
أساس للنقاش حول السلام
وسط التصعيد والتجويع والحديث عن إعادة احتلال غزة، قرأتُ مقالةً للكاتب الإسرائيلي ألون بن مئير، نشره على موقعه بتاريخ 8 أغسطس بعنوان «اغتنام الزخم العالمي لحل الدولتين». بدأ مئير مقالتَه بالإشارة لتصاعد هذا الزخم، والتذكير بأنه رغم صعوبته، فليس له بديل واقعي، وأنه ما لم تغتنم كافة الأطراف هذه الفرصة فإن البديل هو الانزلاق إلى العنف لعقود قادمة. وبناء على هذا وجَّه الكاتب رسائلَه للأطراف جميعها، فطالب «حماس» بالتخلي عن خيار الاستمرار في المقاومة، لأنه يصب في مصلحة نتنياهو، ويحرم الفلسطينيين من تحقيق حلمهم بالعيش في أمن وسلام.
واعتبر أن هذا لن يكون استسلاماً، وإنما سيمثل إنهاءً لمعاناة الفلسطينيين، وعدم ترك تضحياتهم المروعة على مدى 22 شهراً الماضية تذهب سدىً. وطالب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإعادة تنظيم نفسها سياسياً، ودعوة جميع الفصائل التي تنبذ العنف للمشاركة في العملية السياسية والتخطيط لانتخابات جديدة، وتشكيل حكومة ائتلافية تمثل الجميع، وتدخل في مفاوضات سلام غير مشروطة مع إسرائيل. وحذّر السلطةَ مِن أن فشلها في إنجاز هذه المهمة سيضفي شرعيةً على الادعاء الإسرائيلي بعدم وجود شريك فلسطيني للتفاوض.
ثم انتقل الكاتب للإسرائيليين، فوجّه لهم رسالةً مفادها أنه إذا كان هجوم 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي قد أظهرا شيئاً، فهو أنهم سيبقون دائماً عالقين مع الفلسطينيين، فلا شيء يمكنهم فعله الآن ولا في أي وقت للتخلص من 7 ملايين فلسطيني يعيشون داخل مجتمعهم ويحيطون بهم، وأن قرابة ثمانية عقود من العنف تثبت أن الحل الوحيد هو «حل الدولتين»، فضم الضفة وإعادة استيطان غزة كابوس أمني وكارثة أخلاقية، ومن شأنه أن يحول إسرائيل لدولة منبوذة. كما أن خيار الدولة الواحدة مرفوض إسرائيلياً، وذلك نظراً لما يفضي إليه من احتمال زوال الصفة اليهودية عن إسرائيل.
وفي إطار «حل الدولتين» أكد الكاتب حتميةَ تقديم تنازلات متبادلة حقيقية، موضحاً أن هذه التنازلات ستتضاءل مقارنةً بإراقة الدماء والدمار المستمر الذي سيعاني منه الطرفان لعقود قادمة، ونصح مواطنيه بعدم تصديق مقولة أن الدولة الفلسطينية خطر على إسرائيل، لأن العكس هو الصحيح.
وفي رسالته لترامب، ذكر الكاتبُ أن أمن إسرائيل الذي يبدي اهتمامَه الكبير به يكمن في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس في دعم مسعى حكومة نتنياهو إلى إعادة بناء «إسرائيل الكبرى» عبر تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة، فليست هذه سوى وصفة لاستمرار المعارك الكارثية، ولزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وحرمان إسرائيل من تحقيق السلام مع العديد من الدول العربية، بل وتهديد اتفاقيات السلام الحالية مع 6 دول عربية.
ويرى الكاتب أن ترامب، بشعبيته الاستثنائية في إسرائيل، يعتبر في وضع فريد يمكّنه مِن تحقيق هذا الإنجاز الذي يضمن له الفوزَ بجائزة نوبل للسلام. ويعترف الكاتب في الختام بأن أفكارَه قد تبدو خيالية، لكنه يتساءل عن البديل، والواقع أنه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه في التفاصيل، فإنه قدم رؤيةً تصلُح أساساً للنقاش حول التوصل لسلام حقيقي. ولا أعرف الوزن النسبي لمَن يتبنون هذه الأفكار في إسرائيل، لكن مجرد طرحها علناً يعني أنها موجودة ولها أنصارُها، وعلينا أن نفكر في الطريقة المثلى للاستفادة من وجود هذا الاتجاه في تعزيز مسعى التوصل لسلام حقيقي.
