logo
مصر تتأهب لإعلان خلوها من الجذام بحلول 2030

مصر تتأهب لإعلان خلوها من الجذام بحلول 2030

عكاظمنذ يوم واحد

تتأهب الحكومة المصرية لإعلان خلو مصر من الجذام بحلول 2030، حسبما جاء في اجتماع لرئيس الوزراء اليوم (الثلاثاء).
وعقد رئيس مجلس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعاً اليوم لمتابعة استعدادات الحكومة للإعلان عن القضاء على مرض الجذام، بحضور وزراء الصحة والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والإسكان، ومحافظي الإسكندرية والقليوبية، وعدد من المسؤولين.
وأكد مدبولي أن الارتقاء بالخدمات الصحية يشكل محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على أهمية القضاء على الأمراض المعدية وغير المعدية ودعم المتعافين لإعادة دمجهم في المجتمع.
واستعرض وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار إستراتيجية الوزارة للوصول إلى «صفر حالات جذام» بحلول 2030، من خلال الاكتشاف المبكر وتوفير العلاج النوعي عبر 27 عيادة متخصصة تابعة لإدارة مكافحة الجذام.
وأوضح أن الجذام مرض جلدي يمكن علاجه بسهولة، إذ يصبح غير معدٍ بعد الجرعة الأولى من العلاج، مما يلغي الحاجة لعزل المرضى.
وأشار إلى أن جميع المرضى في مستعمرتي العامرية وأبي زعبل متعافون، ويتلقون الرعاية في عيادات خارجية، مع إلغاء تسمية «عيادات الجذام» واستبدالها بـ«عيادات الجلدية التخصصية» تماشياً مع المعايير العالمية.
وأكد محافظ الإسكندرية أن 26 مريضاً في مستعمرة العامرية تم شفاؤهم بالكامل وتأهيلهم للاندماج في المجتمع، بينما أشار محافظ القليوبية إلى انخفاض أعداد المرضى في أبي زعبل بسبب تطور أساليب العلاج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي أن معظم المتعافين يحصلون على دعم تكافل وكرامة، مع توفير برامج تأهيل وفرص عمل للقادرين.
ووجه رئيس الوزراء بتكثيف الجهود لتحقيق هدف «صفر حالات جذام»، مع ضمان تقديم الرعاية الطبية والنفسية والدعم النقدي للمتعافين، مستلهماً نجاح مصر في القضاء على أمراض مثل التهاب الكبد الوبائي «سي» و«بي»، والملاريا، وشلل الأطفال.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تامر حسني يكشف تفاصيل الحالة الصحية لنجله ويوجه رسالة تحذير للجمهور.. ما القصة؟
تامر حسني يكشف تفاصيل الحالة الصحية لنجله ويوجه رسالة تحذير للجمهور.. ما القصة؟

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

تامر حسني يكشف تفاصيل الحالة الصحية لنجله ويوجه رسالة تحذير للجمهور.. ما القصة؟

طمأن الفنان المصري تامر حسني جمهوره على الحالة الصحية لنجله آدم حالياً بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين، نتيجة انفجار الزائدة بشكل مفاجئ. وأعرب تامر حسني عن امتنانه العميق لكل من دعا لابنه، أو تواصل معه أو مع المقربين منه للاطمئنان على صحة ابنه، وذلك عبر حسابه الشخصي بمنصة «فيسبوك»، وقال: «أنا مش عارف أشكركم إزاي على كم الدعوات اللي دعيتوها لربنا لشفاء آدم ابني هو عمل عمليتين بسبب انفجار الزائدة المفاجئ، اللي كانت أعراضه سخونية عادية بس». ووجه تامر حسني رسالة توعية مهمة لجمهوره، محذرًا من خطورة تجاهل أي أعراض من هذا المرض حتى لو بدت بسيطة كارتفاع الحرارة، موضحًا أن الزائدة الدودية قد تكون خادعة، ولا تظهر دائما بوضوح في الفحوصات. وأضاف: «كل سخونية تقولوا ده شوية برد وخلاص اعملوا سونار على البطن والزايدة مرة واتنين، لإني سمعت كتير اليومين دول إن الزايدة خادعة». وتابع الفنان رسالته بدعاء مؤثر لابنه قائلًا: «يارب، بحق كن فيكون، اشفيه وعافيه، هو وكل ولادنا هو راجل وهيتحمل، وإن شاء الله ربنا يكرمه ويعافيه ويحفظه هو وإخواته». واختتم تامر حسني حديثه بالشكر لكل شخص قدم صدقات باسم نجله من أجل شفائه، موضحاً: «شكراً لكل اللي اهتم وسأل عن ابني ودعا له هنا أو على التليفون، واللي طلعوله صدقات لشفائه من غير ما يعرفونا شخصياً، أنا مش لاقي كلام أشكركم بيه وأنا برضو بدعيلكم، وبقول لكم مثلها وأضعاف أضعافها». أخبار ذات صلة

