logo
فقدان طفل سوري جرفته الأمواج خلال رحلة في فرنسا

فقدان طفل سوري جرفته الأمواج خلال رحلة في فرنسا

الغدمنذ يوم واحد
فُقد طفل سوري يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما لأسرة تعيش في بروكسل خلال قضائهم عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ بحر الشمال، شمالي فرنسا، يوم السبت الماضي.
اضافة اعلان
وبحسب ما ذكرت شبكة شبكة "VRT NWS" البلجيكية الإخبارية الرسمية، فإن تيار مياه جرف يوم السبت شقيقين صغيرين وابن عمهما كانوا يقضون عطلتهم مع ذويهم في صيد السمك في غريفلينغن شمالي فرنسا، وأُنقذ طفلان، لكن البحث عن الثالث توقف.
ووفقاً لوسائل إعلام بلجيكية، فإن الأطفال الثلاثة من أصل سوري من بروكسل وكانوا على متن قارب على ساحل بحر الشمال مع والدهم وعمهم وكانوا يلعبون في الماء بالقرب من الشاطئ لكن الموج جرفهم نحو موقع صيد في البحر.
وقال متحدث رسمي باسم البحرية: "نحو الساعة الرابعة مساءً، ورد بلاغ يفيد بأن ثلاثة أطفال واجهوا صعوبات قبالة شاطئ غريفلينغن"، مضيفاً "بدأت على الفور عملية بحث واسعة النطاق، بمشاركة مروحية تابعة للبحرية، وزورقي إطفاء، وطائرة مسيرة، وزورق دورية من شركة الإنقاذ التطوعية الفرنسية SNSM وقدمت خدمات الطوارئ الطبية والشرطة المساعدة".
البحث عن الطفل السوري توقف
وذكرت السلطات المحلية في بيان صحفي أن الطفل الأول وصل إلى الشاطئ بعد عشر دقائق من البلاغ، وتبعه الثاني بعد عشر دقائق.
وفقاً لصحيفة "لا فوا دو نور" المحلية، نُقل الطفلان اللذان يبلغان من العمر 11 و12 عاماً، إلى مستشفى دونكيرك وهما مصابان بجروح بسيطة، مشيرة إلى أن حياتهما ليست في خطر.
ولا يزال طفل السوري الثالث الذي يبلغ من العمر 13 عاماً في عداد المفقودين، وبعد ثلاث ساعات من البحث، توقفت عملية الإنقاذ مساء السبت بسبب الظلام، ويوم الأحد، وردت أنباء تفيد بأن البحث لن يُستأنف. في حين فتحت الشرطة المحلية تحقيقا في "اختفاء مثير للقلق" وفق ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية.
غرق طفل سوري في بلجيكا
وفي شهر حزيران الماضي، توفي الطفل السوري فيصل (9 سنوات)، بعد أن غرق في بحيرة دي نيكر في مدينة ميخيلين البلجيكية خلال رحلة مدرسية.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية فقد انتشله المارة من الماء، وأُعيد إنعاشه على الفور لمدة 45 دقيقة تقريباً، ثم نُقل إلى المستشفى حيث كان في حالة حرجة لكنه لم ينجُ.
وحينها أطلق العديد من أولياء أمور زملاء الدراسة حملة تبرعات جماعية - ماتزال مستمرة - للعائلة السورية لمساعدتها بتغطية تكاليف الجنازة ومراسم التأبين، والدعم القانوني، وجُمع بالفعل أكثر من 25 ألف يورو.
وعلى مدار سنين الثورة السورية، فر إلى بلجيكا آلاف السوريين هرباَ من النظام البائد الذي شن حرباً على المدن التي ثارت ضد حكمه. وحصل عدد كبير من اللاجئين السوريين على الجنسية البلجيكية، في حين ينتظر البقية الحصول عليها بعد استيفاء الشروط اللازمة كالحصول على مستوى معين من اللغة.
ويُقدّر عدد السوريين المقيمين في بلجيكا بأكثر من 30 ألف شخص وفق تقارير صحفية بلجيكية. التلفزيون السوري
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فقدان طفل سوري جرفته الأمواج خلال رحلة في فرنسا
فقدان طفل سوري جرفته الأمواج خلال رحلة في فرنسا

