي. وأكد أن إيران لن تتراجع تحت التهديد العسكري أو السياسي، لافتًا إلى أن النظام الإيراني يعد أي تراجع في هذا الملف بمثابة انكسار داخلي يمس شرعيته أمام شعبه ومؤسساته. كما أشار حمدي إلى أن جذور المشروع النووي الإيراني تعود إلى عهد الشاه في خمسينات القرن الماضي، لكنه أخذ طابعًا أمنيًا وتسليحيًا بعد الثورة الإسلامية، وخاصة بعد تدمير مفاعلاته في الثمانينيات، وهو ما شكل نقطة التحول نحو التمكين الكامل في هذا المجال. واختتم الدكتور أسامة حمدي تصريحه بتأكيد أن الملف النووي الإيراني سيظل أحد أعقد وأخطر الملفات الإقليمية والدولية، وأن المنطقة قد تشهد جولات تصعيد جديدة إذا فشلت جهود التفاوض، في ظل إصرار طهران على المضي في مشروعها، وإصرار الغرب على تقليصه.