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف
دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

قالت دراسة جديدة إن الأشخاص المولودين حديثاً أقل عرضة للإصابة بالخرف في أي عمر مقارنة بالأجيال السابقة، مع ازدياد وضوح هذا الاتجاه لدى النساء. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على أكثر من 62 ألف شخص يبلغون من العمر 70 عاماً فأكثر، شاركوا في 3 استطلاعات رأي طويلة الأمد، أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وأجزاء من أوروبا. واستخدم الفريق خوارزمية أخذت في الاعتبار استجابات المشاركين لمجموعة من الأمور المختلفة، بدءاً من الصعوبات التي واجهوها في الأنشطة اليومية، ووصولاً إلى درجاتهم في اختبارات معرفية، لتحديد ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالخرف. ثم قسَّم الباحثون المشاركين إلى 8 مجموعات مختلفة، تُمثِّل أجيالاً مختلفة. ووجد الباحثون أن انتشار الخرف يزداد مع ازدياد السن بين جميع مجموعات المواليد، وفي كل من المناطق الثلاث: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروبا. ومع ذلك، في سن مُعيَّنة، كان الأشخاص في الأجيال الأحدث أقلَّ عرضة للإصابة بالخرف، مُقارنة بالأجيال السابقة عند وصولهم إلى السن نفسها. وقالت الدكتورة سابرينا لينزن، الدكتورة في جامعة كوينزلاند، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، كان 25.1 في المائة من المولودين بين عامي 1890 و1913 مُصابين بالخرف عند وصولهم إلى سن تتراوح بين 81 و85 عاماً، مُقارنة بـ15.5 في المائة من المولودين بين عامي 1939 و1943 والذين أصيبوا بالخرف عند بلوغهم السن ذاتها». وأضافت أنهم لاحظوا اتجاهات مماثلة في أوروبا وإنجلترا. حول العالم يعانون من الخرف وأشار الفريق إلى أن هذا الاتجاه كان أكثر وضوحاً لدى النساء، وخصوصاً في أوروبا وإنجلترا؛ مشيراً إلى أن أحد أسباب ذلك قد يكون زيادة فرص حصول النساء على التعليم في منتصف القرن العشرين. وكتب الباحثون في دراستهم أن هذه النتائج تؤكد أن «الأجيال الشابة أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن آبائهم أو أجدادهم نفسها، وهذه علامة تبعث على الأمل». ويُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن، فإن نحو 7 في المائة من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل سنهم عن 65 عاماً.

سردية تاريخية لفهم «الجنون»
سردية تاريخية لفهم «الجنون»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

سردية تاريخية لفهم «الجنون»

