
مصدر يوثق عمليات تفريغ مشبوهة للسفن في ميناء الحديدة
(الأول)خاص:
رصد مصدر مطلع، قيام مليشيا الحوثي بإخراج جميع عمال ميناء الحديدة عند منتصف ليل الأحد 27 يوليو، تحت إشراف ضباط ما يسمى جهاز الأمن والاستخبارات التابع للمليشيا، وذلك تمهيدًا لتفريغ سفينة تحمل اسم "JI ZHE 2" وترفع علم بنما، تديرها شركة Guangxi Hongxiang Shipping Co Ltd، وسط غموض تام حول محتويات شحناتها.
دخلت السفينة الميناء في وقت مبكر من فجر الأحد 27 يوليو، حيث رست على الرصيف رقم 8، وبدأت فورًا إنزال حاويات إلى شاحنات مجهولة المصدر، حيث استمرت عمليات التفريغ حتى 2 أغسطس، وتم إنزال ما بين 160 إلى 180 حاوية تم نقلها عبر مسارات إلى صنعاء، حجة وذمار في ظروف غامضة.
وأظهرت معلومات استخباراتية لاحقة صدرت في 2 أغسطس، قيام جهاز مكافحة الإرهاب بإبلاغ النائب العام بوجود معدات وأجهزة طائرات مسيرة وأجهزة تحكم متطورة وأسلحة داخل 5 حاويات على متن السفينة ذاتها التي رست أيضا في ميناء الحاويات بعدن، ما يؤكد التورط في تهريب مواد عسكرية للمليشيا.
سجلت الوثائق أن السفينة ذاتها كانت قد دخلت ميناء الحديدة في 11 مايو قادمة من خليج تاجوراء، محملة بقطع غيار سيارات ومحركات زراعية وشاحنات كبيرة نُقلت إلى محافظات تحت سيطرة الحوثيين دون إجراءات رقابية واضحة، وبمشاركة جهات رسمية مرتبطة بالأمم المتحدة عبر آلية UNVIM وUNOPS.
ولفتت مصادر إلى أن الشاحنات المستخدمة في نقل الحاويات كانت تتبع وزارة دفاع الحوثيين، ويحرسها أفراد من الأمن والاستخبارات يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون أرقامًا مدنية وهمية، ما يعكس شبكة ممنهجة لتمويه النشاطات غير القانونية في الميناء.
هذا وتتابع جهات حقوقية بقلق استمرار عمل سفن مماثلة تنقل شحنات مشبوهة عبر موانئ الحديدة، رغم الشكوك المتزايدة حول فعالية آليات الأمم المتحدة في مراقبة هذه العمليات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة هذه الآليات على منع تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لمليشيا الحوثي الإرهابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
تقرير| اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي منذ أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم يعد الدين وحرية العبادة في اليمن كما كان. تحوّلت المساجد من منارات للعلم إلى ساحات قمع، وتحول معلمو القرآن إلى أهداف لآلة القتل، وتحولت النساء الداعيات إلى متهمات، لم يكن الأمر مجرد انقلاب سياسي، بل كان انقلابًا على هوية شعب، وعلى إرث ديني وثقافي عمره قرون. وجاءت تصفية الشيخ صالح حنتوس من قبل المليشيا، بتلك العنهجية، تتويجًا لنهج دموي كرسّه الحوثيون طيلة عقد. استهداف مبكر ومتواصل في أواخر 2014، كانت فاطمة صالح مجلي، معلمة قرآن في مسجد أحمد ياسين بصنعاء، تلقي دروسًا للنساء تدعو فيها إلى الوسطية وتحذر من الفكر الطائفي. لم يرق ذلك للحوثيين. فتعرضت للتهديد، ثم قُتل شقيقها عبدالله خارج المسجد بعد محاولته منع اقتحام المكان من قبل عناصر المليشيا. كانت تلك الجريمة أولى إشارات الحرب على التعليم الديني المستقل. وبحسب منظمة رايتس رادار، فإن مليشيا الحوثي ارتكبت منذ ذلك العام أكثر من 735 انتهاكًا بحق الأئمة والدعاة، شملت 51 حالة قتل، و560 حالة اختطاف واحتجاز، معظمها بحق شخصيات دينية رفضت الانصياع للتوجيهات الحوثية. النساء.. من الدعوة إلى الملاحقة في حي بئر عرهب شمال صنعاء، كانت أم عبد الرحمن تدير مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم منذ سنوات، في مارس 2023، اقتحمت الزينبيات المركز، وفرضن على المعلمات تخصيص يوم أسبوعي لقراءة ملازم الحوثي. وعندما رفضن أوامر مليشيا الحوثي، تم إغلاق المركز بالقوة، وتم تهديدهن بعدم إعادة فتحه دون إشراف مباشر. وفي حي مجاور، أُغلق مركز نسوي آخر بعد رفض المعلمات إدخال محتوى طائفي في الدروس. المعلمة أم سارة تعرضت للتحقيق والتهديد، واتُهمت بنشر "ثقافة التطرف" فقط لأنها تمسكت بمنهجها المعتدل. تشير تقديرات حقوقية إلى أن عدد المجندات في كتائب "الزينبيات" تجاوز 4000 امرأة حتى عام 2022، تلقين تدريبات في صنعاء ولبنان وإيران، ويقمن بمهام تشمل التجسس، الاعتقال، واقتحام المنازل. في هذا السياق، لم يكن أمام النساء الداعيات ومعلمات القرآن سوى ثلاثة خيارات اما الانصياع الكامل للمليشيا، أو مواجهة الإخفاء القسري، أو القبول بالتجنيد القسري ضمن الزينبيات. أما من اختارت المقاومة والرفض، فكان مصيرها التهديد والتشهير، أو التصفية الجسدية. المساجد تتحول إلى ثكنات بحسب تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تم توثيق 3370 انتهاكًا ضد المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من يناير 2015 حتى أبريل 2022. شملت الانتهاكات تفجير مساجد، تحويلها إلى ثكنات عسكرية لمليشيا الحوثي، وفرض خطب طائفية بالقوة. لم تعد المساجد أماكن للعبادة، بل تحولت إلى أدوات تعبئة. يُمنع فيها ذكر السلام، وتُفرض فيها خطب تمجّد الموت، ويُعتقل فيها من يرفض ترديد شعارات الجماعة. لم يعد المنبر صوتًا للرحمة والهداية بالنسبة للحوثيين، بل صار بوقًا لمشروع سياسي عقائدي لا يمت للإسلام بصلة. صمت دولي مريب رغم الإدانات المحلية والدولية، لم تُذكر جريمة اغتيال الشيخ حنتوس في أي من جلسات الأمم المتحدة الأخيرة، ما يعكس فجوة خطيرة في التوثيق والمساءلة. وفي بلدٍ تُرك فيه الإمام وحده، يواجه رصاص الطائفية، وقسوة التشريد، لا يزال هناك من يردد: "سنظل نُعلّم… حتى لو هدمتم الجدران."


