logo
احذر.. مشروبك الساخن قد يكون قاتلًا!

احذر.. مشروبك الساخن قد يكون قاتلًا!

البيانمنذ 3 أيام
تعد المشروبات الساخنة من الطقوس الحياتية اليومية التي لا يكاد يتخلف عنها أحد من البشر، ويتفاوت الأشخاص في حبهم لتناولها في درجة حرارة معينة، لكن كلما زادت درجة الحرارة ارتفاعاً "فوق الـ65" زادت احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
ما هي العلاقة بين المشروبات الساخنة والسرطان؟
لا يوجد دليل على وجود صلة بين المشروبات الساخنة وسرطان الحلق، كما أن الأدلة على وجود صلة بين المشروبات الساخنة وسرطان المعدة غير واضحة، ولكن هناك صلة بين المشروبات الساخنة وسرطانات المريء.
في عام 2016، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان شرب المشروبات الساخنة للغاية، أي فوق 65 درجة مئوية، على أنها "مسببة للسرطان على الأرجح للإنسان" - وهي نفس فئة المخاطر مثل الانبعاثات من دخان الخشب داخل الأماكن المغلقة أو تناول الكثير من اللحوم الحمراء.
وخلص تقرير الوكالة إلى أن درجة الحرارة، وليس المشروبات، هي المسؤولة عن ذلك.
ويستند هذا بشكل رئيسي إلى أدلة من أمريكا الجنوبية، حيث وجدت الدراسات وجود صلة بين شرب الكثير من الماتي - وهو مشروب عشبي تقليدي يشرب عادة عند درجة حرارة حوالي 70 درجة مئوية - وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المريء.
كما دعمت دراسات مماثلة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الارتباط بين شرب المشروبات الساخنة جداً والإصابة بسرطان المريء.
ومع ذلك، حتى وقت قريب لم توجد أبحاث جوهرية تستكشف هذه الصلة في أوروبا وغيرها من الشعوب الغربية.
وفي هذا العام، أكدت دراسة كبيرة أجريت على ما يقرب من نصف مليون بالغ في المملكة المتحدة أن شرب كميات أكبر من المشروبات الساخنة جداً (الشاي والقهوة) كان مرتبطاً بسرطان المريء.
توصلت الدراسة إلى أن الشخص الذي يشرب ثمانية أكواب أو أكثر يومياً من الشاي أو القهوة الساخنة جداً يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء بنحو ستة أضعاف، مقارنة بشخص لا يشرب المشروبات الساخنة.
كيف تسبب المشروبات الساخنة السرطان؟
شرب الكثير من المشروبات الساخنة جداً قد يُتلف خلايا بطانة المريء، ويُعتقد أنه مع مرور الوقت قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وقد فهم الباحثون هذه العلاقة لأول مرة منذ ما يقرب من 90 عاماً.
قد يُسرّع الماء الساخن جدًا نمو السرطان
في دراسة أجريت عام 2016 على الحيوانات، درست الفئران المعرضة للإصابة بالسرطان، كانت الفئران التي أُعطيت ماءً ساخنًا جدًا (70 درجة مئوية) أكثر عرضة للإصابة بأورام سرطانية في المريء، وبشكل أسرع، مقارنةً بالفئران التي أُعطيت ماءً بدرجات حرارة أقل .
هناك نظرية أخرى مفادها أن الضرر الحراري لبطانة المريء يُضعف حاجزها الطبيعي، مما يزيد من خطر حدوث المزيد من الضرر نتيجة ارتجاع حمض المعدة. مع مرور الوقت، قد يزيد هذا الضرر المزمن من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
قد يعتمد خطر الإصابة بالسرطان على كمية السوائل الساخنة التي تشربها دفعة واحدة وسرعة تناولها، يبدو أن شرب الكثير دفعة واحدة أكثر عرضة لتلف المريء نتيجةً لتأثير الحرارة.
في إحدى الدراسات، قام الباحثون بقياس درجة الحرارة داخل المريء لدى أشخاص يشربون القهوة الساخنة عند درجات حرارة مختلفة.
وجد الباحثون أن حجم الرشفة التي يشربها الشخص كان له تأثير أكبر من درجة حرارة المشروب، رشفة كبيرة جدًا (20 مل) من قهوة بدرجة حرارة 65 درجة مئوية ترفع درجة الحرارة داخل المريء بما يصل إلى 12 درجة مئوية، مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي الرشفات الكبيرة إلى أضرار حرارية مستمرة قد تتلف الخلايا.
من غير المرجح أن يُسبب تناول رشفة صغيرة من القهوة عند درجة حرارة 65 درجة مئوية أي مشاكل طويلة الأمد، ولكن على مر السنين، قد يزيد شرب كميات كبيرة من المشروبات الساخنة جدًا من خطر الإصابة بسرطان المريء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاتفك مليء بالجراثيم.. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه
هاتفك مليء بالجراثيم.. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

