
"التربية" توضح آلية احتساب درجات طلبة الثانوية العامة
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن هناك طريقة محددة لاحتساب درجات الطالب في شهادة الصف الثاني عشر، حيث تُحسب الدرجة النهائية في نهاية العام الأكاديمي بناءً على أوزان تجمع بين التقييم التكويني، ومرصود الدرجة، والاختبارات المركزية في كل فصل دراسي، وتُعد الدرجة الإجمالية للطالب ناتج مجموع الدرجات المحققة من 100 في جميع مواد المجموعة (A)، ويُستخرج المعدل النهائي بقسمة هذا المجموع المئوي على عدد مواد المجموعة (A).
أما مواد المجموعة (B) فتخضع للتقييم التكويني ومرصود الدرجة، وتُعرض درجاتها في الشهادة على شكل تقديرات بالحروف فقط، من دون تحويلها إلى نسب مئوية أو احتسابها ضمن المجموع أو المعدل العام، ويُدرج في أسفل الشهادة سلّم تقدير الدرجات لتوضيح العلاقة بين كل تقدير حرفي والنطاق الرقمي المقابل له.
جاء ذلك ضمن ما ورد في «الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة» للعام الأكاديمي 2024 – 2025، الصادر عن وزارة التربية والتعليم، والذي تضمّن شرحاً تفصيلياً لآلية التقييم والترفيع، وإصدار الشهادات في جميع الصفوف الدراسية.
وتستهل وزارة التربية والتعليم إعلان نتائج امتحانات نهاية العام الأكاديمي 2024-2025 بطلبة المرحلة الثانوية التي تضم الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر غداً، وحددت وزارة التربية والتعليم الثلاثاء لإعلان نتائج الصفوف من الأول إلى الثامن، حيث تصدر نتائج الصفوف من الخامس حتى الثامن، تليها نتائج الصفوف من الأول حتى الرابع.
وأكدت الوزارة أن النتائج ستكون متاحة عبر «بوابة الطالب الإلكترونية» وفقاً للمواعيد المعلنة لكل مرحلة دراسية، كما يمكن للطلبة وذويهم طباعة الشهادات إلكترونياً من خلال البوابة نفسها.
يؤكّد الدليل أن المواد تُقسَّم إلى مجموعتين: المجموعة (A) الرئيسة التي تُحدَّد فيها الدرجات بالنسب المئوية والحروف، والمجموعة (B) الداعمة التي تُعرض تقديراتها بالحروف فقط. ويُنصّ صراحةً على أن احتساب المعدل النهائي للصف الثاني عشر يقتصر على مواد المجموعة (A)؛ إذ يُجمع ما يحرزه الطالب من أصل 100 درجة لكل مادة، ثم يقسم الناتج على عدد هذه المواد لاستخراج المعدل. وبذلك تُستبعد مواد المجموعة (B) من أيّ تأثير رقمي على المعدل العام، مع الاحتفاظ بتقديراتها لأغراض التوثيق الأكاديمي.
وحول شهادة «إتمام الصف الثاني عشر» فتُمنح للطالب متى استوفى ثلاثة متطلبات أساسية: أولها، إدراج نتائج مواد المجموعة (A) بالحروف مقرونة بالنسبة المئوية، ثانيها، عرض مواد المجموعة (B) بحروف التقدير فقط من دون نسب؛ وثالثها، التأكد من خلو السجل من درجات مؤجَّلة أو نواقص. ويُدرج أسفل الشهادة «سلّم تقدير الدرجات» الذي يربط الحروف بالنطاق الرقمي: A+ من 97 إلى 100، ثم A وA-، مروراً بدرجات B وC، وصولاً إلى F لمن يحقق أقل من 50 درجة.
ويشرح الدليل بالتفصيل الأوزان المتوازنة للتقييم التكويني والاختبارات المركزية في كل فصل، موضحاً أن هذه الأوزان هي التي تحدد إجمالي الدرجة لكل مادة من مواد المجموعة (A)، قبل قسمة المجموع على عدد المواد لاستخراج المعدل. ويشير كذلك إلى وجوب توثيق ملاحظات أداء الطلبة في مواد المجموعة (B) داخل المنصة التعليمية، من دون احتسابها في المعدل، حفاظاً على العدالة في التقييم ومراعاة الفروق الفردية.
وينص الدليل على أن شهادة الصف الثاني عشر تُصدر إلكترونياً فور اعتماد النتائج، ويمكن الوصول إليها عبر رمز استجابة سريع (QR code) يُدمَج في الشهادة ذاتها ويرتبط بملف الطالب في أنظمة وزارة التربية والتعليم كما تُتاح نسخة قابلة للطباعة على ورق أبيض عالي الجودة بحجم A4، فيما يتيح الموقع الرسمي خدمة طلب نسخة مختومة ومروَّسة تُسلَّم للطالب من خلال شركة توصيل معتمدة.
ويؤكد الدليل أن هذه الإجراءات تمنح أولياء الأمور وضوحاً كاملاً حول متطلبات النجاح والترفيع. كما تشدد وزارة التربية والتعليم على أن توحيد سلّم الدرجات وترميز الشهادات إلكترونياً يسهم في تسهيل معادلتها خارج الدولة، ويعزز ثقة الجامعات وجهات العمل في مخرجات التعليم الإماراتي.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بالسياسة الموحَّدة يرفع من جاهزية الطلبة للانتقال من صفٍّ إلى آخر وصولاً إلى التخرج، ويعزّز جودة المنظومة التعليمية بما ينسجم مع مستهدفات الدولة في مئوية الإمارات 2071، ويكرّس مبدأ الشفافية أساساً لعلاقة المدرسة بالبيت والمجتمع الأكاديمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 دقائق
- صحيفة الخليج
الذكاء الجديد (AGI).. عصر البشرية الذهبي
مازلنا في خضم التعامل مع الذكاء الاصطناعي، الذي يصنف بأنه ضيق (Narrow Al) وهو الذي أدهشنا، وما زلنا نطور مهارتنا في التعامل معه ونسمع يومياً عشرات الإرشادات والتوصيات التي تستهدف تنمية مهارتنا في التعاطي والاستخدام الأمثل، وهناك فوائد لا تعد ولا تحصى لما قدمه الذكاء الاصطناعي من قفزات واختصار للأعمال والمهام، ومع أن كثيراً منا ما زالوا يستخدمونه بشكل تقليدي، إلا أنهم أيضاً يحصلون على فوائد كثيرة. وما بين المهارة في استخدامه من ثلة متخصصة ولديها معارف في التقنيات، وبين قطاع واسع من الناس يستخدمونه بتقليدية، مع وجود قطاع آخر بعيد تماماً عن هذا التطور التقني المهول، يظهر لنا أن هذه التقنية – الذكاء الاصطناعي- عبارة عن أجيال، وما بين أيدينا ما هو إلا جيل متواضع وصغير في مسيرة الذكاء الاصطناعي، حيث يظهر الآن مصطلح الذكاء الاصطناعي العام (AGI: Artificial General Intelligence) بوصفه الخطوة الكبرى القادمة. حيث يقوم بتقليد القدرات العقلية البشرية، مثل: الفهم، والتفكير، والتخطيط، والتعلم، بل حتى الإبداع والتأمل. في مهام أكثر تطوراً ودقة من الذكاء الاصطناعي، الحالي الذي نستخدمه الآن. ببساطة متناهية، الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، قادر على أداء مهام فكرية، يمكن للإنسان القيام بها، وهو لا ينحصر في التعرف إلى الصور أو الترجمة ونحوها، بل يقوم أيضاً بحل المشكلات، وفهم التعقيدات، فضلاً عن القدرة على التفاعل مع العالم الخارجي بسهولة، أيضا قدرته على التشخيص الطبي، وكتابة البرمجيات، وتحليل الأسواق المالية، بل القدرة على ابتكار روايات فنية أو أعمال موسيقية. وملامح مثل هذه المهام نراها على أرض الواقع اليوم بطريقة أو أخرى. لذا، لا نستغرب عندما نسمع تحذيرات وتنبيهات من شخصيات رائدة في مجال هذه التقنيات، من أمثال العالم الفيلسوف نيك بوستروم، الأستاذ في جامعة أكسفورد، ومدير معهد مستقبل الإنسانية، حيث يرى أن (AGI) يجب أن يطور بحذر شديد، لأن المخاوف من فقدان السيطرة عليه ماثلة. أعتقد أن هذه القفزة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتمية، وهي بمكانة الواقع المنتظر، والأمل الذي يراودني، أن تكون سبباً لإيجاد علاجات لكثير من الأمراض التي يعانيها الإنسان، وتحقق الرخاء وتنمية الابتكار وجودة حياة الإنسان.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روضة المنصوري: حلمي دراسة هندسة الطيران