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

فقدان طفل سوري جرفته الأمواج خلال رحلة في فرنسا

فُقد طفل سوري يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما لأسرة تعيش في بروكسل خلال قضائهم عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ بحر الشمال، شمالي فرنسا، يوم السبت الماضي. اضافة اعلان وبحسب ما ذكرت شبكة شبكة "VRT NWS" البلجيكية الإخبارية الرسمية، فإن تيار مياه جرف يوم السبت شقيقين صغيرين وابن عمهما كانوا يقضون عطلتهم مع ذويهم في صيد السمك في غريفلينغن شمالي فرنسا، وأُنقذ طفلان، لكن البحث عن الثالث توقف. ووفقاً لوسائل إعلام بلجيكية، فإن الأطفال الثلاثة من أصل سوري من بروكسل وكانوا على متن قارب على ساحل بحر الشمال مع والدهم وعمهم وكانوا يلعبون في الماء بالقرب من الشاطئ لكن الموج جرفهم نحو موقع صيد في البحر. وقال متحدث رسمي باسم البحرية: "نحو الساعة الرابعة مساءً، ورد بلاغ يفيد بأن ثلاثة أطفال واجهوا صعوبات قبالة شاطئ غريفلينغن"، مضيفاً "بدأت على الفور عملية بحث واسعة النطاق، بمشاركة مروحية تابعة للبحرية، وزورقي إطفاء، وطائرة مسيرة، وزورق دورية من شركة الإنقاذ التطوعية الفرنسية SNSM وقدمت خدمات الطوارئ الطبية والشرطة المساعدة". البحث عن الطفل السوري توقف وذكرت السلطات المحلية في بيان صحفي أن الطفل الأول وصل إلى الشاطئ بعد عشر دقائق من البلاغ، وتبعه الثاني بعد عشر دقائق. وفقاً لصحيفة "لا فوا دو نور" المحلية، نُقل الطفلان اللذان يبلغان من العمر 11 و12 عاماً، إلى مستشفى دونكيرك وهما مصابان بجروح بسيطة، مشيرة إلى أن حياتهما ليست في خطر. ولا يزال طفل السوري الثالث الذي يبلغ من العمر 13 عاماً في عداد المفقودين، وبعد ثلاث ساعات من البحث، توقفت عملية الإنقاذ مساء السبت بسبب الظلام، ويوم الأحد، وردت أنباء تفيد بأن البحث لن يُستأنف. في حين فتحت الشرطة المحلية تحقيقا في "اختفاء مثير للقلق" وفق ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية. غرق طفل سوري في بلجيكا وفي شهر حزيران الماضي، توفي الطفل السوري فيصل (9 سنوات)، بعد أن غرق في بحيرة دي نيكر في مدينة ميخيلين البلجيكية خلال رحلة مدرسية. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية فقد انتشله المارة من الماء، وأُعيد إنعاشه على الفور لمدة 45 دقيقة تقريباً، ثم نُقل إلى المستشفى حيث كان في حالة حرجة لكنه لم ينجُ. وحينها أطلق العديد من أولياء أمور زملاء الدراسة حملة تبرعات جماعية - ماتزال مستمرة - للعائلة السورية لمساعدتها بتغطية تكاليف الجنازة ومراسم التأبين، والدعم القانوني، وجُمع بالفعل أكثر من 25 ألف يورو. وعلى مدار سنين الثورة السورية، فر إلى بلجيكا آلاف السوريين هرباَ من النظام البائد الذي شن حرباً على المدن التي ثارت ضد حكمه. وحصل عدد كبير من اللاجئين السوريين على الجنسية البلجيكية، في حين ينتظر البقية الحصول عليها بعد استيفاء الشروط اللازمة كالحصول على مستوى معين من اللغة. ويُقدّر عدد السوريين المقيمين في بلجيكا بأكثر من 30 ألف شخص وفق تقارير صحفية بلجيكية. التلفزيون السوري

