
تعاون بين جمجوم فارما والثيرا لابوراتوريز لتوفير علاج فعال لخلل دهون الدم في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وأفريقيا
يأتي ذلك في إطار التزام جمجوم فارما بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير وتصنيع وتوزيع أدوية عالية الجودة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبموجب هذا الاتفاق، تحصل جمجوم فارما على حقوق حصرية لتسويق العلاج الجديد في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حقوق غير حصرية للتوسع المرحلي في أسواق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لعلاج ثنائي المفعول لخفض الكوليسترول بتركيبة دوائية ثابتة. ومن المتوقع إطلاق المنتج في السوق السعودي بحلول عام 2027، مع خطة للتوسع التدريجي في باقي الأسواق، وذلك بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة في كل دولة.
يمثل هذا التعاون خطوة بارزة في مسيرة الشركتين؛ حيث تعزز جمجوم فارما محفظتها العلاجية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال علاج معترف به عالميًا وفعّال ومُثبت، في حين توسّع الثيرا نطاق حضورها الدولي في واحدة من أكثر المناطق نموًا. ويهدف هذا التعاون إلى مواجهة العبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية في المنطقة من خلال زيادة الوصول إلى علاجات حديثة وفعّالة لخفض الدهون بأسعار مناسبة، بما يضمن دعم المرضى في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
قال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما: "أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من أبرز التحديات الصحية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط و افريقيا، و يأتي هذا التعاون ليمكّننا من توفير علاج مبتكر وفعال للمرضىي، لأن التزامنا يتمحور حول تمكين المرضى من الحصول على أدوية عالية الجودة و موثوق بها، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل."
وأضاف سانجيف أغاروال، الرئيس التنفيذي لشركة الثيرا: "يمثل التعاون مع جمجوم فارما خطوة محورية بالنسبة لنا في الثيرا، إذ يتيح لنا التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نموًا متسارعًا. ونحن على ثقة بأن خبرة شركة جمجوم وقدراتها القوية تجعلها الشريك المثالي لضمان وصول العلاج الجديد إلى المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بكفاءة في المملكة العربية السعودية وفي مختلف أنحاء المنطقة، بما يعكس التزامنا المستمر بتوفير علاجات مبتكرة بتكلفة مناسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم."
حول شركة الثيرا:
تأسست شركة ألثيرا في عام 2010، وتركّز على تطوير، وترخيص، وتصنيع، وتوريد أدوية عالية القيمة تشمل العلامات التجارية المعروفة وبعض الأدوية الجنيسة المعقدة المختارة. تُعد الثيرا رائدة في تقديم تركيبات مبتكرة ذات قيمة مضافة، تُحقق فوائد على امتداد سلسلة القيمة، مما ينعكس إيجابًا على شركائها، وجهات الدفع، والأطباء، والمرضى، وخصوصًا في مجالات أمراض القلب، والسكري، والسمنة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في دبلن، أيرلندا.
حول شركة جمجوم فارما "شركة مصنع جمجوم للأدوية: تُعد جمجوم فارما من الشركات الرائدة في مجال الصناعات الدوائية، حيث تلتزم بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير وتصنيع وتوزيع أدوية عالية الجودة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية. ويقع المقر الرئيسي للشركة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست في عام 2000، وتعمل باستمرار لدعم رؤية السعودية 2030 بهدف تعزيز منظومة الرعاية الصحية العامة.
وبتركيز قوي على رعاية المريض، تخدم جمجوم فارما أسواقًا متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسعى بخطى طموحة نحو التوسع، من خلال تقديم حلول فعّالة في مجالات علاجية رئيسية تشمل: طب العيون، الأمراض الجلدية، أمراض القلب والأيض، أمراض الجهاز الهضمي، والطب العام.
ومن خلال منشآتها المتطورة وقنوات التوزيع الراسخة في مختلف أنحاء المنطقة، إلى جانب التزامها الصارم بالمعايير التنظيمية، تواصل جمجوم فارما تقديم منتجات تلبي أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة، ما يسهم في تحسين النتائج الصحية لملايين الأشخاص.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
بيتك مرآة روحك
