
أستاذ بجامعة الأزهر محذرًا من ترويج الكذب: وتعاونوا على البر لا على هدم المجتمعات
مصطفى الميري
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
موضوعات مقترحة
ترويج الكذب
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!
الناقل للكذب المتعمد
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى:
"إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
تماسك المجتمعات
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة:
"كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
"مش هتنازل عن حق بنتي".. والد الضحية سما يطالب بالقصاص في واقعة انفجار الواحات
بدموع لم تجف وقلوب مشتعلة بالغضب، وقف والد الطالبة الراحلة سما عادل أمام محكمة جنح أكتوبر في أولى جلسات محاكمة المتهمين الستة في فاجعة انفجار خط غاز الواحات، مطالبًا بالقصاص العادل لابنته التي كانت على بُعد شهور من تحقيق حلمها كطبيبة. اقرأ أيضًا | «حفر بدون ترخيص.. وإهمال جسيم»| بيان جديد للنيابة بشأن خط غاز أكتوبرقال الأب بصوت مرتجف: "سما عروسة في الجنة، بإذن الله تكون شفيعة ليا ولوالدتها.. عمري ما هقدر أتصالح في حقها، وعايز القصاص، وربنا هيروينا بعدله ويشفي نار قلوبنا."قال دفاع أحد الضحايا مفاجآت مدوية، بطلبه إدخال جهات جديدة في دائرة الاتهام، شملت جهاز مدينة 6 أكتوبر، وشركة المليجي، وشركة الغاز، إضافة إلى مسؤولي إدخال الخدمة وإدارة المرور، معتبرًا أنهم شركاء في التقصير الذي تسبب في الكارثة التي راح ضحيتها 8 أشخاص وأُصيب 16 آخرون.كما تقدم الدفاع بادعاء مدني بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه للمصابين، و200 ألف جنيه للضحايا المتوفين، مؤكدًا أن التعويض رمزي، لكن القصاص هو الهدف الأسمى.وطالب المحامي بتأجيل الجلسة لإتاحة الفرصة أمام المحكمة لاتخاذ قراراتها بشأن ضم المتهمين الجدد، واستكمال التحقيقات لكشف كافة أوجه الإهمال والتقصير.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
والد إحدى ضحايا انفجار خط غاز الواحات: وحشتيني يا سما.. مش هتصالح على دمك
بصوت متهدج وملامح يغلب عليها الحزن والقهر، وقف والد الطالبة "سما" ضحية 'انفجار خط غاز الواحات' بمدينة أكتوبر أمام هيئة المحكمة، ليلقي بكلمات خرجت من قلب مكلوم، يعتصره الفقد، وتشتعل فيه نيران الغضب والحسرة. وقال: "بنتي سما خلاص بقت عروسة في الجنة، وأنا على يقين إنها بإذن الله هتكون شفيعة ليا يوم القيامة، وشفيعة لأمها كمان، قلبي موجوع ومش قادر استوعب اللي حصل، بس اللي أنا متأكد منه إني عمري ما هقدر أتنازل عن حق بنتي... مش هتصالح، ومش هسامح. اللي حصل لبنتي وجع ما يتوصفش، ولسه كل يوم بصحى على ألم الفقد وكأني لسه سامع صوتها وبتحضني قبل ما تروح الجامعة." وأضاف بكلمات تقطع نياط القلب: "أنا عايز القصاص العادل، عايز أشوف حق بنتي راجع، عايز أروي نار قلبي اللي ما بتطفيش إلا بالعدل، وربنا كريم، وربنا عادل، وهيورينا في اللي ظلم بنتي حكمه اللي يبرد قلوبنا." وتابع بنبرة يغلبها الأسى: "سما كانت كلها شهور وهتبقى دكتورة كبيرة، كانت شايلة الحلم على كفوفها، وكانت بتذاكر وتتعب وتخطط لمستقبلها. راحت في لحظة، راحت ظلم، وأنا مش هسكت، وهفضل ورا حقها لآخر نفس في عمري." مصرع 8 وإصابة 16 وحرق 11 مركبة وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط المتهمين في الإهمال الذي أدى إلى مصرع 8 أشخاص، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، نتيجة انفجار بخط الغاز في موقع