أحدث الأخبار مع #بجامعةالأزهر،


صدى البلد
منذ 2 أيام
- منوعات
- صدى البلد
أستاذ بالأزهر: النبي جسَّد الرحمة كقيمة دعوية وإنسانية شاملة
أكد الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن وصف النبي محمد ﷺ بأنه "رحمة للعالمين" كما ورد في قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، لا يقتصر فقط على كونه صفة دعوية، بل هو مبدأ إنساني شامل تجلّى في حياة النبي، وفي دعوته، وسلوكه، وتعامله مع الناس كافة. أستاذ أزهري: الرحمة في شخصية النبي كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق وقال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق، فهو لم يكن فقط يدعو إلى الرحمة، بل كان متجسدًا فيها؛ ولذلك فإنها ليست فقط صفة دعوية، بل منهج حياة وقيمة كونية شاملة". وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مظاهر هذه الرحمة لم تقتصر على المسلمين فقط، بل شملت غير المسلمين، وحتى الحيوانات والبيئة، مشيرًا إلى أن النبي كان رحمة مهداة لكل الكائنات، وأن هذه الرحمة انعكست في كل تصرفاته، من أصغر المواقف إلى أعظم القرارات. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الرحمة، ومارسها واقعًا حيًّا، وكان مثالاً للداعية الذي يعيش ما يدعو إليه، وهذا ما يجعل وصفه بالرحمة للعالمين صفة متعدية تشمل كل ما يحيط بنا من بشر وكائنات". وشدد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الأمة بحاجة في هذا العصر إلى استحضار هذه الرحمة في خطابها، ودعوتها، وسلوكها، لتعيد تقديم صورة الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أساسه الرحمة لا العنف، والرفق لا الغلظة.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- منوعات
- صدى البلد
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الرحمة ليست فقط خُلقًا عظيمًا بل هي منهج حياة إذا ساد في المجتمع، تحوّلت العلاقات إلى بيئة إيجابية وقلّت فيها الخلافات والاضطرابات. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التعامل مع الأبناء نموذج واضح لأهمية التوازن بين الحزم والرحمة، مشيرًا إلى أن الإفراط في التدليل يُفسد، والقسوة المفرطة تُرعب. ونوه أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر بأن الرسائل الإيجابية التي تبثها الرحمة في نفس الطفل تؤثر على تكوينه النفسي وتُنشئه سويًا غير معقد، والنبي ﷺ قدّم لنا النموذج في احتضانه وتقبيله لأحفاده، رغم اندهاش من حوله ممن لم يعتادوا هذه المظاهر من الرحمة. وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الداعية الناجح لا يُيئّس الناس من رحمة الله ولا يُؤمّنهم من مكره، وكذلك المربي لا يفرط في الشدة ولا يتساهل بما يضر، بل يزن كل موقف بميزان الحكمة". وعن أثر الرحمة في المجتمع، قال أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "لو سادت الرحمة في بيوتنا وشوارعنا وأماكن العمل، 90٪ من مشاكلنا ستختفي من تلقاء نفسها، لأنها تبدأ غالبًا بكلمة قاسية أو موقف متشنج.. الرحمة تبعث سكينة في القلوب، وإذا هدأ القلب هدأت الجوارح". وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "حتى في القصاص، الإسلام فتح باب الرحمة، فمن عفا وأصلح فله أجره عند الله، وهذا دليل أن الله يحب أن يسود خلق الرحمة حتى في أعقد المواقف".


