
إعطاء انطلاقة برنامج 'ملاعب الخير' بطنجة .
صوت العدالة- حليم السعدي
في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الرياضة بتراب عمالة طنجة-أصيلة، تم يوم الخميس 26 يونيو 2025، إعطاء انطلاقة برنامج «طنجة، ملاعب الخير'وذلك بحضور أعضاء من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والفاعلين الجمعويين حيث تم اطلاع الحضور على المبادئ الرئيسية للبرنامج وأهدافه والإطار الذي من خلاله سيتم تفعيله.
وتأتي انطلاقة البرنامج المذكور تزامنا مع ما تعرفه بلادنا من استعدادات لتنظيم استحقاقات كبرى في مجال كرة القدم وبصفة خاصة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، والتي ستتشرف مدينتنا بالمشاركة في احتضانها.
وبغية وضع إطار مؤسساتي لتفعيل البرنامج المشار إليه من خلال ترسيخ الشراكة في مجال تدبير الملاعب الرياضية للقرب بتراب العمالة، تم بنفس المناسبة توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين عمالة طنجة-أصيلة، والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
ومن المنتظر ان تساهم هذه الشراكة وهذا المنهج الجديد في تدبير الملاعب الرياضية للقرب في تطوير البنيات التحتية الرياضية، وتشجيع الناشئة، ذكورًا وإناثًا، على ممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومؤهلة، وكذا تمكين الجمعيات الشريكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية والتي تستهدف الفئات الهشة من مداخيل قارة، تتيح لها تنفيذ برامجها، حيث ستخصص العائدات الصافية للملاعب لفائدة الجمعيات التي سيتم اختيارها بناء على معايير محددة.
ويشمل البرنامج في مرحلته الأولى برسم سنة 2025، 34 ملعبا للقرب: ستة (6) منها مخصصة لممارسة رياضة البادل (Padel)، اتنان وعشرون (22) مخصصة لكرة القدم واربعة (4) ملاعب لكرة السلة، إضافة الى ملعب واحد (1) لكرة اليد وملعب واحد (1) للكرة الطائرة، مع إمكانية توسيع هذه اللائحة مستقبلًا لتشمل الملاعب الجديدة التي سيتم احداثها أو تلك التي سيشملها التأهيل.
ويجدر بالذكر أنه ستعطى أولوية استعمال هذه الملاعب لتلاميذ الجمعيات الرياضية التابعة لمؤسسات التعليم العمومي وبالمجان.
وبغية عصرنة تدبير هذه الملاعب وضمان الشفافية في برمجة استغلالها من قبل الممارسين، سيتم الاعتماد على الرقمنة عبر إنشاء تطبيق خاص بالهواتف الذكية، وذلك من أجل تفعيل خاصيا
تتيح تسهيل وتنظيم عملية الاستفادة من الملاعب.
كادم بوطيب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
ظروف غامضة.. وفاة لاعب خلال إجراء عملية في الرباط الصليبي
أعلن نادي سان تيلمو الأرجنتيني، وفاة لاعب خط الوسط الشاب كاميلو إيرنستو نوين في أثناء خضوعه لعملية جراحية للتعافي من إصابة في الرباط الصليبي خلال الساعات القليلة الماضية. وشارك اللاعب الشاب، الراحل عن عمر ناهز الـ18 عاماً، مع فريق سان تيلمو في الدرجة الثانية الأرجنتينية منذ سنة 2022، بعد فترات في أكاديميتي الشباب في ناديي بوكا جونيورز وإندبندينتي، وخاض معهما نحو 80 مباراة. وفاة لاعب أرجنتيني في أثناء عملية في الرباط الصليبي أصدر نادي سان تيلمو بياناً رسمياً عبر حسابه بمنصة إكس قال فيه: "ببالغ الحزن نُعلن وفاة كاميلو إيرنستو نوين، لاعب في فرق الشباب والاحتياط، والذي كان يخضع لعملية جراحية في الرباط الصليبي اليوم"، في مستشفى إسبورا في أدروغي بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية. حقيقة العروض الخليجية لضم حسين الشحات من الأهلي اقرأ المزيد ولم يتم الكشف عن سبب وفاة اللاعب الشاب، الذي كان يشغل مركز خط الوسط