المشروع. وكانت النيابة العامة تلقت بلاغا بوقوع الانفجار، وعلى الفور شكلت فريقا من المحققين انتقل إلى موقع الحادث، وعاين الأضرار، وسأل المصابين في 8 مستشفيات مختلفة، كما كلفت لجانا فنية من جهات رسمية لمراجعة الالتزام بالاشتراطات الفنية وسير العمل. النيابة تكشف مفاجآت صادمة عن إهمال جسيم من المقاول والاستشاري وكشفت التحقيقات عن مفاجآت صادمة، أبرزها أن المتهمين شرعوا في أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة من شركة الغاز، ودون تنفيذ الجسات اليدوية أو اتخاذ تدابير السلامة، وباستخدام معدات ثقيلة بالمخالفة للأصول الفنية، مما أدى إلى كسر ماسورة غاز واشتعالها على الفور. وأثبتت التقارير الفنية أن الحادث لم يكن نتيجة تسريب مسبق، بل نجم مباشرة عن إهمال جسيم، مؤكدة عدم وجود أي تسريب في اليوم السابق للواقعة. و أكدت النيابة العامة التزامها بملاحقة كافة صور الإهمال الجسيم التي تهدد أرواح المواطنين، وتشدد على أهمية التنسيق بين الجهات المنفذة والمرافق العامة قبل تنفيذ أي أعمال بنية تحتية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمين في "حادث غاز أكتوبر".. مطالب بإدخال متهمين جدد وتعويض المصابين
كتب – رمضان يونس: شهدت محكمة جنح أكتوبر، صباح اليوم، انعقاد أولى جلسات محاكمة 6 متهمين من موظفي شركة مقاولات خاصة ومكتب استشارات هندسية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث انفجار خط غاز أكتوبر"، الذي أسفر عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، فضلًا عن احتراق 11 سيارة، وذلك بطريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر. وخلال الجلسة، طالب فريق الدفاع الحاضر عن أسر الضحايا بعدد من الإجراءات، أبرزها: إدخال متهمين جدد في القضية، واستدعاء الممثلين القانونيين لكل من: جهاز مدينة السادس من أكتوبر، وشركة الغاز، وإدارة المرور لسماع أقوالهم وتحديد مدى مسؤوليتهم عن الحادث، مع توجيه تهمة الإهمال إليهم. كما تقدم الدفاع بطلب عاجل لصرف نفقة علاجية للمصابين لاستكمال علاجهم، سواء على نفقة الدولة أو على نفقة الشركة المتسببة في الواقعة، لحين صدور حكم نهائي في الدعوى. وطالبت كل أسرة من أسر الضحايا بتعويض مدني قدره:100 ألف وواحد جنيه للمصابين، و200 ألف وواحد جنيه للمتوفين بالإضافة إلى الانضمام للنيابة العامة للمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين. ورفض "عصام سالم"، والد أحد الضحايا، التصالح مع المتهمين، مؤكدًا تمسكه بحق نجله الذي فقد حياته نتيجة ما وصفه بـ"الإهمال الجسيم". وقال في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "التصالح مرفوض.. ابني كان ماشي في أمان الله، والمشكلة الوحيدة إنه كان على الطريق وقت الانفجار". كما روى "عبد الرحمن"، أحد أهالي الضحايا، تفاصيل اللحظات الأخيرة لابنه قائلاً: "ابني محمد، مدير مبيعات، كان عنده اجتماع شغل في أكتوبر، وهو راجع شم ريحة غاز، ونزل مع صاحبه يشوف إيه الحكاية، وفجأة العربية ولعت.. قعد 6 أيام في العناية، وقبل ما يتوفى اتصل بوالدته وودعها". هذا وقد حضر المتهمون الستة إلى مقر المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتواجد داخل القاعة عدد من أسر الضحايا والمصابين، من بينهم (منة الله، وجدتها، والطالبة سما، وأسرة حذيفة، ومحمود)، برفقة فريق الدفاع الخاص بهم. يذكر أن القضية تُنظر تحت رقم 4648 لسنة 2025 جنح أكتوبر، والمتهمون فيها هم: "محمد.ع"، و"عمر.أ"، و"محمد.و"، و"أحمد.م"، و"علي.إ"، و"أحمد.م".