منذ أيام شكوتُ إلى صديقي أيمن، قلة النوم وطول السهاد، سألته بنبرة من يطلب النجدة لا النصيحة: «ما السبيل إلى نوم هادئ؟»، فأجابني بسؤاله: «قل لي أولاً، سريرك إلى أين يتجه؟ شرقاً أم غرباً؟». لم أُحر الجواب بعد، حتى عاجلني بهذا التحذير: «إياك أن تضعه موازياً للبحر. دعه عمودياً عليه، وإلا نام البحر ولم تنم أنت!». نظرت إليه بدهشة فقد بدأت أشك في أن مشكلتي ليست في قلة النوم، بل في جغرافيا الأسـرّة، وإذا به يخوض في حديث عن تدفق الطاقة، وتوتر التيارات الكهرومغناطيسية، وانسجام الجدران مع الأرواح، حتى خُيل إلـيّ أنني في محاضرة تجمع بين فنون المعمار وعلوم الفيزياء الكوانتية. الغريب أن نصيحة صديقي أتت بنتائج جيدة. ما قاله صاحبي ذكّرني بفن Feng shui (فينغ شوي)، تلك الفلسفة الصينية التي ترى في ترتيب الأثاث مسألة مصيرية. فمنذ آلاف السنين أرشد هذا الفن الصيني - الذي يعني حرفياً «الرياح والماء» - الناس إلى كيفية تشكيل بيئاتهم، بما يتناغم مع قوى الطبيعة والكون. وهذا الفن العريق لا يقتصر على ترتيب الأثاث أو اختيار الألوان، بل ينطلق من فهم عميق للطاقة الكونية المعروفة باسم «التشي»، وهي قوة غير مرئية يُعتقد أنها تسري في كل شيء، موصلة بين الأرض والإنسان والسماء. ويذهب أنصار هذا الفن إلى أن الطريقة التي تُنظم بها البيوت والمكاتب يمكن أن تؤثر مباشرة في الصحة النفسية والجسدية، وفي الحظ والنجاح والعلاقات بين الأفراد. في المنازل الحديثة، تظهر تطبيقات «فينغ شوي» بطرق بسيطة لكنها فعالة: ترتيب السرير أو المكتب بحيث لا يكون في خط مباشر مع الباب، واستخدام المرايا لتعزيز الضوء دون تشويش على تدفق الطاقة، وإزالة الفوضى والاحتفاظ بما هو ضروري وجميل فقط، واستخدام الألوان بعناية لتعزيز المشاعر المرغوبة، كالهدوء في غرف النوم، أو النشاط في أماكن العمل. حتى في المكاتب، يلعب «فينغ شوي» دوراً مهماً في تحسين بيئة العمل. يُنصح بوضع المكتب في موقع يسمح برؤية الباب، وإدخال نباتات خضراء لتنشيط الطاقة، واستخدام الإضاءة الطبيعية إن أمكن. يرى كثيرون أن هذه التعديلات تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتحسين المزاج العام. فلنبدأ إذا بإعادة ترتيب أثاث البيت، لا بوصفه خشباً يتحرك في فراغ، بل كأداة لإعادة تشكيل ذواتنا، وضبط إيقاع مشاعرنا، وصياغة علاقاتنا مع الآخرين. *باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 34.5 ألف درهم كلفة علاج «أم درويش»
تكفل متبرع بسداد 34 ألفاً و538 درهماً لعلاج المريضة (أم درويش) التي تعاني مرض «الحزام الناري» منذ ثلاثة أشهر تقريباً، إذ تطور مرضها في الفترة الأخيرة، بعدما فقدت الأدوية التي كانت تتناولها، قدرتها على تخفيف ما يُسببه لها المرض من ألم. واحتاجت المريضة إلى أدوية من نوع آخر للسيطرة على وضعها الصحي، تبلغ كلفتها لمدة عام 34 ألفاً و538 درهماً، لكن أسرتها لم تستطع تدبير المبلغ، بسبب أوضاع معيلها المالية السيئة. وكان ابن المريضة ناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد كلفة علاج والدته من المرض، وإنقاذها من الألم. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب ابن المريضة عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته معه في ظل معاناة والدته، والظروف المالية السيئة التي يمر بها، مشيراً إلى أن التبرع أفرحهم كثيراً. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 14 يوليو الماضي، قصة معاناة «أم درويش» (باكستانية - 64 عاماً) مع مرض «الحزام الناري» الذي تطور أخيراً، بعدما لم تعد الأدوية مجدية في تخفيف ما يُسببه لها المرض من ألم. وأكد تقرير صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن «المريضة دخلت إلى قسم الطوارئ نتيجة إصابتها بحكة شديدة في الجسم، رافقها شعور بألم شديد، وخضعت للفحوص والتحاليل الطبية، وتبين أنها مصابة بمرض الحزام الناري». وأضاف أن «المريضة تحتاج إلى أدوية من نوع خاص بشكل عاجل»، لافتاً إلى أن «مرضها يتطور ومضاعفاته تزداد». وأكد ابن المريضة أن «الطبيب شدد على ضرورة البدء - في أسرع وقت ممكن - في تناول أدوية أكثر فاعلية من الدواء السابق، للسيطرة على المرض». وأكمل: «والدتي تحتاج إلى أدوية لعلاج المرض الذي تعانيه، لكن وضعنا المالي لا يسمح لنا بتدبير كلفة علاجها، كوني المعيل الوحيد لأبي وأمي وأسرتي المكوّنة من ثمانية أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 8000 درهم، أسدّد منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن».


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشؤون الإسلامية» تنفذ مبادرة مشروع «المرضى»
في إطار حرصها على توجيه أموال الزكاة لمستحقيها، وفق المصارف الشرعية المعتمدة، نفذت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وبالتعاون مع مستشفى توام، مبادرة مشروع «المرضى» لدعم الحالات المرضية المصابة بمرض السرطان وتخفيف وطأة المعاناة عنهم وذلك ضمن مصرف الفقراء والمساكين الزكوي. وأشارت الهيئة إلى أن هذا المشروع قد أسهم في تقديم الدعم العلاجي لعدد 60 حالة مرضية من المصابين بالسرطان، من الحالات المستعصية والملحّة التي تستدعي التدخل العلاجي السريع، مبينة أن إجمالي ما تم صرفه من أموال الزكاة في هذا المشروع بلغ نحو 2,092,354 درهماً. وأكدت الهيئة من خلال هذا المشروع التكاملي على التزامها برسالتها الإنسانية في رعاية الفئات الأشد حاجة، وتحقيق الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي في المجتمع.