
الحرس الثوري الإيراني: كل أجواء إسرائيل مكشوفة.. ولا مكان آمن بها
قال الحرس الثوري الإيراني ، إن العالم أدرك قدرة القوات المسلحة الاستخباراتية وقدرتنا على تحديد الأهداف، وذلك حسب نبأ لقناة «اكسترا نيوز».
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن كل أجواء إسرائيل مكشوفة ولا وجود لأي مكان آمن فيها، مضيفا أنه استهدف بدقة عالية مركز القيادة والمعلومات للجيش الإسرائيلي قرب أحد المستشفيات.
وتابع الحرس الثوري الإيراني "الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية".
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025
اقرأ أيضًا| نتنياهو: إيران أطلقت صواريخ على مستشفى سوروكا ووسط إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
جيش الاحتلال: نعمل في 4 مواقع أصابتها الصواريخ الإيرانية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن " جيش الاحتلال" أنه يعمل في 4 مواقع أصابتها الصواريخ الإيرانية. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| الحرس الثوري الإيراني: كل أجواء إسرائيل مكشوفة.. ولا مكان آمن بها المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
إسرائيل تهدد باستهداف المرشد الإيراني بعد إصابة أكثر من 200 مستوطن
وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس، تهديدًا صريحًا للمرشد الأعلى الإيراني يوم الخميس، بعد أن ألحقت أحدث قصف صاروخي من إيران أضرارًا بالمستشفى الرئيسي في جنوب إسرائيل، وأصابت عدة مبانٍ سكنية أخرى قرب تل أبيب. في غضون ذلك، قصفت إسرائيل مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل، وهو جزء من البرنامج النووي الإيراني. إصابة أكثر من 200 مستوطن أُصيب ما لا يقل عن 240 شخصًا جراء الصواريخ الإيرانية، أربعة منهم إصاباتهم خطيرة، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية. وكانت الغالبية العظمى منهم إصاباتهم طفيفة، بمن فيهم أكثر من 70 شخصًا من مركز سوروكا الطبي في مدينة بئر السبع الجنوبية، حيث تصاعد الدخان أثناء إجلاء فرق الطوارئ للمرضى. في أعقاب الضربات، ألقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باللوم على المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وقال إن الجيش "تلقى تعليمات، وهو يعلم أنه لتحقيق جميع أهدافه، لا ينبغي لهذا الرجل أن يستمر في الوجود". وقال مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع إن الرئيس دونالد ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لقتل خامنئي. وقال ترامب لاحقًا إنه لا توجد خطط لقتله "على الأقل ليس في الوقت الحالي". شنّت إسرائيل غارات على مفاعل آراك الإيراني للماء الثقيل، في أحدث هجوم لها على البرنامج النووي الإيراني المترامي الأطراف. بدأ الصراع يوم الجمعة الماضي بموجة مفاجئة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية وكبار الضباط وعلماء نوويين. قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها واشنطن، إن 639 شخصًا على الأقل، بينهم 263 مدنيًا، قُتلوا في إيران، وأصيب أكثر من 1300 آخرين. ردًا على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا على الأقل في إسرائيل وإصابة المئات. صاروخ يصيب مستشفى رئيسيًا في جنوب إسرائيل صرح طبيبان لوكالة أسوشيتد برس أن الصاروخ سقط فور انطلاق صفارات الإنذار، مما تسبب في انفجار قوي سُمع من غرفة آمنة. وتحدثا شريطة عدم الكشف هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. وأفاد المستشفى بأن التأثير الرئيسي كان على مبنى جراحي قديم تم إخلاؤه في الأيام الأخيرة. وأضاف أن المنشأة الطبية أغلقت أبوابها بعد الضربة أمام جميع المرضى باستثناء الحالات التي تهدد الحياة. ويضم مستشفى سوروكا أكثر من 1000 سرير، ويقدم خدماته لنحو مليون نسمة من سكان جنوب إسرائيل. وأطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، إلا أن معظمها أُسقط بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة المستويات، التي ترصد النيران القادمة وتسقط الصواريخ المتجهة نحو المراكز السكانية والبنية التحتية الحيوية. ويقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأنها غير مثالية.


البشاير
منذ 3 ساعات
- البشاير
وزير الدفاع الإسرائيلي : هدفنا تدمير البرنامجين النووي والصاروخي لإيران
أفادت قناة 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هدفهم تدمير البرنامجين النووي والصاروخي لإيران. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم 'عملية قوة الأسد'.