
حديقة حيوان الجيزة في ثوبها الجديد تستقبل زوارها في هذا الموعد
تعتبر حديقة الحيوان بالجيزة من أكبر منافذ الترفيه للمصريين خلال فترة الإجازات والأعياد، ويترقب الشعب المصري افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد إغلاقها في شهر يوليو من العام 2023 الماضي من أجل تطويرها.
وتم إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان من أجل تطويرهما، ويتم التطوير تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والاتحاد الدولي لحدائق الحيوان.
من جانبها، أكدت وزارة الزراعة المصرية أن الهدف الأساسي من التطوير هو الحفاظ على الطابع التراثي للحديقتين وكذلك النباتات والأشجار النادرة وكل ما هو أثري، كما أن الحديقة سوف تكون مفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية.
موعد الافتتاح
وحسب تصريحات صحافية لشركة "حدائق" المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، فإن افتتاح حديقة الحيوان سيكون في سبتمبر 2025، مما يعني أن حديقة الحيوان بالجيزة لن تفتح أبوابها للزوار في عيد الفطر 2025.
من جانبه، أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن شهر سبتمبر المقبل سيكون موعد التشغيل التجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، بالتزامن مع استضافة مؤتمر حدائق الحيوان الإفريقية والأحواض المائية (PAAZA) والذي يُعقد للمرة الأولى في مصر.
وأكد أن هذا الحدث سيعزز مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال رعاية الحيوانات، والحفاظ على الحياة البرية، وسيتم خلاله الإعلان عن عودة مصر لاتفاقية سايتس لحماية الحياة البرية.
أبرز ملامح خطة التطوير
واعتمدت خطة التطوير على تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض التي تعتمد بشكل رئيسي على المساحات المفتوحة والتي ستكون الأساس الذي يعتمد عليه الشكل الجديد للحديقتين، بعد أن يتم ربطهما معا من خلال نفق.
كما تم إعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات وتطوير كافة الممرات مع الحفاظ على الطابع التاريخي الخاص بها، كذلك الحفاظ على الطابع الأثري والتراثي لجميع الـ 8 معالم التاريخية الموجودة داخل الحديقة، ومن أبرزهم كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، وجزيرة الشاي والجبلاية والمتحف الحيواني، مما يعزز من قيمة الحديقة التراثية الفريدة.
وتم أيضًا استحداث عدد من الأنشطة الجاذبة والعصرية لمحبي المغامرات، ومن ضمنهم عروض حية مع أسود البحر، والطيور، والفيلة، انشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات "النمس"، تجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر، ومشاهدة أفراس النهر تحت الماء، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التفاعلية الأخرى للأطفال والعائلات، ومن ضمنها إطعام الحيوانات، وجولات مع مربي الحيوانات.
كذلك أعلنت شركة "حدائق" عن عدد من المرافق والخدمات الجديدة التي ستشملها الحديقة لتقديم تجربة استثنائية لمحبي الطبيعة من خلال إنشاء فندق Giza Zoo Safari Glamping، الذي يجمع بين الطبيعة والرفاهية مما يُتيح لنزلاؤه تجربة لا تُنسى داخل الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء سوق التحف والهدايا Zoo Antique Bazaar، الذي يضم مجموعة فريدة من التحف والتذكارات المصنوعة يدويًا، ومجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخري داخل الحديقة.
معلومات عن حديقة حيوان الجيزة
يذكر أن حديقة حيوان الجيزة افتتحت في عصر الخديوي إسماعيل عام 1891 لتكون أول حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط وثالث أقدم حديقة حيوان في العالم.
وتعد حديقة حيوان الجيزة أكبر حديقة داخل مدينة بمساحة 112 فدانًا، وتحتوي على نحو 3 آلاف شجرة تاريخية وبعض النباتات النادرة ومجموعة استثنائية من 186 فصيلا من الثدييات والطيور والزواحف.