الدستور
منذ 3 أيام
- منوعات
- الدستور
أستاذ ثقافة إسلامية: النبي جسَّد الرحمة كقيمة دعوية وإنسانية شاملة
أكد الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن وصف النبي محمد بأنه "رحمة للعالمين" كما ورد في قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، لا يقتصر فقط على كونه صفة دعوية، بل هو مبدأ إنساني شامل تجلّى في حياة النبي، وفي دعوته، وسلوكه، وتعامله مع الناس كافة. وقال شحاتة، خلال حواره ببرنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، إن الرحمة في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تلازمًا بين الدعوة والخلق، فهو لم يكن فقط يدعو إلى الرحمة، بل كان متجسدًا فيها؛ ولذلك فإنها ليست فقط صفة دعوية، بل منهج حياة وقيمة كونية شاملة. مظاهر هذه الرحمة لم تقتصر على المسلمين فقط وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مظاهر هذه الرحمة لم تقتصر على المسلمين فقط، بل شملت غير المسلمين، وحتى الحيوانات والبيئة، مشيرًا إلى أن النبي كان رحمة مهداة لكل الكائنات، وأن هذه الرحمة انعكست في كل تصرفاته، من أصغر المواقف إلى أعظم القرارات. وأضاف: النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى الرحمة، ومارسها واقعًا حيًّا، وكان مثالًا للداعية الذي يعيش ما يدعو إليه، وهذا ما يجعل وصفه بالرحمة للعالمين صفة متعدية تشمل كل ما يحيط بنا من بشر وكائنات". وشدد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الأمة بحاجة في هذا العصر إلى استحضار هذه الرحمة في خطابها، ودعوتها، وسلوكها، لتعيد تقديم صورة الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أساسه الرحمة لا العنف، والرفق لا الغلظة.


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- منوعات
- النهار المصرية
بمشاركة باحثين عرب.. صدور العدد الثاني من مجلة «أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث»
أصدر البيت المحمدي للتصوف المجلد الأول -العدد الثاني- من مجلة أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، حيث يضم العدد بحوث علمية متنوعة لباحثين من مصر والمغرب والجزائر في مجال التصوف منها: - البعد الصوفي وأثره في بعض جوانب الفنون الإسلامية: دراسة لبعض النماذج المختارة من خوانق الصوفية في مصر. - تجليات الفكر الصوفي بين مدارج الشريعة ومعارج الحقيقة. - قصدية الأخلاق في الفكر الصوفي السني من خلال قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق. - مقاصدُ الإسلامِ الحنِيف بين الْمَرجعيّة والتوصيف والإعلام: دراسة تحليلية. - الأنساق الثَّقافيَّة في التَّائيَّة الكبرى بين العقل والإشراق. - مسيو إبراهيم وزهور القرآن لإريك إيمانويل شميت: قراءة روحية وأخلاقية. - التصوف والنزعة الإنسانية في رواية "أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم. يذكر أن مجلة أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث مجلة علمية دولية محكمة تعنى بحقائق علوم الشريعة ودقائق علوم الحقيقة، متفردة في حقائق علوم التصوف، فضلا عن الأبعاد الصوفية لعلوم التراث الإسلامي كافة بما يسمح بتغطية مجالات العلوم البينية. وتضم في هيئة تحريرها نخبة من كبار العلماء والأساتذة برئاسة الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، وأساتذة من جامعات: الأزهر، وجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، وأغاخان لندن ببريطانيا، والقاسمية بالإمارات، والمعهد الوطني للغات الشرقية بفرنسا، الكونفدرالية الإسلامية إيطاليا. وأن أبحاثها متاحة بالمجان على موقعها الإلكتروني: وهي مسجلة على منصة OJS، وهي منصَّة رائدة في نشر المجلات العلمية مفتوحة الوصول، وحصلت المجلة على الترقيم الدولي الموحَّد للدوريات ISSN، حيث تحمل النسخة المطبوعة رقم 3062-4967، بينما تحمل النسخة الإلكترونية رقم 3062-4975.