logo
رئيس الوزراء البريطاني يحث ترامب على عدم تصعيد الأوضاع بضرب إيران

رئيس الوزراء البريطاني يحث ترامب على عدم تصعيد الأوضاع بضرب إيران

بوابة ماسبيرومنذ 5 ساعات

حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التراجع عن فكرة توجيه ضربة مباشرة لإيران، محذرا من أي إجراء من شأنه "تصعيد الوضع" في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني - بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة - أن "خفض التصعيد" هو الأولوية، داعيا إلى إيجاد حل دبلوماسي بعد أن أعلن البيت الأبيض أن ترامب، سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال: "من الواضح أن الوضع المتعلق بإسرائيل وإيران يتطور بسرعة، وفي ظل هذه الظروف، من المهم للغاية التمسك بالمبادئ الأساسية هنا"، مضيفا: "من الواضح أننا جميعا، بما في ذلك المملكة المتحدة، نشعر بقلق بالغ إزاء البرنامج النووي الذي تطوره إيران، ولطالما كنا قلقين بشأنه. لكن المبدأ هو ضرورة تهدئة هذا الوضع".
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى "وجود خطر حقيقي يتمثل في تصعيد الوضع مما سيؤثر على المنطقة، وربما يتجاوزها، كما حدث في غزة، ومن الواضح أنه يؤثر بالفعل على الاقتصاد.. لذا، كنت واضحا تماما بشأن ضرورة تهدئة هذا الوضع.. نعم، يجب معالجة القضية النووية، ولكن من الأفضل معالجتها بالمفاوضات بدلا من الصراع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيا كلمة السر.. هل يضرب ترامب إيران؟
ليبيا كلمة السر.. هل يضرب ترامب إيران؟

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

ليبيا كلمة السر.. هل يضرب ترامب إيران؟

الجمعة، 20 يونيو 2025 08:55 صـ بتوقيت القاهرة أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران". وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية. وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو". اجتماع غرفة العمليا ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس، في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال 3 أيام. وكشف المسؤولون أن ترامب "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان 3 أمور": أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. حديث نتنياهو وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها". وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات الإسرائيلية ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".

تحذيرات من هبوط الدولار حال تورط واشنطن فى صراع الشرق الأوسط
تحذيرات من هبوط الدولار حال تورط واشنطن فى صراع الشرق الأوسط

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

تحذيرات من هبوط الدولار حال تورط واشنطن فى صراع الشرق الأوسط

توقع محللو الأسواق ، اليوم الأربعاء، هبوط الدولار الأمريكي حال تأكيد إدارة الرئيس دونالد ترامب تورط الولايات المتحدة في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل خلال الأيام المقبلة. وقال المحلل المالي ديريك هالبيني، في مذكرة بحثية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن أي تدخل أمريكي قد يسرّع من إنهاء الصراع، ويقلص من دوافع إيران لافتعال اضطرابات في إمدادات النفط الخام، وهو ما قد يؤدي إلى تصحيح هبوطي في أسعار النفط، ويضعف الدولار. وأشار هالبيني إلى أن انخفاض أسعار النفط من شأنه أن يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، كما يؤثر سلبًا على ميزان التجارة الأمريكي، خصوصًا وأن الولايات المتحدة تُعد من كبار منتجي النفط. وكان الرئيس ترامب قد ألمح، عبر منشور على منصته "تروث سوشيال" الاجتماعية، الثلاثاء، إلى إمكانية انضمام الولايات المتحدة للضربات الإسرائيلية ضد إيران، وهو ما ساهم في تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 98.688 نقطة . في سياق متصل، تراجع الدولار أيضًا مع توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار السياسة النقدية الذي سيصدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساء اليوم الأربعاء . وقالت سوزانا ستريتر، كبيرة المحللين في "هارجريفز لانسداون"، إن تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط إلى جانب الغموض الذي يكتنف سياسة التجارة الأمريكية، دفعا الأسواق إلى ترجيح إبقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، رغم القراءة الأخيرة للتضخم التي جاءت أقل من المتوقع. وأضافت ستريتر أن تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول ستكون محل مراقبة دقيقة بحثًا عن أي مؤشرات حول توقيت خفض الفائدة، مؤكدة أن "الحذر سيبقى السمة الغالبة على السياسة النقدية في ظل التصعيد العسكري والتهديدات الجمركية غير المتوقعة".

هرمز في خطر.. ألغام إيرانية قادرة على تحويل المضيق الاستراتيجي للجحيم
هرمز في خطر.. ألغام إيرانية قادرة على تحويل المضيق الاستراتيجي للجحيم

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

هرمز في خطر.. ألغام إيرانية قادرة على تحويل المضيق الاستراتيجي للجحيم

في قلب عاصفة تتصاعد يومًا بعد يوم، يقف مضيق هرمز كمسرح محتمل لمواجهة قد تجر العالم إلى شفا كارثة اقتصادية وعسكرية، بينما تلوح إيران بإغلاق الممر الحيوي ردا على التصعيد الإسرائيلي واحتمال دخول واشنطن على الخط، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التلويح بقرارات مرتقبة "خلال أسبوعين" كمهلة زمنية باتت ماركة مسجلة في البيت الأبيض. وفقًا لما نقلته "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن إيران لا تزال تحتفظ بترسانة بحرية كبيرة، تشمل ألغامًا متطورة وقدرات هجومية تسمح لها بإغلاق مضيق هرمز، الممر المائي الذي يمر عبره ربع صادرات النفط العالمية ونحو 20% من الغاز الطبيعي المسال، وتُعد أي محاولة لتلغيم المضيق تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية، وستؤدي بلا شك إلى قفزات هائلة في أسعار الطاقة عالمياً. خلال اجتماعات عُقدت في البيت الأبيض، ناقش كبار القادة العسكريين الأمريكيين الخطط الطارئة، في حال قررت طهران تفعيل خيار إغلاق المضيق، وبحسب ما أفاد به مسؤولان في وزارة الدفاع، تسعى البحرية الأمريكية حاليًا إلى إعادة توزيع سفنها في الخليج العربي لتقليل تعرضها لأي هجوم محتمل، خصوصًا أن طهران سبق لها في عام 1988 أن زرعت 150 لغمًا في المنطقة خلال حربها مع العراق، ما تسبب في أضرار جسيمة للسفن الأمريكية حينها. استدعاء أشباح الماضي "تذكروا ما حدث بعد اغتيال سليماني عام 2020، واضربوا ذلك بمئة"، هكذا علّق برايان كاتوليس، الباحث البارز في معهد الشرق الأوسط، محذرًا من أن الرد الإيراني قد يكون فتاكًا ومتصاعدًا. ويضيف التقرير أن فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني، لا يزال قادرًا على تنفيذ هجمات عبر ميليشياته المنتشرة في العراق وسوريا والأردن، مما يعقّد من مهمة حماية القوات الأمريكية في المنطقة. بينما يتصاعد التوتر، يكرر الرئيس ترامب عبارته المألوفة "خلال أسبوعين" وهي نفس المهلة التي سبق أن استخدمها في ملفات معقدة مثل العلاقة مع بوتين، وضرائب الرعاية الصحية، وحتى البنية التحتية. وعندما سُئلت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عن مدى واقعية هذا الجدول الزمني بشأن إيران، جاءت إجابتها غير حاسمة، مما زاد من الضبابية حول نوايا الإدارة الأمريكية. أنواع الألغام الإيرانية وتشير تقارير الصحيفة إلى أن إيران تمتلك أنواعا متعددة من الألغام البحرية هي الألغام اللاصقة التي يزرعها السباحون مباشرة على هيكل السفن، والألغام الطافية تحت سطح الماء والمُثبتة بسلاسل، ألغام قاعية متطورة مزودة بمستشعرات مغناطيسية وصوتية وضغطية. اقرأ أيضا| وللتعامل مع هذه التهديدات، تعتمد البحرية الأمريكية على فرقة العمل 56 المتمركزة في البحرين، التي تستخدم تقنيات متطورة تشمل غواصين متخصصين ومركبات ذاتية القيادة تحت الماء، قادرة على مسح قاع البحر وتحديد مواقع الألغام بدقة. مخاطر اقتصادية عالمية يرى محللون أن إغلاق مضيق هرمز لا يعني فقط خطرًا عسكريًا، بل يمثل تهديدًا اقتصاديًا مباشرًا، فتعطيل حركة ناقلات النفط سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الطاقة، ويُربك الأسواق العالمية، لا سيما في دول تعتمد بشكل كلي على واردات الطاقة من الخليج. وفي هذا السياق، قال الأدميرال المتقاعد كيفن دونيغان، القائد السابق للقوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن إيران إذا لجأت إلى هذا السيناريو، فإن ذلك سيُقابل برد عسكري واسع النطاق من الولايات المتحدة، إلا أن القيادة الإيرانية، وفق قوله، "أصبحت أكثر ميلًا للقرارات العدوانية دفاعًا عن بقائها السياسي". القنبلة الدبلوماسية المحتملة في خضم كل ذلك، لا يزال البعض يأمل في بقاء باب الدبلوماسية مواربًا، فالي نصر، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز، قال للصحيفة إن "ضرب إيران قد يُدخلنا في متاهة معقدة ذات تداعيات يصعب التنبؤ بها"، مؤكدًا أن واشنطن بحاجة إلى تقييم المخاطر بدقة قبل اتخاذ أي خطوة ميدانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store