الأيسر، حتى كتابة هذه السطور، سواء من النادي أو حتى من طرف السلطات المحلية، بينما أشارت وسائل إعلام أرجنتينية إلى أنه من المتوقع الإعلان عن مزيد من التفاصيل قريباً مع استمرار التحقيقات في ملابسات الوفاة. وحسبما ورد ونشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان اللاعب الشاب يخضع لعملية جراحية، تُجرى عادةً للرياضيين للتعافي من إصابات الغضروف المفصلي والرباط الصليبي. وذكر النادي في بيانه: "سيظل النادي مغلقاً اليوم حداداً على الفقيد. نشاطر عائلته وأصدقاءه وزملاءه في الفريق الأحزان في هذا الوقت العصيب، ونظل تحت تصرفهم لأي شيء قد يحتاجونه في الفترة المقبلة". من جانبه، نشر كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على حسابه الشخصي بموقع إكس للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "خبر حزين للغاية يهز عالم كرة القدم بأكمله". وقال الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في بيان رسمي: "يعرب الاتحاد الأرجنتيني للعبة من خلال رئيسه كلاوديو تابيا وكذا أعضاء اللجنة التنفيذية، عن حزنه الشديد لوفاة اللاعب كاميلو نوين، ويتقدّم بتعازيه لأسرته أيضاً". وينشط يلعب نادي سان تيلمو، الذي يقع مقره في بوينس آيرس، ضمن فرق دوري الدرجة الثانية الأرجنتيني ويسعى لتجاوز أحزانه والتأهل إلى مصاف الكبار خلال الفترة المقبلة، تكريماً للاعبه الشاب الراحل.


صوت العدالة
منذ 6 ساعات
- صوت العدالة
إعطاء انطلاقة برنامج 'ملاعب الخير' بطنجة .
صوت العدالة- حليم السعدي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الرياضة بتراب عمالة طنجة-أصيلة، تم يوم الخميس 26 يونيو 2025، إعطاء انطلاقة برنامج «طنجة، ملاعب الخير'وذلك بحضور أعضاء من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والفاعلين الجمعويين حيث تم اطلاع الحضور على المبادئ الرئيسية للبرنامج وأهدافه والإطار الذي من خلاله سيتم تفعيله. وتأتي انطلاقة البرنامج المذكور تزامنا مع ما تعرفه بلادنا من استعدادات لتنظيم استحقاقات كبرى في مجال كرة القدم وبصفة خاصة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، والتي ستتشرف مدينتنا بالمشاركة في احتضانها. وبغية وضع إطار مؤسساتي لتفعيل البرنامج المشار إليه من خلال ترسيخ الشراكة في مجال تدبير الملاعب الرياضية للقرب بتراب العمالة، تم بنفس المناسبة توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين عمالة طنجة-أصيلة، والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. ومن المنتظر ان تساهم هذه الشراكة وهذا المنهج الجديد في تدبير الملاعب الرياضية للقرب في تطوير البنيات التحتية الرياضية، وتشجيع الناشئة، ذكورًا وإناثًا، على ممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومؤهلة، وكذا تمكين الجمعيات الشريكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية والتي تستهدف الفئات الهشة من مداخيل قارة، تتيح لها تنفيذ برامجها، حيث ستخصص العائدات الصافية للملاعب لفائدة الجمعيات التي سيتم اختيارها بناء على معايير محددة. ويشمل البرنامج في مرحلته الأولى برسم سنة 2025، 34 ملعبا للقرب: ستة (6) منها مخصصة لممارسة رياضة البادل (Padel)، اتنان وعشرون (22) مخصصة لكرة القدم واربعة (4) ملاعب لكرة السلة، إضافة الى ملعب واحد (1) لكرة اليد وملعب واحد (1) للكرة الطائرة، مع إمكانية توسيع هذه اللائحة مستقبلًا لتشمل الملاعب الجديدة التي سيتم احداثها أو تلك التي سيشملها التأهيل. ويجدر بالذكر أنه ستعطى أولوية استعمال هذه الملاعب لتلاميذ الجمعيات الرياضية التابعة لمؤسسات التعليم العمومي وبالمجان. وبغية عصرنة تدبير هذه الملاعب وضمان الشفافية في برمجة استغلالها من قبل الممارسين، سيتم الاعتماد على الرقمنة عبر إنشاء تطبيق خاص بالهواتف الذكية، وذلك من أجل تفعيل خاصيا تتيح تسهيل وتنظيم عملية الاستفادة من الملاعب. كادم بوطيب


المغرب اليوم
منذ 12 ساعات
- المغرب اليوم
هل سمعت عن مباراة كرة قدم تنتهي بنتيجة 149 هدفا مقابل صفر
أثار فوز فريق بايرن ميونيخ الألماني على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء جدلاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فهي أثقل نتيجة في تاريخ كأس العالم للأندية. ولكنها في الواقع ليست الأكبر في مباريات كرة القدم كلها.فهناك مباريات كان الفوز فيها بفارق أكبر بكثير. ووصل في بعضها إلى 20 هدفاً. ولكن هل سمعت عن مباراة في كرة القدم انتهت نتيجتها 149 هدفاً مقابل لا شيء؟ يُعرف عن الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، إيمانويل غامبارديلا، قوله بعد فوز السويد على كوبا بنتيجة 8 مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 1938: "كل نتيجة في مباراة كرة القدم أكبر من 5 أهداف، ما هي إلا إحصائيات". بمعنى أنها ليست مباراة في كرة القدم.لم يكن غريباً ولا مفاجئاً أن تنتهي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوكلاند سيتي بفوز الفريق الألماني بتلك النتيجة الساحقة. فهي مباراة لم يكن لها أن تجرى أصلاً، بحسب الكثير من النقاد. فلا يُتوقع أن يصمد فريق من الهواة، يلعبون كرة القدم في وقت الفراغ، أمام واحد من أقوى الأندية مالياً وفنياً على الكرة الأرضية. ويضم أكبر النجوم في العالم. فالتنافس بينهما مثل إجراء منازلة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة.ولو نظرنا إلى القيمة السوقية للاعبين في الفريقين لتبيّن لنا الفارق المهول. فنادي أوكلاند سيتي يضم في تشكيلته الموسعة 36 لاعباً، من الهواة، يعملون في النهار ويلعبون في الليل، وبعضهم عاطلون عن العمل. لا تتجاوز قيمتهم السوقية الإجمالية 4.8 مليون يورو. أما نادي بايرن ميونيخ فيضم 81 لاعباً محترفاً، القيمة السوقية للاعب واحد منهم، هو مايكل أوليسي، 100 مليون يورو. ولا يتلقى لاعبو أوكلاند سيتي أي راتب مقابل اللعب لفريقهم. أما راتب هدّاف بايرن ميونيخ، هاري كين، فهو 25 مليون يورو في السنة.وعليه فإن نتيجة 10 مقابل لا شيء تعكس الفارق في الإمكانيات والمستوى بين الفريقين. ولا عيب في الهزيمة الثقيلة بالنسبة لهواة جاءوا إلى المنافسة بحكم التقسيمات الجغرافية لا غير. بل هناك من يعيب على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تغليب الجانب المالي والاستعراضي على الجوانب الإنسانية. ومباريات كرة القدم معروفة بقلة الأهداف فيها مقارنة بمباريات كرة اليد أو الكرة الطائرة مثلاً. وإذا تجاوزت النتيجة فارق 3 أهداف وصفها المعلقون وكتبت عنها التقارير الإعلامية أنها ثقيلة أو قاسية. فما بالك إذا وصل الفارق إلى 10 أهداف أو أكثر. هنا توصف النتيجة بأنها مهينة. ولكن تاريخ كرة القدم سجّل في دفاتره مباريات خرجت نتائجها عن المألوف، وأخرى دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية. ففي عام 2002، جرت مباراة في دوري الدرجة الأولى في مدغشقر بين فريقي إديما وإيميرن. ودخلت نتيجتها كتاب غينيس للأرقام القياسية. وكتبت صفحة مخجلة في تاريخ كرة القدم. كان فريق إيميرن بطل الدوري في 2001. ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على اللقب في 2002 بسبب ضربة جزاء احتسبها الحكم ضده في المباراة ما قبل الأخيرة.