logo
واشنطن تأمل في استئناف المفاوضات مع طهران رغم التصعيد العسكري

واشنطن تأمل في استئناف المفاوضات مع طهران رغم التصعيد العسكري

بوابة ماسبيرومنذ 10 ساعات

قالت مصادر أمريكية مطلعة إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمسار التفاوضي مع إيران، رغم التصعيد العسكري الجاري بينها وبين إسرائيل، معربة عن أملها في أن "تعود طهران إلى طاولة المفاوضات قريبا".
وصرح مسؤول أمريكي بارز، طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات، اليوم /الأحد/ بأن بلاده ترى فرصة لحل سلمي إذا أبدت إيران استعدادا للتفاوض.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن "ما يحدث اليوم لا يمكن منعه، لكن لدينا القدرة على التوصل إلى حل سلمي ناجح لهذا النزاع إذا كانت إيران راغبة في ذلك"، مجددا دعوة طهران للتخلي عن برنامجها النووي.
وكان من المقرر عقد اجتماع تفاوضي في العاصمة العمانية مسقط، غير أن فرص انعقاده تراجعت بشكل كبير بحلول عصر السبت، بعد أن صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الدعم الأمريكي لإسرائيل في الضربات المتبادلة الأخيرة يجعل استمرار المحادثات "غير مبرر".
من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لاحقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الاجتماع لن يعقد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : لأول مرة.. ترامب يلمح لاحتمال تدخل أمريكا في الصراع الإسرائيلي -الإيراني
أخبار العالم : لأول مرة.. ترامب يلمح لاحتمال تدخل أمريكا في الصراع الإسرائيلي -الإيراني

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لأول مرة.. ترامب يلمح لاحتمال تدخل أمريكا في الصراع الإسرائيلي -الإيراني

الأحد 15 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب باحتمالية تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران خلال مقابلة هاتفية مع قناة ABC News، الأحد. وقال ترامب لشبكة ABC: "لسنا متورطين في هذا الصراع. من الممكن أن نتدخل. لكننا لم نتدخل في الوقت الحالي". وردا على سؤال عما إذا كان هناك موعد نهائي لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، قال الرئيس: "لا"، وفقا لسكوت. وقال ترامب: "لا، لا يوجد موعد نهائي، لكنهم يتحدثون. إنهم يرغبون في إبرام اتفاق. إنهم يتحدثون. ويواصلون الحديث". وتم إلغاء الجولة السادسة من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، التي كان من المقرر عقدها في عُمان، اليوم الأحد. لكن ترامب قال إن الإيرانيين "يريدون التحدث، وسيتحدثون". وأضاف أن عمليات التصعيد الأخيرة "ربما تكون قد أجبرت على التوصل إلى اتفاق في الواقع بشكل أسرع". وأعرب ترامب أيضا عن استعداده للنظر في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوسيط محتمل في النزاع، مشيرا إلى أن بوتين تواصل معه. وقال الرئيس ترامب عن بوتين: "إنه مستعد. اتصل بي بهذا الشأن. أجرينا محادثة مطولة حول هذا الموضوع". وجاءت تصريحات ترامب، بعدما قال الرئيس الإيراني إن الولايات المتحدة "تلعب بلا شك دورا مباشرا" في العملية العسكرية الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الرسمية. ونقلت الوكالة عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله: "(المبعوث الأمريكي الخاص ستيف) ويتكوف قال لـ(وزير الخارجية الإيراني عباس) عراقجي: (لا يمكن لإسرائيل أن تفعل أي شيء دون إذن منا)- وهذا يعني أن تصرفات إسرائيل تتم بموافقة مباشرة من الولايات المتحدة". وواصل بزشكيان زعمه بأن "ما نشهده اليوم يتم بدعم مباشر من واشنطن، على الرغم من أنهم يحاولون إخفاء دورهم في وسائل الإعلام". وقال الرئيس الإيراني إنه رغم أن إيران لم تسع مطلقا إلى الحرب أو الصراع، إلا أن أي استمرار للأعمال العدائية سيواجه برد "حاسم وشديد". ولم تنتقد إدارة الرئيس ترامب الإطار الزمني للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، والذي يمتد لأسابيع خلال مناقشات خاصة، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية على دراية بخطط إسرائيل وتؤيدها ضمنيا.

خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟
خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟

لم تعد الحرب بين إيران وإسرائيل مجرد احتمال بعيد، بل تحوّلت إلى مشهد متسارع تشهده المنطقة يومًا بعد يوم. فمع كل ضربة جوية، وكل تهديد جديد، يتسع نطاق الصراع وتتورط أطراف دولية وإقليمية، لتتشكل ملامح "حرب كبرى" قد تخرج عن السيطرة، وتهدد بإشعال مواجهة شاملة، البعض يراها بداية محتملة لـ"الحرب العالمية الثالثة". واشنطن تدخل على الخط.. بتحذير مباشر الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأقوى، لم تعد تتحدث عن دعم غير مباشر فقط، بل أعلنت بوضوح أن انخراطها في الحرب "ممكن"، خاصة إذا تعرضت قواتها أو مصالحها في المنطقة لأي هجوم. في المقابل، طالبت إسرائيل واشنطن بتدخل مباشر لضرب منشأة "فوردو" النووية في إيران، لكن البيت الأبيض لا يزال مترددًا، ويوازن بين الضغط العسكري والتكلفة السياسية. وفي خضم هذا التردد، وقعت حادثة غامضة أثارت الكثير من علامات الاستفهام؛ طائرات انتحارية مجهولة الهوية استهدفت قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق، في محاولة تبدو وكأنها تسعى لجرّ الجيش الأمريكي إلى المواجهة مباشرة. روسيا.. دعم استخباراتي يتجه نحو العلنية على الجهة الإيرانية، تقف روسيا كحليف استراتيجي، أدانت الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وقدّمت دعمًا استخباراتيًا وتقنيًا متقدمًا لطهران. ورغم أن موسكو لم تدخل عسكريًا بشكل مباشر، إلا أن طبيعة الدعم تتصاعد تدريجيًا، مع تصاعد التوتر. حزب الله والحوثيون.. الأذرع المسلحة تدخل المشهد بدأ محور "المقاومة" المتحالف مع إيران في التحرك الميداني تدريجيًا، إذ أعلن حزب الله اللبناني جاهزيته الكاملة لأي تطور، وإن دون الكشف عن تحركات علنية على الأرض، في محاولة للحفاظ على عنصر المفاجأة وتكتيك الردع. في المقابل، كثّف الحوثيون في اليمن من هجماتهم الصاروخية والمسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية، في تصعيد واضح يُظهر تنسيقًا مباشرًا مع طهران. أما العراق وسوريا، فقد تحوّلتا فعليًا إلى ساحة مفتوحة أمام تحركات الحرس الثوري الإيراني، في ظل غياب ردع حقيقي، ما يجعل المشهد الإقليمي أكثر هشاشة وتعقيدًا من أي وقت مضى. المفاجأة الباكستانية.. انحياز نادر لطهران في تطور غير مسبوق، صوّت البرلمان الباكستاني لصالح دعم إيران، واصفًا إسرائيل بـ"المعتدية"، وداعيًا الدول الإسلامية إلى التوحد لمواجهة التهديدات المشتركة. موقفٌ يضع دولة نووية بحجم باكستان لأول مرة على خريطة النزاع بشكل مباشر أو غير مباشر. تحالفات تل أبيب: الغرب في ظهر إسرائيل إسرائيل ليست وحدها في الميدان؛ فشبكة استخباراتية ضخمة تُعرف باسم "العيون الخمسة"، وتضم: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، ألمانيا، واليابان، تقدم دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا متقدمًا لتل أبيب، في إطار تنسيق يُشبه ما جرى سابقًا في ملفات كبرى كأفغانستان والعراق. التحالف الغربي يتحرك كأنها رقعة شطرنج المشهد الحالي لا يختلف كثيرًا عن رقعة شطرنج ضخمة، تتوزع عليها القطع بتأنٍ، بينما يتحرك كل طرف بحذر بالغ، مدركًا أن أي خطوة خاطئة قد تشعل حربًا شاملة. إسرائيل تخوض تحركات محسوبة، تستهدف البنية النووية الإيرانية، في إطار خطة مدروسة لتقليص قدرات طهران الاستراتيجية. في المقابل، تقدم قوى الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، دعمًا استخباراتيًا متواصلًا، فيما تظل واشنطن في حالة استعداد كامل للتدخل العسكري المباشر إذا تخطّت الحرب حدودها الحالية. هذا التموضع المتوتر ينذر بأن أي تصعيد إضافي قد يفقد الجميع القدرة على احتواء الأمور. سيناريو الحرب الكبرى.. مواجهة كوكبية بتداعيات غير مسبوقة إذا خرج الصراع من إطاره الإقليمي، وقررت القوى الكبرى الانخراط الكامل، فإن العالم سيواجه مواجهة كوكبية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. الولايات المتحدة ستنخرط عسكريًا، مدفوعة بحماية مصالحها في المنطقة، بينما تستخدم إسرائيل ترسانتها العسكرية بالكامل لضرب مراكز القوة الإيرانية. إيران، في المقابل، ستُفعّل خلاياها المسلحة ومليشياتها الإقليمية المنتشرة في لبنان واليمن والعراق وسوريا. أما روسيا، فربما تنتقل من الدعم الاستخباراتي إلى الانخراط العلني، وباكستان، الدولة النووية، ستكون على خط النار بشكل مباشر. وعلى الأرض، تستمر المقاومة الفلسطينية في القتال من قلب غزة والضفة. في هذا السيناريو المفتوح، تصبح احتمالات استخدام أسلحة غير تقليدية واردة، وتتعطل سلاسل الإمداد العالمية، ما يؤدي إلى قفزات جنونية في أسعار النفط والغذاء، ويدفع الاقتصاد العالمي نحو موجة انهيار جديدة. وحينها، لن يكون الشرق الأوسط وحده من يدفع الفاتورة، بل الكوكب كله.

