
وارن بافيت يعلن ترك رئاسة بيركشير هاثاواي بنهاية 2025
قال الملياردير الأميركي وارن بافيت إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة
بيركشاير هاثاواي
في نهاية العام، وسيسلم منصبه إلى جريج إيبل نائب رئيس مجلس الإدارة. وأضاف بافيت (94 عاماً) في الاجتماع السنوي لشركة بيركشير هاثاواي، مساء السبت: "أعتقد أن الوقت حان لكي يصبح جريج الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام".
وأشار إلى أن إيبل لم يكن على علم بخططه قبل الإعلان عنها على الرغم من أن بافيت أخبر أولاده بذلك. ويشغل إيبل (62 عاماً) منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير منذ 2018، وقيل في 2021 إنه الخليفة المتوقع لبافيت في منصب الرئيس التنفيذي. وأشار بافيت إلى أنه رغم تسليم القيادة إلى جريج إبيل الذي سيكون له "الكلمة الأخيرة" في المجموعة، فإنه "سيبقى موجوداً"، و"يمكن أن يكون مفيداً في بعض الحالات"، من دون تحديد الدور الذي سيلعبه.
وقال بافيت أيضاً إنه "ليست لديه أي نية" لبيع أسهمه في بيركشاير، وسيجري
التبرع بأسهمه
كلها تقريباً بعد وفاته.
قصة نجاح ممتدة
ويشكل قرار بافيت التنحي عن منصبه تتويجاً لمسيرة رائعة استمرت 60 عاماً نجح خلالها بافيت في تحويل بيركشير من شركة نسيج فاشلة إلى تكتل ضخم يضم أعمالاً تجارية في مختلف أنحاء الاقتصاد الأميركي. وتولى بافيت إدارة شركة بيركشير في عام 1965، ومع صديقه القديم وشريكه التجاري تشارلي مانجر، الذي توفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نجحا في تحويلها إلى قصة نجاح أميركية.
ووفقاً لقائمة فوربس لأثرياء العالم، فإن ثروة بافيت تبلغ نحو 168.2 مليار دولار يحتل بها المركز الخامس في القائمة، تبلغ قيمة الشركة حالياً أكثر من تريليون دولار في وول ستريت، وهي أول مرة تصل فيها قيمة مجموعة أميركية خارج قطاع التكنولوجيا إلى هذا الحد. وطوال حياته، فضل وارن بافيت الاستثمار على المدى الطويل في شركات مستقرة، مع التدقيق بحساباتها، ما سمح له ببناء خامس أكبر ثروة في العالم على مدى عقود.
أسواق
التحديثات الحية
بيركشاير هاثاواي أول شركة غير تكنولوجية تتجاوز قيمتها تريليون دولار
وتمتلك مجموعته حالياً عشرات الشركات (من بطاريات "دوراسيل" إلى شركة التأمين الأميركية "جيكو") فضلاً عن أسهم في شركات مختارة بعناية، من "كوكا كولا" إلى "بنك أوف أميركا"، ومن "شيفرون" إلى "أميركان إكسبريس".
وقال المحلل المالي بيتر كارديلو من شركة "سبارتان كابيتال سيكيوريتيز" لوكالة فرانس برس: "بعد مسيرة طويلة وناجحة في مجال التمويل، يعتزم ساحر وول ستريت التقاعد". بينما أكد المحلل المالي آرت هوغان من شركة "بي. رايلي ولث منجمنت" لوكالة فرانس برس "إنه من أعظم المستثمرين في عصرنا. سجله حافل بالنجاحات: فقد تفوق على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (مؤشر بورصة نيويورك القياسي) على مدار عام، وخمس سنوات، وعشر سنوات، وعشرين عاماً" من حيث العائدات.
وأشار المحلل ستيف سوسنيك من شركة "إنتراكتيف بروكرز" إلى أنها "نهاية حقبة، أعظم مستثمر في الأجيال الأخيرة ينهي أخيراً مسيرته المهنية، ويخرج منها بقوة".
وارن بافيت ينتقد الرسوم الجمركية
في السياق، حذر بافيت من مخاطر الرسوم الجمركية المرتفعة، قائلاً إنها لا ينبغي أن تُستخدم "سلاحاً"، وإن الولايات المتحدة ستكون أكثر ازدهاراً لو ازدهرت بقية الدول. وأضاف خلال الاجتماع ذاته أن المجموعة التي بناها على مدار 60 عاماً لا تزال حذرة تجاه الأسواق، مما سمح للسيولة النقدية بالنمو إلى مستوى قياسي بلغ 347.7 مليار دولار.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
ثغرة الشحنات الصغيرة جداً في الرسوم الجمركية سدّها ترامب... فما هي؟
ولم يُدل بافيت بتصريحات تذكر عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي أثارت قلق عدد كبير من المستثمرين، وتسببت في تقلبات كبيرة بأسواق الأسهم العالمية. وقال بافيت "التجارة المتوازنة مفيدة للعالم، ولا ينبغي أن تُستخدم سلاحاً".
وأضاف "لا أعتقد أنه من الصواب تشكيل عالم تقول فيه بضع دول: ها ها، لقد فزنا"... أعتقد أنه كلما ازداد ازدهار بقية العالم،... سيزيد ازدهارنا". ولكن رغم المخاوف بشأن اتجاه الاقتصاد الأميركي والبلد نفسه، حافظ بافيت على تفاؤله المعهود قائلاً إن انتقاد السياسات وصانعيها أمر طبيعي. وقال "نحن دائماً في طور التغيير. لن أشعر بالإحباط... فنحن جميعاً محظوظون جداً".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بوينغ تدفع 1.1 مليار دولار لأسر ضحايا تحطم طائرتَين من طراز 737 ماكس
توصّلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مبدئي مع شركة بوينغ يسمح لعملاق الطيران بدفع غرامة بقيمة 1.1 مليار دولار لتجنّب المحاكمة في قضية جنائية تتعلق بتحطم طائرتَين من طراز 737 ماكس . وأوضحت وزارة العدل وفقاً لوكالة فرانس برس، أن "الاتفاق المبدئي" يُسقط التهمة الجنائية الموجهة إلى بوينغ بشأن إصدارها تراخيص تحليق لطائرات من طراز ماكس تعرضت اثنتان منها لحادثَي تحطم في عامَي 2018 و2019 أوديا بحياة 346 شخصاً. ويتعيّن أن يوافق قاضٍ على هذا الاتفاق الذي يجنّب بوينغ محاكمة جنائية فدرالية مقرّرة في يونيو/حزيران، في فورت وورث في تكساس. وانتقد أقارب بعض ضحايا ماكس هذه التسوية القضائية المقترحة ووصفوها بأنها تنازل لشركة بوينغ. وقال خافيير دي لويس في بيان أصدره محامو المدعين الذين يقاضون بوينغ "الرسالة التي يوجهها هذا الإجراء إلى الشركات في جميع أنحاء البلاد هي: لا تقلقوا بشأن جعل منتجاتكم آمنة لعملائكم". لكن وزارة العدل، في بيانها، استندت إلى أقارب آخرين فقدوا أحباء لهم في حادثي ماكس وأعربوا عن رغبتهم في طيّ صفحة الماضي، إذ نقلت عن أحدهم قوله "يعود الحزن إلى الظهور كلما نُوقشت هذه القضية في المحكمة أو في أي منابر أخرى". وأفاد البيان أن أفراد أسر أكثر من 110 من الضحايا قالوا للحكومة "إنهم إما يؤيدون الاتفاق تحديداً، أو يدعمون جهود الوزارة لحل القضية قبل المحاكمة عموماً، أو لا يعارضون الاتفاق". وفي يوليو/تموز الماضي، قالت بوينغ إنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية بشأن حادثَي التحطم المميتَين، فيما أشارت وثائق المحكمة إلى أن شركة الطيران العملاقة ستقرّ بذنبها في جريمة التآمر الجنائي للاحتيال. وخلُص المدّعون العامّون إلى أنّ الشركة انتهكت تسوية سابقة تتعلق بالحادثَين اللذين قتل فيهما 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا قبل أكثر من خمس سنوات. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تلغي حظر تسلّم طائرات بوينغ بعد الهدنة التجارية مع أميركا وواجهت الشركة مشاكل في الإنتاج وفي النوعية على مستوى طائراتها التجارية من طراز 737 ماكس و787 دريملاينر و777. وحدّت إدارة الطيران الفيدرالية من إنتاج شركة بوينغ طائرة 737 ماكس، وهي الطائرة الأكثر مبيعاً لديها، على الرغم من أنّ المحللين يعتقدون أن العدد الذي تصنعه الشركة انخفض إلى أقل من الحد الأقصى الذي حددته إدارة الطيران. أيضاً، خضعت المجموعة لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في يناير/ كانون الثاني عندما فقدت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة آلاسكا إيرلاينز في أكتوبر/ تشرين الأول. لكن مؤخراً، نجحت بوينغ في توقيع عدد من الصفقات المليارية لطائراتها المدنية والعسكرية مما يعزّز من توقعات عودتها بقوة للربحية وتعويض الخسائر التي واجهتها خلال السنوات الماضية على خلفية الحوادث التي تعرضت لها طائراتها أو تداعيات أزمة كورونا في عامي 2020 و2021 التي حدّت من حركة الطيران وأثرت على مشتريات شركات الطيران. وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ارتفاع أرباح شركات الطيران إلى 36.6 مليار دولار في 2025، مقارنة بنحو 31.5 مليار دولار في 2024، كما يتوقع ارتفاع أعداد المسافرين إلى 5.2 مليارات مسافر. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ارتفاع أسعار الفروج في إدلب يفاقم الأزمة المعيشية ويهدد صحة الأسر السورية
تشهد محافظة إدلب شمال غربي سورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الفروج، ما أثار استياءً واسعاً بين الأهالي الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية صعبة في ظل تراجع القدرة الشرائية وغياب الرقابة الفعلية على الأسواق، ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه السوق المحلية تذبذباً في العرض والطلب، وسط شكاوى متكرّرة من المواطنين حول استغلال بعض التجار للأوضاع الاقتصادية. وفي إحدى أسواق مدينة إدلب، يقف علاء العرعور أمام واجهة أحد محالّ بيع لحوم الدجاج، يتأمل قائمة الأسعار بدهشة، قبل أن يقول بنبرة لا تخلو من السخرية: "هل أطعَمَه ذهباً حتى أشتريه بهذا السعر؟"، ويضيف: "كنّا نحضر الفروج مرة في الأسبوع على الأقل، أمّا اليوم فلا نقدر حتى على شراء جناح دجاج، كل شيء يرتفع سعره، بينما ما زالت رواتبنا تراوح مكانها". والحديث هنا ليس عن سلعة فاخرة أو مستوردة، بل عن الفروج، الطعام الشعبي الذي يشكل مصدراً أساسياً للبروتين على موائد السوريين، إلّا أن سعره بلغ مؤخراً مستويات صادمة، إذ تجاوز عتبة الألفي دولار للطن الواحد، بعدما كان لا يتعدى 1700 دولار في السابق. وفي ظل هذا الواقع، تقف عائلات كثيرة في إدلب أمام خيار صعب، إما الاستغناء عن اللحوم البيضاء، أو تقليص وجباتها إلى الحد الأدنى. فالفروج لم يعد مسألة غذاء فحسب، بل بات مؤشراً اقتصادياً يلخّص التدهور المعيشي في المنطقة. في السياق، يقول فادي الحسين، وهو موظف في إحدى المنظمات المحلية، إن الأسواق تعاني من غياب الرقابة، ووجود فروقات كبيرة في الأسعار بين متجر وآخر، دون حلول واقعية لضبط الأسعار، ويضيف أنه لا توجد تسعيرة موحدة، وكل بائع يفرض السعر الذي يناسبه، مشيراً إلى أن المواطن لا يملك خياراً، إما أن يشتري بأسعار مرتفعة، أو يعود إلى بيته خالي الوفاض، ويؤكد أن أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة، وغالبية الأهالي يعتمدون على اللحوم البيضاء، غير أن ارتفاع أسعارها أيضاً حرم شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود من شرائها. من جانبه، يوضح المهندس الزراعي علي حمود في حديث مع "العربي الجديد"، أن ارتفاع أسعار الفروج يعود إلى عوامل مترابطة، أبرزها غلاء الأعلاف التي تشكل أكثر من 70% من تكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للمداجن وغياب الدعم الحكومي أو من المنظمات العاملة في هذا القطاع. ويضيف أنه من خلال فصل الشتاء، نفقت أعداد كبيرة من الدواجن نتيجة نقص التدفئة واللقاحات، ما أدى إلى تراجع المعروض وارتفاع الأسعار. اقتصاد عربي التحديثات الحية الجفاف يهدد سلة غذاء سورية... خسائر باهظة لمزارعي الجزيرة وحذّر حمود من أن هذا الغلاء لا ينعكس على المائدة فحسب، بل أيضاً على الصحة العامة، إذ إن تراجع استهلاك البروتين الحيواني، خصوصاً لدى الأطفال والنساء، قد يؤدي إلى نقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية، وظهور حالات سوء تغذية في بعض المخيّمات والمناطق الريفية. مطالباً الجهات المعنية