*أستاذ العلوم السياسية - جامعة القاهرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
محللون لـ«الاتحاد»: فرص واعدة لنجاح اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة) شدد خبراء في الشأن الأفريقي على أهمية اتفاق السلام الموقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في يونيو الماضي، برعاية الولايات المتحدة، مؤكدين أن هناك فرصاً واعدة لتطبيق الاتفاق على أرض الواقع، مما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى. وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الاتفاق يمكن أن يسهم في تفكيك المجموعات المسلحة، وعلى رأسها «إم 23»، مشيرين إلى وجود مفاوضات تراعي إمكانية دمج مقاتلي الحركة ضمن القوات المسلحة والمجتمع المدني، لتحقيق تهدئة دائمة في شمال شرق الكونغو. وينص الاتفاق على احترام سيادة ووحدة الأراضي، ومنع الأعمال العسكرية، والعمل على نزع سلاح الجماعات المسلحة غير النظامية ودمجها بشروط محددة، إلى جانب إنشاء آلية تنسيق مشتركة لمعالجة القضايا الأمنية. وقال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، إن الولايات المتحدة لعبت دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، بعدما التقى رئيسا البلدين على طاولة واحدة، مما أفضى إلى توقيع اتفاق سلام في واشنطن. وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المفاوضات بين الحكومة الكونغولية و«حركة إم 23» ما زالت متواصلة، وتسير بإيجابية، بهدف إنهاء سيطرة الحركة على مناطق شاسعة شمال شرقي الكونغو، ومنها مدينة جوما، مما يعزز فرص تطبيق الاتفاق على أرض الواقع. من جانبه، اعتبر الدكتور إسماعيل طاهر، المحلل السياسي التشادي، أن الاتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية يمثل خطوة مهمة نحو القضاء على الجماعات المتمردة، وفي مقدمتها «إم 23، موضحاً أن الولايات المتحدة نجحت في إدارة العملية السياسية وصولاً إلى الاتفاق، وقد يسعى الرئيس الأميركي إلى توظيف هذا الإنجاز في حملته للحصول على جائزة نوبل للسلام. وذكر طاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن منطقة البحيرات العظمى تُعد من أغنى المناطق بالثروات الطبيعية، وتزخر باحتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، مثل اليورانيوم والكوبالت والنحاس والماس والذهب والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى تنوع مصادر المياه فيها.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
هيلاري كلينتون سترشح ترامب لـ«نوبل للسلام».. في هذه الحالة
في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت هيلاري كلينتون أنها ستدعم ترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لكن في حالة واحدة. وربطت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة خطوتها بنجاح ترامب في إنهاء الحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا بشروط تحفظ وحدة الأراضي الأوكرانية. وجاء تصريح كلينتون خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أكدت فيها أن إحلال السلام من دون السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها قواته، سيكون إنجازا تاريخيا يستحق التكريم. وقالت: "إذا تمكن ترامب من إنهاء هذه الحرب الرهيبة، وحقق ذلك من دون أن تضطر أوكرانيا إلى التنازل عن أراضيها، وإذا وقف بجدية في وجه بوتين - وهو أمر لم نشهده حتى الآن - فإنني سأرشحه لجائزة نوبل للسلام". شروط كلينتون للسلام شددت كلينتون على أن أي تسوية لا بد أن تتضمن وقف إطلاق النار، ورفض تبادل الأراضي، وانسحاب القوات الروسية من المناطق المحتلة لإثبات حسن نية موسكو". وأضافت: "هذه ليست مجرد قضية أوكرانية، بل مسألة أمن أوروبي وأمريكي. الاستسلام لبوتين سيكون سابقة خطيرة ويجعل بلادنا أقل أمانًا". ويبدو إعلان كلينتون صادما للكثيرين نظرا لتاريخها الطويل في انتقاد ترامب. فخلال حملتها الانتخابية عام 2016 وصفته بأنه "غير مؤهل" و"يفتقر إلى التوازن النفسي"، كما هاجمت مواقفه الداعمة لبوتين آنذاك. ولم تتوقف انتقاداتها بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث وصفت إدارته في فبراير/شباط الماضي بأنها "غبية"، معتبرة أن "أمريكا ترامب ستكون عمياء وضعيفة ومعزولة". كما أكدت في مقال بصحيفة نيويورك تايمز أن سياساته تجعل الولايات المتحدة "عاجزة عن قيادة العالم". محاولات سابقة لترشيح ترامب وهذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها اسم ترامب كمرشح محتمل لجائزة نوبل للسلام. ففي عام 2020، رشحته أرمينيا وأذربيجان عقب رعايته اتفاقا تاريخيا في البيت الأبيض لإنهاء عقود من النزاع بين البلدين. وحينها، أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان دعمهما لترشيحه، معتبرين أنه يستحق التكريم الدولي لدوره في تحقيق السلام بينهما. وإقرار كلينتون باستعدادها لترشيح ترامب لنوبل، رغم عدائها السياسي الشديد له، يعكس إدراكا أمريكيا بأن إنهاء حرب أوكرانيا قد يشكل نقطة تحول كبرى في النظام الدولي. ونجاح ترامب في تحقيق ذلك - إذا حدث - لن يكون فقط نصرا شخصيا له، بل سيعيد رسم صورة الولايات المتحدة كلاعب أساسي في ضبط التوازنات العالمية. aXA6IDQ1LjU2LjE3Mi4xNzAg جزيرة ام اند امز US


اخبار الصباح
منذ يوم واحد
- اخبار الصباح
6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
انتهت في ألاسكا قمة جمعت الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في لقاء هو الأول بين الزعيمَين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفي ظل آمال كبيرة كانت معقودة على القمة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، الأمر الذي لم يحصل. وفي السياق، عدّدت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، ستَّ نقاط أساسية يمكن استخلاصها من القمة، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي حقق بعض المكاسب، وغادر على وفاق مع الرئيس الأميركي. لا اتفاق بشأن أوكرانيا بعد اجتماع دام حوالى 3 ساعات، غادر ترامب وبوتين ألاسكا دون الإعلان عن أي اتفاق، أو النواحي التي أحرزا فيها تقدّماً. وفي وقت قال بوتين إنهما توصّلا إلى اتفاق "لتمهيد الطريق نحو السلام في أوكرانيا"، أكد ترامب أنه لا تزال هناك نقاط اختلاف. وألمح الرئيسان، في مؤتمر صحافي مشترك لم يُسمح فيه بطرح الأسئلة، إلى إحراز تقدّم، دون أن يوضحا القضايا التي ناقشاها، أو مواطن الاتفاق بينهما. انتصارات بوتين قبل وبعد قمة ألاسكا رأت "نيويورك تايمز" أن بوتين حقق انتصاراً حتّى قبل وصوله إلى الولايات المتحدة. فبعد سنوات من نبذه من الغرب، عاد إلى الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عقد، إذ استقبلته طائرات مقاتلة أميركية، وسجادة حمراء، وجولة في سيارة ترامب المدرعة المسمّاة "الوحش". وحقق بوتين انتصاراً آخر عند اختتام القمة، وفق الصحيفة، مغادراً الولايات المتحدة دون تقديم أي تنازلات كبيرة، ومحافظاً على علاقة وطيدة مع ترامب. ورغم إحباطه من بوتين الذي عبّر عنه ترامب مراراً، إلّا أنه لم يبدِ أي تلميح إلى الأمر في ألاسكا، قائلاً: "كانت لدي دائماً علاقة رائعة مع الرئيس بوتين، مع فلاديمير". ترامب يبدي احتراماً لبوتين على الرغم من أن اللقاء جرى على الأراضي الأميركية، فقد سمح ترامب لبوتين بأن يكون المتحدث الأول في ظهورهما المشترك. وقد استغل الرئيس الروسي الفرصة ليقدّم رؤيته بشأن الصراع في أوكرانيا، وما وصفه بـ"الجذور الحقيقية" لغزو روسيا. ولم يعلّق ترامب على هذه التصريحات، مكتفياً بابتسامة، وهو الذي لطالما فضّل القادة الاستبداديين "الأقوياء"، كما وصفهم بنفسه. ولم يتطرّق ترامب، الساعي للحصول على جائزة نوبل للسلام، إلى مواقفه السابقة التي شدّد فيها على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار كنتيجة للاجتماع. وكان قد صرّح للصحافيين قبل أيام: "ستكون هناك عواقب شديدة للغاية" إذا لم يتحقق ذلك. وهنا، قالت "نيويورك تايمز": "يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه العواقب، مثل العقوبات الثانوية التي هدّد بها، ستصبح واقعاً". حصول ترامب على مادة دسمة لشكواه لم يبدُ أنّ ترامب خرج بالكثير من لقائه بوتين، على الأقل ليس بما هو واضح، خاصة وأن الاجتماع انتهى في وقت أبكر من المتوقع، لكنه حصل على أمرين يقدّرهما كثيراً، وفق "نيويورك تايمز". أولهما، بحسب الصحيفة، كانت فرصة جديدة، وأمام أنظار العالم، للتنديد مجدداً بالتحقيق في ما إذا كانت حملته قد تواطأت مع الروس عام 2016، وهو العام الذي تقول فيه أجهزة الاستخبارات الأميركية إن الروس تدخّلوا فيه بالانتخابات الرئاسية. ووصف ترامب التحقيق بأنه "خدعة"، وعذاب مشترك وظالم لكليهما. أما بوتين، فأشاد بنظيره، وقال إنه يمكنه "تأكيد" ما كرّره ترامب مراراً، وهو أن الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022 ما كان ليحدث لو كان ترامب في السلطة. ومع ذلك، يبقى السؤال الذي ظلّ بلا إجابة، وفق الصحيفة، لماذا يواصل بوتين حربه ومطلبه بأراضٍ أوكرانية الآن، بعد عودة ترامب إلى الحكم ومطالبته بوقف الحرب؟ انفتاح ترامب على زيارة روسيا عندما بدأت التحضيرات السريعة للقمة التاريخية في ألاسكا، تساءل بعض المراقبين عمّا إذا كان، نظراً لقرب الولاية من روسيا بأقل من 60 ميلاً، سيقوم ترامب بزيارة رمزية إلى البلد المجاور، لكن ذلك لم يحدث. ومع ذلك، أشار شخص مقرّب من ترامب قبل أيام من الرحلة، وفق الصحيفة، إلى أن زيارة لموسكو قد تكون ممكنة في المستقبل. لذا؛ ربما لم يكن الأمر مجرد مزحة عندما اقترح بوتين، في اللحظات الأخيرة على المنصة، أن يلتقي الزعيمان مجدداً في عاصمة بلاده. وبدا ترامب متقبّلاً للفكرة قائلاً: "هذا اقتراح مثير للاهتمام"، مضيفاً: "لا أعلم، سأتعرّض لبعض الانتقادات بشأنه، لكن يمكنني أن أرى إمكانية حدوثه". وآخر مرة زار فيها رئيس أميركي روسيا، كانت عام 2013 عندما شارك الرئيس السابق باراك أوباما في قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبرغ. وكان ذلك العام أيضاً آخر مرة زار فيها ترامب روسيا، عندما سافر لاستضافة مسابقة ملكة جمال الكون. وقبيل المسابقة، سعى ترامب للترويج للحدث، إذ نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "هل تعتقدون أن بوتين سيحضر مسابقة ملكة جمال الكون في نوفمبر (تشرين الثاني) بموسكو؟ وإذا فعل، هل سيصبح صديقي المقرّب الجديد؟". ولم يحضر بوتين، وفق الصحيفة، لكنه أرسل هدية على ما يُقال. بقاء زيلينسكي على الهامش حتّى الآن ظلّ الشخص الأكثر تأثراً يوم الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يراقب القمة عبر التلفزيون مع بقية العالم، دون أن تجري دعوته إليها، رغم أن ترامب قال إنه سيتصل به وبقادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد مغادرته ألاسكا ليزودهم بتقرير عن اجتماعه. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز" بعد الاجتماع، أصرّ ترامب على اعتقاده بإمكانية حدوث اجتماع بين زيلينسكي وبوتين، وقد يشارك فيه بنفسه أيضاً.