واشنطن بوست: ترامب صانع السلام المزعوم يتورط في صراعات خارجية جديدة
واشنطن بوست: ترامب صانع السلام المزعوم يتورط في صراعات خارجية جديدة

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

واشنطن بوست: ترامب صانع السلام المزعوم يتورط في صراعات خارجية جديدة

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دخل البيت الأبيض حاملًا وعدًا بإنهاء الحروب حول العالم، سرعان ما وجد نفسه وسط صراعات متصاعدة، لا سيما مع إيران، التي سعى لإبرام اتفاق نووي جديد معها. ووفقًا للتقرير، فإن محاولات ترامب لإحياء المفاوضات مع طهران اصطدمت بتوترات إقليمية حادة، حيث لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في عرقلة مسار التهدئة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي تدخل بالفعل لإسقاط صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى إسرائيل، في وقت كانت فيه المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد بلغت مراحل متقدمة. ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث البيت الأبيض أجرى خلال الشهور الماضية اتصالات مباشرة مع القادة الإيرانيين بهدف التوصل إلى صيغة تضع قيودًا على برنامجهم النووي، حسب ماعت جروب ، رغم اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يُخفِ رفضه لأي تقارب بين واشنطن وطهران. وفي تصريح سابق، قال ترامب إن الاتفاق مع إيران سيكون 'أفضل من عنف لم يشهده العالم من قبل'، لكن واشنطن بوست رأت أن الدبلوماسية كانت تسير على حبل مشدود، خصوصًا مع قدرة إسرائيل على تقويض جهود التفاوض عبر تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف إيرانية. وبعد مرور خمسة أشهر فقط على بدء ولايته الثانية، بدا أن ترامب محاط بصراعات جديدة بدلاً من إنهائها، حيث تصاعدت وتيرة العنف في الشرق الأوسط، بينما ركّزت الإدارة الأمريكية معظم جهودها على دعم أمن إسرائيل والدفاع عنها. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان على علم بخطط إسرائيلية لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على ما إذا كان حاول ثني نتنياهو عن المضي في هذه العمليات. وبدلاً من ذلك، جاءت رسائل ترامب لإيران على هيئة تحذيرات صريحة: إما العودة إلى طاولة المفاوضات أو مواجهة المزيد من التصعيد الإسرائيلي. ورأت واشنطن بوست أن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع طهران باتت أكثر بعدًا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الوقائع الميدانية، مثل مقتل بعض القادة الإيرانيين، ما أضعف من ثقة طهران بالتزامات واشنطن تجاه ضمان أمن المنطقة. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المفاوضات السابقة كانت تستند جزئيًا إلى تعهدات أمريكية بحماية إسرائيل والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لكن تطورات المشهد جعلت هذه الضمانات أقل فعالية من أي وقت مضى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store