logo
هزة أرضية بقوة 4.9 درجة تضرب جنوبي إيران

هزة أرضية بقوة 4.9 درجة تضرب جنوبي إيران

الراية٢٨-٠٧-٢٠٢٥
هزة أرضية بقوة 4.9 درجة تضرب جنوبي إيران
طهران - قنا :
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، قرب مدينة /عسلوية/ جنوبي إيران.
وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، بأن الهزة وقعت على بعد 14 كيلومترا من /عسلوية/ و34 كيلومترا من /کله دار/ و37 كيلومترا من /كوشكنار/، وعلى عمق 21 كيلومترا.
ولم ترد حتى الآن تقارير تفيد بوقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة.
وتتعرض إيران من وقت لآخر لزلازل متفاوتة الشدة، نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية كان أكثرها دموية عام 1990، حيث تسبب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في شمال غربي البلاد، بمقتل 37 ألف شخص وإصابة 100 ألف آخرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهود بيئية متواصلة حفاظا على التنوع البيولوجي
جهود بيئية متواصلة حفاظا على التنوع البيولوجي

جريدة الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الوطن

جهود بيئية متواصلة حفاظا على التنوع البيولوجي

الدوحة- قنا- تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر، كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: «راس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول». ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لـ «قنا»، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين.

‫ جهود قطرية متواصلة للحفاظ على التنوع البيولوجي
‫ جهود قطرية متواصلة للحفاظ على التنوع البيولوجي

العرب القطرية

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب القطرية

‫ جهود قطرية متواصلة للحفاظ على التنوع البيولوجي

الدوحة- قنا تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وأولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN). وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: «رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول». ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 «مشروع حماية السلاحف البحرية» كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر (Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع «مهدد بالانقراض بشكل حرج»، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066.

‫ مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي
‫ مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي

قنا تعد الطيور المهاجرة من أكثر الكائنات الحية التي تستخدم قدراتها المدهشة على البقاء والتكيف، وتلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة والبيئة، وذلك عبر تنقلاتها آلاف الكيلومترات حيث تقوم بتلقيح النباتات ونشر البذور، ومكافحة الآفات عن طريق التهام الحشرات واللافقاريات الأخرى، وتساعد في الحفاظ على صحة النظام البيئي، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي. ويبرز دور الطيور الحيوي في حفظ التوازن البيئي، من خلال ضمان سلامة السلاسل الغذائية، وتعزيز مؤشرات التنوع الأحيائي، فهي تمثل مقياسا دقيقا لصحة البيئة وسلامتها، من خلال تقديمها حلولا للعديد من المشكلات البيئية ورفدها الإنتاج الزراعي بمنتجات متنوعة بعيدا عن مخاطر المبيدات الحشرية، ما يجعلها جزءا من كنوز الطبيعة التي تثري قطاع السياحة البيئية، ونشاطات المراقبة العلمية، بكل ما يحملانه من قيمة اقتصادية ضرورية للتنمية المستدامة. خطط لحماية الحياة البرية وفي دولة قطر، تعمل وزارة البيئة والتغير المناخي على إعداد خطط متعددة ومتنوعة لحماية الحياة البرية والبحرية والفطرية والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي سواء على الصعيد المحلى أو العالمي، ومنها تضمين التشريعات الوطنية نصوصا خاصة بحماية الطيور وموائلها، وبناء عليه، جاء إنشاء مكتب محميات الدولة الخارجية في عام 2014م بموجب المرسوم الأميري رقم 30 لسنة 2014 حيث يتبع المكتب لقطاع مكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي. وتعد دولة قطر موئلا لحوالي 300 نوع من الطيور، وممرا سنويا للعديد من الطيور المهاجرة، التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تمثل هذه الطيور جزءا من التراث الطبيعي للدولة، وتسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، إذ تعد قطر محطة هامة للطيور المهاجرة في رحلتها التي تحلق فيها لآلاف الكيلومترات، للعثور على أفضل الموائل المتاحة لتغذية صغارها. وتدرك وزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر أهمية الحلول القائمة على الطبيعة كأحد آليات مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ومنها توفير البيئة المناسبة للطيور المهاجرة مثل الأراضي الرطبة بكل ما تحتويه من مستنقعات وحشرات وشعاب مرجانية توفر غذاء رئيسيا للطيور أثناء التزاوج والهجرة، بجانب دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقطاع إدارة المخلفات. مركز روضة الفرس ويعد مركز روضة الفرس في منطقة الزبارة المعني بإكثار طائر الحبارى، المرجعية الأساسية لكافة مراكز إنتاج طائر الحبارى التابعة لوزارة البيئة والتغير المناخي في عدة دول، وكذلك المزارع الخاصة بالمواطنين داخل دولة قطر، حيث تم بناؤه في عام 2012م، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات التكنولوجية الخاصة بعملية الإنتاج، بحيث توفر البيئة المثالية للطائر من حيث الحرارة والرطوبة، ومزودة بنظام إضاءة متطور، يحاكي بيئة الطائر الطبيعية والتي تحفزه على بدء دورة الإنتاج بشكل فعال. وفي خطوة تعكس التزام دولة قطر بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، حصل مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى على موافقة أمانة سر اتفاقية "سايتس" (CITES) في جنيف بتاريخ 20 مارس 2024م، ليتم تسجيله ضمن قواعد بيانات الاتفاقية الدولية لتنظيم الاتجار في الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض بعد استيفاء المركز لجميع الشروط والمعايير المطلوبة. ورغم الظروف المناخية الصحراوية لدولة قطر، يزخر الخط الساحلي الطويل بمناطق مختلفة تتخذها أنواع الطيور المخوضة مثل طيور النحام الطويلة إلى أصغر طيور الزقزاق كمأوى تلجأ إليه للتكاثر والتزاوج، كما تعبر العديد من أنواع الطيور البلاد مرتين في العام في طريق هجرتها فتجد بغيتها بمناخ ملائم وحواضن مناسبة، بفضل ما أنشأته وزارة البيئة من مناطق وأراض رطبة ومزارع ومتنزهات وحدائق، تزداد يوما بعد يوم بفضل العناية والتخصيصات اللازمة. تأهيل غابات القرم ولأن حماية الطيور المهاجرة مرتبط بتوفير الحاضنة البرية والبحرية وبيئة الأشجار والنباتات، فقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي في 14 نوفمبر 2022، بالتعاون مع جامعة قطر، ومؤسسة قطر، ومؤسسة "أم أس سي" على تنفيذ برنامج وطني مدعوم، يهدف إلى تأهيل غابات القرم، والأعشاب البحرية، والنظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية في قطر، ضمن برنامج وطني يهدف إلى تأهيل النظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها. وفي السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الطيور أن غابات القرم بمنطقة الذخيرة شمال الدوحة، وهي إحدى العجائب الطبيعية في قطر، تمثل مكانا مفضلا تستريح فيه هذه الطيور الأنيقة. ففي هذه الأراضي الرطبة، يمكنها الخوض في المياه الضحلة والمالحة، ويمكنها بسهولة أن تتغذى على الأسماك والقشريات الأخرى، حيث توفر أشجار القرم الكثيفة في الذخيرة بيئة محمية للحياة البرية، فهي تعج بالحياة، حيث تجذب الأسماك وسرطان البحر والطيور وغيرها