العدل الأمريكية تتهم جامعة جورج واشنطن بتجاهل مشاكل معاداة السامية
وجاء في بيان لوزارة العدل: "حددت وزارة العدل الأمريكية جامعة جورج واشنطن كمخالفة للقانون الفيدرالي لحقوق المدنيين بسبب تقاعسها عن التصدي لبيئة تعليمية معادية للطلاب والأساتذة اليهود والأمريكيين الإسرائيليين وكذلك الإسرائيليين".
وأضافت الوزارة أنها ستسعى بالتعاون مع الجامعة لتصحيح انتهاكات الحقوق المدنية على الفور.
وكان البيت الأبيض قد طالب سابقًا الجامعات الأمريكية بضمان حماية الطلاب من أصل يهودي، مهددا بخفض التمويل.
وتأتي المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية في ظل تصاعد النزاع في الشرق الأوسط إثر الحرب الإسرائيلية الدموية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 35 دقائق
- الزمان
قطاع أشباه الموصلات.. انتعاشة إنتل وسط ترقب خطط ترامب
سجلت أسهم شركة إنتل ارتفاعاً بنسبة تقارب 6% أمس الجمعة، في وقت شهد فيه قطاع أشباه الموصلات تراجعاً عاماً. وهذا التراجع جاء مدفوعًا بتقارير عن صفقة استراتيجية محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما جعل السوق ينظر لأي دعم حكومي كفرصة إنقاذ. ونقل تقرير لموقع Investopedia عن تصريحات لترامب على متن طائرته الرئاسية أنه ينوي فرض رسوم جمركية على واردات الرقائق قد تصل إلى 300%، لدعم الصناعة المحلية. وقال: "سأتخذ القرار خلال أسبوع أو اثنين". ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على تنفيذ ذلك فعليًا. وفي ظل هذه التهديدات الجمركية، تراجعت أسهم شركات الرقائق الأخرى، بينما حققت إنتل مكاسب، مدفوعة أيضًا بتقارير من بلومبيرغ التي تحدثت عن احتمال ضخ الحكومة استثمارات مباشرة في إنتل عبر قانون CHIPS، رغم أن ترامب كان قد انتقد هذا القانون سابقًا. دعم محتمل ورغم عدم صدور تأكيدات من أي من الطرفين، تشير التقارير إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بوتان، إلى البيت الأبيض مؤخرًا قد تضمنت مباحثات حول الصفقة، والتي ينظر لها على أنها فرصة لإعادة إنعاش خطة إنتل لتطوير تقنية 14A المتقدمة. وتعاني إنتل من خسائر وسط احتراق كبير في السيولة والنفقات التشغيلية. ونقلت تقرير إنفستوبيديا عن محللي Bernstein إن التمويل الحكومي يمكن أن يدعم مصانع الشركة الجديدة وذلك في الولايات المتحدة وأيرلندا. وعلاوة على ذلك، تتفاوض إنتل مع شركات خاصة مثل Apollo Global Management على تمويل إضافي. ما وراء الصفقة ورغم التفاؤل في الأسواق، يتساءل المحللون عما يريده ترامب في المقابل. إذ يخشى مراقبون أن تطلب الإدارة تنازلات استراتيجية من إنتل، كتلك التي فرضتها على إنفيديا Nvidia و إيه إم دي AMD مقابل السماح لهما بالتصدير إلى الصين. ورأى المحلل براين كوليليو من Morningstar أن إنتل قد تستعيد تنافسيتها أمام TSMC و Samsung إذا تمت الصفقة، لا سيما بعد إخفاقات الرئيس التنفيذي السابق بات غيلسنجر، الذي تنحى في ديسمبر/كانون الأول بعد فشله في جمع التمويل اللازم. ورغم الغموض حول الشروط السياسية، اعتبر جيم كريمر أن الاستثمار الحكومي قد يكون هو كل ما تحتاجه الشركة لـ"إتمام ما فشل فيه غيلسنجر". وتبرز هذه الصفقة المحتملة كرمز للتحول السياسي والاقتصادي في ظل حملة ترامب الجديدة، ويتساءل المراقبون: هل يستطيع ترامب "إعادة مجد إنتل"؟ ويخلص تحليل إنفستوبيديا بأنه حتى الآن، لا شيء مؤكد سوى أن السوق يراقب التطورات عن كثب، وأن أي إعلان رسمي من البيت الأبيض قد يشكل منعطفًا حاسمًا في مستقبل الشركة الأمريكية العملاقة.


الزمان
منذ 36 دقائق
- الزمان
لقاء ترامب وزيلينسكي.. واشنطن تدعو قادة أوروبيين للحضور
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن يوم الإثنين. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. وعقد ترامب في ألاسكا الجمعة قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وُصفت بالمثمرة، ويبدو أنها تضمنت ملامح صفقة في حاجة إلى موافقة كييف. وكشف زيلينسكي تفاصيل مكالمة أجراها مع ترامب عقب لقاء بوتين، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أجرينا محادثة مطولة وعميقة مع الرئيس الأمريكي". وأضاف: "بدأنا بمحادثات ثنائية قبل دعوة القادة الأوروبيين للانضمام إلينا. استمرت هذه المكالمة لأكثر من ساعة ونصف، بما في ذلك حوالي ساعة من محادثتنا الثنائية مع الرئيس ترامب". وأشار إلى أن "أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام. أطلعنا الرئيس ترامب على نتائج لقائه مع الزعيم الروسي وأهم محاور نقاشهما. من المهم أن يكون لقوة أمريكا تأثير على تطور الوضع". وبحسب تسريبات من لقاء القمة الأمريكي الروسي، أبلغ ترامب زيلينسكي بأن بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى إذا انسحبت أوكرانيا بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين في إطار الاتفاق. لقاء أوروبي وأعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت أن قادة "تحالف الراغبين" سيجتمعون بعد ظهر غد الأحد عبر خاصية الاتصال المرئي، وذلك قبل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن المقررة يوم الاثنين. وقالت الرئاسة إن الاجتماع سيرأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال المستشار الألماني ميرتس اليوم السبت إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بعد القمة التي جمعت ترامب وبوتين. وجاءت تصريحاته خلال مقابلة أجرتها معه قناة (زد.دي.إف) الألمانية بعد أن أطلعه ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين. إلى اتفاق شامل واستبعد ترامب السبت وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، غداة قمة ألاسكا. وكان ترامب أكد أنّه يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك قبل القمة التي لم يحقّق خلالها الرئيسان أي اختراق على طريق إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف عام. ولكن بعد عودته إلى واشنطن، قال في منشور عبر منصته "تروث سوشال": "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأشار إلى أنه سيستقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرًا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ترامب يستبعد وقف إطلاق نار فوريًا في أوكرانيا.. ويدفع مباشرة نحو اتفاق سلام
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت 16 أغسطس، وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وكان ترامب أكد أنّه يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك قبل القمة التي لم يحقّق خلالها الرئيسان أي اختراق على طريق إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف عام.ولكن بعد عودته إلى واشنطن، قال في منشور عبر منصته تروث سوشال "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان".وأشار إلى أنه سيستقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين.وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرًا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص".وفيما يستعد زيلينسكي الذي لم يدع إلى القمة في أنكوريج، كما هي حال الأوروبيين، للتوجه إلى واشنطن، أعرب زعماء أوروبيون عن استعدادهم لتكثيف العقوبات ضد روسيا بعدما أطلعهم ترامب على نتائج القمة.في السياق، أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس بأنّ واشنطن اقترحت على كييف ضمانات أمنية مشابهة لتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، ولكن من دون الانضمام إلى الناتو.وأشار إلى أنّ الاقتراح تضمّن "ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة الحلف"، مضيفا "من المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع بوتين" خلال قمته مع ترامب.وجاء ذلك عقب مكالمة مطوّلة بين ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين.وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمر "أكثر من ساعة بقليل".بعد اختتام المحادثات بين ترامب وبوتين، عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا تبادلا فيه كلمات الثناء من دون أن يجيبا على أسئلة الصحفيين.وقال ترامب "لم نصل إلى هناك بعد، لكننا أحرزنا تقدمًا.. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".ووصف الاجتماع بأنه "مثمر جدًا" مع التوافق على "العديد من النقاط"، مردفا من دون إسهاب "لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم".وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة، وقال "نأمل بأن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه.. الطريق للسلام في أوكرانيا".ولطالما شدد بوتين على أن اتفاق سلام شامل فقط هو الذي يمكن أن يوقف الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وتدميرا واسع النطاق في أوكرانيا.وتحدث مجددا خلال القمة عن معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع، وقال بعض المحللين إن ترامب قد يكون قدم تنازلات.وقال دانيال فريد، السفير الأميركي السابق في بولندا والباحث حاليا في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، إنه "في مواجهة ما يبدو أنها مماطلة من جانب بوتين، ومحاضرات عن التاريخ، أو غير ذلك من المراوغات، تراجع ترامب مرة أخرى".وصرّح الرئيس الأمريكي لقناة فوكس نيوز أن الأمر الآن "يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي"، مضيفًا أن تقييمه للقمة "عشرة من عشرة".وبعدما توعد روسيا قبل القمة ب"عواقب خطيرة" إذا لم تقبل بوقف الحرب، قال ترامب ردا على سؤال لفوكس نيوز إنه "بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنه لا يتحتم علي التفكير في ذلك الآن".أما بوتين فحذّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع "عقبات" أمام عملية السلام أو "محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية".وبينما كان ترامب يشير إلى لقاء ثان محتمل، ابتسم بوتين خلال المؤتمر الصحفي وقال بالإنجليزية "المرة المقبلة في موسكو".وحققت روسيا في الأيام الأخيرة مكاسب ميدانية قد تعزز موقف بوتين في أي مفاوضات لاحقة لوقف إطلاق النار، رغم أن أوكرانيا أعلنت أثناء وصول بوتين أنها استعادت عدة قرى في شرق البلاد.وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيّرة، وفقا لسلاح الجو الأوكراني.وقال سلاح الجو في بيان عبر تلغرام إنه أسقط ليل الجمعة السبت 61 من المسيّرات بعضها من نوع "شاهد" الإيرانية التصميم.في الموازاة، أعلنت القوات الروسية السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا السبت.