
تقرير: إنستجرام تدرس إطلاق إصدار لها على أجهزة آيباد
ذكرت تقارير أن شركة "ميتا" تعمل حالياً على تطوير إصدار خاص من تطبيق "إنستجرام" مخصص لأجهزة آيباد، في خطوة طال انتظارها من قبل مستخدمي الأجهزة اللوحية التابعة لشركة "أبل"، بعد أكثر من عقد من تجاهل المنصة لهذا الجهاز.
وفي الوقت الحالي يضطر مستخدمو آيباد إلى تشغيل نسخة مكبرة من تطبيق آيفون، وهو ما يُعدّ حلاً غير مثالي، ولذلك، فإن طرح تطبيق رسمي مخصص لأجهزة أبل اللوحية سيكون بمثابة تغيير مرحب به على نطاق واسع.
"تيك توك السبب"
وبحسب التقرير الصادر عن موقع "ذا انفورميشن"، فإن السبب الرئيسي وراء هذا التحول المفاجئ في سياسة "ميتا" قد يكون مرتبطاً بعدم وضوح الوضع القانوني لمنصة "تيك توك"، في ظل التهديدات الأميركية بفرض قانون "البيع أو الحظر"، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وربما دفعت هذه العوامل شركة "ميتا" لاتخاذ موقف أكثر هجومية في السوق، لتتمكن من جذب مزيد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من صغار السن إليها.
وعلى الرغم من أن استخدام "إنستجرام" عبر ميزة Stage Manager على أجهزة آيباد المدعومة يوفر تجربة جيدة، كما أن نسخة الويب شهدت تحسينات ملحوظة في السنوات الأخيرة، إلا أن غياب تطبيق أصلي يستفيد فعلياً من حجم الشاشة الكبير على iPad لا يزال نقطة ضعف واضحة.
تردد متكرر
وكان رئيس "إنستجرام" آدم موسيري، قال في فبراير 2022 إن تطوير نسخة خاصة من التطبيق لآيباد لم يكن أولوية في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن عدد المستخدمين المحتملين على أجهزة أبل اللوحية "ليس كافياً" ليبرر الاستثمار في تطوير التطبيق.
وأضاف موسيري حينها: "نتلقى هذا الطلب كثيراً، لكننا مشغولون حالياً بأولويات أخرى".
وفي عام 2023، كرر موسيري الموقف ذاته قائلاً: "لسنا بصدد العمل على ذلك حالياً. نرى أنه أمر جيد على المدى الطويل، لكننا نملك عدداً محدوداً من المهندسين، وعلينا اختيار الأولويات التي تُحدث أكبر تأثير في تحسين التطبيق. وفي الوقت الراهن، لم يحظَ هذا الأمر بالأولوية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 11 ساعات
- الشرق السعودية
"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع "آيفون" في أميركا
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف "آيفون" التي تنتجها شركة "أبل" داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. وكان ترمب هدد الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على "أبل" في حال بيعها هواتف "آيفون" مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال للصحافيين إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضاً على شركة "سامسونج"، وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل، معتبراً أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف ترمب: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند، ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة CBS الشهر الماضي، إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، ما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة CNBC، إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح: "لقد قال إنه يحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن القيام بذلك على نطاق ودقة سيُمكّنه من جلب (الصناعة) إلى هنا (الولايات المتحدة). وأشار (كوك) إلى أنه في اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، سيأتي إلى هنا". ورأى محامون وأساتذة بقطاع التجارة أن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في "ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3 آلاف و500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". بدوره، لفت بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إلى أن فرض رسوم جمركية على أجهزة "آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل". وتابع: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
"أبل" ترد بقوة على الحرب الدائرة حول تقييد أعمار مستخدمي الإنترنت
