
سفينة "أسطول الحرية" تقترب من غزة مع بلوغها الساحل المصري
وصلت السفينة مادلين المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، الى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقا لما أعلنه منظمو الحملة السبت.
أبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و"كسر الحصار الإسرائيلي" وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة.
وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار لوكالة فرانس برس "نبحر حاليا قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام".
وأكدت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" في بيان من لندن "إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحديا شجاعا للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة".
وقالت اللجنة إن تحالف اسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن "أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني".
وتابعت أن مادلين جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن أسطول الحرية، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم.
اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته في 7 أكتوبر 2023 حركة (حماس) في جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة. على الإثر، شنت إسرائيل على القطاع حربا انتقامية مدمرة حولت غزة إلى ركام، وهدفها المعلن السيطرة على القطاع والقضاء على حماس وإجبارها على إعادة الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم.
الخميس، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر.
تأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة.
وتحمل السفينة مادلين وفق المنظمين عصير فاكهة وحليبا وأرزا ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية.
في أوائل مايو، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقا من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
رسالة من متظاهرين إسرائيليين لويتكوف: دعك من نتنياهو
ووفقا لتقارير، شنت قوات الأمن حملة قمع عنيفة على المتظاهرين المناهضين للحرب على هامش المظاهرة. وجاءت مسيرات السبت بعد أن أعلن الجيش أنه استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، وقبل أسبوع مصيري لائتلاف نتنياهو حيث تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي. وقبل المسيرات، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للمساعدة في تأمين إطلاق سراح ابنه من أسر حماس، خلال مؤتمر صحفي لعدد من عائلات الرهائن خارج مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب. وحث إيتسيك هورن ويتكوف على "التخلي عن إطار عمل نتنياهو لتمديد الحرب"، وبدلا من ذلك الدفع بمقترح لتحرير جميع الرهائن وإنهاء القتال في غزة. وأضاف: "سيد ويتكوف، هذا ممكن. إذا أعدت الجميع ستذكر كواحد من أعظم اليهود على الإطلاق". وتابع: "قدم لنتنياهو وحماس عرضا بإنذار نهائي لإنهاء الحرب. هذا على الأرجح هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل". واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة، خلال تجمع حاشد في تل أبيب ، بإطالة أمد الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في القطاع على حساب المختطفين. وتجمع الحشد في "ساحة الرهائن"، حيث عبرت والدة الرهينة ماتان زانغاوكر عن غضبها بعد نشر حركة حماس صورة لابنها مرفقة برسالة بالعبرية والإنجليزية تقول: "لن يعود حيا". وقالت وفق فيديو لـ"فرانس برس": "لم أعد قادرة على تحمل هذا الكابوس. ملاك الموت (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يواصل التضحية بالرهائن، ويستخدم الجيش الإسرائيلي ليس لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته، إنه وصمة عار!". وهتف المتظاهرون: "الشعب يختار الرهائن"، كما قال منتدى العائلات، أبرز منظمة تمثل الرهائن: "وحده اتفاق شامل لعودة أحبائنا سيجلب انتصارا حقيقيا". وطالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس الذي أعلنت وفاته لكن جثمانه لا يزال في غزة ، بوقف العمليات العسكرية فورا. وقالت أمام المتظاهرين بحسب بيان لمنتدى عائلات الرهائن: "لا ترسلوا مزيدا من الجنود الذين يجازفون بحياتهم لإعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب". وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل 4 جنود في قطاع غزة، لافتا الى أنه يعاني نقصا في العدد يناهز 10 آلاف عنصر لتلبية حاجاته في القطاع المحاصر والمدمر. وطالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي خطف وكان في الحادية والعشرين، بأن "يعود إلى المنزل الآن"، مضيفا: "أطلب من رئيس الوزراء أن يقبل باتفاق ينص على عودة جميع الرهائن. أعيدوا الرهائن الـ55 عبر اتفاق واحد، الآن". ولا تزال المفاوضات لوضع حد للقتال بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة تراوح مكانها. ومن أصل 251 شخصا خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 55 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 31 منهم على الأقل فارقوا الحياة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
إسرائيل تعلن مقتل قائد «تنظيم مسلح» في غزة.. من هو أسعد أبوشريعة؟