،كما تم تسجيل المجلة في كروس ريف Crossref، وهي منظَّمة غير ربحية تقدِّم خدمات هامة للمجلات العلمية، كتخصيص معرّفات الكيان الرقمية DOI للمقالات المنشورة. ويسهم استخدام DOI في تيسير الوصول الدائم للمحتوى العلمي وتسهيل عملية الاستشهاد به في البحوث اللاحقة، بما يسهم في رفع معامل تأثير المجلة.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- سياسة
- صدى البلد
محمود الهواري: الضغوط الحياتيَّة لا تبرِّر التخلِّي عن واجب تربية الأبناء.. صور
ألقى الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني بمجمع البحوث الإسلاميَّة، ظهر اليوم، كلمةً في الملتقى الذي عقده المركز الدَّولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانيَّة بجامعة الأزهر، بالتعاون مع منظَّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، بعنوان: (التَّواصل بين الوالدين مِن أجل التربية الإيجابيَّة لأطفالهم ودَعْمهم معنويًّا مِن منظور دِيني)، وذلك في إطار مبادرة (الحوار بين الأديان وجهًا لوجه) على مستوى محافظات الجمهوريَّة، بمشاركة وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته، ورجال الكنيسة المصريَّة. وفي كلمته، أكَّد الدكتور الهوَّاري أنَّ الإسلام أَوْلَى الأطفالَ عنايةً فائقةً، وسَبَق كلَّ النظريَّات الحديثة في تأكيد حقوقهم النفْسيَّة والتربويَّة، موضِّحًا أنَّ الاهتمام بالطفل أصلٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للأمَّة؛ يبدأ مِن لحظة ما قبل ميلاده، ويستمرُّ كرسالة ممتدَّة مع عمره كلِّه. وأشار الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني إلى أنَّ تربية الأبناء في التصوُّر الإسلامي ليست وظيفةً عابرةً؛ وإنَّما هي مهمَّة دِينيَّة وقوميَّة، تستوجب مِنَ الأبوين استحضار الرسالة، والقيام بواجب الرِّعاية والرُّشد، مشدِّدًا على أنَّ الأسرة هي الحِصن الأول، وأنَّ كلَّ تقصيرْ فيها يترك أثره على المجتمع كلِّه. وبيَّن أنَّ التربية في الإسلام تبدأ حتى قبل ميلاد الطفل؛ مِنْ خلال النيَّة الصَّادقة، مستدلًّا بقصَّة امرأة عمران -أم السيِّدة مريم عليها السلام- حين قالت: ﴿رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾، فحين أصلحتْ نيَّتها وأخلصتِ التوجُّه إلى الله؛ كافأها بصلاح الذُّريَّة، وأنبتها نباتًا حسنًا، وجعلها آيةً في الطُّهر والبركة. وحذَّر الدكتور محمود الهوَّاري مِن تفشِّي ظاهرة الانسحاب التربوي في البيوت؛ إذِ استقال بعض الآباء والأمَّهات عن عمد مِن أداء رسالتهم، إمَّا استسهالًا، وإمَّا تهرُّبًا مِنَ المسئوليَّة، لافتًا إلى أنَّ أخطر ما يهدِّد الأسرة -اليوم- هو أن يَشعر الطفل أنه بلا قدوة، وبلا حِضنٍ تربويٍّ آمنٍ، فتتلقَّفه وسائل الإعلام أو مواقع التواصل لتشكِّل وعيَه على غير هدًى. وشدَّد على أنَّ الضغوط الحياتيَّة -على شدَّتها- لا تبرِّر هذا التخلِّي؛ فالمسئوليَّةُ التربويَّةُ لا تسقط بالتعب أو الانشغال؛ بل تحتاج إلى صبر ومثابرة ويقظة ضمير، وأنه ليس مِنَ الرحمة أن نؤمِّن لأطفالنا الطعام ونحرمهم الحنان والتوجيه، وليس مِنَ العقل أن نخشى على أجسادهم مِنَ الألم، وندَع عقولهم وأرواحهم نهبًا للفوضى. واختتم الدكتور محمود الهواري بتأكيد أنَّ تَرْك الأطفال دون متابعة داخل العالَم الرَّقْمي خطرٌ لا يُستهَان به؛ لأنَّ ما يُزرَع اليوم في وعيهم هو ما سيُثمر غدًا في مصير أوطانهم، مؤكِّدًا أنَّ هؤلاء الأبناء هم مستقبَل الأمَّة، وأنَّ سلامة وعيِهم مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة.