logo
اعتداء وحشي واعتقال تعسفي لمواطن في إب على يد ميليشيا الحوثي

اعتداء وحشي واعتقال تعسفي لمواطن في إب على يد ميليشيا الحوثي

اليمن الآنمنذ 21 ساعات
أقدمت عناصر تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، يوم أمس الأول الخميس، على الاعتداء بشكل وحشي على أحد المواطنين في مدينة إب، قبل أن تقوم باعتقاله تعسفياً، رغم إصابته البالغة الناتجة عن الضرب المبرح، وذلك أمام زوجته وفي مشهد أثار صدمة واستنكار المارة.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المواطن عادل مقلى كان يمر بأحد شوارع المدينة برفقة زوجته، حينما أوقفته دورية حوثية ووجهت له اتهاماً ملفقاً بزعم أن المرأة المرافقة له ليست زوجته، وهي ذريعة واهية اعتادت الجماعة استخدامها للتشهير بالمواطنين والتضييق عليهم.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الميليشيا استخدمت أدوات حادة من بينها 'الصميل' للاعتداء على مقلى، ما أدى إلى إصابته بكسور وتهشم في الجمجمة، وسط صرخات زوجته وذهول الحاضرين، كما شهد موقع الاعتداء إطلاق نار أدى إلى إصابة أحد عناصر الميليشيا.
ورغم الحالة الصحية الحرجة للمواطن، قامت الميليشيا باقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها دون تقديم أي إسعافات أولية، في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الإنسانية.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث يشكو المواطنون من تصاعد أعمال القمع والتنكيل، وفرض سطوة أمنية بالقوة، وسط غياب شبه تام للرقابة الحقوقية المحلية والدولية.
ودعا نشطاء حقوقيون ومنظمات مجتمع مدني إلى ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات المعنية محليا ودولياً لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وضمان محاسبة مرتكبيها، وإنصاف الضحايا.
وتُعد محافظة إب من أبرز المناطق التي تشهد انتهاكات متصاعدة منذ سيطرة ميليشيا الحوثي عليها. وتشمل تلك الانتهاكات حملات اعتقال تعسفية بحق أكاديميين ومعلمين ونشطاء، وتقييد الحريات العامة، والتدخل في الحياة الشخصية، بالإضافة إلى حملات ابتزاز مالي، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار. وقد وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية مئات الحالات من الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب في سجون سرية، ما يشكّل جرائم جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول
ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ممارسات طائفية.. مليشيا الحوثي تحوّل عاشوراء إلى موسم للجباية والتجنيد وغسل العقول