هاتفك مليء بالجراثيم.. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه

نغسل أيدينا، نعقم عربات التسوق، نمسح طاولات المقاهي، لكن ماذا عن هواتفنا؟ نلمسها عشرات المرات يوميًا، ونأخذها معنا أينما ذهبنا، من المطبخ إلى طاولة الطعام، وحتى الحمام. ومع كل هذه الاستخدامات المكثفة، نادرًا ما يتم تنظيف الهاتف بشكل صحيح. الهواتف وجراثيم لا تُرى بالعين شاشات الهواتف تتغطى بسرعة ببصمات الأصابع والبقع، لكن السبب يتجاوز الجانب الجمالي. الدراسات العلمية وجدت مئات أنواع البكتيريا والفيروسات على الأجهزة المحمولة. معظمها لا يسبب المرض مباشرة، إلا أن احتمال انتقال العدوى قائم، خصوصًا عند استخدام الهاتف أثناء الأكل أو بعد استخدام الحمام، أو عند تبادله بين الأشخاص في الأماكن العامة مثل الاجتماعات والمقاهي والفصول الدراسية، وفق تقرير لموقع "ساينس أليرت". قد يبدو استخدام المنظفات المنزلية أو مناديل الكحول السريعة حلًا سهلاً، لكنه قد يكون ضارًا: الكحول عالي التركيز والمنظفات القاسية: يزيل طبقة الحماية من بصمات الأصابع، ويقلل حساسية اللمس. الخل، المبيضات، وبيروكسيد الهيدروجين: قد تتلف الحواف المعدنية أو البلاستيكية وتؤثر على الطلاء. المناديل الورقية أو الأقمشة الخشنة: قد تسبب خدوشًا أو تتسلل الوبر إلى الفتحات. باختصار، إذا كان المنظف قويًا بما يكفي لتطهير مطبخك، فهو غالبًا قوي جدًا على هاتفك. افصل الهاتف عن الكهرباء وأزل أي حافظات أو ملحقات. استخدم مناديل مبللة بالكحول الأيزوبروبيل بنسبة 70% أو قطعة قماش ناعمة من الألياف الدقيقة. استعن بفرشاة ناعمة لإزالة الأوساخ من منافذ الشحن ومكبرات الصوت. تجنب رش السائل مباشرة على الهاتف أو غمره في أي محلول. لا تفرط في الفرك لتجنب تآكل الطبقة الواقية للشاشة. خلال جائحة كوفيد، سمحت Apple باستخدام مناديل Clorox أو الكحول بنسبة 70% برفق، بينما تقدم Samsung نصيحة مشابهة باستخدام قطعة قماش مبللة بالكحول لتجنب تلف الفتحات. مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا للاستخدام العادي. بشكل متكرر في البيئات عالية الخطورة، وسائل النقل العام، المستشفيات، الصالات الرياضية أو الحمامات. تنظيف الهاتف بشكل صحيح خطوة بسيطة، لكنها فعالة لحماية جهازك وصحتك، وتجنب تلفه تدريجيًا على المدى الطويل.

