
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: ندين العدوان الإيراني على قطر والعمل الإرهابي في دمشق
انطلقت صباح اليوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في الجمهورية التونسية، أعمال المؤتمر العربي العشرين لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية، بحضور العميد عبدالله حسين الحسن، رئيس المؤتمر، وعدد من رؤساء وأعضاء الوفود من الدول العربية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، كلمة رحّب فيها بالمشاركين، مثمّنًا جهود وزراء الداخلية العرب في دعم العمل الأمني العربي المشترك.
وأكد كومان إدانة الأمانة العامة للاعتداء الإيراني على دولة قطر، معتبرًا إياه انتهاكًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأشاد بدور قطر في الوساطة الناجحة لوقف إطلاق النار.
كما أعرب عن إدانة العمل الإرهابي الجبان في كنيسة مار إلياس بدمشق، مؤكدًا دعم المجلس الكامل للحكومة السورية في جهودها لمكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات.
قواعد البيانات والذكاء الاصطناعي في صدارة جدول الأعمال
وأكد كومان أن المؤتمر يناقش عددًا من الملفات الحيوية، من أبرزها:
قواعد البيانات الجنائية في الدول الأعضاء، وأساليب تطويرها ومشاركة أفضل الممارسات.
إنشاء قواعد بيانات عربية للبصمات الباليستية وطبعات الأصابع وراحة اليد.
استعراض الدليل النموذجي للتصرف في البيانات الجنائية بما يضمن حماية المعطيات الشخصية والامتثال للقوانين.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بات تحديًا أمنيًا عالميًا، ويتطلب استجابة عربية موحدة، مشيرًا إلى أن نتائج مناقشات المؤتمر ستُسهم في إعداد الخطة العربية لمواجهة الجرائم المرتكبة عبر الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن ثقته في قدرة المشاركين على معالجة هذه القضايا الهامة بكفاءة، وصولًا إلى نتائج تسهم في تعزيز الأمن في الوطن العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 33 دقائق
- بوابة الفجر
ماهر فرغلي: هناك تكتم إعلامي بشأن حادث تفجير كنيسة مار إلياس بسوريا(فيديو)
قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في الشؤون الإسلامية، إن حادث تفجير كنيسة مار إلياس في سوريا يشهد حالة من التكتم الإعلامي الشديد، وسط تضارب في الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن العملية. اتهامات رسمية وأوضح "فرغلي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء الأربعاء، أن الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالوقوف خلف التفجير، لكنه أكد أن هذه الاتهامات "غير صحيحة". ولفت إلى أن تنظيمًا يُدعى "أنصار السنة" أعلن مسؤوليته عن الحادث، ونشر بيانًا أشار فيه إلى تنفيذ عمليات خطف وقتل، وتعهّد بمواصلة الهجمات. هجمات متزامنة وأشار إلى أن سلسلة تفجيرات أخرى وقعت في حمص واللاذقية، نفذتها جماعات لم يُثبت انتماؤها لتنظيم "داعش"، مؤكدًا أن أسلوب تفجير الكنيسة لا يتطابق مع تكتيكات داعش المعتادة، ما يفتح المجال أمام احتمال تورط جماعات أخرى تنشط تحت أسماء جديدة أو غير معروفة. وكشف أن هناك أيضًا اتهامات موجهة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) بالضلوع في تفجير كنيسة مار إلياس، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب جهة رسمية تحقق بشكل مستقل وشفاف في الحادث. فوضى أمنية واختتم فرغلي حديثه بالتحذير من خطورة استمرار العمليات دون وضوح في هوية المنفذين، مؤكدًا أن غياب التوثيق والشفافية يعمّق من الأزمة الأمنية ويعقّد جهود الاستقرار في الداخل السوري.


الاقباط اليوم
منذ 3 ساعات
- الاقباط اليوم
خالد منتصر عن شهيد بطل ضحى بنفسه لإنقاذ المصلين في كنيسة دمشق : كنت إنساناً يا جريس البشارة وكان هو ضبعاً كنت حباً وكان هو كرهاً
وجه المفكر والطبيب خالد منتصر رسالة مؤثرة بشأن الشهيد البطل جريس جميل البشارة، مدير المؤسسة العامة للمواصلات في دمشق، والذي واجه بكل شجاعة الانتحاري مفجر كنيسة مار إلياس في دمشق، ونجح في إنقاذ ارواحا قبل استشهاده . وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :"جريس جميل تذكروا هذا الإسم جيداً ، هذا الرجل البطل ، الإنسان الجميل المهندس جريس جميل البشارة مدير المؤسسة العامة للمواصلات في دمشق، عندما دخل الضبع الانتحاري الداعشي الحقير إلى كنيسة مار الياس، أطلق النار في الخارج، فاحتضن المصلون بعضهم البعض وانبطحوا على الأرض، اقتحم بعدها الكنيسة نفسها، حاول جريس منع الكارثة، ارتمى عليه وأسقطه أرضاً ، عندما لم يفلح المجرم النذل في مقاومة جريس ، فك الحزام الناسف ،وتمزق جريس إلى أشلاء متطايرة كما حكت زوجته التي قالت شاهدت كبده وأطرافه وهي تتطاير في الهواء أمامي، وبطنه تنفجر. مضيفا :"لم يدرك جريس أن الحزام الناسف لا يسكن الخصر ، ولكنه يسكن العقل، كنت إنساناً يا جريس ، وكان هو ضبعاً ، كنت حباً، وكان هو كرهاً، واثق إن قلبك الذي تمزق نتفاً يظللنا جميعاً ويكفينا جميعاً ونستظل به من هجير غلهم وحقدهم وسواد قلوبهم، ارقد في سلام.


النبأ
منذ 4 ساعات
- النبأ
من البصمات إلى الذكاء الاصطناعي.. الأمن العربي يضع خارطة طريق لمكافحة الجريمة
انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العربي العشرين لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء. إدانة العدوان الإيراني ودعم لقطر وسوريا وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام للمجلس، بالحضور، موجّهًا الشكر لتونس، قيادةً وشعبًا، على استضافة المؤتمر ودعمها المتواصل لعمل الأمانة العامة. وخلال كلمته، أدان كومان بشدة الهجوم الإيراني على دولة قطر، معتبرًا أنه يمثل خرقًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأكد دعم المجلس الكامل لقطر وموقفها الوسيط في الأزمات الإقليمية. كما استنكر العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، معربًا عن تضامن المجلس مع سوريا في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات. قواعد البيانات الجنائية محور أساسي وأوضح الأمين العام أن جدول أعمال المؤتمر يركز على أهمية تطوير قواعد البيانات الجنائية في الدول العربية، من خلال تبادل التجارب والخبرات بشأن الأنظمة والبرامج والأجهزة المستخدمة. وأشار إلى مناقشة إنشاء قاعدتي بيانات عربيتين: الأولى للبصمات الباليستية (الخاصة بالأسلحة)، والثانية لطبعات الأصابع وراحة اليد، لما لها من دور حيوي في تتبع الجرائم عبر الحدود. دليل موحد وإجراءات صارمة كما يناقش المؤتمر وضع دليل نموذجي لإدارة البيانات الجنائية، يساعد في تنظيم حفظ وتبادل تلك البيانات بشكل آمن وفعّال، مع احترام خصوصية المعلومات الشخصية وفقًا للقوانين. الذكاء الاصطناعي وتحديات أمنية جديدة وأكد كومان أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل تحديًا حقيقيًا في المجال الأمني، بسبب استخدامه المتزايد في تنفيذ الجرائم الإلكترونية، مشددًا على ضرورة تعاون الأجهزة الأمنية لوضع خطة عربية موحدة لمواجهة هذه الجرائم الجديدة.