
الحوثيون ينهبون شركتين بصنعاء رغم حكم قضائي ويشردون آلاف الأسر
العرش نيوز – متابعات
أدانت شركتا 'برودجي سيستمز' و'ميديكس كونكت' تعرض ما تبقى من ممتلكاتهما وأثاثهما لمحاولة نهب وسرقة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، يرافقهم مسلحون ومنتسبون لما يُسمى بـ'النيابة الجزائية'، اقتحموا، يوم الخميس، مقر الشركتين في صنعاء، وقاموا بجرد المحتويات وتقدير عدد المركبات اللازمة لنقل الأجهزة والمعدات والأثاث إلى جهة غير معلومة.
وأوضحت الشركتان أن ما جرى يمثل محاولة استحواذ قسرية على ممتلكاتهما، نُفذت خلال عطلة رسمية بهدف التحايل على حكم قضائي باتّ صادر عن محكمة جنوب غرب الأمانة، يقضي برفض دعوى إخلاء المقر.
وأكد البيان أن هذه الانتهاكات تكشف النية المبيتة للاستيلاء على ممتلكات الشركتين بالقوة، في تحدٍّ سافر للأحكام القضائية النافذة وللقانون.
وأعربت الشركتان عن استنكارهما الشديد لما يتعرض له مقرهما من انتهاكات متكررة وخطيرة من قبل مليشيا الحوثي، مشيرتين إلى أن هذه الممارسات تمثل سابقة خطيرة وانتهاكاً واضحاً للقوانين النافذة.
وطالب البيان بوقف فوري لكافة الإجراءات غير القانونية ضد الشركتين، واحترام الأحكام القضائية النهائية الرافضة لإخلاء المقر، ومنع أي جهة من تجاوز تلك الأحكام.
كما دعا البيان إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات التي تطال الشركتين، ومحاسبة المتورطين فيها.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت مليشيا الحوثي أوامر بسجن مدير شركتي 'برودجي سيستمز' و'ميديكس كونكت'، عدنان الحرازي، لمدة 15 عاماً، إضافة إلى مصادرة كافة أمواله وممتلكاته.
يُذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركة 'برودجي سيستمز' أدى إلى تشريد أكثر من ألف أسرة من موظفي الشركة، بما في ذلك الموظفون الدائمون والمتعاقدون والباحثون والسائقون والعمال بالأجر اليومي، ممن فقدوا مصدر دخلها الوحيد.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
توجيهات مشددة من 'أبو زرعة المحرمي': لا توقيف يتجاوز 24 ساعة دون إحالة إلى النيابة (وثيقة)
العرش نيوز – متابعات أصدرت عمليات القيادة والسيطرة للقوات الأمنية، مساء الأربعاء، تعميماً أمنياً صارماً إلى كافة وحداتها في المحافظات الجنوبية (عدن، لحج، أبين، الضالع) يقضي بسرعة إحالة ملفات المحتجزين إلى النيابات المختصة، ومنع استمرار احتجاز أي شخص لأكثر من 24 ساعة دون سند قانوني واضح. وجاءت التعليمات بموجب البلاغ رقم (6) لعام 2025 تنفيذاً لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي – نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن المحرمي 'أبو زرعة' حيث تم تعميم القرار إلى قادة قوات الحزام الأمني والأمن الخاص ومدراء عموم الشرطة والبحث الجنائي في المحافظات الأربع. وشدد البلاغ على ضرورة الالتزام بالقانون واللوائح المنظمة للاحتجاز وضمان عدم المساس بحقوق المحتجزين، محمّلاً الجهات الأمنية المعنية المسؤولية القانونية الكاملة إزاء أي مخالفة أو تجاوز. ويأتي هذا التوجيه في إطار خطوات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الانضباط القانوني داخل الأجهزة الأمنية وتحسين أداء مؤسسات إنفاذ القانون، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان والالتزام الصارم بالإجراءات القانونية، بما يضمن ضبط العمل الأمني ويعزز ثقة المواطنين بالمؤسسات العدلية. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
تعرف على "أميرة محمد" التي وقعت في قبضة الاجهزة الامنية في عدن.. تفاصيل مثيرة
