
نيكو ويليامز يهدد برشلونة: لن أنتظر.. سأنتقل إلى ريال مدريد
اقترب نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، من الانتقال إلى برشلونة، بعدما تحرك النادي سريعًا عقب معرفته بوجود اهتمام من غريمه التقليدي ريال مدريد للحصول على خدمات اللاعب.
وكشف الصحفي ميغيل ريكو عبر برنامج 'El Partidazo de COPE' أن ويليامز أبلغ لاعبي برشلونة في المنتخب الإسباني بأنه يفضل اللعب للنادي الكتالوني، لكنه في حال عدم حدوث ذلك، فلن يتردد في الانتقال إلى ريال مدريد.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية عنوانًا بارزًا على غلافها في 21 مايو الماضي جاء فيه: "قنبلة نيكو"، مؤكدة أن ريال مدريد يدرس بجدية التعاقد مع الجناح الدولي.
وجاء هذا الاهتمام بمثابة الإنذار الذي دفع إدارة برشلونة إلى التحرك الفوري. ومع تجمع لاعبي المنتخب في 31 مايو استعدادًا لدوري الأمم الأوروبية، بدأت تتسرب معلومات عن إمكانية انتقال نيكو ويليامز إلى الغريم ريال مدريد، ما جعل الأول يسرع خطواته لضم اللاعب.
وفي 13 يونيو، كشفت صحيفة "سبورت" عن اجتماع جرى بين المدير الرياضي لبرشلونة ديكو، وممثل اللاعب، فيليكس تاينتا، للتأكيد على رغبة النادي في ضم الجناح البالغ من العمر 22 عامًا.
وأضافت التقارير أن الصفقة ستكلف برشلونة حوالي 62 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده، دون الحاجة للتفاوض مع أتلتيك بلباو، ما يجعله خيارًا مفضلًا على الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول، والذي تصل تكلفته إلى نحو 90 مليون يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: كارفخال يقترب من العودة بعد غياب
أكد داني كارفخال، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني، أنه جاهز للعودة لمشاركة بعد 8 أشهر من الغياب بسبب الإصابة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الدولي الإسباني البالغ من العمر 33 عاماً تعرض لإصابة بالغة في الركبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وواصل العمل من أجل العودة مجدداً، وقد يوجد في قائمة فريقه لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في دور الـ16ببطولة كأس العالم للأندية الثلاثاء في ميامي. وقال كارفخال في تصريحات لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «لقد واجهت الإصابة منذ اليوم الأول، وكنت أعلم أن فترة الغياب ستكون طويلة، وأنني علي التعامل مع ذلك وعدم التعجل». وأضاف: «كانت المدة تسعة أشهر تقريباً، وأنا جاهز الآن، أعرف نفسي جيداً وأعلم أنه عندما يتم السماح لي بالمنافسة سأبذل جهداً مضاعفاً». وأوضح كارفخال: «لست خائفاً أو أفتقد الثقة أبداً، أبذل قصارى جهدي، ما ألاحظه هو المنافسة الشديدة في التدريبات منذ أسبوعين. يمكنك رؤية ذلك».


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
هل أصبح الهلال «الخصم الجديد» للأندية الأوروبية؟
رغم اكتفاء الهلال السعودي هذا الموسم بلقب السوبر، الذي يُعدّ لقباً خجولاً مقارنة بالموسم الذي سبقه، يواصل الفريق تقديم نفسه بوصفه أحد أبرز ممثلي كرة القدم الآسيوية في المحافل الدولية، من خلال أداء اتسم بالثبات الفني والقدرة على مجاراة كبرى الأندية الأوروبية، وهو ما أكدته مبارياته الأخيرة التي خاضها أمام كل من ريال مدريد وسالزبورغ وكذلك باتشوكا المكسيكي. ففي مواجهة حملت أبعاداً رمزية أكثر من كونها تنافسية، نجح الهلال في فرض التعادل (1-1) على ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب الأوروبية، مقدماً أداءً انضباطياً نال استحسان الصحافة الإسبانية ثم عاد ليخوض مباراة متوازنة أمام سالزبورغ النمساوي أحد الأندية الأكثر ديناميكية في أوروبا، وخرج بتعادل سلبي حافظ فيه على صلابته الدفاعية.قبل أن يختتم سلسلة اللقاءات بانتصار مستحق على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، في افتتاح مشواره في كأس العالم للأندية 2025، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الـ16 ويؤكد حضوره منافساً لا يُستهان به. ورغم أن الهلال خاض هذه المباريات وهو لا يحمل سوى لقب السوبر في الموسم الحالي وخروجه من بقية البطولات محلياً وقارياً؛ فإنه لم يظهر بمظهر الفريق الباحث عن ترميم الصورة، بل قدّم نفسه باعتباره مشروعاً مستقراً، يملك عناصر ذات خبرة دولية عالية. وكان الحارس المغربي ياسين بونو من أبرز نجوم مواجهة ريال مدريد، إلى جانب حضور