أكدت الطالبة روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري، الحاصلة على المركز الأول في مسار العلوم المتقدمة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مدينة العين، أن حلمها الكبير هو دراسة هندسة الطيران في جامعة الإمارات، والانضمام في المستقبل إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، لتكون واحدة من الكفاءات الإماراتية التي ترفع راية الدولة في مجالات الابتكار والاستكشاف العلمي. وأعربت روضة في حديثها لـ«البيان» عن سعادتها الكبيرة بتهنئة القيادة الرشيدة للطلبة الأوائل، مؤكدة أن ما حققته من تفوّق هو ثمرة دعم لا محدود من أسرتها، وحرصها الشخصي على الاجتهاد والمثابرة، بالإضافة إلى البيئة التعليمية التي وفرتها الدولة، والتي جعلت الطالب محوراً لكل تطور وتميز. وقالت: "أهدي نجاحي إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي لم تبخل يوماً على أبنائها بالدعم والتحفيز، حيث وفرت لنا نظاماً تعليمياً متطوراً يفتح أبواب المستقبل أمام كل من يطمح للريادة. كما أهديه لأسرتي التي كانت سندي الحقيقي في كل المراحل، ولولا دعاؤهم وتشجيعهم وتضحياتهم لما وصلت إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتي". ونصحت الطلبة الذين يطمحون إلى التميز بأن يؤمنوا أن كل نجاح يحتاج إلى وقت وجهد وتضحيات. وأضافت: "الأمر الأهم هو رضا الله ثم رضا الوالدين، لأن برهم هو أساس التوفيق، وأنا لم أبدأ يوماً دراسياً دون أن أطلب دعاءهم". وأكدت أنها تحرص على أن تكون قدوة لأشقائها الأصغر سناً، مثلما كان والداها قدوة لها، موضحة أن بناء شخصية ناجحة يبدأ من داخل البيت، حيث يتعلم الطفل قيم الطموح والانضباط والعطاء من خلال المواقف اليومية. وقالت المنصوري:"أحمل في قلبي شغفاً لا ينطفئ تجاه العلم وخدمة وطني، وسأظل أعمل بكل طاقتي لأحقق حلمي وأساهم مع مواطني الدولة برفع اسم الإمارات في سماء التميز".


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
عبدالله الشامسي الأول على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية المسار المتقدم: تفوقي ثمرة المنظومة التعليمية المتكاملة
أعرب الطالب عبدالله سالم علي أرحمة الشامسي، الحاصل على المركز الأول على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية – المسار المتقدم، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، معتبراً أنه نتاج رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي وفرت له ولأقرانه كل ما يلزم لتحقيق التميز والريادة في مجالات المستقبل. وأكد الشامسي أن هذا الإنجاز يأتي بفضل قيادتنا الحكيمة، التي وفرت منظومة تعليمية متطورة، وبيئة محفزة على الابتكار والتفوق، بالإضافة إلى اختيار كادر تعليمي يتمتع بخبرات عالية وكفاءة متميزة، ساهم بشكل مباشر في صقل مهارات الطلبة، وتوجيههم نحو التميز الأكاديمي والمهني، بما يواكب تطلعات الدولة ويخدم أهدافها الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي مستدام، مما مكنني من الوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتي. وأضاف: أطمح لدراسة الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن اختياره ينبع من شغفه العميق بالتكنولوجيا، ورغبته في المساهمة في تحقيق رؤية الدولة في التحول الرقمي والريادة العالمية في هذا المجال الحيوي، مؤكداً أن الإمارات أصبحت اليوم من الدول السباقة في تبني أحدث العلوم والتقنيات، بفضل توجيهات القيادة ودعمها اللامحدود للكوادر الوطنية. وأشار إلى أن العام الدراسي كان مليئاً بالتحديات، لكنه أيضاً كان فرصة لإثبات الذات، وقد حظيت بدعم كبير من أسرتي ومدرستي، لكنّ الفضل الأكبر يعود إلى منظومة التعليم التي أرستها قيادتنا لتكون جسراً نحو المستقبل. وأكد الشامسي، أن نجاحه ليس نهاية الطريق، بل بداية رحلة طموح أكبر نحو التخصص والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى مواصلة دراسته الجامعية في إحدى المؤسسات الرائدة، والمساهمة في تطوير حلول تقنية تسهم في بناء مستقبل أفضل لوطنه والعالم، مشيراً إلى أهمية ارتفاع الوعي لدى الطلاب بدور اللغة العربية إلى جانب اللغات الأجنبية والتي تلعب دوراً كبيراً في إيجاد الحلول للتحديات الدراسية.