
مدير «Clicks Egypt»: تطبيق مصر قرآن كريم يجمع بين التلاوة والفتوى والأذكار
أكد محمد السيد، مدير مشاريع شركة «Clicks Egypt»، إن تطبيق مصر قرآن كريم صُمم منذ انطلاقه ليتيح للمستخدمين الاستماع إلى القرآن الكريم بسهولة.
وأوضح أن التطبيق يضم مميزات عديدة من بينها البث المباشر لقناة مصر قرآن كريم وإذاعة القرآن الكريم، ومكتبة متكاملة للسور تتيح تشغيل القارئ المفضل سواء بالترتيل أو التجويد، مؤكدا أن التطبيق يتيح أيضا الاستماع للأجزاء، مع إمكانية تحميل السور على الهاتف لتشغيلها في أي وقت دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إلى أن التطبيق يوفر خدمات إضافية مهمة مثل مواقيت الصلاة المعتمدة على الموقع الجغرافي، وإشعارات بأوقات الصلوات، بالإضافة إلى بوصلة القبلة، والأذكار اليومية المكتوبة والمسموعة، فضلًا عن وجود المصحف المعلم لتعليم التجويد، موضحا أوضح أن هناك تكاملًا رسميًا مع دار الإفتاء المصرية لإتاحة خدمات الفتوى عبر التطبيق.
ولفت السيد إلى أن فريق العمل يسعى حاليًا إلى تطوير التطبيق ليصبح أسرع وأسهل استخدامًا بما يتماشى مع المعايير التكنولوجية الحديثة، مع إضافة مزيد من القراء، وإطلاق نظام إشعارات خاص لعرض المصحف مترجمًا بعدة لغات، فضلًا عن إدراج كتب في الفقه والحديث بلغات متعددة لتوسيع دائرة الاستفادة عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
عبد الوهاب غنيم: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى بدعم كبير من الدولة
أكد الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربى للتحول الرقمى، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى بدعم قوى من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة بشكل عام، لأن هذا القطاع هو المحرك الرئيسى للاقتصاد فى جميع المجالات التجارية والتعليمية والصحية والصناعية، وغيرها. وأضاف عبد الوهاب غنيم، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى معدل نمو فى جميع القطاعات، حيث ينمو سنويا بما يقارب 17% ويحقق إنجاز ويساهم فى الناتج المحلى الإجمالى فى مصر بحوالى 8%. وأوضح عبد الوهاب غنيم أن القطاع مهم خاصة بعد أن طلق الرئيس السيسى فى عام 2018 مبادرة التحول الرقمى للحكومة المصرية، ومبادرة مصر الرقمية، لافتا إلى أن الدولة انفقت أكثر من 200 مليار جنيه على هذا القطاع لتطوير البنية التحتية الرقمية.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
قطاع الاتصالات في مصر يحقق طفرة غير مسبوقة بدعم رئاسي
مشروعات كبرى للتحول الرقمي أكد الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للتحول الرقمي، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى بدعم قوي من الرئيس السيسي والحكومة باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد في مختلف المجالات. أوضح غنيم، خلال مداخلة لبرنامج "إكسترا اليوم" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن القطاع يحقق أعلى معدل نمو بين جميع القطاعات بنسبة تقارب 17% سنويًا، ويساهم بحوالي 8% في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى أن الدولة استثمرت أكثر من 200 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الرقمية. أضاف أن سرعة الإنترنت ارتفعت من 5 ميجابت في الثانية قبل ست سنوات إلى أكثر من 80 ميجابت حاليًا، وهي الأعلى على مستوى إفريقيا، لافتًا إلى إطلاق القمر الصناعي "طيبة 1" لتغطية المناطق الحدودية والنائية بخدمات الاتصالات والإنترنت. وأشار إلى أن مصر دشنت أكثر من 14 مدينة ذكية جديدة، وأطلقت خدمات الجيل الخامس بما يرفع سرعة نقل البيانات إلى 20 ضعفًا، ما جعلها وجهة جاذبة لصناعة التعهيد، حيث استقطبت أكثر من 260 شركة عالمية أنشأت مراكزها في مصر، وفرت أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب بمرتبات عالمية. كما تحدث عن مبادرة "رواد رقميون" التي رُصد لها 8 مليارات جنيه لتأهيل 5 آلاف شاب سنويًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات، عبر برامج تدريبية متخصصة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات لا توفر فقط وظائف عالمية للشباب، بل تجذب أيضًا عملة صعبة تدعم الاقتصاد الوطني.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الناشر حسين عثمان: الذكاء الاصطناعي يهدد الملكية الفكرية (حوار)
أثار استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الأعمال الإبداعية، الكثير من الجدل منذ ظهوره خلال الأعوام الماضية وحتى اليوم، حيث يعتبره كثير من الفنانين والمبدعين تهديدًا لأعمالهم الأصلية، وحول هذه الإشكالية تحدث الكاتب والناشر حسين عثمان، مؤسس دار ريشة للنشر لـ"الدستور"، للإجابة على سؤال حول إمكانية انتهاك الذكاء الاصطناعي لحقول الملكية الفكرية للمبدعين الأصليين. بداية.. كيف ترى استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الإبداع؟ لا يمكن تجاهل الذكاء الاصطناعي، كأداة تكنولوجية حديثة، لكن المفترض طوال الوقت أننا لا نخرج بقيمته عن كونه مجرد أداة في يد البشر أو الإنسان، ولا يوجد ما يمنع على الإطلاق أي مُبدع من استخدامه في أي مجال، سواء كان كاتب أو مصمم أغلفة أو مدقق أو مراجع لغة أو غيره، وهم أطراف صناعة الأدب. فلا بد ألا يمنح الإنسان للذكاء الاصطناعي أن يكون له مساحة للخلق إلا بحدود يسمح بها مستخدمه، فإذا كان الشخص مثلا مصمم أغلفة، فيمكن أخذ منه فكرة لكن لا بد أن يكون الفنان حريص على أن الغلاف يكون به اللمسة البشرية أو الإنسانية وروح الإنسان، وإذا كان الشخص مراجع لغة، فيمكنه استخدم الـ Ai في المراجعة والتدقيق، لكن لا بد من المراجعة الجيدة بعد عمله. والذكاء الاصطناعي يمكنه أن يُشكل الرواية بنفس تشكيل القرآن الكريم، وهو ما لا نحتاجه، لأننا نريد أن تكون اللغة سليمة فقط، كما يمكن لـAi إعراب الممنوع من الصرف، وهي كلها أخطاء في التنفيذ. مع أم ضد.. خلق الذكاء الاصطناعي لأعمال إبداعية عالية الجودة؟ ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الشعرأوالرواية أو القصة.. وما إلى ذلك، لأنها كلها إبداعات مرتبطة بالإلهام الإنساني وبالشعور الإنساني، فكونها تأتي من الذكاء الاصطناعي فستكون نتيجة لمدخلات معينة، وبها مساحة كبيرة جدا للمساس بالملكية الفكرية. هل يهدد الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الفكرية للمبدعين الأصليين؟ نعم يمكن أن يهدد الملكية الفكرية للأعمال الأصلية، ولا توجد ضوابط خاصة بالذكاء الاصناعي، حتى الآن خاصة في مجتمع كمجتمعنا فهو مازال فقير جدا فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وضرورة الحرص عليها والإقرار بها، فإن البشر نفسهم مازالوا يمسون حقوق الملكية الفكرية، فما بالنا بالذكاء الاصطناعي. هل يمكن للأعمال المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي أن يصبح لها حقوق ملكية فكرية؟ لست ضد إقرار حقوق الملكية الفكرية لأي شخص، إذا وصل بنا الحال لثقافة أو لنضج الذكاء الاصطناعي أن يقدم إبداع، خاص به كبرنامج، أن تُحفظ حقوقه، فالملكية الفكرية هى مبدأ، لا يمكن قبوله في شئ ورفضه لأجل شئ آخر، لكن مازال أمامنا الكثير لهذا بالطبع، لأن الملكية الفكرية على مستوى البشر مازالت تواجه مشاكل وتحديات كبيرة. هل نحتاج لضوابط وتشريعات لتنظيم الملكية الفكرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ يجب أن نواكب العصر وإيقاعه وتطوراته، لأنها تفرض علينا مراجعة القوانين من وقت لآخر، وطالما أصبح الذكاء الاصطناعي موجودًا وأصبحت مخرجاته تساهم في عملية الإبداع، فهذا بالضرورة يستدعي مراجعة قوانين الملكية الفكرية، بما يواكب الذكاء الاصطناعي والتطورات التي تحدث في حياتنا. هل الذكاء الاصطناعي باستطاعته أن يحل محل الإنسان يومًا ما؟ أنا منحاز طوال الوقت للبشر ولكل ما هو إنساني، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن يسمح الإنسان للذكاء الاصطناعي أن يلغي دوره كانساني، ولا يجب أن نعتبره في أي وقت شئ سوى أنه أداة تكنولوجية حديثة مثل أي أداة ظهرت في أي وقت، سواء كان برنامج أو آلة، وإلا أصبح وقتها البشرية في خطر. بالمناسبة إيلون ماسك، اكتشف خطورة الذكاء الاصطناعي، حيث وجد أنه ليس مجرد أداة تقدم لها مدخلات معينة فتعمل على إنتاج مخراجات بشكل معين، ولكن رأى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يفكر مثل الإنسان، وهنا تكمن خطورته.