وعلى مر العقود، أصبحت الحديقة معلمًا سياحيًا بارزًا في مصر، حيث تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل مجموعتها المميزة من الحيوانات والمساحات الطبيعية التي تزخر بالتاريخ والجمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
حديقة حيوان الجيزة في ثوبها الجديد تستقبل زوارها في هذا الموعد
تعتبر حديقة الحيوان بالجيزة من أكبر منافذ الترفيه للمصريين خلال فترة الإجازات والأعياد، ويترقب الشعب المصري افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد إغلاقها في شهر يوليو من العام 2023 الماضي من أجل تطويرها. وتم إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان من أجل تطويرهما، ويتم التطوير تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والاتحاد الدولي لحدائق الحيوان. من جانبها، أكدت وزارة الزراعة المصرية أن الهدف الأساسي من التطوير هو الحفاظ على الطابع التراثي للحديقتين وكذلك النباتات والأشجار النادرة وكل ما هو أثري، كما أن الحديقة سوف تكون مفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية. موعد الافتتاح وحسب تصريحات صحافية لشركة "حدائق" المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، فإن افتتاح حديقة الحيوان سيكون في سبتمبر 2025، مما يعني أن حديقة الحيوان بالجيزة لن تفتح أبوابها للزوار في عيد الفطر 2025. من جانبه، أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن شهر سبتمبر المقبل سيكون موعد التشغيل التجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، بالتزامن مع استضافة مؤتمر حدائق الحيوان الإفريقية والأحواض المائية (PAAZA) والذي يُعقد للمرة الأولى في مصر. وأكد أن هذا الحدث سيعزز مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال رعاية الحيوانات، والحفاظ على الحياة البرية، وسيتم خلاله الإعلان عن عودة مصر لاتفاقية سايتس لحماية الحياة البرية. أبرز ملامح خطة التطوير واعتمدت خطة التطوير على تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض التي تعتمد بشكل رئيسي على المساحات المفتوحة والتي ستكون الأساس الذي يعتمد عليه الشكل الجديد للحديقتين، بعد أن يتم ربطهما معا من خلال نفق. كما تم إعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات وتطوير كافة الممرات مع الحفاظ على الطابع التاريخي الخاص بها، كذلك الحفاظ على الطابع الأثري والتراثي لجميع الـ 8 معالم التاريخية الموجودة داخل الحديقة، ومن أبرزهم كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، وجزيرة الشاي والجبلاية والمتحف الحيواني، مما يعزز من قيمة الحديقة التراثية الفريدة. وتم أيضًا استحداث عدد من الأنشطة الجاذبة والعصرية لمحبي المغامرات، ومن ضمنهم عروض حية مع أسود البحر، والطيور، والفيلة، انشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات "النمس"، تجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر، ومشاهدة أفراس النهر تحت الماء، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التفاعلية الأخرى للأطفال والعائلات، ومن ضمنها إطعام الحيوانات، وجولات مع مربي الحيوانات. كذلك أعلنت شركة "حدائق" عن عدد من المرافق والخدمات الجديدة التي ستشملها الحديقة لتقديم تجربة استثنائية لمحبي الطبيعة من خلال إنشاء فندق Giza Zoo Safari Glamping، الذي يجمع بين الطبيعة والرفاهية مما يُتيح لنزلاؤه تجربة لا تُنسى داخل الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء سوق التحف والهدايا Zoo Antique Bazaar، الذي يضم مجموعة فريدة من التحف والتذكارات المصنوعة يدويًا، ومجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخري داخل الحديقة. معلومات عن حديقة حيوان الجيزة يذكر أن حديقة حيوان الجيزة افتتحت في عصر الخديوي إسماعيل عام 1891 لتكون أول حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط وثالث أقدم حديقة حيوان في العالم. وتعد حديقة حيوان الجيزة أكبر حديقة داخل مدينة بمساحة 112 فدانًا، وتحتوي على نحو 3 آلاف شجرة تاريخية وبعض النباتات النادرة ومجموعة استثنائية من 186 فصيلا من الثدييات والطيور والزواحف. وعلى مر العقود، أصبحت الحديقة معلمًا سياحيًا بارزًا في مصر، حيث تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل مجموعتها المميزة من الحيوانات والمساحات الطبيعية التي تزخر بالتاريخ والجمال.