تدخل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، شخصيًا في محاولة لوقف مشروع قانون للتحقق من العمر في ولاية تكساس، وفقًا لـ "صحيفة وول ستريت جورنال". يُلزم مشروع القانون رقم 2420، الذي أقره المجلس التشريعي وينتظر توقيع الحاكم جريج أبوت، مشغلي متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدمين الذين يدخلون إلى متاجرهم. تضع معارضة الشركة "أبل" في صراع مع عملاق التواصل الاجتماعي "ميتا"، في صراع متصاعد حول ما إذا كان ينبغي تقييد استخدام الإنترنت حسب العمر وكيفية القيام بذلك. أعربت "أبل" عن معارضتها لمشروع القانون. يقول المتحدث باسم الشركة، بيتر أجيميان: "نشارك هدف تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، لكننا نشعر بقلق بالغ من أن مشروع القانون رقم 2420 يهدد خصوصية جميع المستخدمين. في حال إقراره، ستُلزم أسواق التطبيقات بجمع معلومات تعريف شخصية حساسة لكل مواطن تكساسي يرغب في تنزيل تطبيق، حتى لو كان تطبيقًا يوفر تحديثات الطقس أو نتائج المباريات الرياضية فقط". كما تشير الصحيفة، اقترحت عدة ولايات إجراءات شاملة للتحقق من السن، تسع منها على الأقل تُحمّل متاجر التطبيقات مسؤولية التحقق من السن؛ وقد أقرّت ولاية يوتا قانونًا مماثلًا بالفعل. غالبًا ما تُصاحب هذه الإجراءات خططٌ لمنع القاصرين من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إما دون موافقة الوالدين أو بشكل كامل، كما هو الحال في قانون ولاية تكساس الذي يوشك على الإقرار. تُلزم تكساس، من بين ولايات أخرى، بالتحقق من السن على مواقع الويب المخصصة للبالغين؛ وقد أصبح القانون الذي يُطبّق هذا الشرط محور معركة في المحكمة العليا بشأن التحقق من السن، ومن المتوقع حسمها في الأشهر المقبلة. وفقًا لتقرير الصحيفة، أجرى كوك وأبوت محادثة ودية طلب فيها كوك إما تعديل مشروع القانون أو نقضه. وصرح متحدث باسم أبوت للصحيفة بأن الحاكم "سيراجع هذا التشريع بعناية، كما يفعل مع أي تشريع يُرسل إلى مكتبه". يعارض المدافعون عن الحريات المدنية بشدة وبشكل ثابت فرض أنظمة التحقق من العمر الرقمي، والتي عادةً ما تُشكل مشاكل كبيرة تتعلق بالخصوصية أو تكون غير فعالة. ولكن على مدار العامين الماضيين، تطورت هذه المعركة إلى لعبة تنافس بين خدمات الإنترنت ومُصنّعي الأجهزة. تدعم منظمة "ميتا"، وغيرها من المنظمات - بما في ذلك ائتلاف حرية التعبير، الذي رفع دعوى قضائية ضد قانون التحقق من السن في المواد الإباحية في ولاية تكساس ويمثل مشغلي مواقع الويب للبالغين - إلزام شركات مثل "أبل" و"غوغل" بدمج أنظمة التحقق من السن في منتجاتها. تقدم كلتا الشركتين بالفعل أنظمة رقابة أبوية طوعية، لكن فرض شرط قانوني سيشكل خطرًا كبيرًا عليهما في حال فشلها، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بخصوصية المستخدمين أنفسهم. بدلًا من ذلك، دفع بيان "أبل" بشأن مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 2420 إلى إقرار قانون سلامة الأطفال على الإنترنت: وهو مشروع قانون فيدرالي من شأنه أن يُحمّل منصات الويب مسؤولية حماية المستخدمين الصغار من الأذى. في غضون ذلك، أفادت التقارير أن "غوغل" دعمت الضغط ضد كلا المشروعين - بصفتها مالكة نظام التشغيل أندرويد ومنصة الفيديو "يوتيوب"، فهي عالقة في المنتصف.


الوئام
منذ 11 ساعات
- الوئام
مواصفات ثورية تنافس أيفون.. شاومي تطلق هاتف 15S Pro
بمناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقها، أعلنت شركة شاومي عن إطلاق هاتفها الذكي الرائد الجديد 'Xiaomi 15S Pro'، والذي يُعد نقلة نوعية في مسيرة الشركة التقنية، لما يحمله من مواصفات ثورية تؤهله لمنافسة أقوى هواتف السوق وعلى رأسها آيفون. ولا يقتصر تميّز هذا الهاتف على العتاد المتطور فقط، بل يتجلى أيضًا في اعتماد شاومي على معالجها الخاص XRING 01 المصنّع بتقنية 3 نانومتر، لتستغني بذلك عن معالجات كوالكوم وميدياتك، وتخطو خطوة كبيرة نحو الاستقلال التقني. يعمل الجهاز بمعالج رسوميات قوي Immortalis-G925 يضم 16 نواة، ليمنح المستخدم تجربة استثنائية في الألعاب والمهام المتقدمة. ويأتي الهاتف بذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 16 غيغابايت، مع تخزين داخلي ضخم يصل إلى 1 تيرابايت، ما يضمن سلاسة مطلقة ومساحة تكفي لتخزين آلاف الملفات والتطبيقات. وتكتمل التجربة بشاشة OLED LTPO مقاس 6.76 بوصة، تدعم سطوعًا مذهلًا يصل إلى 2000 شمعة، مع تقنيات HDR10+ وDolby Vision التي تضع المشاهدة في مستوى سينمائي مبهر. يضم الهاتف منظومة كاميرات خلفية ثلاثية بدقة 50 ميغابكسل لكل عدسة، تشمل مستشعرًا رئيسيًا مزودًا بتقنية التثبيت البصري الفائق Hyper OIS، وعدسة فائقة الاتساع، وعدسة تيلي ماكرو للتقريب. وتدعم هذه الكاميرات تصوير الفيديو بدقة 8K، مما يجعله أداة مثالية لمنشئي المحتوى والمصورين المحترفين. أما الكاميرا الأمامية، فتأتي بدقة 32 ميغابكسل، لتمنح المستخدم صور سيلفي فائقة الوضوح والتفاصيل. زُوِّد الجهاز ببطارية عملاقة بسعة 6100 مللي أمبير/ساعة تضمن الاستخدام اليومي المكثف، مع دعم الشحن السلكي السريع بقدرة 90 واط، ليتم الشحن الكامل في دقائق معدودة. كما يدعم الشحن اللاسلكي بقوة 50 واط، إضافة إلى ميزة الشحن المغناطيسي لتجربة شحن مريحة وسريعة. يشمل الهاتف مستشعر بصمة بالموجات فوق الصوتية مدمجًا أسفل الشاشة، ومستشعر IR، ومنفذ USB Type-C، إلى جانب مكبرات صوت ستيريو بتقنية Dolby Atmos، ونظام ميكروفونات رباعي يضمن جودة صوت مثالية في التسجيل والمكالمات.