
«حماس»: مؤسسة غزة الإنسانية «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال»
اتهمت حركة «حماس» اليوم الخميس «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركيا وإسرائيليا بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال»، بعدما اتهمت المنظمة التي توزع مساعدات في قطاع غزة مقاتلين من الحركة بقتل ثمانية من موظفيها في هجوم على حافلة أمس الأربعاء.
وأفاد الجهاز الإعلامي الحكومي التابع لحماس وكالة «فرانس برس» بأن «مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت»، دون أن يعلق على اتهام المؤسسة لحماس بالوقوف وراء مقتل موظفي الإغاثة التابعين لها.
مساعدات بالدم في غزة
وشهد قطاع غزة سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة منذ فتحت «مؤسسة غزة الإنسانية» نقاط توزيع مساعدات فيه في 27 مايو، فيما تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، فقد بلغت حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم 21 شهيدا، وأكثر من 294 إصابة، ليرتفع إجمالي الشهداء الذين لقوا مصرعهم أثناء توزيع المساعدات إلى 245 شهيدا وأكثر من 2152 إصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
سماع دوي انفجارات جديدة في العاصمة الإيرانية ومحيطها
سمع دوي انفجارات مساء الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران والمناطق المحيطة بها، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، مضيفة أن مصدر الأصوات لم يعرف بعد. وأشارت الوكالة إلى تقارير بشأن سماع انفجارات في غرب محافظة طهران في مدينتي شهريار وملارد ومحيط منطقة جيتغر في العاصمة، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس» التي نوهت بوقوع انفجار في باكدشت في جنوب شرق طهران. وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر اليوم الجمعة، وشملت الضربات: منشأة نطنز وطهران ومدن أخرى، مما آدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري. وفيما توعدت طهران بالرد واعتبرت أن ما حدث «إعلان حرب»؛ حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الهجمات المقبلة على إيران ستكون «أكثر عنفا». وأدت الضربات إلى إصابة 95 شخصا في انحاء مختلفة من إيران، بحسب التلفزيون الرسمي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز وسط إيران، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة سطحية. وحسب الإعلام الإيراني، قتل في الضربات رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وهو أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية، فضلا عن قائد الحرس الثوري الإسلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده. كما قتل ستة علماء نوويين كبار. وأصيب في الهجوم أيضا علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الضربات أدت إلى قتل معظم كبار قادة القوة الجوفضائية في الحرس الثوري «اثناء اجتماعهم في مقرهم السري». واطلقت طهران نحو 100 مسيّرة باتجاه الاحتلال، وفق الجيش الإسرائيلي الذي عمل على اعتراضها خارج الأراضي المحتلة.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
الأمم المتحدة: «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن وتل أبيب فشلت إنسانيا
نددت الأمم المتحدة الجمعة بعمل «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركيا وإسرائيليا، معتبرة أن المنظمة التي تقوم بتوزيع مواد غذائية في قطاع غزة في ظروف من الفوضى وخلفت عشرات الشهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي «فشلت» من وجهة نظر إنسانية. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي في جنيف، «أعتقد أنه يصح أن نقول إن مؤسسة غزة الإنسانية، من حيث المبادئ الإنسانية، كانت فاشلة. إنهم لا يقومون بما يفترض أن تقوم به عملية إنسانية، وهو توفير المساعدة للناس في مكان وجودهم، بطريقة آمنة»، بحسب وكالة «فرانس برس». «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال» والخميس، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «مؤسسة غزة الإنسانية» بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال». وأفاد الجهاز الإعلامي الحكومي التابع لحماس وكالة «فرانس برس» بأن «مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت». وشهد قطاع غزة سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة منذ فتحت «مؤسسة غزة الإنسانية» نقاط توزيع مساعدات فيه في 27 مايو، فيما تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
عائلة ديغول سلّمت «المحفوظات الوطنية» مخطوطة نداء 18 يونيو 1940
سلّمت عائلة ديغول، الخميس في باريس، مؤسسة المحفوظات الوطنية الفرنسية مخطوطة نداء 18 يونيو الذي وجّهه الجنرال شارل ديغول عام 1940 عبر مذياع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في لندن، ودعا فيه مواطنيه إلى مقاومة الجيش الألماني المحتل خلال الحرب العالمية الثانية. وقال إيف ديغول، حفيد زعيم «فرنسا الحرة»، قبيل احتفال التسليم الذي أُقيم في دار «آركوريال» للمزادات في باريس: «من البديهي أن تستعيد الدولة الفرنسية هذه الوثيقة التي تُمثّل عملاً وطنياً ذا أهمية رمزية، وبخاصة فيما يتعلّق بالحرية»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأوضح أن تسليم الوثيقة للدولة يعبّر عن رغبة جده، إذ «كان يُدرك أنه رجل دولة، وكان يعلم أنه شخصية تاريخية، وكان من الطبيعي في نظره أن كل ما يتعلّق بأفعاله كرجل دولة يجب أن ينتمي إلى تاريخ فرنسا». - وتتألف هذه المخطوطة التي تلاها الجنرال عبر «بي بي سي» من ورقتين، كُتِب على الصفحتين الأمامية والخلفية لكل منهما، ويتخللهما الكثير من الشطب والحذف. وستُعرضان مجاناً اعتباراً من 18 يونيو في المقر الرئيسي للمحفوظات الوطنية في باريس. من أهم الوثائق وعلّقت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي بقولها: «إن هذه المخطوطة، التي تنضم اليوم إلى المجموعات الرسمية، من أهمّ وثائق تاريخنا». وأفاد رئيس الدائرة الوزارية المشتركة للمحفوظات الفرنسية، برونو ريكار، خلال الاحتفال، بأن «المخطوطة ستُودَع، بعد ثلاثة أشهر من عرضها، في الخزانة الحديدية للمحفوظات الوطنية، حيث تُحفَظ وثائق مهمة أخرى من التاريخ الفرنسي، من بينها دستور الجمهورية الخامسة». وقد تولّت إيفون ديغول، أرملة رئيس الجمهورية الراحل، حفظ المخطوطة قبل إيداعها خزنة في أحد المصارف. وقال إيف ديغول: «لم أرَها قط، كانت في خزنة لا وصول لنا إليها». كذلك، قررت عائلة ديغول التبرّع بنحو 1300 وثيقة من وثائق الجنرال، مكتوبة بخط اليد أو بالآلة الطابعة، من بينها «70 رسالة موجهة إليه من (الرئيس الراحل) جورج بومبيدو، تعود إلى الفترة الممتدة بين عامَي 1946 و1969»، وفقاً لحفيده إيف، الذي وصفها بأنها «منجم ذهب للمؤرخين».