شهدت مدينة عدن خلال الأسابيع الماضية نقاشًا واسعًا حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، بعد أن أعلنت الشرطة نجاحها في تفكيك شبكة احتيال عبر الإنترنت استغلت ثقة المستخدمين على منصة "فيسبوك". وأفادت مصادر أمنية أن الشبكة، التي يقودها شاب انتحل صفة فتاة تدعى "أميرة محمد"، تمكنت بمساعدة ثلاثة آخرين من الإيقاع بعشرات الضحايا، معظمهم من المغتربين، وجمع ملايين الريالات اليمنية على مدى سنوات. وقالت شرطة عدن، في بيان رسمي، إن العصابة مارست أساليب متنوعة للإيقاع بالضحايا، من بينها الادعاء بجمع تبرعات لحالات مرضية، أو تهديد الضحايا بنشر صور ومحادثات شخصية تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة. وأشارت الشرطة إلى أن الشكوى التي قدمها أحد الضحايا قادت إلى تتبع أفراد الشبكة وضبطهم، بعد أن أُجبر على إرسال أكثر من 20 ألف ريال سعودي لواحدة من أفراد العصابة. وكشفت التحقيقات أن الفتاة المضبوطة كانت تتولى استلام الحوالات المالية وإرسال رسائل صوتية لإقناع الضحايا، بينما استغل المتهم الرئيسي حساب "أميرة محمد" في كسب ثقة المئات، قبل أن يتبيّن أن جميع الصور والمعلومات كانت وهمية. وأوضحت إدارة التحريات في شرطة عدن أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعت الأدلة الرقمية الكافية لإدانة المتهمين، وأحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية. ودعت الشرطة، في ختام بيانها، المواطنين إلى توخي الحذر وعدم التفاعل مع الحسابات المشبوهة أو إرسال الأموال لأي جهات غير موثوقة عبر الإنترنت، مشددة على أنها ستواصل جهودها في مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية مستخدمي الفضاء الرقمي. ويرى مراقبون أن هذه القضية سلطت الضوء على تزايد ظاهرة الاحتيال الإلكتروني في اليمن، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يوجب تعزيز الوعي المجتمعي وحث الجميع على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة فورًا لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الشبكات الإجرامية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الكشف عن الافراد والشركات المشمولين بالعقوبات الأمريكية الجديدة
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC) ) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة استهدفت شبكة تهريب نفط ومشتقاته، تدعم مليشيا الحوثي في اليمن. وشملت العقوبات أربعة أفراد و12 كياناً تجارياً وسفينتين، بتهم تتعلق بتمويل عمليات عسكرية للجماعة وتسهيل نقل الوقود إلى مناطق سيطرتها عبر شركات واجهة وموانئ خاضعة لها. وشملت قائمة الأفراد المشمولين بالعقوبات كلّاً من علي أحمد دغسان طالع وشقيقه دغسان أحمد دغسان، وهما من رجال الأعمال البارزين الذين يديرون شركة 'آبوت تريدنغ'، المتهمة بتمويل عمليات شراء معدات عسكرية لصالح الحوثيين. كما ضمّت القائمة زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف، لدوره في تسهيل تهريب أسلحة ومكونات تدخل في تصنيع الطائرات المسيّرة. عقوبات أمريكية غير مسبوقة تطال الحوثيين وشبكات تمويلهم عبر الموانئ وضمت العقوبات أيضاً عدداً من الشركات العاملة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أبرزها: آبوت تريدنغ بلاك دايموند ستار بلس يمن تامكو رويال بلس أمان غازولين وفي الجانب البحري، استهدفت العقوبات ثلاث شركات شحن هي: بيست واي تانكر أوشن فويج أتلانتيس إم شيبنج كما شملت العقوبات سفينتين شاركتا في خرق القيود الأمريكية، إحداهما سفينة 'فالينتي'، التي قامت في مايو/أيار الماضي بتفريغ أكثر من 60 ألف طن متري من الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بعد انتهاء صلاحية الترخيص الأميركي السابق (GL25A). وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فالكندر، إن الحوثيين 'يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية وأشخاص موثوقين لتأمين الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة'، مؤكداً أن هذه الإجراءات 'تعكس التزام واشنطن بتقويض مصادر تمويل الجماعة وتعطيل قدراتها اللوجستية في البحر الأحمر'. وبموجب العقوبات، تُجمّد كافة الأصول التابعة للأفراد والكيانات المدرجة داخل الولايات المتحدة، ويُحظر على المواطنين الأميركيين أو الكيانات الخاضعة للقانون الأميركي التعامل معهم. كما نبه البيان إلى أن أي جهة أجنبية تتعامل مع هذه الأطراف قد تتعرض لعقوبات ثانوية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من العقوبات التي فُرضت منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي في عام 2024 كـ'منظمة إرهابية عالمية' و'منظمة إرهابية أجنبية'.