logo
ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة: الأضحية شعيرة تحمل رسالة تكافل ورفق شامل

ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة: الأضحية شعيرة تحمل رسالة تكافل ورفق شامل

24 القاهرةمنذ 4 أيام

عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان "شبهات حول شعيرة الأضحية" وذلك بحضور كل من؛ أ.د مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأ.د نادي عبد الله، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا، وأدار الحوار الدكتور أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
الأضحية شعيرة تحمل رسالة تكافل ورفق شامل عن الإسلام
في مستهل الملتقى، أكد الدكتور مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأضحية شعيرة عظيمة تتطلب منا تعظيمها وإدراكًا لحق هذا التعظيم، كما قال تعالى: "وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"، وأن تعظيم الشعائر يعد دلالة واضحة على تقوى القلوب، وأن بداية هذه شعيرة الأضحية المباركة كانت في فداء نبي الله إسماعيل عليه السلام، عندما رأى والده إبراهيم عليه السلام رؤيا في المنام بأنه يذبحه ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾، ومن هنا، فإن الأضحية تجسد في جوهرها الاستسلام الكامل لأمر الله والامتثال التام لأوامره ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، ومن يعظم هذه الشعائر، مبينا هذه الشعيرة العظيمة الهدف منها أن يشعر الإنسان بغيره، وهو ما يبنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كنتُ نهيتُكم عن لحومِ الأضاحي فوقَ ثلاثٍ، لِيَتَّسِعَ ذَوُوُ الطَّوْلِ على مَنْ لا طوْلَ له، فكلوا ما بدا لكم، وأطعِموا وادَّخِروا»، أن هذا الأمر كان في فترة صعبة مرت على المسلمين ولضمان أن تصل لحومها إلى أكبر عدد من المسلمين، ثم نسخ بالجزء الأخير"، فكلوا ما بدا لكم، وأطعِموا وادَّخِروا" وهو بعد أن زالت الحاجة الملحة التي دعت إلى النهي الأول، لاتساع أحوال الناس، فأذن النبي صلى الله عليه وسلم لهم بهذا الحكم، وهو الأمر الذي يجب أن يضعه المسلمون اليوم بعد أن نزل ببلادهم إخوانهم الذين خرجوا من ديارهم وصاروا ضيوفًا بارض غير أرضهم.
وأوضح رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، أن الشبهات التي تثار حول شعيرة الأضحية، إنما تنبع عن سوء فهم لمقاصد الأضحية، أو جهل بالحكمة الشرعية منها، مستنكرًا من يرون أن في ذبح الأضحية تقربا وأمثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى، قسوة وتعذيبا للحيوان، أو أنه يتنافى مع مبادئ الرفق بالحيوان، متسائلا ألا يرى هؤلاء البشر وهو يعذبون ويقتلون على مرأى ومسمع من الجميع، دون أن اتخاذ موقف أو إجراء لحماية هؤلاء الابرياء من بشاعة الظلم وألوان العذاب التي يتعرضون لها، مبينا أن شعيرة الأضحية هي عين الشفقة والرفق، لما فيها من شعور المسلم بأخيه المحتاج، كما أنها تمثل تضامنا إنسانيا عالي القيمة يضمن استقرار وترابط المجتمعات.
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعاظ الأزهر وواعظاته يواصلون جهودهم في خدمة الحُجَّاج والإجابة عن استفساراتهم الشرعية
من جانبه قال الدكتور نادي عبد الله، أستاذ الحديث وعلومه، إن الشبهات المثارة حول الأضحية، هي نتائج حملة موسعة وشاملة وممتدة على المنهج الإسلامي وشعائره يقف خلفها أعداء هذا الدين، والمسلم الحق لا يلتفت إلى مثل هذه الشبهات أو يفكر فيها، لأن الغرض من ورائها هو أن يصرفونا عن تعظيم شعائرنا والفرح بأدائها، والحلقات العلمية التي تعقد لتوضح حقائق هذه الادعاءات، إنما هي من باب التذكير ومنعا من أن يتسرب سوء الفهم إلى عقول شبابنا، لأن مسؤولية العلماء عبر كل زمان ومكان هي الإيضاح، ولم تعرف البشرية دينا شاملا راعى كافة الحقوق مثل ما رعاها الدين الإسلامي "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وهذا دليل على أن الرحمة التي جاء بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شملت جميع الكائنات، مستشهدا على دلالة الرحمة الكاملة لهذا الدين الحنيف ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " - ما من إنسانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا فما فَوْقَها بغيرِ حَقِّها، إلَّا سَأَلهُ اللهُ عَنْها يومَ القيامةِ قيل: يا رسولَ اللهِ ! وما حَقُّها؟ قال: حَقُّها أنْ يذبحَها فَيأكلَها، ولا يَقْطَعَ رَأْسَها فَيَرْمِيَ بِه"، وهذا هو خير رد أن الدين الإسلامي هو الذي سبق كل القوانين في الرحمة والرفق بجميع الكائنات.
وذكر الدكتور نادي عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كما علمنا أن الرحمة والشفقة بكل شيء سبيل لدخول الجنة مثلما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: (بينما رجُلٌ يمشي بطريقٍ اشتَدَّ عليه العطشُ فوجَد بئرًا فنزَل فيها فشرِب ثمَّ خرَج فإذا كلبٌ يلهَثُ يأكُلُ الثَّرى مِن العطشِ فقال الرَّجلُ: لقد بلَغ هذا الكلبَ مِن العطشِ مِثلُ الَّذي بلَغ بي فنزَل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً ثمَّ أمسَكه بفيه حتَّى رقِي فسقى الكلبَ فشكَر اللهُ له فغفَر له ) فقالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا في البهائمِ لَأجرًا ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (في كلِّ ذاتِ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ)، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا أن القسوة وعدم الرفق طريق لدخول النار مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ، سَجَنَتْهَا حتَّى مَاتَتْ، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَسْقِهَا إذْ حَبَسَتْهَا، ولَا هي تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ"، متسائلا أي قوانين راعت حقوق الحيوان مثلما رعاها الإسلام، وعلينا أن نقدم قراءة صحيحة ديننا، كي لا نترك مجالًا لهؤلاء أن ينشروا ادعاءاتهم الكاذبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ميت يعيش الكل يفرح
في ميت يعيش الكل يفرح