خلال القرنين التاسع عشر والعشرين في كتابها «تاريخ الجنون والمصحات العقلية»، تنطلق الكاتبة والمؤرخة الأميركية جوليانا كامينجز في رحلة موصولة بشغف طويل لتتبع تاريخ المرض العقلي، ومفارقات التعامل معه التي تتقاطع فيها الخرافة والجهل والتجارب العلمية الطويلة في هذا المضمار. صدرت ترجمة الكتاب أخيراً بالعربية عن «دار تنمية» للنشر والتوزيع بالقاهرة، بتوقيع المترجم المصري أسامة عبد الحق نصار، الذي عدَّ في مقدمته أن الكتاب يمثل محاولةً لـ«فهم تطور العقل البشري من خلال تعامله مع موضوع الصحة العقلية والسلامة النفسية»، بالطبع، لا يمكن استيعاب التطور البالغ في هذا المجال دون التوقف عند محطات من اعتقادات العصور القديمة حول المرض العقلي، بدايةً من الاعتقاد في كونه ضرباً من العقاب الإلهي أو المس الشيطاني، وصولاً لكونه اختلالاً في توازن «الأخلاط الأربعة» المكونة لجسم الإنسان، حسب اعتقاد الإغريق القدامى، التي يُفصلها الكتاب، وغيرها من الاعتقادات التي أعلت من شأن التفسيرات الميتافيزيقية، التي تقع على طرف النقيض من الثورة العلمية في مجال المرض العقلي في العصر الحديث. تختار مؤلفة الكتاب مدخلاً إنسانياً لكتابها، تحكي فيه عن تجربة أحد مرضى «الفصام» المحتجزين في مستشفى «ماكلين» بوسط بوسطن عام 1951، حيث كان يخضع المريض الشاب لإحدى وسائل العلاج الشائعة آنذاك باستخدام صدمات الأنسولين، وكان يعالج قسرياً لمعاناته من نقص السكر في الدم عبر جلسات على مدار عدة أيام متتالية تعتمد بالأساس على إخضاع المريض لزيادة الحقن بجرعات الأنسولين ما يجعله يدخل في تجربة منهكة للغاية. وتعدُّ الكاتبة من خلالها عن ذلك الميراث الطويل من الشقاء الذي عرفته جدران المصحات العقلية عبر تاريخها، وتقول إنه في النهاية رغم ما كانت تبدو عليه محاولات علاج الجنون «همجية» فإنها لم تكن تخلو من رغبة عميقة من أطباء تلك العصور لمساعدة مرضاهم. وصمة الجنون يقع الكتاب في 362 صفحة، ويتطرق عبر 10 فصول لتطوّر فهم الجنون منذ العصور الوسطى، وصولاً للتعامل مع المرض العقلي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، والاتجاه لإغلاق المصحات العقلية في العصر الحديث. ولعل الفصول الأولى من الكتاب هي الأكثر «درامية» لفرط ما تسلّط من ضوء على أوجه الشطط في التعامل مع الجنون، لا سيما من وجهة نظر السردية المجتمعية، إذ كان يُنظر للمجانين قبل القرن الخامس عشر في إنجلترا، على سبيل المثال، بوصفهم «حمقى القرية»، فيما كان وجود شخص «مجنون» في عائلة أمراً مخجلاً. تقول الكاتبة: «كان من المعتاد سماع قصص العائلات التي تضع أفراد العائلة المجانين في حظائر الحيوانات، أو حتى تقييدهم بالسلاسل». ويشير الكتاب إلى أن تلك النظرة ظلّت مستمرةً حتى منتصف القرن التاسع عشر، حيث بدأت تتغير في بريطانيا العظمى، ولم يعودوا ينظرون إليهم برعب، وعندها أصبح يتم التعامل مع المجانين بطريقة غير قاسية. وكان الجنون في العصور القديمة يعدُّ محض روح شريرة تصيب الجسد، حتى أن أدلة يعود تاريخها إلى 7 آلاف عام مضت، تُظهر استخدام ما يعرف بـ«منشار الجمجمة»، وهي تقنية استخدمت لعمل ثقب للسماح بخروج الروح الشريرة من الجسد، وهو فهم وُجدت جذوره لدى الإغريق والرومان القدماء، وسط إيمان بارتباط الاضطرابات العقلية بغضب الآلهة، علاوةً على اللجوء للمعابد كمعبد الإله «أسكليبيوس» التماساً للشفاء، بما في ذلك الأمراض العقلية، وصولاً لجهود