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 04:36 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت إسرائيل قتل قائد تنظيم مسلح في قطاع غزة وقيادي فيه، بغارتين استهدفتهما في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على زعيم "كتائب المجاهدين" أسعد أبوشريعة والقيادي في التنظيم محمود محمد حامد كحيل، في غارتين في غزة. وأقر التنظيم الصغير الذي يعمل في قطاع غزة، في بيان، بمقتل أمينه العام ومؤسسه وقائد جناحه العسكري. وأورد بيان الجيش الإسرائيلي بعض المعلومات عن أبوشريعة، منها: اقتحم الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023 على رأس مجموعة من التنظيم. هاجم خصوصا مستوطنة "نير عوز" في 7 أكتوبر. شارك في اختطاف المجندة شيري بيباس وطفليها أريئيل وكفير بيباس (الثلاثة قتلوا أثناء احتجازهم في غزة). شارك في قتل المجندة وطفليها (علما بأن حماس قالت إنهم قتلوا في قصف إسرائيلي). شارك في اختطاف الزوجين غادي حجاي وجودي لين فاينشتاين وناتبونغ بينتا (قتلوا في غزة) ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزًا في القطاع. كان يعمل على استقطاب وتجنيد عناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل. خلال حرب غزة شارك التنظيم تحت قيادته في القتال ضد الجيش الإسرائيلي. وأوضح البيان أن غارة أخرى قتلت القيادي في التنيم محمود محمد حامد كحيل الذي شارك في احتجاز شيري وأريئيل وكفير بيباس. وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن عناصر كتائب المجاهدين لعبوا دورًا كبيرًا في هجوم 7 أكتوبر "حيث شاركوا في عمليات الاختطاف والقتل دون أن يكونوا مطلعين على خطط حركة حماس"، لافتا إلى أن مشاركتهم أتت في إطار "انتهاز الفرصة" والاستفادة من نشاط حركة حماس داخل إسرائيل. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xMjEg جزيرة ام اند امز CH

البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
قتلى وجرحى في غزة.. وأوامر إسرائيلية بإخلاء حيّين شمال القطاع
لا يزال مسلسل الدم مستمراً في غزة، إذ قتل العشرات وأصيب المئات في هجمات إسرائيلية بعدة مناطق، وفيما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء حيين شمال القطاع، أوضحت حركة حماس أن الجيش يضرب حصاراً على مكان احتجاز رهينة ولن يستعيده حياً. وأعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 36 شخصاً بنيران إسرائيلية، أمس، بينهم أشخاص قتلوا على مقربة من مركز لتوزيع مواد غذائية في جنوب القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن حصيلة القتلى منذ فجر السبت بلغت 36 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين إثر غارات جوية وبنيران إسرائيل في مناطق مختلفة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن بين القتلى 6 قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانوا في طريقهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز توزيع في رفح. وأفاد بصل، بنقل ستة قتلى وعدد من المصابين إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم قرب دوار العلم، حيث كانوا ينتظرون التوجه لمركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي رفح في جنوب غزة. كما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بمقتل 15 فلسطينياً وإصابة عدد آخر، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في حي الصبرة جنوبي غزة. وقال محمود بصل، إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة كبير جداً، موضحاً أن أكثر من 50 مصاباً، جراء القصف الإسرائيلي على حي الصبرة. واعتبر بصل ما حدث في حي الصبرة مجزرة متكاملة الأركان، لافتاً إلى أن المنزل المستهدف استهدف بصاروخين. إلى ذلك، أمر الجيش الإسرائيلي، سكان حيين في شمال قطاع غزة بإخلائهما، تمهيداً لهجوم جديد. وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، أن القوات الإسرائيلية ستهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق صواريخ على إسرائيل، مضيفاً: «غادروا فوراً نحو الجنوب». كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت الوزارة، في منشور بموقع فيسبوك، إن التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة تقوم بها إسرائيل ضمن خطتها الممنهجة ضد المنظومة الصحية. وأضافت: «مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء». كما ذكرت الوزارة، بأن كميات الوقود المتوافرة في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط، مضيفة: «إسرائيل تمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء.. تهدد إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات بتوقفها عن العمل، والتي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة». ملف رهائن على صعيد متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزاً في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر. وذكر كاتس، أن رفات الرهينة ناتابونج بينتا تمت استعادته من منطقة رفح في جنوب غزة. وجرى إبلاغ عائلته في تايلاند بذلك. في السياق، أعلنت حركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يضرب حصاراً على مكان احتجاز رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش حاصر المكان المحتجز فيه الرهينة الإسرائيلي متان تسنغاوكر في غزة. وأضافت: «إذا قتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، لاسيما بعد أن حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر».