النتائج غير المتكررة تتراجع بأرباح الشركات المدرجة في "تاسي" بعد 5 فصول من النمو
وبذلك حققت السوق نتائج مجمعة "باستثناء أرامكو" بلغت 38.5 مليار ريال، وهي تقل عن الفترة المماثلة من العام الماضي بنحو 8%، ونحو 5% مقارنة بالربع السابق.
تأثير "سابك" و"طيران ناس"
سجلت كل من سابك وطيران ناس خسائر خلال الربع الثاني بلغت 4.1 مليار ريال و685 مليون ريال على التوالي، بفعل أعمال غير مكررة ومحاسبية، نتيجة برنامج إعادة الهيكلة التي تقوم بها سابك، فيما تأثرت نتائج "طيران ناس" بأعمال محاسبية مرتبطة بالاكتتاب العام وما يتعلق ببرنامج مكافآت الموظفين.
وفي حال استبعاد هذا الأثر المتعلق بنتائج "سابك وطيران ناس"، نجد أن نتائج الأعمال إيجابية لبقية الشركات، بنمو يبلغ 11%، ولا سيما مع نمو أعمال نحو 100 شركة خلال الفترة، قابله تراجع 76 شركة.
البنوك الأكثر دعما
واصل قطاع البنوك تحطيم أرقامه القياسية ليواصل دعمه لأرباح السوق خلال الربع الثاني، بعد تسجيله أرباحا قياسية عند 22.98 مليار ريال.
القطاع المصرفي حافظ على زخم النمو القوي بنسبة 17.9% على أساس سنوي، ونحو 3.5% على أساس فصلي، بدعم من نمو صافي دخل العمولات، رغم استمرار تباطؤ نمو الودائع.
جاء بعد ذلك قطاع "المرافق العامة" و"الاتصالات" من حيث دعم السوق، بعد تسجيلهما نموا في أرباح الربع الثاني بلغت 25% و16% على التوالي وعلى أساس سنوي.
القطاع "العقاري" يواصل تصدر النمو
نمت أرباح 9 قطاعات في السوق الرئيسية، باستثناء قطاع الصناديق العقارية المتداولة التي لم يشملها التحليل، مقابل تراجع أرباح 8 قطاعات، وتسجيل 3 قطاعات صافي خسارة هي (المواد الأساسية، النقل، الإعلام والترفيه).
حقق قطاع إدارة وتطوير العقارات الذي يتكون من 15 شركة نموا هو الأعلى بين قطاعات السوق، وللربع الثاني على التوالي، مع تسجيله زيادة 70% لتصل أرباحه إلى 1.35 مليار ريال.
نمو القطاع جاء بفضل أداء 3 شركات تقريبا هي (إعمار، العقارية، سينومي سنترز)، حيث قلصت إعمار خسائرها خلال الفترة بشكل كبير، بفعل تحسن في إيرادات المشاريع، وتأثير إيرادات العقود الجديدة في الوادي الصناعي، كما تحولت الشركة العقارية للربحية مع زيادتها لبيع العقارات.
أما "سينومي سنترز" فنمت أرباحها بنحو الثلث، نتيجة بند غير نقدي متعلق بالقيمة العادلة للعقارات، إضافة إلى ترشيد المصاريف التي خفضت تكاليف الإيرادات بنحو 8%.
أكبر 10 شركات ربحية
تصدرت "أرامكو" أكبر الشركات تحقيقا للأرباح خلال الربع الثاني من العام الجاري، بعد تسجيلها 85 مليار ريال، تمثل نحو 69% من أرباح السوق، رغم تراجع أرباحها 20% تقريبا.
وعاد مصرف الراجحي للمركز الثاني بعدما كان في المركز الثالث خلال الربع السابق، ليدفع البنك الأهلي للمركز الثالث، حيث حققا مجتمعين نحو 12.3 مليار ريال ما يمثل 32% من أرباح السوق باستثناء عملاق الطاقة.
في حين تصدرت "سابك" الشركات الخاسرة، تلاها بترو رابغ التي تكبدت 1.4 مليار ريال بفعل الصيانة الدورية الشاملة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج في مجمعها التي استمرت لنحو 60 يوما، ما أثر في المبيعات.
وحدة التحليل المالي
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أرقام
منذ 13 دقائق
- أرقام
سوق أبوظبي: سهم الشارقة للأسمنت يُسجل أعلى سعر منذ أكتوبر 2019
ارتفع سهم شركة الشارقة للأسمنت و التنمية الصناعية – الشارقة للأسمنت ، خلال الدقائق الأولى على بداية جلسة يوم الجمعة، بنسبة 4.0% عند 0.96 درهم، ليُسجل أعلى سعر له منذ أكتوبر 2019. ويشهد السهم اليوم تداولات تُقارب قيمتها الإجمالية 05 ملايين سهم. وفيما يلي جدول يوضح أهم المؤشرات المالية للبنك: وحسب بيانات أرقام ، ارتفعت أرباح شركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية المدرجة أسهمها في سوق أبوظبي، إلى 38 مليون درهم (0.06 درهم/للسهم) بنهاية النصف الأول 2025، مقارنة بأرباح قدرها 9.6 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024.
صحيفة عاجل
منذ 38 دقائق
- صحيفة عاجل
خبير اقتصادي: الاستثمارات السعودية في سوريا تركت أثرًا إيجابيًا جدًا على بورصة دمشق
تم النشر في: كشف الخبير الاقتصادي فراس حداد، العوامل التي أدت إلى القفزة الكبيرة في بورصة دمشق، والتي ارتفعت بنسبة 100%. وقال حداد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "السوق" عبر "العربية FM"، إن ارتفاع بورصة دمشق، كان أمرًا متوقعًا. وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة دمشق ارتفعت من ملياري دولار إلى 3.2 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الاستثمارات السعودية في سوريا تركت أثرًا إيجابيًا جدًا على بورصة دمشق. بورصة دمشق ترتفع بنسبة 100%.. الخبير الاقتصادي فراس حداد يوضح العوامل التي أدت إلى هذه القفزة الكبيرة #السوق #العربيةFM — FM العربية (@AlarabiyaFm) August 14, 2025
أرقام
منذ 41 دقائق
- أرقام
ارتفاع العملات المشفرة .. والبيتكوين تتداول أعلى 119 ألف دولار
صعدت العملات المشفرة خلال تعاملات الجمعة لترتفع البيتكوين أعلى مستوى 119 ألف دولار، وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية في اجتماع الفيدرالي المقبل خلال سبتمبر. وارتفعت البيتكوين بنسبة 0.89% إلى 119.068 ألف دولار، في تمام الساعة 10:12 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وفقًا لبيانات "كوين باس"، بعدما وصلت أمس لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 124.49 ألف دولار. كما قفزت كل من الإيثريوم 1.97% عند 4643.55 دولار، والريبل 1.26% إلى 3.11 دولار، وكذلك "دوج كوين" 3.32% عند 23.02 سنت. وذلك بعدما تراجعت العملات المشفرة أمس عقب إشارة وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إلى أن الولايات المتحدة لن تشتري البيتكوين لاحتياطيها الاستراتيجي. وأوضح "بيسنت" في مقابلة مع "فوكس بيزنس" الخميس أن الولايات المتحدة ستعتمد على ما يتراوح بين 15 و20 مليار دولار من البيتكوين التي تم مصادرتها بالفعل في إطار إجراءات جنائية أو مدنية تتعلق بالأصول أو لتسديد الغرامات، دون الالتزام بعمليات شراء جديدة.