في مشهد بات يتكرر عامًا بعد عام، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية ذكرى عاشوراء الحسينية إلى مناسبة موسمية تُستغل لجني الأموال، وتطييف المجتمع، وتجنيد الشباب، ضمن أجندة إيرانية واضحة المعالم تسعى الجماعة إلى فرضها بالقوة في مناطق سيطرتها، وعلى رأسها العاصمة المختطفة صنعاء. وحسب مصادر محلية مطلعة، فقد أصدرت قيادات المليشيا أوامر مباشرة لمشرفي الأحياء والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، تقضي بتكثيف الفعاليات ذات الطابع الطائفي خلال هذه الفترة، بما يشمل تنظيم ندوات وأمسيات تعبوية، ودورات عسكرية تستهدف شريحة الشباب وصغار السن، بهدف تجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال تحت شعار "الجهاد" و"الدفاع عن المراقد". وخلال يومين فقط، سجلت مناطق متعددة خاضعة لسيطرة الحوثيين ما يزيد على 350 فعالية طائفية، تراوحت بين دورات تدريبية قتالية وتخريج دفعات جديدة من المقاتلين، فيما تحولت مآذن المساجد إلى منابر لنشر خطاب أيديولوجي مستورد من طهران، يتناقض مع ثقافة المجتمع اليمني وتاريخه الوسطي السمح. حملة ابتزاز ممنهجة تحت غطاء "الدعم الديني" وبالتزامن مع هذه الفعاليات، أطلقت المليشيا الحوثية حملة ابتزاز ممنهجة استهدفت مئات التجار وأصحاب المحال التجارية في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، تحت ذريعة جمع التبرعات لتمويل ما سمّته بـ"الأنشطة العاشورائية". وأفاد مواطنون من أسواق مثل "عنقاد" و"المقالح" و"السنينة" و"هائل"، بأن مشرفين حوثيين مدعومين بأطقم عسكرية نفذوا مداهمات مسلحة للأسواق، وفرضوا إتاوات باهظة على أصحاب المتاجر، وهددوا من يرفض بالاعتقال أو إغلاق محله بشكل تعسفي. وقال أحد البائعين، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "طلبوا مني دفع مبلغ كبير كـ'تبرع' لإحياء المناسبة، رغم أنني لا أتقاضى راتبًا منذ أشهر ولا أملك سوى هذا الرزق البسيط. كل شيء هنا أصبح تحت سيطرتهم، حتى الدين يُستخدم كأداة للابتزاز". ذكرى عاشوراء.. موسم للإرهاب المالي وليس للقيم الدينية وباتت ذكرى عاشوراء، بحسب ما يرى الكثير من السكان، موسمًا رسميًا للجباية والإرهاب المالي، لا علاقة له بالقيم الدينية أو الأبعاد التاريخية للمشهد، بل هو غطاء جديد لأعمال النهب المنظم وتمويل الحرب المستمرة التي تدمّر البلاد منذ سنوات. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، أجبرت الجماعة المؤسسات الحكومية على تعطيل أعمالها والمشاركة في الفعاليات الطائفية، بينما تم تخصيص أماكن لتلقين الموظفين دروسًا عقائدية تحمل بصمات الخطاب الإيراني الخميني، وتهدف إلى تغيير الهوية الوطنية وبناء جيل جديد موالٍ للمرشد الإيراني، بعيدًا عن الانتماء الوطني والثقافي اليمني. انقطاع الرواتب في مقابل إنفاق ضخم على الفعاليات الطائفية وأبدى عدد من الموظفين الحكوميين استياءهم من هذا الواقع، خاصةً مع استمرار توقف الرواتب منذ أشهر، وتدهور الخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات الفقر والغلاء. وقال "محمود"، وهو موظف في قطاع الاتصالات بصنعاء (اسم مستعار): "بينما يعاني الناس من أزمة معيشية خانقة، وأنفق الحوثيون ملايين الريالات على مظاهر عاشوراء والتدريبات العسكرية، دون اعتبار لمعاناة الشعب". وأضاف: "رفضت حضور أي فعالية، لأنني أعلم أن الهدف منها ليس التوعية أو الدعوة، بل التطبيعة مع الفكر الإيراني وزج الشباب في حروب لا طائل منها". المناسبات الدينية.. أدوات لغسل الدماغ وتعزيز السيطرة ولا تعد ذكرى عاشوراء الوحيدة التي حوّلتها المليشيا إلى مناسبة لتعزيز مشروعها الطائفي، إذ سبقتها خلال أقل من شهر ونصف، خمس مناسبات دينية طائفية أخرى، من أبرزها "عيد الغدير"، و"يوم الولاية"، وذكرى وفاة بدر الدين الحوثي، وبداية العام الهجري الجديد، وغيرها. وتظهر هذه السلسلة كيف باتت المناسبات الدينية أداةً فعالة لغسل العقول، ونشر الفكر المتطرف، وترسيخ فكرة "الوصاية الإيرانية" على القرار اليمني، وتصوير زعامات الحوثية على أنها تمثل "الأمراء الشرعيين" للشعب. الإرياني: الحوثي نبتة شيطانية تعمل على مسخ هوية اليمنيين من جانبه، دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إلى "هبة وطنية شاملة" من قبل جميع أبناء الشعب اليمني، لمواجهة ما وصفه بـ"النبتة الشيطانية" التي تمثلها مليشيا الحوثي، والتي تعمل بجد على مسخ هوية اليمنيين، وتحويل بلادهم إلى مقاطعة تابعة لنظام الملالي في طهران. وقال الإرياني: "ما يجري في صنعاء من فعاليات عاشورائية بطقوس مستوردة، يكشف حقيقة المشروع الحوثي القائم على التبعية الكاملة لإيران، وضرب النسيج الاجتماعي اليمني، وفرض معتقدات دخيلة بقوة السلاح". وأكد أن هذه الممارسات تؤكد مرة أخرى أن الحوثي ليس طرفًا يمنيًا يبحث عن حل سياسي، بل أداة تنفيذية لإيران تخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.

تعز.. قذيفة هاون حوثية تستهدف منزلاً سكنياً وتتسبب بأضرار جسيمة
تعز.. قذيفة هاون حوثية تستهدف منزلاً سكنياً وتتسبب بأضرار جسيمة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تعز.. قذيفة هاون حوثية تستهدف منزلاً سكنياً وتتسبب بأضرار جسيمة

تعرض منزل سكني في منطقة جولة الكهرباء القديمة شمال شرق مدينة تعز، عصر اليوم السبت، لأضرار جسيمة جراء قصف بقذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية. وبحسب مصادر محلية، فإن القذيفة سقطت مباشرة على المنزل، ما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منه، دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة. ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من الخروقات المتكررة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في المدينة، وتجاهل الدعوات الأممية والدولية للإستجابة لجهود السلام، وعدم استهداف المدنيين.

مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات
مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات

أبين اندلعت، مساء أمس، مواجهات مسلحة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، على خلفية خلافات حول تقاسم الجبايات من النقاط الأمنية والأسواق المحلية. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات وقعت في مديرية خنفر، وشهدت استخدامًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى حالة من التوتر والذعر في أوساط المواطنين، دون تسجيل حصيلة دقيقة للضحايا حتى الآن. وأشارت المعلومات إلى أن الاشتباكات جاءت نتيجة صراع بين قيادات أمنية ميدانية تتبع الانتقالي، حيث تتنافس الفصائل على فرض السيطرة وجمع الموارد المالية، في ظل غياب آلية مركزية موحدة لضبط الإيرادات. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظة حالة من الانفلات الأمني وتراجع في مستوى الخدمات، وسط مطالب شعبية بتوحيد القيادة الأمنية وضبط الفصائل المسلحة شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store