
حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟
مئات المرضى في جميع أنحاء المملكة، من أطفال وكبار سن، ينتظرون منذ أشهر أن تطرح وزارة الصحة عطاءات لشراء أجهزة طبية وعلاجية. بعض المرضى في أمسّ الحاجة لها، حيث تتراجع حالتهم الصحية جرّاء تأخر طرح هذه العطاءات.
بالتأكيد، الأسباب مالية، حيث تقول مصادر في وزارة الصحة إنّه لا مبالغ مخصّصة لذلك، خصوصًا وأنّ مديونية الوزارة المترتبة عليها لقطاعات طبية من مراكز أجهزة طبية، ومستشفيات، ومستودعات طبية، تبلغ ملايين الدنانير، ولا توجد مخصّصات كافية لذلك.
صحيح أنّ الحكومة بدأت منذ أشهر في العمل على تخفيض مديونيتها لعدد من القطاعات، والبالغة نحو مليار دينار، إلا أنّ بعض القطاعات الصحية لم تستفد من ذلك حتى الآن إلا بصورة محدودة جدًا.
إنّ تأخّر العطاء يعني أنّ مدد العلاج للمرضى ستطول، وفي ذلك خطورة على حياة الناس؛ فبعضهم ينتظر تركيب جهاز طبي منذ بداية العام، وحتّى الآن لم يتوفّر. والأمر يحتاج إلى نحو شهر لتأمين الأجهزة الطبية من تاريخ طرح العطاء، ما يعني أنّ المريض اليوم أمامه نحو شهرين للحصول على ما يريد.
لا شكّ أنّ هناك بطئًا شديدًا في عمل وزارة الصحة. فالمشكلة تتعدّى ذلك، بتراجع المنظومة الصحية سواء في المستشفيات الحكومية أو المراكز الصحية المنتشرة في المملكة، حيث النقص في بعض أطباء الاختصاص، والاكتظاظ، ونقص في عدد المستشفيات، وضعف أداء المراكز الصحية.
نحو 190 مليون دينار جمعتها الحكومة من القطاع الخاص خلال الأشهر الماضية لدعم الصحة والتعليم، كمسؤولية اجتماعية. وقد رأينا إنفاقًا من هذه المبالغ بعد جولات رئيس الوزراء الميدانية، لكن التركيز كان في أغلبه على البنية التحتية في قطاع التعليم، من صيانة مدارس أو إنشاء مدارس جديدة. وهذا لا شكّ غاية في الأهمية، لكن على الحكومة أن تعطي اهتمامًا مماثلًا للقطاع الصحي؛ فليس معقولًا حالة الفقر بمستلزمات دور الرعاية الطبية، من بنية تحتية، وأدوية، وأطباء. وليس معقولًا هذا التأخير في إعادة الألق لقطاعنا الصحي، الذي طالما افتخرنا وما نزال نفخر به.
على وزارة الصحة أن تسارع في طرح العطاءات الصحية لمساعدة الناس على تلقّي العلاجات اللازمة لهم، خصوصًا أنّ هناك حالات حرجة جدًا لا تحتمل التأخير أو المماطلة، حيث على المسؤول إدراك ذلك جيدًا، فهو الوحيد الذي سيتحمّل مسؤولية حياة مئات المرضى عن كل يوم يتأخر فيه عن توفير ما يلزمهم من علاجات وأجهزة طبية.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ يوم واحد
- الشاهين
الخدمات الطبية: توصيل الأدوية يشمل المنتفعين بالتأمين الصحي العسكري
الشاهين الإخباري أعلنت مسؤولة صيدلية التوصيل في الخدمات الطبية الملكية، النقيب الصيدلاني ريان النجار عن أستمرار العمل بخدمة توصيل الأدوية الشهرية لمرضى الأمراض المزمنة. وقالت خلال مداخلتها على إذاعة جيش أف أم عبر برنامج هنا الأردن، إن الخدمة انطلقت في نيسان/أبريل 2024 بهدف التسهيل على المرضى، ورفع جودة الرعاية الصحية، إضافة إلى تخفيف الاكتظاظ داخل المستشفيات، خاصةً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأستجابة للحاجة المتزايدة من المرضى للحصول على علاجتهم بطرق أكثر سهولة وأمنة ، خاصة لمن يواجهون صعوبات في التنقل أو ضغطًا في الوقت. وأوضحت أن الخدمة تشمل جميع المنتفعين بالتأمين الصحي العسكري من العاملين والمتقاعدين وذويهم في مختلف الأجهزة الأمنية، وهي مخصصة لتوصيل العلاجات الشهرية الخاصة بمرضى ( السكري، الضغط، الكوليسترول)، وغيرها من الأمراض المزمنة. وعن آلية الاشتراك، قالت النجار إن الخدمة متاحة من خلال تطبيق 'حكيم'، حيث يقوم المستخدم بإدخال بياناته الشخصية، واختيار المنشأة الصحية التي يتعامل معها، ثم طلب توصيل العلاج إلى مكان السكن، وتُفرض رسوم رمزية مقدارها 2 دينار فقط لكل طلب يتم دفعها إلكترونيًا من خلال خدمة 'فواتيركم' أو عبر التطبيقات البنكية. وأكدت النجار أن فريقًا متخصصًا من الصيادلة يتولى تدقيق الطلبات وتحضير الوصفات بدقة، عبر نظام 'حكيم'، لضمان صرف الأدوية حسب الاستحقاق وبأعلى درجات السلامة . وانطلقت الخدمة من مدينة الحسين الطبية، لتتوسع لاحقًا وتشمل جميع المستشفيات العسكرية في مختلف محافظات المملكة، بما فيها مستشفى الأمير هاشم في العقبة ومستشفى الأمير زيد في الطفيلة. وشددت على أن الإقبال على الخدمة في ازدياد مستمر، ما يعكس فعاليتها وأهميتها للمرضى وأسرهم.


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
الخدمات الطبية: توصيل الأدوية تشمل جميع المنتفعين بالتأمين الصحي العسكري
هلا أخبار- أعلنت مسؤولة صيدلية التوصيل في الخدمات الطبية الملكية، النقيب الصيدلاني ريان النجار عن أستمرار العمل بخدمة توصيل الأدوية الشهرية لمرضى الأمراض المزمنة. وقالت خلال مداخلتها على إذاعة جيش أف أم عبر برنامج هنا الأردن، إن الخدمة انطلقت في نيسان/أبريل 2024 بهدف التسهيل على المرضى، ورفع جودة الرعاية الصحية، إضافة إلى تخفيف الاكتظاظ داخل المستشفيات، خاصةً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأستجابة للحاجة المتزايدة من المرضى للحصول على علاجتهم بطرق أكثر سهولة وأمنة ، خاصة لمن يواجهون صعوبات في التنقل أو ضغطًا في الوقت. وأوضحت أن الخدمة تشمل جميع المنتفعين بالتأمين الصحي العسكري من العاملين والمتقاعدين وذويهم في مختلف الأجهزة الأمنية، وهي مخصصة لتوصيل العلاجات الشهرية الخاصة بمرضى ( السكري، الضغط، الكوليسترول)، وغيرها من الأمراض المزمنة. وعن آلية الاشتراك، قالت النجار إن الخدمة متاحة من خلال تطبيق 'حكيم'، حيث يقوم المستخدم بإدخال بياناته الشخصية، واختيار المنشأة الصحية التي يتعامل معها، ثم طلب توصيل العلاج إلى مكان السكن، وتُفرض رسوم رمزية مقدارها 2 دينار فقط لكل طلب يتم دفعها إلكترونيًا من خلال خدمة 'فواتيركم' أو عبر التطبيقات البنكية. وأكدت النجار أن فريقًا متخصصًا من الصيادلة يتولى تدقيق الطلبات وتحضير الوصفات بدقة، عبر نظام 'حكيم'، لضمان صرف الأدوية حسب الاستحقاق وبأعلى درجات السلامة . وانطلقت الخدمة من مدينة الحسين الطبية، لتتوسع لاحقًا وتشمل جميع المستشفيات العسكرية في مختلف محافظات المملكة، بما فيها مستشفى الأمير هاشم في العقبة ومستشفى الأمير زيد في الطفيلة. وشددت على أن الإقبال على الخدمة في ازدياد مستمر، ما يعكس فعاليتها وأهميتها للمرضى وأسرهم.


الوكيل
منذ 3 أيام
- الوكيل
دون "آثار جانبية".. مشروبات فعّالة لحرق الدهون
الوكيل الإخباري- في ظل تجنّب أدوية التنحيف الكيميائية، قدمت خبيرة التغذية ساكشي لالواني ثلاث وصفات منزلية بسيطة تساعد في تسريع الأيض وخسارة الوزن بشكل طبيعي وآمن: ماء المورينغا والنعناع الفوائد: يوازن السكر، يقلل الكورتيزول، يدعم الكبد. وقت الشرب: منتصف الصباح أو بين الوجبات. اضافة اعلان ماء الكمون الأسود (كالا جيرا) الفوائد: يحفّز حرق الدهون، ينشط الدهون البنية، يحسّن الغدة الدرقية. وقت الشرب: صباحًا على معدة فارغة. مشروب أوراق البيل والزنجبيل الفوائد: يدعم الهضم، ينظّم الأنسولين، يخفف الانتفاخ. وقت الشرب: بعد الغداء أو مساءً. 💡 المشروبات وحدها لا تكفي، ويجب دمجها مع نمط غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم. ارم نيوز