
ترامب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام 'قريبا'
أخبارنا :
واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد إن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام "قريبا'، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا'.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال أمس السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد.
ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب "أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
ترامب يرفض الافصاح حول طلبه من اسرائيل وقف الغارات على ايران!
بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه يريد أن يرى اتفاقًا بين إسرائيل وإيران، وأنه يعتقد أن 'هناك فرصة جيدة' لحدوث ذلك، إلا أنه أخبر الصحفيين في البيت الأبيض، أنه 'في بعض الأحيان يُضطرون للقتال حتى النهاية'. وعندما سُئل عن خططه لتهدئة الصراع المتصاعد بين البلدين، قال ترامب: 'آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث، لكن في بعض الأحيان يُضطرون إلى القتال حتى النهاية'. وأضاف، متحدثًا خارج البيت الأبيض استعدادًا للمغادرة لحضور قمة مجموعة السبع في كندا: 'أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق'. وقال ترامب: 'إننا نتفق جيدًا' مع إيران، وأنه يعتقد أن إسرائيل وإيران 'تحترمان بعضهما البعض احترامًا كبيرًا'. ومع ذلك، رفض ترامب الإفصاح عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الغارات الجوية على إيران. وقال: 'لا أريد قول ذلك'. عبارة 'القتال حتى النهاية' تُشبه ما قاله ترامب عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك تشبيهه حرب روسيا وأوكرانيا بقتال بين أطفال. وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر في المكتب البيضاوي: 'أحيانًا ترى طفلين صغيرين يتقاتلان بجنون. يكرهان بعضهما البعض، وهما يتقاتلان في حديقة، وتحاول فصلهما. لا يريدان أن يُسحبا، وأحيانًا يكون من الأفضل تركهما يتقاتلان لفترة ثم فصلهما'.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ترامب وإيران.. لحظة الحسم أم التراجع؟
اضافة اعلان جون بولتون* - (الإندبندنت) 2025/6/11يظل خطر أن يبدو ترامب وكأنه تراجع أمام إيران قائماً. قد يراهن الرئيس الأميركي على الترويج لاتفاق نووي يقدمه على أنه أفضل من اتفاق أوباما، لكن هذا سيكون مقامرة سياسية داخلية محفوفة بالمخاطر. وحتى لو جرى تغليف الاتفاق بمصطلحات مثل "مؤقت"، أو "محدود زمنياً"، أو تزيينه بأي صيغة تجميلية، سيكون الاتفاق المموه بشكل ركيك نوعاً من التضليل الصريح، وسينكشف عاجلاً أو آجلاً، وعندها ستكون الكلفة السياسية على ترامب كبيرة وطويلة الأمد.***لا شك في أن العالم بات قريباً من لحظة معرفة ما إذا كانت إيران ستنجح مجدداً في التفاوض بمهارة واستنفاد صبر السياسيين الغربيين محدودي الحيلة والإبقاء على برنامجها النووي. في الخامس من حزيران (يونيو) الحالي، صرح دونالد ترامب بأن إيران "تتباطأ عمداً" في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وقد انتهت المهلة التي منحها للمرشد الأعلى علي خامنئي، المحددة بشهرين، أو على وشك الانتهاء.أصبح القرار وشيكاً، ولكن ليست هناك مؤشرات واضحة بعد إلى الاتجاه الذي سيسلكه ترامب. هل سيوافق على أن تتدخل إسرائيل عسكرياً ضد البرنامج النووي الإيراني، سواء منفردة أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة؟ أم أن ما يُعرف في "وول ستريت" باسم "صفقة تاكو" TACO -اختصار عبارة Trump Always Chickens Out (ترامب يجبُن دائماً) ستشهد فصلاً جديداً؟ في الواقع، حتى ترامب نفسه قد لا يملك جواباً واضحاً حتى كتابة هذه السطور.قد يراهن ترامب على الترويج لاتفاق نووي يقدمه على أنه أفضل من اتفاق باراك أوباما المعيب في العام 2015، لكن في هذا مقامرة سياسية داخلية محفوفة بالأخطار. فقبوله باتفاق يشابه في جوهره اتفاق أوباما، ويبقي على أي قدرة لإيران في تخصيب اليورانيوم، ناهيك عن التطور الكبير الذي حققته طهران حتى الآن، سيجعله مكشوفاً سياسياً أمام خصومه. وإذا سمح لطهران بمواصلة التخصيب بأي صيغة كانت، حتى عبر ترتيبات تحمل طابع "ائتلاف دولي"، فإن ادعاءاته بتفوقه على أوباما وكبحه فعلياً طموحات إيران النووية، ستتلاشى على الفور وتثبت زيفها.يبقى خطر أن يبدو ترامب وكأنه تراجع أمام إيران قائماً حتى لو جرى تغليف الاتفاق بمصطلحات مثل "مؤقت"، أو "محدود زمنياً"، أو تزيينه بأي صيغة تجميلية. فالاتفاق المموه بشكل ركيك يعد نوعاً من التضليل الصريح، وسينكشف عاجلاً أو آجلاً، وعندها ستكون الكلفة السياسية على ترامب كبيرة وطويلة الأمد. وقد دفع اندفاعه المحموم لإبرام صفقة حتى الجمهوريين في الكونغرس، على الرغم من ترددهم المعتاد في معظم القضايا، إلى التكتل خلف مطلب واضح: لا تخصيب لإيران تحت أي ظرف. وعلى الرغم من إصرار ترامب المتكرر على أنه لا يريد استخدام القوة، فإن الإطار الذي وضعه بنفسه لهذا الملف، إلى جانب المعطيات السياسية والعسكرية، قد يتركه بلا خيارات حقيقية قريباً.في هذا السياق، تفيد تقارير بأن دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط تعمل بهدوء خلف الكواليس، لتسهيل التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران. وبطبيعة الحال، سيكون رد دول الخليج العربية إيجاباً إذا سئلت عما إذا كانت تفضل إنهاء برنامج إيران النووي بطريقة سلمية. لكن الواقع يفرض عليها سؤالاً أكثر حساسية: إذا كان لا مفر من مواجهة خطر صدام مع إيران، فهل الأفضل أن يحدث ذلك قبل أن تمتلك طهران سلاحاً نووياً قابلاً للإطلاق أم بعده؟عند النظر إلى الأمر بعمق، لا يبدو أن هناك سوى إجابة واحدة معقولة، إلا إذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة للعيش تحت مظلة التهديد النووي الإيراني، أو الدخول في سباق تسلح شامل نحو امتلاك أسلحة نووية، وهو سباق ستكون فيه متأخرة كثيراً عن طهران.من غير المفاجئ أن يعبر قادة دول شبه الجزيرة العربية عن قلقهم من أنهم قد يتحولون إلى أهداف لهجمات إيرانية انتقامية إذا أقدمت إسرائيل أو الولايات المتحدة على ضرب البرنامج النووي. وبالنظر إلى الرؤية الغريبة والعدائية التي تحكم نظرة طهران إلى العالم، يخشى هؤلاء القادة أن يجدوا أنفسهم في مرمى نيرانها.وتشارك الولايات المتحدة هذا القلق، إذ تخشى أن تتعرض قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط لهجمات مباشرة، أو أن توسع إيران من دعمها الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المأجورة العابرة للحدود. أما إسرائيل فلا تحتاج إلى تخمين: سوف تسعى طهران ووكلاؤها، وعلى رأسهم "حزب الله"، إلى الرد بأي وسيلة ممكنة.لكن تقييم رد الفعل الإيراني يجب ألا يقتصر على سرد الإجراءات التي قد تتخذها طهران، لأن ذلك يمنح مجموعة واسعة من التهديدات المحتملة وزناً وصدقية لا تستحقهما، ويصب عملياً في مصلحة إيران. الواقع أن طهران اليوم في أضعف موقع استراتيجي لها منذ الثورة الإسلامية في العام 1979: وكلاؤها من الجماعات المسلحة مثل "حماس" و"حزب الله" تعرضوا لضربات قاسية، وإن لم يتم القضاء عليهم بالكامل؛ ونظام بشار الأسد في سورية سقط؛ والحوثيون تم إضعافهم بشكل ملحوظ؛ وإيران نفسها تكبدت خسائر كارثية في منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية، إلى جانب أضرار لحقت ببعض عناصر برنامجها النووي. فهل بإمكان نظام يعيش هذا الوضع الهش أن يتحمل الانتظام في مواجهة مع أربعة أو ستة أطراف جديدة؟ خصوصاً في ظل ما يعانيه داخلياً من تحديات تهدد بقاءه؟تبدو التهديدات الإيرانية، في ضوء هذا الواقع، جوفاء إلى حد كبير. ولذلك تتقاطع المصلحة الأميركية والخليجية الآن أكثر من أي وقت مضى، مما يستدعي أن تدمج واشنطن استراتيجيتها الدفاعية والردعية تجاه إيران مع شركائها في الخليج، بما في ذلك توفير الحماية لقواتهم في إطار الاتفاقات الدفاعية القائمة.يعتقد كثيرون أن إسرائيل لن تقدم على تحرك حاسم ضد البرنامج النووي الإيراني من دون موافقة أميركية صريحة، لكن هذا الاعتقاد خاطئ. تدرك إسرائيل، كدولة صغيرة جغرافياً، مثل سنغافورة ومعظم دول الخليج، ما يشكله السلاح النووي من تهديد وجودي. وقد تكون بضع قنابل نووية فقط كافية لإنهائها بالكامل. وكثيراً ما تصرفت إسرائيل بمفردها في مواقف مشابهة، فقد ضربت المفاعل النووي العراقي في العام 1981، واستهدفت منشأة نووية في سورية في العام 2007، وهاجمت أحد المواقع المرتبطة ببرنامج إيران النووي الذي لم يخضع يوماً لتفتيش "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في قاعدة بارشين العسكرية في العام 2024.أمام التهديد الوجودي الذي تمثله إيران ستفعل إسرائيل ما تراه ضرورياً، بغض النظر عن المواقف الدولية. ويدرك بنيامين نتنياهو، على وجه الخصوص، تماماً المثل الأميركي القائل "من الأفضل أن تطلب الغفران من أن تطلب الإذن". وإذا امتنعت إسرائيل عن التحرك فلن يكون بإمكانها أن تلوم أحدًا سوى نفسها.*جون بولتون John Bolton: مستشار الأمن القومي الأميركي السابق.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
بينها دولتان عربيتان .. واشنطن تدرس إضافة 36 دولة لقائمة حظر السفر
خبرني - تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب توسيع نطاق حظر سفر ليشمل منع مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة. وفي مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، واطلعت عليها رويترز، حددت الوزارة مخاوف بشأن البلدان المعنية، وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس ترمب قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. ومن بين الدول التي قد يشملها الحظر الإضافي مصر وسوريا وجيبوتي وموريتانيا وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وأوغندا وزامبيا وزمبابوي وأنغولا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون وجامبيا وغانا وقرغيزستان وليبيريا وملاوي. وستشكل إضافة 36 دولة توسيعا كبيرا للحظر الذي دخل حيز التنفيذ على 12 دولة في وقت سابق من هذا الشهر، وشمل ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وإيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وهاييتي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق ترمب حملة غير مسبوقة لفرض قوانين الهجرة، مما دفع السلطة التنفيذية إلى العمل بأقصى حدودها، وتسبب في صدام مع القضاة الفدراليين الذين حاولوا كبح جماحه. وينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترمب يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي يطالب وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية بتجميع تقرير عن "المواقف العدائية" تجاه الولايات المتحدة.