فعّال للثنائي البرازيلي ماركوس ليناردو ومالكوم، اللذين شكّلا عنصر تهديد مستمر لمنظومات دفاعية من مدارس مختلفة، فيما واصل اللاعبون المحليون أداءهم بثقة وثبات. أما في ما يخص صدى هذه العروض خارج الملعب، فقد وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية الهلال بأنه «فريق منظم وشرس»، مشيرة إلى أن ريال مدريد واجه خصماً يعرف ما يريد ويجيد إدارة لحظات المباراة. وفي المكسيك، تناولت وسائل الإعلام المحلية فوز الهلال على باتشوكا بوصفه انعكاساً للفارق بين منظومة احترافية ناضجة، وأخرى لم تواكب الإيقاع، في حين لم يتمكن فريق سالزبورغ، المعروف بمنهجيته واستثمار المواهب من اختراق البناء الدفاعي للهلال، الذي بدا أكثر نضجاً وهدوءاً في التعامل مع الضغط. وتبدو المفارقة الأبرز أن مانشستر سيتي، بطل الثلاثية في الموسم الماضي، أنهى موسمه الحالي دون أي تتويج، في الوقت الذي يشارك فيه الهلال في مباراة مرتقبة أمام الفريق الإنجليزي، فجر الاثنين، لقاء يبدو أقرب إلى اختبار رمزي للوزن الفني خارج إطار البطولات، لكنه يعكس في جوهره تحولاً أكبر: المنافسة لم تعد حكراً على الأندية الأوروبية. بل باتت هناك أندية من خارج القارة قادرة على الوقوف بنديّة أمام الكبار، مستفيدة من بنى احترافية واستقرار فني ونضج تكتيكي. ورغم أن الهلال لم يتوّج هذا الموسم سوى بلقب السوبر، فإن الأداء والنتائج الأخيرة تؤكد أنه بلغ مستوى من النضج والتوازن يُحسب له حساب، حتى في ظل غياب الألقاب الكبيرة. فالفريق الأزرق لم يعد مجرد ممثل للقارة الآسيوية، بل خصم دولي قادر على فرض نفسه، واللعب بنديّة أمام أي منافس... وهي سمة لا تُصنع بين موسم وآخر، بل تُبنى عبر سنوات من التراكم والعمل الهادئ.


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
ألونسو: أنتظر عودة مبابي
أعرب تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، عن أمله في عودة نجمه الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم للأندية في أميركا، عقب تعافيه من المرض. وغاب مبابي عن مباراة فوز النادي الملكي على ريد بول سالزبورغ النمساوي 3-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ويعاني مبابي من التهاب حاد في المعدة، تسبب في غيابه عن لقاءي الريال ضد الهلال السعودي وباتشوكا في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، قبل أن يتواصل غيابه أمام سالزبورغ. وقال ألونسو في تصريحات، أوردها الموقع الرسمي لريال مدريد، الجمعة: «نحن بحاجة إليه، ونريده أن يعود في أقرب وقت ممكن، وفي أفضل حال، لا أريد أن أكون متفائلاً وأستبق أحداث المباراة أمام يوفنتوس، الثلاثاء المقبل، لكننا بحاجة إليه لأنه لاعب من الطراز الرفيع، وأحد أفضل اللاعبين في العالم، نأمل أن يعود سريعاً». وأثنى ألونسو على مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، صاحب الهدف الأول أمام سالزبورغ، قائلاً: «قدم فيني جونيور مباراة رائعة... لا أسلط الضوء على أنه سجل باكورة الأهداف، وصنع الهدف الثاني فحسب، بل على التزامه الدفاعي وتواصله مع زملائه والعمل جميعاً معاً، لقد سمح لنا ذلك باللعب بشكل وثيق للغاية، وفي الهجوم كان يتمتع بحرية أكبر، ويدخل منطقة الجزاء بشكل جيد، ويتعاون مع جونزالو جارسيا، الذي يرهق المدافعين، يغادر بشعور جيد. وأنا أيضاً أغادر بالشعور نفسه، لكن علينا الاستمرار لأن الطريق لا يزال طويلاً». وأضاف: «فيني جونيور قادر على تحقيق النجاح من الخارج، ومبابي قادر على ذلك من الداخل، بالتفكير في أسباب القيام الأمور، نحتاج إلى جودة جماعية عالية ليحظى اللاعبون بدعم جيد، وليستفيد الجميع من اللعب الجماعي». وأشار ألونسو إلى أنه «لا يزال الطريق طويلاً في كأس العالم، ونعلم أننا سنواجه يوفنتوس في دور الـ16، يوفنتوس هو يوفنتوس، أكن له كل الاحترام، وعلينا الاستعداد جيداً لتلك المباراة، إما أن نواصل المشوار وإما أن نعود إلى ديارنا؛ لذا علينا أن نكون مستعدين، ما زلنا في المراحل الأولى، ونتقدم بحذر، نبدأ حقبة جديدة، ونجري تغييرات في خضم بطولة صعبة، خلال هذه الفترة، كنا واضحين بشأن استراتيجيتنا، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لتحسينه». وختم ألونسو حديثه قائلاً: «ندرك مدى شعبية ريال مدريد، في الولايات المتحدة وكذلك في أميركا الجنوبية وآسيا، هذه هي روعة هذا الفريق، ونحن ممتنون جداً لأننا شعرنا وكأننا في بلدنا، نحن مسرورون جداً بدعم مشجعينا هنا».