من الطيور المهاجرة بما في ذلك النوارس والغاقيات والخواضات والأوز والبط البري والبط النهري الصغير، فضلا عن طيور النحام التي تنتشر فيها خلال رحلة توقفها. وتتدفق المئات من طيور النحام في كل عام خلال فصل الشتاء إلى شواطئ قطر في طريق هجرتها السنوية من أوروبا وسيبيريا إلى إفريقيا. وخلال الفترة من نوفمبر إلى أبريل، يمكن إلقاء نظرة على طائر النحام الكبير التي يبلغ متوسط طوله من 110 إلى 150 سم، ويبلغ وزنه من 2 إلى 4 كجم، في مواقع مختلفة على طول الخط الساحلي لقطر البالغ 563 كم. مكتب محميات الدولة الخارجية وتشكل رؤية قطر 2030 دافعا متميزا لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في مجالات متنوعة، وقد دأب "مكتب محميات الدولة الخارجية" التابع لوزارة البيئة على مدار الأعوام السابقة، بالمضي قدما لإنشاء مراكز إنتاج في عدة دول، من أبرزها الجزائر والمغرب وتونس وإيران والصين وتركمانستان وكازخستان وأوزبكستان وأفغانستان، بهدف الحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بخطر الانقراض، عبر تطبيق أعلى المعايير العلمية والفنية في إدارة هذه المراكز، بالتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي. وقد تم إنشاء عدة مراكز خلال السنوات الماضية ومنها: المركز القطري لتكاثر طيور الحبارى الإفريقية بولاية البيض في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على مساحة تبلغ (20,625) مترا مربعا، تنفيذا لاتفاقية مشتركة بين حكومة دولة قطر ممثلة في وزارة البيئة والتغير المناخي وحكومة الجزائر ممثلة في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. يهدف المركز إلى تعزيز التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وفي المغرب، تم إقرار اتفاقية التعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المغربية بشأن التعاون في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والحيوانات البرية ومواطنها، تتيح لوزارة البيئة والتغير المناخي، متمثلة في مكتب محميات الدولة الخارجية، الإشراف على مراكز إكثار طائر الحبارى الإفريقية والصقور بمدينة الراشدية، ومركز إكثار طائر الحبارى بمدينة كلميم. وفي تونس، تم توقيع اتفاقية شراكة بين دولة قطر متمثلة في وزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية لإنشاء مشروع تربية وإطلاق طائر الحبارى الإفريقية في ولاية تطاوين، بهدف إكثار طائر الحبارى وإمكانية إعادة إطلاق الطيور المنتجة إلى بيئتها الطبيعية. وفي إيران، تم إنشاء المركز الكبير لإكثار طائر الحبارى الآسيوية في منطقة سرجان على مساحة (1,000,000) متر مربع، تنفيذا لمذكرة التفاهم في المجال البيئي الموقعة بين حكومة دولة قطر والحكومة الإيرانية. ويهدف المشروع إلى حماية طيور الحبارى المهددة بخطر الانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة للتنوع البيولوجي. وفي الصين، تم إنشاء مركز شينجيانغ لحماية وتربية الصقور في مقاطعة شينجيانغ ذاتية الحكم بإقليم التاي في جمهورية الصين الشعبية على مساحة (1,000,000) متر مربع، وتم تجهيزه بأعلى المواصفات لحماية الطبيعة والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك طيور الصقور والحبارى الآسيوية، كما يجري تنفيذ مشروع بحثي مع الخبراء لتتبع الصقور باستخدام الأقمار الصناعية. وفي تركمانستان، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال صيانة التنوع الحيوي والحفاظ على الحياة البرية بين وزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر ولجنة الدولة لحماية البيئة والموارد الطبيعية بتركمانستان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية الإقليمية، وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والدراسات البيئية. وفي كازاخستان، تم تحديد التدابير اللازمة لتعزيز حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتحسين البيئة المحيطة، كما تم إعداد الخرائط والتصاميم الهندسية الخاصة بالمركز بالتعاون مع خبراء بيئيين ومهندسين استشاريين لضمان توافقها مع المعايير البيئية والمناخية في كازاخستان، وجاري إعداد مذكرة تفاهم واتفاقيات للحصول على التراخيص اللازمة لبدء عملية بناء المركز. وفي أوزباكستان، تم الاتفاق بين مكتب محميات الدولة الخارجية والجهات المختصة في جمهورية أوزبكستان على تدابير لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وزيادة أعداد طيور الحبارى من خلال برامج التربية والإطلاق في البرية، وسيتم التنسيق بشأن إرسال الطيور المنتجة محليا في مركز "روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى" ضمن برنامج الإطلاق السنوي. وفي أفغانستان، كثف مكتب محميات الدولة الخارجية جهوده للتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة في إمارة أفغانستان الإسلامية، لإطلاق مجموعة من طيور الحباري المنتجة محليا كخطوة أولى نحو تطوير شراكات مستدامة. كما يجري العمل على دراسة مجالات إضافية للتعاون تشمل البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الحياة البرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store