
إعلام إسرائيلي: مقتل 3 جنود وإصابة اثنين باستهداف عربة عسكرية في جباليا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، وذلك في استهداف عربة عسكرية من طراز "همر" بصاروخ مضاد للدروع بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت أن الحادث الأمني الصعب في غزة لا يزال مستمرا، والقتال لا يزال ضاريا، وأن 3 مروحيات إسرائيلية تحاول إجلاء الجنود.
وأوضحت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.
وتابعت أن مروحيات عسكرية أخرى تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.
وعلى صعيد التطورات الميدانية الأخرى في القطاع، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها استهدفوا أمس الأحد دبابة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
كما أعلنت القسام عن استهداف تجمّع لقوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس السبت شرق بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة بـ13 قذيفة هاون، واستهدفت كذلك موقع "العين الثالثة" شرق خان يونس بـ3 صواريخ من نوع "رجوم" قصيرة المدى.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود وآليات جنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرقي مدينة خان يونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزة
قال محللون إن تعميق العملية العسكرية في غزة سيؤدي إلى غوص إسرائيل في وحل غزة، ووصفوا العملية التي قتل فيها 3 جنود بتفجير لغم بمركبتهم في جباليا شمال قطاع غزة بالحدث الصعب جدا. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة الاثنين المنصرم، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا ، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح. وأورد مراسل الشؤون العسكرية في القناة "I24″، إينون شلوم يتح تفاصيل ما جرى بالقول، إن قوة عسكرية في مركبة طراز هامر كانت شرق جباليا بعد الساعة السادسة والنصف مساء، وعندما وصلت القافلة إلى أحد الشوارع صعدت مركبة الهامر على عبوة فانفجرت فيها، مؤكدا مقتل 3 جنود من لواء غفعاتي وإصابة 2 من الجنود بجروح متوسطة، ووصف ما جرى بالحادث الصعب. وقال مراسل القناة 12، نيتسان شابيرا إن "حادثة جباليا تضاف إلى تهديد العبوات المتفجرة، أحد أخطر التهديدات على قوات الجيش داخل القطاع". وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة "ماكو"، شاي ليفي، فإن تهديد العبوات المتفجرة ليس مفاجئا، مشيرا إلى أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعدت بشكل أساسي آلاف العبوات المتفجرة". في حين يرى مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري أنه "كلما تعمقت العملية البرية يصطدم الجيش بمخربين". الضغط على المدنيين وفي تعليقه على الخسائر التي مني بها الجيش الإسرائيلي، قال الرئيس السابق لما يسمى مجلس الأمن القومي، اللواء احتياط غيورا آيلاند "طالما لا يوجد اتفاق مع حماس، فإننا كما يبدو سنواصل العملية العسكرية"، منتقدا من قال إنهم يتحدثون عن "الانتصار المطلق". وتابع يقول "لم يحددوا لنا شكل الانتصار المطلق، فمتى سنعرف أننا حققناه، وماذا سيحدث ميدانيا؟، وخلص غيورا آيلاند إلى أن "إسرائيل ستغوص في الطين الغزي أكثر بكثير مما كنا نظن". ومن جهة أخرى، أشار رامي إيغرا، رئيس شعبة الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد سابقا إلى أن "الضغط على السكان المدنيين الذي يبث للعالم يخدم حماس"، مشيرا إلى أن "النهج الذي يتبناه أشخاص في الحكومة والجيش بأن الضغط العسكري هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح المخطوفين وسيؤدي إلى استسلام حماس يدل على عدم فهمنا للعدو". وذكر أن "هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم لم يفهموا العدو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة
كتب زعيم حزب العمال السابق وعضو مجلس العموم البريطاني ، جيريمي كوربن أن الشعب البريطاني يستحق، أن يعرف مدى تواطؤ بلاده في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وأوضح كوربن -في مقال بصحيفة غارديان- أن بريطانيا بحاجة إلى تحقيق مماثل ل تحقيق جون تشيلكوت الذي صدر عام 2016 عن حرب بريطانيا الكارثية في العراق، ولذلك يقول "سأطرح غدا (اليوم) مشروع قانون خاصا يدعو إلى إجراء تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة". وسيسعى التحقيق الجديد لإظهار الحقيقة بشأن تعاون بريطانيا العسكري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يتطلب التعاون الكامل من وزراء الحكومة من المحافظين والعمال، ممن شاركوا في صنع القرار. ووفق المقال يجب أن يكتشف هذا التحقيق طبيعة الأسلحة التي تم توريدها لإسرائيل، وتحديد ما استخدم منها لقتل الفلسطينيين، وما المشورة القانونية التي تلقتها الحكومة؟ وهل استخدمت قاعدة أكروتيري الجوية الملكية كطريق لتوصيل الأسلحة إلى غزة؟ وما المعلومات الاستخبارية التي تم نقلها إلى إسرائيل؟ وذكر الكاتب بأنه كان زعيما لحزب العمال عندما أدان تحقيق تشيلكوت الحزب، وقال إنه بعد أن رد على التحقيق في البرلمان، التقى قدامى المحاربين وأسر عراقية وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم، واعتذر نيابة عن الحزب لقراره الكارثي بخوض الحرب في العراق. الجريمة لن تختفي واليوم يتكرر نفس الموضوع -حسب كوربن- بعد 20 شهرا من القصف الإسرائيلي على غزة، ومقتل أكثر من 54 ألف شخص، ظلت خلالها إمدادات بريطانيا من الأسلحة تتدفق على إسرائيل، بموافقة حزب العمال على تراخيص تصدير أكثر مما وافق عليها المحافظون بين عامي 2020 و2023، رغم إعلان الحكومة تعليقا جزئيا في سبتمبر/أيلول 2024. واستغرب الكاتب أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة رئيس وزرائها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بحقيقة دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية، ولكن أسئلتهم قوبلت بالمراوغة والعرقلة والصمت. وعدد زعيم حزب العمال من عام 2015 إلى 2020، أوجها من المعاناة والرعب والوحشية التي تعرض لها أهل غزة على مدار 20 شهرا، من إبادة عائلات بأكملها، إلى الأشلاء المتناثرة في الشوارع، إلى العمليات الجراحية دون تخدير، إلى تدمير المنازل والمستشفيات، وقال إن تلك المشاهد التي رآها العالم تبث على الهواء ستظل تطاردنا إلى الأبد. وخلص الكاتب إلى أن الجريمة التي ترتكب في غزة لن تختفي، وأن البريطانيين سيبقون في مكانهم، واختتم بالتساؤل، هل ستدعم الحكومة التحقيق الذي يدعو إليه أم أنها ستعيق جهود الكشف عن الحقيقة؟


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل
أطلقت منظمة "ائتلاف أسطول الحرية" المؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد محاولتها الأخيرة للإبحار نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف المنظمون المبادرة بأنها رمزية، وقالوا إنها تحمل طعامًا ودواء لسكان غزة الذين يعانون من جوع شديد نتيجة الحرب والإجراءات الإسرائيلية. وعلى متن السفينة، التي تحمل اسم "مادلين"، تيمّنًا باسم أول وأشهر صيادة سمك في غزة، طاقم يضم شخصيات معروفة مؤيدة للفلسطينيين، وكان أسطول المنظمة السابق الذي انطلق قبل نحو شهر قد انتهى بعد تعرض إحدى السفن المشاركة فيه لهجوم بمسيّرة يعتقد أنها إسرائيلية. ومن الشخصيات العامة التي تضمها السفينة هناك ريما حسن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي من أصل سوري فلسطيني، وإحدى أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا، وقد رفضت إسرائيل سابقًا منحها تأشيرة دخول، كما أن على متنها أيضا الممثل الأيرلندي ليام كانينغهام وغريتا ثونبرغ. غريتا ثونبرغ اكتسبت ثونبرغ شهرة عالمية بفضل نشاطها المناخي وحملتها من أجل طاقة أكثر خضرة وتحقيق العدالة المناخية، وفي السنوات الأخيرة اتخذت موقفًا صريحًا مؤيدًا لمقاطعة إسرائيل، وأصبحت داعمة قوية للفلسطينيين. وخلال الحرب ألقت كلمة في تجمع مؤيد للفلسطينيين، وأعلنت أن الهدف يجب أن يكون "تفكيك الصهيونية"، وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الرحلة قالت ثونبرغ باكية: "في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة نفقد إنسانيتنا، مهما كانت هذه المهمة خطيرة فإنها لا تزال أقل خطورة من صمت العالم في مواجهة الإبادة الجماعية في البث المباشر". أعربت ريما حسن، وهي عضوة في حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، مرارا عن مواقف مناهضة لإسرائيل، وقد استخدمت علنًا الشعار الذي ينفي وجود إسرائيل: "فلسطين من النهر إلى البحر"، وذكرت أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مشروعًا تمامًا"، معتبرة أن احتلال إسرائيل لغزة يبرر ذلك. لطالما كان كانينغهام، الذي لعب دور دافوس سيورث في مسلسل "صراع العروش" من الموسم الثاني حتى الحلقة الأخيرة، صريحًا في انتقاده لإسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، وقد شارك في الاحتجاجات والمسيرات، وأدان علنًا المشاهير الذين التزموا الصمت. ثياغو أفيلا أفيلا صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي يساري، دعم القضية الفلسطينية طوال 19 عامًا، وهو "معادٍ صريح للصهيونية، ويُنتج محتوى تعليميا مناهضا لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما يشارك بنشاط في جهود كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وشارك سابقًا في أسطول الحرية لغزة بقيادة تركيا، وزار مصر لحثّ الحكومة على فتح ممر إنساني عبر معبر رفح. مارك فان رين فان رين طالب هندسة بحرية هولندي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأحد أفراد طاقم السفينة، لديه خبرة في تشغيل القوارب المطاطية العالية السرعة التي تستخدمها المنظمات غير الحكومية في بعثات الحقوق المدنية، وقد أعرب عن دعمه لأهداف الأسطول، قائلًا إنه يأمل أن تُشعل الرحلة احتجاجات عالمية ضد إسرائيل. فياض صحفي في قناة الجزيرة، وهدفه من الرحلة هو تغطية التظاهرة، وقد نشر صورا من السفينة على صفحته بإنستغرام. سيرجيو توريبيو توريبيو أحد أفراد طاقم السفينة وعضو في منظمة "سي شيبرد"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالحفاظ على البيئة البحرية ومعروفة بمعارضتها لصيد الحيتان، وهو منظم احتجاجات مخضرم، ومن المرجح أنه شارك في الرحلة لمهاراته الملاحية. إعلان موريراس فرنسي الجنسية، مشارك متحمس في أسطول الحرية، اعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2018 خلال رحلة سابقة على متن سفينة "فريدوم". وقبل إبحاره هذه المرة، صرّح قائلا "إذا لم نحتجّ الآن على ما يحدث في غزة، فقد تُرتكب مجزرة مماثلة غدًا بحق الشعب الفرنسي". ياسمين أكار أكار ناشطة ألمانية من أصل كردي، عضوة في اللجنة التوجيهية للأسطول. تشتهر بعملها في دعم اللاجئين وحقوق الإنسان ومعارضة العنصرية ضد المسلمين، كما أنها ناشطة بارزة مؤيدة للفلسطينيين، وتساعد في تنظيم احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل. محمدي صحفي فرنسي يُغطي القضايا البيئية، انضم إلى الرحلة لتغطية أحداثها، ومن المرجح أن يُقدم تحديثات مباشرة.