بتفعيل الرقابة التموينية لمنع الاحتكار، ودعم قطاع الدواجن من خلال تقديم الأعلاف بأسعار مدعومة، إضافة إلى دعم صغار المربين وتشجيع الإنتاج المحلي. من جهة أخرى، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنّ تسعة من كل عشرة أشخاص في سورية يعيشون في فقر، وإنّ واحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل. ورغم ذلك، أشار البرنامج إلى أن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان، في حال تحقق نمو اقتصادي قوي، وأوضح البرنامج الأممي أن أربعة عشر عاماً من الصراع في سورية أفسدت ما يقرب من أربعة عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي ورأس المال البشري. وتابع أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، وبيّن أن تعافي الاقتصاد خلال عشر سنوات يتطلب أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي ستة أضعاف، وأن الوصول إلى ما كان يجب أن تكون عليه سورية لولا الحرب يحتاج إلى نمو طموح بمعدل عشرة أضعاف خلال 15 عاماً.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يوافق على عرض ياباني للاستحواذ على شركة الصلب الأميركية
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقته على عرض شركة نيبون ستيل اليابانية للاستحواذ على يو.إس ستيل (شركة الصلب) الأميركية، مقابل 14.9 مليار دولار، قائلاً إن "الشراكة المخططة" بين الشركتين ستوفر فرص عمل وتعزز الاقتصاد الأميركي. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "ستكون هذه شراكة مخططة بين يو.إس ستيل ونيبون ستيل، مما سيوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة ويضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأميركي". وقفزت أسهم يو.إس ستيل 21% بعد أن اعتبر المستثمرون هذا المنشور بمثابة مؤشر على اقتراب استحواذ شركة نيبون ستيل على يو.إس ستيل. وقال ترامب إن الجزء الأكبر من هذا الاستثمار سيتم في غضون 14 شهراً. وقال إن شركة "يو.إس ستيل" لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ في إطار ما وصفه بـ"الشراكة المخطط لها"، مؤكداً أنه سيعقد تجمعاً في مقر يو.إس ستيل في بيتسبرغ يوم الجمعة المقبل. ولم ترد الشركتان ولا البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق. وتقدمت شركة نيبون ستيل في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعرض بقيمة نحو 15 مليار دولار لشراء شركة يو.إس ستيل الأميركية، مما خلق مشكلة سياسية مفاجئة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فقد كانت شركة الصلب، التي يقع مقرها الرئيسي في بيتسبرغ، مسألة رئيسية في تحديد الهوية السياسية لولاية بنسلفانيا المتأرجحة. وفي الآونة الأخيرة، اقترح ترامب أن تستثمر شركة "نيبون ستيل" في شركة "يو.إس ستيل" وألا تشتريها، واقترح أحد المسؤولين النقابيين يوم الجمعة، أن يكون للحكومة الاتحادية دور بإدارة الشركة في المستقبل. وأخذ المستثمرون تصريح ترامب علامةً على أنه سيوافق على نوع من الاندماج، مما دفع بقوة أسعار أسهم شركة "يو.إس ستيل"، وأصدرت الشركتان بيانات للموافقة. اقتصاد دولي التحديثات الحية بعد آبل.. ترامب يهدد سامسونغ برسوم على الهواتف غير المصنعة في أميركا وقالت "نيبون ستيل" إن الشراكة "ستغير اللعبة" بالنسبة لـ"يو.إس ستيل" وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صناعة الصلب الأميركية، وقاعدة التصنيع الأميركية الأوسع. من جانبها، قالت "يو.إس ستيل" "سنظل أميركيين، وسنكون أكبر وأقوى من خلال شراكة مع نيبون ستيل التي ستجلب استثمارات ضخمة وتقنيات جديدة وآلاف الوظائف على مدى السنوات الأربع المقبلة". وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رفض في الفترة الأخيرة من ولايته عرض شركة "نيبون ستيل" الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء "يو.إس ستيل"، كما رفضه ترامب بعد أن أصبح رئيساً، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)