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
أوتشا تحذر من فجوة تمويلية كبيرة تهدد ملايين اليمنيين رغم المساهمات الجديدة
أوتشا تحذر من فجوة تمويلية كبيرة تهدد ملايين اليمنيين رغم المساهمات الجديدة حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار فجوة تمويلية كبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، رغم حصولها على 36 مليون دولار إضافية خلال الأسبوع الأخير من المفوضية الأوروبية واليابان وجهات مانحة أخرى. وأوضح المكتب، في بيان حديث، أن إجمالي التمويل المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ نحو 374.6 مليون دولار، بزيادة 36.1 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، فيما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن من مختلف المصادر إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين خارج إطار خطة الاستجابة. وأشار "أوتشا" إلى أن الخطة، التي تتطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، لم تتلقَّ حتى الآن سوى 15.1% فقط من إجمالي المتطلبات، ما يهدد ملايين الأشخاص بفقدان المساعدات المنقذة للحياة. وأكد المكتب أن استمرار فجوة التمويل يعرقل تنفيذ برامج الإغاثة الحيوية، داعيًا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تسريع وتيرة التعهدات وتقديم الدعم اللازم لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
سفينة غامضة تنقل أسلحة وطائرات للحوثي وسط غطاء رسمي دولي.. وتصل صنعاء بسرية
اخبار وتقارير سفينة غامضة تنقل أسلحة وطائرات للحوثي وسط غطاء رسمي دولي.. وتصل صنعاء بسرية الأحد - 10 أغسطس 2025 - 01:46 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف مصدر مطلع عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بإخراج جميع عمال ميناء الحديدة عند منتصف ليل الأحد 27 يوليو المنصرم، تحت إشراف ضباط من جهاز الأمن والاستخبارات التابع للمليشيا، تمهيدًا لتفريغ سفينة تحمل اسم "JI ZHE 2" وترفع علم بنما، تديرها شركة Guangxi Hongxiang Shipping Co Ltd، وسط غموض كامل حول محتويات شحناتها. وصلت السفينة إلى الميناء في فجر الأحد 27 يوليو، ورست على الرصيف رقم 8، وبدأت فورًا عملية إنزال حاويات إلى شاحنات مجهولة الهوية، استمرت عمليات التفريغ حتى 2 أغسطس، حيث تم نقل ما بين 160 إلى 180 حاوية عبر مسارات سرية إلى صنعاء، حجة وذمار، في ظروف مشبوهة تثير الكثير من علامات الاستفهام. وكشفت معلومات استخباراتية لاحقاً في 2 أغسطس، أن جهاز مكافحة الإرهاب أبلغ النائب العام بوجود معدات متطورة وأجهزة طائرات مسيرة وأسلحة داخل 5 حاويات على متن السفينة ذاتها التي رست أيضاً في ميناء الحاويات بعدن، مؤكدة تورط المليشيا في تهريب مواد عسكرية خطيرة. وتظهر الوثائق أن السفينة نفسها كانت قد دخلت ميناء الحديدة في 11 مايو قادمة من خليج تاجوراء، محملة بقطع غيار سيارات ومحركات زراعية وشاحنات ضخمة نُقلت إلى مناطق تحت سيطرة الحوثيين دون رقابة واضحة، وبمشاركة جهات رسمية مرتبطة بالأمم المتحدة عبر آليتي UNVIM وUNOPS، ما يثير شبهات حول دور هذه الآليات في تغطية عمليات التهريب. وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي نقلت الحاويات تابعة لوزارة دفاع الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وتحرسها عناصر أمن واستخبارات يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون أرقامًا مزيفة، ما يعكس شبكة ممنهجة لتمويه النشاطات غير القانونية في الميناء. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فيديو ليهودي من صعدة يُشبه عبد الملك الحوثي بشكل لا يصدق.. دعوات لإجراء فحص. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير البنك المركزي يبدأ تنفيذ تمويلات بسعر صرف جديد يربك الحوثي ويشعل معارك داخل. اخبار وتقارير فلكي يمني يحذر من منخفض جوي يضرب هذه المناطق ابتداءً من الاثنين القادم.