الصيام المائي بين الفوائد والمخاطر.. ما الذي يجب معرفته قبل خوض التجربة؟
الصيام المائي بين الفوائد والمخاطر.. ما الذي يجب معرفته قبل خوض التجربة؟

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

الصيام المائي بين الفوائد والمخاطر.. ما الذي يجب معرفته قبل خوض التجربة؟

يجد الصيام المائي مكانًا متزايدًا في دائرة النقاشات الصحية والروحانية خلال السنوات الأخيرة، وهذا النوع من الصيام يقوم على الامتناع التام عن الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترات قد تمتد من يوم واحد حتى ثلاثة أيام، ورغم أن الفكرة تبدو بسيطة، فإن تأثيراتها على الجسم معقدة للغاية ولا تزال قيد البحث العلمي المكثف، ويقبل البعض على هذه التجربة لأسباب مختلفة. ووفقا لـ healthline فهناك من يسعى إلى فقدان الوزن بسرعة، وآخرون يبحثون عن 'تطهير داخلي' للجسم والتخلص من السموم، فيما يراه آخرون ممارسة دينية أو روحانية تعزز صفاء الذهن، غير أن خبراء التغذية والأطباء يحذرون من أن الصيام المائي ليس خيارًا مناسبًا للجميع، وقد ينطوي على مخاطر في حال عدم التعامل معه بحذر. ما هو الصيام المائي وكيف يعمل؟ الصيام المائي يعد من أشد أشكال الصيام صرامة، إذ لا يُسمح فيه بتناول أي شيء سوى الماء. ينصح الأطباء ألا تتجاوز مدته 72 ساعة من دون إشراف طبي، لأن الاستمرار أكثر من ذلك قد يؤدي إلى اختلال خطير في توازن الأملاح والسوائل داخل الجسم. خلال الساعات الأولى، يستنفد الجسم مخزونه من الجلوكوز، ثم يبدأ بالاعتماد على الدهون لإنتاج الطاقة عبر ما يعرف بالتحول الكيتوني، هذه العملية قد ترفع من مستويات الكيتونات، وهي جزيئات يعتقد بعض الباحثين أنها تحمي الخلايا العصبية وتساعد على تحسين حساسية الإنسولين. لكن التوقف عن تناول الطعام يعني أيضًا فقدان مصدر أساسي من المياه التي يحصل عليها الجسم عادة من الغذاء (20–30٪ من احتياجاته اليومية)، مما يزيد من احتمالية الجفاف إذا لم يُعوَّض ذلك بشرب كميات كافية من الماء، تتراوح بين لترين وثلاثة لترات يوميًا. التحضير والتدرج ضرورة الانتقال المفاجئ إلى الصيام المائي قد يكون صادمًا للجسم، لذلك ينصح بالتهيئة عبر تقليل الوجبات أو تجربة الصيام المتقطع لبضعة أيام مسبقًا، وخلال فترة الصيام، يُفضل تجنب المجهود البدني الكبير، مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. أما بعد انتهاء الصيام، فلا يُنصح بالعودة مباشرة إلى الأطعمة الثقيلة، بل يجب إدخال الطعام تدريجيًا، بدءًا بعصائر طبيعية أو حساء خفيف، ثم وجبات صغيرة سهلة الهضم، لتفادي ما يُعرف بـ'متلازمة إعادة التغذية'، وهي حالة خطيرة قد تطرأ نتيجة تغير مفاجئ في توازن الأملاح بعد تناول وجبة دسمة. الفوائد المحتملة رغم محدودية الدراسات على البشر، إلا أن أبحاثًا متعددة تشير إلى فوائد قد يحققها الصيام المائي، أبرزها: • تنشيط عملية الالتهام الذاتي: وهي آلية طبيعية تقوم فيها الخلايا بإزالة الأجزاء التالفة، ما يعزز الصحة الخلوية ويُعتقد أن له دورًا في الوقاية من أمراض مثل السرطان والاضطرابات العصبية. • خفض ضغط الدم والكوليسترول: بعض الدراسات أوضحت أن الصيام المائي تحت إشراف طبي ساهم في تقليل ضغط الدم وعلامات الالتهاب. • تحسين حساسية الأنسولين واللبتين: مما يساعد في تنظيم مستويات السكر والشهية. • خفض الدهون الثلاثية والجذور الحرة: وهو ما ينعكس على خفض مخاطر أمراض القلب والشيخوخة المبكرة. المخاطر والآثار الجانبية في المقابل، لا يخلو الصيام المائي من تحديات صحية قد تجعله خيارًا محفوفًا بالمخاطر إذا طُبّق عشوائيًا: • فقدان الكتلة العضلية عند استمرار الصيام لفترات طويلة. • احتمالية الجفاف بسبب غياب الطعام كمصدر إضافي للماء. • انخفاض الضغط الانتصابي عند الوقوف المفاجئ، ما قد يسبب دوارًا أو إغماء. • تفاقم أمراض قائمة مثل النقرس، السكري، أو اضطرابات الأكل. • خطورة خاصة على الحوامل والأطفال وكبار السن دون إشراف طبي. هل هو وسيلة لفقدان الوزن؟ رغم أن الصيام المائي يؤدي بالفعل إلى فقدان سريع للوزن، فإن الجزء الأكبر من هذا الفقدان يكون نتيجة نقص الماء والجليكوجين، وليس الدهون وحدها. كما أن الجسم قد يستعيد الوزن بسرعة بعد العودة إلى الغذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي لخسارة الوزن على المدى الطويل. بدائل أكثر أمانًا يرى خبراء الصحة أن أنظمة مثل الصيام المتقطع (16:8) أو نظام 5:2 تمثل بدائل أكثر أمانًا، لأنها تسمح بتناول الطعام وتقلل من خطر نقص العناصر الغذائية أو فقدان العضلات. الخلاصة الصيام المائي يظل تجربة مثيرة للاهتمام تجمع بين الأبعاد الصحية والروحانية، ورغم ما قد يحمله من فوائد مثل تحسين مؤشرات الضغط والسكر، إلا أنه ليس مناسبًا للجميع، وقد تكون مخاطره أكبر من منافعه إذا تم تطبيقه بشكل عشوائي أو لفترات طويلة. لذلك، يبقى المبدأ الأهم: استشارة الطبيب أولًا، وممارسة التجربة بحذر ووعي كامل لإشارات الجسد.