أوروبا تشتعل..ضحايا بحرائق عابرة للحدود
أوروبا تشتعل..ضحايا بحرائق عابرة للحدود

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

أوروبا تشتعل..ضحايا بحرائق عابرة للحدود

لقي شخص مصرعه وأصيب تسعة آخرون على الأقل، أحدهم في حالة حرجة، جراء حريق غابات واسع النطاق اندلع عصر الثلاثاء في جنوب فرنسا، وانتشر بسرعة غير مسبوقة، ملتهماً نحو 10 آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعدداً من المنازل حتى صباح الأربعاء. وأفادت السلطات في مقاطعة أود بأن الحريق اندلع في سلسلة جبال كوربيير، مشيرة إلى أن النيران المستعرة دفعت إلى تعبئة نحو 1820 عنصر إطفاء في محاولة لاحتواء ألسنة اللهب. كما أدى الحريق إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 2500 منزل في المنطقة. وقالت السلطات إن النيران تهدد بالوصول إلى الطريق السريع "A9"، الذي يربط فرنسا بإسبانيا على طول ساحل البحر المتوسط. وقد تم إغلاق المقطع الواصل بين مدينتي بربينيان وناربون، فيما أُخلي موقعان للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من نحو 500 شخص كإجراء احترازي. وفي مساء الثلاثاء، زادت الرياح العاتية من خطورة الوضع، متسببة بانتقال الحريق من الغابات إلى الأحراش، ثم إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس قرب مدينة كاركاسون، حيث احترقت عدة منازل. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد عبر منصة "إكس" أن "جميع إمكانيات الدولة قد سُخّرت لمواجهة الحريق"، داعياً السكان إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر. في المقابل، تواجه إسبانيا حريقاً آخر اندلع الثلاثاء في غابة قرب منتجع تاريفا الساحلي بأقصى الجنوب. وقد أعلنت سلطات إقليم الأندلس إخلاء سبعة فنادق وموقعين للتخييم، إضافة إلى إجلاء أكثر من 5 آلاف سيارة خلال وقت قياسي. وأوضح وزير الداخلية في حكومة الإقليم، أنطونيو سانز، أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة، نظراً للظروف الجوية الصعبة، مشيراً إلى أن 17 طائرة ومروحية تشارك في عمليات الإخماد. وبحسب التلفزيون الإسباني الرسمي "تي في إي"، فإن الحريق بدأ داخل عربة تخييم في جبل لا بينيا القريب من تاريفا، وسرعان ما امتد بسبب الرياح الشديدة التي تشتهر بها المنطقة المطلة على مضيق جبل طارق. وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة حرائق اجتاحت مناطق عدة من أوروبا هذا الصيف، مدفوعة بموجات حر وجفاف غير مسبوقة، وسط تحذيرات متصاعدة من أن تغيّر المناخ يزيد من تواتر وحدة هذه الكوارث.

حريق غابات ضخم جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار ويصيب 9 أشخاص
حريق غابات ضخم جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار ويصيب 9 أشخاص

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

حريق غابات ضخم جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار ويصيب 9 أشخاص

أصيب تسعة أشخاص على الأقل بجروح جراء حريق غابات اندلع جنوب فرنسا، مساء أمس الثلاثاء، وانتشر بسرعة استثنائية إذ التهم حتى فجر اليوم الأربعاء في غضون بضع ساعات، عشرة آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت السلطات في مقاطعة أود 'إنّ النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح أحدهم بحالة حرجة'، مشيرة إلى أن الحريق يواصل الانتشار بسرعة كبيرة. وحذّرت السلطات من وصول النيران إلى الطريق السريع إيه 9 الذي يمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا، كما أغلقت الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازياً موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالى 500 مصطاف. وأججت رياح عاتية مساء الثلاثاء النيران لينتقل الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولاً إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، بالقرب من كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس، إنّه تم تسخير كل الإمكانيات لمواجهة هذا الحريق، داعياً السكان إلى التزام 'أقصى درجات الحذر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store