الطبيب اليوناني الأشهر «أبقراط» الذي يعد أول من فهم أنماط الإضرابات العقلية، بما فيها الهوس والكآبة والارتياب والذعر، وذلك بعد أن نظّر للمرض العقلي بوصفه تأثير الطبيعة على الإنسان، وأصّر على أن الدماغ هو المسؤول عن الأمراض العقلية، وأن ذكاء المرء وحساسيته تصلان إلى الدماغ عبر الفم أو من خلال التنفس، كما وجد أن الموسيقى يمكنها أن تعالج الروح، كما من شأنها أن تعالج الجسد، وهو ما تشير إليه الكاتبة باعتباره تأسيساً لدراسة العلوم الحديثة حول تأثير الموسيقى على الدماغ والصحة العقلية. تشريح الكآبة تتعقب المؤرخة الأميركية أبرز الكتابات حول الجنون منذ القرن السادس عشر، وتتوقف عند كتاب الإنجليزي روبرت بيرتون (1577 - 1640)، التي تقول عنه إنه رصد «المالنخوليا» أو «الكآبة» التي بلغت ذروتها في عصر الملكة إليزابيث. وكان بيتون قد قدم في كتابه المعنون بـ«تشريح الكآبة» تلخيصاً للمعرفة البشرية المتعلقة بالكآبة، علاوة على انشغاله بالرابطة بين المبدعين في الشعر والفلسفة والأدب والإصابة بالكآبة. وتعدُّ الكاتبة أن ملاحظة بيرتون كانت رائدة في مجالها «وسابقة لعصره». ثم تلتها بعد سنوات دراسات تتبع علاقة الكآبة بالعبقرية الفنية، كما في حالة الموسيقار النمساوي أماديوس موتسارت، الذي أفردت «مجلة الطب النفسي» عام 2005 دراسة موسعة حول إصابته بالمالنخوليا في ضوء حالة الحزن والكآبة التي عانى منها خلال سنوات حياته الأخيرة، التي عبّر عنها في رسائله، ووصف فيها شعوره بالحزن المستمر وضعف قدرته على التركيز، وحتى انخفاض المتعة التي يشعر بها خلال تأليف الموسيقى، و«كان بحاجة مستمرة إلى تأكيد أنه محبوب» كما تشير الدراسة، التي تفيد بأن نوبات الكآبة والغضب رغم ذلك كانت تتبعها نوبات رائعة من الإبداع. وتبدو المفارقة أن بيرتون نفسه استخدم الكتابة نوعاً من العلاج، ووصف في كتابه «تشريح الكآبة» كثيراً من معاناته الذاتية حتى أوصى أن تكتب على شاهد قبره العبارة التالية: «لمن أعطى حياته ومماته للمالنخوليا». ثم يتتبع الكتاب بدايات تدشين المصحات العقلية في أوروبا في نهايات القرن الثامن عشر مع تأسيس طائفة «الكويكرز» لمصحة «يورك» العقلية، وصولاً للتوسع بها في القرن التاسع عشر وحتى العصر الفيكتوري، ورصد حركة القوانين التي بدأت في مسايرة تلك الكيانات مع تطوّر فحوص الطب العقلي، وانعكاس ذلك على معاملة المرضى داخلها، والسماح لهم بالحركة داخل المصحات، ومراجعة مسألة ربطهم بالسلاسل خوفاً من أن يتسببوا في إيذاء أنفسهم أو الآخرين. ويتوسع الكتاب في إبراز تغير المصحات بشكل جذري في بريطانيا بداية من خمسينات القرن العشرين، مع تطور طرق العلاج والاختراعات الدوائية. وتتوقف المؤلفة عند ما أحدثته الحرب العالمية الثانية من تكدس نزلاء المصحات الذين يعانون من صدمة الحرب، ما دفع مع الوقت لازدياد الضغوط لتحسين الأحوال المعيشية داخل المصحات، وكان أحد التحسينات في أعقاب الحرب هي سياسة الأبواب المفتوحة، التي سمحت للمرضى بالتنقل في حرية داخل المستشفى، وصولاً إلى الاتجاه لإغلاق المصحات في العديد من أنحاء بريطانيا، التي تبقى بها عدد قليل ممن يحتاجون إلى رعاية طويلة، وتعلق الكاتبة: «في حين أن كثيراً من المصحات العقلية الحكومية في بريطانيا أُغلقت أبوابها وهُدمت مبانيها، إلا أن تاريخها يظل شاهداً على تاريخ الطب النفسي في السنوات الماضية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store