أرقام
٢٢-٠١-٢٠٢٥
- أرقام
طرح 25 فرصة استثمارية بجدة على مساحات تتجاوز 57 مليون متر مربع
طرحت أمانة جدة, عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية "فرص", 25 فرصة استثمارية للعام 2025, على مساحات متنوعة يتجاوز إجماليها 57 مليون متر مربع, والموزعة في نطاقات البلديات الفرعية بالمحافظة. وتضمنت هذه الفرص 18 موقعًا تأجيريًا، لإنشاء وتشغيل وصيانة محال تجارية، و ثلاثة مواقع لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمعات وعيادات طبية، في الرحمانية والبشاير بجدة، وحي الكورنيش بثول، وموقعًا استثماريًا في السامر، إلى جانب تأجير موقعين داخل المبنى الرئيس لأمانة جدة لإنشاء وتشغيل وصيانة صرّافين آليين، فضلًا عن إنشاء وتشغيل وصيانة حدائق بمساحات متعددة في مدينة جدة.


قاسيون
١٠-١١-٢٠٢٤
- قاسيون
قضم الدعم وزيادة إنهاك القطاع الزراعي!
فاليوم يعاني القطاع الزراعي من حالة انهيار حاد، وذلك نتيجة الكثير من المشاكل والصعوبات المفروضة عليه، وخاصة سياسات تخفيض الدعم الجائرة الممارَسة ضده، والتي لم يعد خافياً على أحد مَن خلفها ولمصلحة مَن! زيادة أسعار... أم قتل آمال؟! ناقش مجلس الوزراء بتاريخ 29/10/2024 واقع المشتقات النفطية، ورغم التأكيد على ضرورة الاستمرار بدعم القطاع الزراعي ومدخلات الإنتاج الزراعي، إلا أن النقاش انتهى بالموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية التي نصت على رفع سعر المازوت الزراعي من 2000 إلى 5000 ليرة أي بنسبة زيادة 150 ٪، كذلك تمت الموافقة على رفع سعر المازوت الصناعي لصبح بسعر التكلفة! حسب ما نشر على الصفحة الرسمية للحكومة فإن القرار أعلاه شهد نقاشاً واسعاً وتبايناً في وجهات النظر، ولم تغفل الحكومة أثناء نقاشها تداعيات هذا القرار على الأسواق وما سيؤول إليه حال الأسعار، كذلك لم تفت فرصة تذكيرنا بالواقع الصعب المتمثل بالعجز المالي المتراكم الذي يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، لكنها تناست عمداً الأسباب وراء هذا العجز، وتناست قرارات ضرب القطاعات الحيوية وسياسة تقويض الإنتاج الوطني ومنهجية التطفيش والتفشيل والإفقار! أما المضحك حقاً فهو إصرار الحكومة على قرارها، رغم كل هذا النقاش الذي أكد معرفتها المطلقة بتداعياته السلبية، على المزارع بدايةً، مروراً بالمواطن ووصولاً إلى المنتج! وبالعودة إلى تفاصيل رفع سعر المازوت الزراعي والصناعي، فإن حكومة الشفافية والواقعية لم تبدُ واقعية إلا بالقدر الذي ترى فيه واقع عملها ومصالح حيتانها، لا واقع المواطن المفقر ولا الفلاح المعدم! أما من جهة الذرائع والمبررات التي قدمتها الجهات المعنية، والتي تمحورت حول فكرة «رفع سعر المازوت سيمنع المتاجرة به»، نتساءل لماذا لم تمنع عمليات رفع السعر السابقة هذا الأمر؟ بل على العكس فإن الدلائل تؤكد أنها عزّزته وخلقت عتبة سعرية أعلى، أدت إلى رفع أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء أضعافاً مضاعفة! أما فيما يخص التشوه السعري الحاصل بمادة المازوت، والذي أفقد دعم المنتجات أثره، حسب ما طرحته الحكومة، نتساءل أيضاً هل رفع سعر المازوت سيحقق دعماً أفضل للمواطن أو للفلاح أو للصناعي؟! هل سيصمد القطاع الزراعي؟ بالنظر إلى تداعيات القرار الأخير على القطاع الزراعي، المنهك فعلاً والذي يعاني سلفاً من صعوبات في تأمين مستلزمات الإنتاج، التي يعتبر الوقود أهمها، نتساءل كم من فلاح سيهجر أرضه؟ وكم من أسرة ستفقد مصدر رزقها الوحيد؟! ليس هذا فقط، بل بفقداننا للمنتجات الزراعية كم من مصنع ومعمل وورشة ستغلق أبوابها نتيجة صعوبة تأمين المواد الأولية؟! فماذا سيحدث لاحقاً، وكم سترتفع أسعار الخضراوات المرتفعة أساساً بعد هذا القرار؟ وماذا سيكون الحال بالنسبة لباقي المنتجات، كالملابس والمصنوعات الغذائية، وسائر الاحتياجات اليومية الأخرى للمواطن المفقر؟ أجل هو قرار واحد سيشكل مع أشباهه الطلقة التي ستودي بالزراعة والصناعة وبأمن المواطن الغذائي وبالاقتصاد الوطني إلى التهلكة! ولعله من المفيد هنا التذكير بتصريح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم لصحيفة الوطن بقوله: «دعم الفلاح بشكل حقيقي هو دعم مستلزمات الإنتاج، وعدم توفر المحروقات وارتفاع أسعارها يعتبران من أبرز المشكلات التي تواجه المزارعين خلال الأعوام الماضية... إننا كاتحاد، طالبنا خلال الاجتماع مع الحكومة إقرار الخطة الزراعية بأهمية تأمين كل مستلزمات الإنتاج، والأهم أن تبقى تسعيرة المازوت الزراعي 2000 ليرة وألّا تتجاوز ذلك». أيضاً من المفيد التذكير بحديث مدير المكتب المركزي للإحصاء، «عدنان حميدان»، الذي كشف مؤخراً عن ارتفاع نسبة غير الآمنين غذائياً بشكل كبير لدى معظم الأسر، مع اكتفاء معظمها بوجبة واحدة، فوفق المسح الأخير الذي أجراه المكتب والذي شمل 34 ألف و542 أسرة، تبين أنه لم يتم رصد أي أسرة تحصل على 3 وجبات يومياً! وأمام هذا الواقع لا يبدو أن هناك خياراً آخر سوى دعم الزراعة والفلاح، والإنتاج عموماً، عوضاً عن استمرار رفع تكاليف مستلزمات العملية الإنتاجية في بلد يواجه تهديداً بالأمن الغذائي! لكن الحكومة ضربت بجميع المطالبات والمناشدات والضرورات عرض الحائط! فإلى متى سيصمد القطاع الزراعي أمام وحشية القرارات والتوجهات الرسمية تجاهه؟ فمن الواضح أن الحديث الرسمي حول الدعم عموماً، والزراعي خصوصاً، ليس سوى ذر للرماد في العيون، ففي حين تتبجح الأفواه بعبارات الدعم الرنانة، تأتي الأفعال لتثبت أن حكومة الجباية غايتها إنجاز المزيد من التخفيض للدعم والقضم للحقوق، مما سيؤثر سلباً ليس على مستقبل الزراعة فقط في بلادنا، بل سيكون لها انعكاسات خطيرة على أمننا الغذائي ومستوى معيشتنا!