مصرس

timeمنذ 17 دقائق

  • مصرس

في ميت يعيش الكل يفرح

استقيت هذا العنوان مما علمني إياه استاذى عادل عبد الرحيم، إذ سطره في إحدى مقالاته منذ ما يربو عن 15 عاما، فأوجز فيه التعبير ببساطة عن روح المحبة السائدة في الوطن بين جناحى الأمة أقباطها ومسلموها، حين عنون وقتها "مسلمون ومسيحيون هنا الكل يفرح". تظل بعض الأماكن في مصر تنبض بالأصالة والمحبة والعيش المشترك، ومن بين هذه الأماكن قرية ميت يعيش، التي تقدم نموذجًا فريدًا في التآخي والمحبة الصافية بين المسلمين والمسيحيين في القرية، إذ دأب أبناؤها في كل عيد سواء كان عيد الميلاد أو عيد القيامة المجيد، أو كان عيد الفطر أو الأضحى المبارك، على تبادل الزيارات والتهاني.. في مشهد يبعث على الطمأنينة على الوطن، وفي تعبير عميق عن نسيج وطني واحد، يجمع أبناء الوطن على اختلاف دياناتهم، ويؤكد أن ما يجمع أكبر بكثير مما يفرق. يفتح المسيحيون فى ميت يعيش مضيفة الكنيسة فى عيدي الميلاد والقيامة لاستقبال وفد إخوانهم المسلمين للتهنئة، وكذلك يفعل المسلمون حين يفتحون مندرة الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى لاستقبال وفد إخوانهم المسيحيين، ويتبادلون الأحاديث الودية والابتسامات الراقية والهموم المشتركة، فى مشهد يرسخ مفهوم العائلة الواحدة، التي تتقاسم الأفراح والأحزان، وتقف صفًا واحدًا في وجه أي محاولات للوقيعة. أثبت أهالى ميت يعيش أن المواطنة ليست مجرد كلمة تُردد، بل هي ممارسة حقيقية تظهر في الأفعال اليومية والعلاقات الإنسانية، كما أن تلك المبادرات الراقية تحمل فى طياتها دلالات كبيرة، أهمها أن المحبة تزرع في القلوب وتنمو في البيوت والحواري وبين الناس الطيبين ولا تفرض على الإنسان بالأمر.ذهب الأم للبنات خرافة متجذرة في العائلاتهل من ضوء في نهاية النفق؟ إن ما يحدث كل عيد في قرية ميت يعيش وفي مشاطرة الحزن قبل الفرح، يستحق أن يكتب عنه، وأن يحتذى به في قرى ومدن أخرى في مصرنا الجميلة، ففي هذا التكاتف والتراحم تتجلى روح مصر الحقيقية، مصر التي عرفها التاريخ بلد الأمن والأمان، والوحدة والمحبة، وليحفظ الله بإذنه تعالى هذا النسيج الوطني، ويحفظ تكاتف أهل ميت يعيش، الذين فهموا معنى الوطن وعاشوه كل يوم في تفاصيلهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

القرّ أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج فى منى
القرّ أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج فى منى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • الدولة الاخبارية

القرّ أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج فى منى

السبت، 7 يونيو 2025 01:44 مـ بتوقيت القاهرة استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت، الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق الذى يسمى "يوم القرّ"، وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. وسُمي "يوم القرّ" بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ". ويرمي ضيوف الرحمن في "يوم القرّ" الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة. ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتًا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.

أخر الأخبار / بانسيابية وبتنظيم دقيق.. حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام
أخر الأخبار / بانسيابية وبتنظيم دقيق.. حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام

خبر مصر

timeمنذ 25 دقائق

  • خبر مصر

أخر الأخبار / بانسيابية وبتنظيم دقيق.. حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام

أدى حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، طواف الإفاضة في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية وانسيابية عالية وتنظيم دقيق، يعكس مستوى الجاهزية والجهود الكبيرة المبذولة لتيسير أداء المناسك. وشهدت أروقة الحرم المكي تدفّق الحشود من الحجاج، حيث ساروا بانسياب إلى صحن الطواف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الميدانية، تشمل التنظيم الأمني، والإرشاد، وتوفير وسائل الراحة، بما يضمن للحجاج أداء الركن العظيم بيسر وسهولة. وتأتي هذه الجهود ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وامتدادًا لما توليه المملكة من عناية كبيرة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، من لحظة قدومهم حتى مغادرتهم، في تجربة إيمانية متكاملة وآمنة. ويستقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق عقب أدائهم أعمال النحر أمس الجمعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، واتسمت نفرة الحجيج بالهدوء و انسيابية حركة جموع الحجيج، في ظل خطة تنظيمية محكمة . ويرمى الحجاج الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى، فالوسطى ثم بالكبرى، وهي جمرة العقبة، وذلك بعد رمي جمرة العقبة في مشعر منى، وسط انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وقد توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة" وسط منظومة الخدمات المتكاملة لراحة الحجاج وسلامتهم. و يمكث الحجاج في مشعر "منى" طوال أيام التشريق، لإكمال مناسكهم ويذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة ثم قاموا بأعمال النحر، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. بتاريخ: 2025-06-07

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store