أطباء يحذرون محبي المشروبات الساخنة جداً من العواقب الوخيمة على الصحة: انتظروا دقائق فقط
أطباء يحذرون محبي المشروبات الساخنة جداً من العواقب الوخيمة على الصحة: انتظروا دقائق فقط

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

أطباء يحذرون محبي المشروبات الساخنة جداً من العواقب الوخيمة على الصحة: انتظروا دقائق فقط

كشفت دراسة بحثية أن الإفراط في تناول المشروبات شديدة السخونة يزيد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان المريء. وكانت الهيئة الدولية لأبحاث السرطان حددت المشروبات شديدة السخونة بأنها التي تزيد درجة حرارتها عن 65 درجة مئوية، وذكرت أنها «على الأرجح من مسببات السرطان»، بالنسبة للبشر بنفس درجة خطورة التعرض لدخان حرق الأخشاب أو الإكثار من تناول اللحوم الحمراء. ووجدت دراسة حديثة، أجريت في بريطانيا وشارك فيها قرابة نصف مليون شخص، أن الإفراط في تناول المشروبات شديدة السخونة مثل الشاي أو القهوة يرتبط بالإصابة بسرطان المريء. وتوصلت الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن الشخص الذي يشرب ثمانية أكواب أو أكثر من الشاي أو القهوة شديدة السخونة تزيد احتمالات إصابته بمرض سرطان المريء بواقع ستة أمثال مقارنة بمن لا يحتسون المشروبات شديدة السخونة. وأوضحت الدراسة أن المشروبات شديدة السخونة تدمر الخلايا التي تكون الغشاء المبطن للمريء. ويرى باحثون أن ضعف هذا الغشاء يزيد احتمالات تضرر المريء من الارتجاعات الحمضية من المعدة. وبمرور الوقت تتزايد احتمالات تكون الخلايا السرطانية في المريء. وتوصل الفريق البحثي أن رشفة واحدة (20 ملليتراً) من مشروب ساخن مثل القهوة على سبيل المثال ترفع درجة الحرارة الداخلية للمريء إلى أكثر من 12 درجة مئوية، وأن الارتفاع المستمر في الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الغشاء الداخلي للمريء. ووجدت دراسة أميركية أن درجة الحرارة المثالية للقهوة أو الشاي من أجل الحفاظ على المذاق الجيد للمشروب دون الإضراب بالمريء يجب ألا تزيد عن 8ر57 درجة مئوية. ونصح الباحثون بضرورة الانتظار حتى تنخفض درجة حرارة المشروب، علماً بأن الحرارة عادة ما تنخفض بمعدل يتراوح ما بين 10 إلى 15 درجة مئوية في غضون خمس دقائق فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store