
أخبار مصر : مفتي الجمهورية يفتتح أعمال تطوير ساحة المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق
نافذة على العالم - أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شعائر صلاة الجمعة اليوم بـ المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق، وذلك خلال مشاركة فضيلته في مراسم افتتاح المرحلة الأولى من أعمال تطوير ساحة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة.
مفتي الجمهورية يستمع لخطبة الجمعة من ساحة المسجد الإبراهيمي
وألقى خطبة الجمعة من ساحة المسجد الإبراهيمي، الدكتور محمد فكيه سهيل، إمام المسجد، وجاءت بعنوان "الاتحاد قوة"، ودعا فيها إلى ترسيخ قيم التماسك المجتمعي، ونبذ مظاهر الشقاق والتعصب، وتعزيز أواصر المحبة والوحدة بين أبناء الوطن، مؤكدًا أن قوة الشعوب في اتحادها، وأن الاستقرار ثمرة الوفاق والتآزر.
مفتي الجمهورية: الإعلام شريك أصيل في تعزيز الوعي الديني ومواجهة الشائعات
ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. مفتى الجمهورية يجيب
مفتي الجمهورية يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. ويؤكد: الكيان الصهيوني يؤجج الطائفية
مفتي الجمهورية يبحث مع نائب سفير أوزبكستان سبل تعزيز التعاون الديني والعلمي
وأثنى فضيلة مفتي الجمهورية، على الجهود المبذولة في أعمال التطوير، مشيدًا بما توليه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من رعاية واهتمام بالمساجد والمزارات الدينية، مؤكدًا أن هذه الجهود تترجم عناية الدولة بهوية مصر الحضارية والدينية، وتجسّد احترامها لتراثها الروحي العريق، كما حرص فضيلته على زيارة ضريح العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، عن سعادته البالغة بزيارة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، للمحافظة ومشاركته في افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحة المسجد الإبراهيمي، مشيرًا إلى أن الزيارة الكريمة تُضفي على المناسبة طابعًا روحيًّا وعلميًّا مميزًا، وتُجسد عمق ارتباط المؤسسات الدينية الوطنية بالمجتمع.
وأضاف أن محافظة كفر الشيخ تفخر بانتماء فضيلة المفتي إليها، وتتشرف بكونه أحد أبنائها الأجلاء الذين رفعوا اسمها في رحاب العلم والدعوة والإفتاء، مؤكدًا أن حضوره يُعد مصدر اعتزاز لأبنائها، ودليلًا على تواصل العلماء مع جذورهم وأهلهم وبيئاتهم التي ينتمون وينتسبون إليها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دعم دار الإفتاء المصرية لكل جهد يُعلي من شأن بيوت الله، ويُعزز من مكانتها روحًا ومعنًى، لا سيما ما يتصل بمساجد ومزارات أولياء الله الصالحين التي تمثل جزءًا أصيلًا من الوجدان المصري والإسلامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 12 دقائق
- النبأ
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحله خطأ فادح
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء وقال وزير الأوقاف: «لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة». الترويج بعدم حرمة الحشيش جريمة شرعية وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: «فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم». واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.


أهل مصر
منذ 23 دقائق
- أهل مصر
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة". وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف، في بيان ،اليوم الجمعة، ردا على تصريحات تحدثت عن عدم حرمانية الحشيش وانتشرت على السوشيال ميديا، "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبدالله بن الصديق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طبع مرات عديدة". وشدد على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفا:"فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط، بل يعرض أرواحا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يضلل الناس أو يشجع على الانحراف.