وقرر اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام فريق أديما أن يعبروا عن احتجاجهم على قرار الحكم بطريقة عجيبة غريبة، لم تعرفها ملاعب كرة القدم من قبل ولا من بعد. بعدما صفر الحكم بداية المباراة أخذ لاعبو فريق إيميرن يمررون الكرة فيما بينهم ثم يسددون في مرماهم. وتوالت الأهداف إلى أن بلغت 149 هدفا، سجلها كلها لاعبو إيميرن في مرماهم. وانتهت المباراة بنتيجة 149 هدفاً مقابل لا شيء.وإذا كانت نتيجة مباراة دوري مدغشقر سجلت في ظروف استثنائية، فإن أعلى فارق في الأهداف في مباراة جرت في ظروف طبيعية، يحتفظ به الدوري الاسكتلندي منذ 1885. وفاز في تلك المباراة فريق أربروث بنتيجة 36 هدفاً مقابل صفر على فريق بون أكورد. ولم تقتصر النتائج الثقيلة في مباريات كرة القدم على الدوريات الضعيفة فنياً ومالياً مثل مدغشقر فحسب، بل إنها موجودة أيضاً في المباريات الدولية. ولا أدل على ذلك من مباريات كأس العالم، أكبر منافسة كروية على وجه الأرض. ففي نهائيات كأس العالم 1982 فاز منتخب المجر على منتخب السلفادور في دور المجموعات بـ10 أهداف مقابل هدف واحد. وفاز المجر أيضاً قبلها بعقود على كوريا الجنوبية بـ 9 أهداف مقابل صفر في الدور الأول من نهائيات كأس العالم 1954. وفي نهائيات كأس العالم 1974، كان فريق زائير (الكونغو حاليا) أول منتخب من أفريقيا جنوب الصحراء يتأهل إلى المنافسة الكروية الكبرى. وعلى الرغم من الفنيات الباهرة، التي أظهرها لاعبوه فإنه انهزم في جميع المباريات، إحداها بنتيجة 9 مقابل صفر أمام يوغوسلافيا سابقاً. وفاز المنتخب الألماني على نظيره السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم 2002. وفي نهائيات كأس العالم 2010 فاز منتخب البرتغال على كوريا الشمالية بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر. وفازت إسبانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل صفر أيضاً على كوستاريكا في كأس العالم 2022. وللتأهل لنهائيات كأس العالم 1934، فاز منتخب مصر في القاهرة على منتخب فلسطين بنتجية 7 أهداف مقابل هدف واحد. وفي تصفيات كأس أمم آسيا عام 2000 فاز منتخب الكويت على منتخب بوتان بنتيجة 20 هدف مقابل صفر. وفي التصفيات نفسها، انهزم منتخب غوام، وهي جزيرة في المحيط الهادي، أمام إيران وأمام الصين أيضاً بنتيجة 19 هدفاً مقابل صفر، في كل مباراة منهما. وفاز المنتخب الجزائري في دورة عربية أفريقية أقميت في 1973 في ليبيا على منتخب اليمن الجنوبي سابقاً بنتيجة 15 هدفاً مقابل هدف واحد. وسجل فيها مهاجم المنتخب الجزائري، ناصر آكلي، ستة أهداف كاملة. وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب جزائري في مباراة دولية واحدة.وسجلت دورات كأس العالم للأندية نتائج غير معتادة وأخرى ثقيلة نظراً لفارق المستوى الفني والمالي بين أندية القارات المختلفة، وحتى بين مختلف الدول، في القارة الواحدة. ففي دورة 2021، سحق نادي الهلال السعودي نظيره الإماراتي الجزيرة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف واحد. وفي 2019، فاز الترجي التونسي على السد القطري بنتيجة 6 أهداف مقابل هدفين. وفاز نادي مونتيري المكسيكي على الأهلي السعودي بنتيجة 5 مقابل 1 في دورة 2013.ولكن أكبر هزيمة من الناحية المعنوية في تاريخ كرة القدم الحديث ربما هي تلك التي تلقاها منتخب البرازيل في ملعبه أمام منتخب ألمانيا. فقد أحرجت المايكنات الألمانية وأهانت نجوم السامبا، عندما أخرجتهم من نصف نهائي كأس العالم بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد.