logo
نظمه مركز إكسبو الشارقة وجمع عدداً من قادة وممثلي مراكز التجارة في الشرق الأوسط

نظمه مركز إكسبو الشارقة وجمع عدداً من قادة وممثلي مراكز التجارة في الشرق الأوسط

زاويةمنذ 2 أيام

بحث تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات
ناقش توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات المراكز
استضافت إمارة الشارقة أعمال مؤتمر أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية (WTCA) في الشرق الأوسط، الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بمشاركة قادة وممثلين عن 18 مركز تجارة عالمي من مختلف دول المنطقة، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وبحث سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتطوير عمليات مراكز التجارة وتحسين أدائها وتمكينها من لعب دور فاعل في دعم نمو الأعمال، والابتكار، وإقامة شراكات عابرة للحدود.
عُقد المؤتمر في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وعضو المجلس الاستشاري للمؤتمرات والمعارض التابع لجمعية مراكز التجارة العالمية، وسعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، إلى جانب عدد من مسؤولي غرفة الشارقة وإكسبو الشارقة.
تعزيز التجارة الدولية
وناقش ممثلي مراكز التجارة العالمية خلال المؤتمر عدداً من المحاور الرئيسية، حيث تم التركيز على آلية تعزيز التجارة الدولية، من خلال التعاون وتكامل الأدوار بين المراكز الأعضاء، إلى جانب تكثيف العمل على توظيف التحول الرقمي في قطاع المعارض، وضرورة إنشاء منصة مشتركة لتبادل البيانات والخبرات، وتفعيل آليات التكامل والتعاون بين مراكز التجارة العالمية في الشرق الأوسط لتعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات وتحفيز الابتكار.
منصة استراتيجية
وأكد سعادة سيف محمد المدفع أن تنظيم هذا المؤتمر يمثل تجسيداً حقيقياً للمكانة الرائدة التي تحتلها الإمارة على خارطة صناعة المعارض والمؤتمرات الدولية، ويؤكد حرص مركز إكسبو الشارقة على تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي والدولي للارتقاء بصناعة المعارض وتحسين أدائها ونموها المستدام وتمكينها من مواصلة لعب دورها الأساسي في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية مؤكداً أن المؤتمر الذي جمع نخبة من قادة المراكز التجارية في المنطقة شكل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والخبرات، وبحث فرص التكامل والتعاون التي من شأنها الارتقاء بدور مراكز التجارة العالمية كمحركات للنمو الاقتصادي، ومحفزات للابتكار والاستثمار.
فرص استثمارية
وخلال المؤتمر قدم سعادة محمد جمعة المشرخ، عرضاً للفرص الاستثمارية الواعدة في إمارة الشارقة والمزايا التنافسية التي توفرها للمستثمرين الأجانب، إلى جانب ما تمتلكه من بنية تحتية عالمية المستوى تشمل مناطق حرة متخصصة وشبكة مواصلات متطورة تربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ما تتمتع به الإمارة من بيئة تشريعية وقانونية داعمة للاستثمار، والتي تضمن النمو والتوسع للشركات، وتسهيل إجراءات إطلاق المشاريع الاستثمارية.
كما شهد المؤتمر مناقشات حول أهمية تعزيز التعاون بين أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية في الشرق الأوسط، والاستفادة من التنسيق بينهم لتعزيز التجارة الدولية وخدمة أهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة، حيث تحدث أحمد الطيباوي المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز التجارة العالمي في الجزائر عن أهمية التكامل الإقليمي ودوره في رفع كفاءة قطاع المعارض وتمكينه من الإسهام بشكل فعّال في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
برامج استراتيجية
وألقت كريستال إدن، المدير التنفيذي لجمعية مراكز التجارة العالمية عرضًا شاملاً تناولت فيه البرامج الاستراتيجية والمبادرات العالمية التي تقودها الجمعية، والتي تهدف إلى دعم مراكز التجارة العالمية وتعزيز دورها في الاقتصاد الدولي، فيما استعرض ميلان رامجي، رئيس عضوية الجمعية في إفريقيا والشرق الأوسط، جهود الجمعية في تمكين الأعضاء في المنطقة، وتوفير أدوات وخدمات تساعدهم على تسهيل التجارة الدولية وتعزيز التنمية الاقتصادية محليًا وإقليميًا.
نماذج ناجحة بينها إكسبو الشارقة
وخلال المؤتمر تابع المشاركون عرضاً لدراسات حالة ناجحة لعدد من مراكز التجارة العالمية في المنطقة، بما في ذلك مركز إكسبو الشارقة، ومراكز التجارة العالمية في الجزائر والقاهرة والرياض، مما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، وناقش الحضور الاستراتيجيات الفعالة لتنمية دور مراكز التجارة العالمية، مؤكدين أهمية الابتكار والتحول الرقمي في تحقيق هذا الهدف.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، تفقد أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية، مركز إكسبو الشارقة، حيث اطلعوا على المرافق الحديثة والتقنيات المتطورة التي يتمتع بها المركز، والتي تجعله أحد أبرز الوجهات في المنطقة لاستضافة الفعاليات والمعارض الدولية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبادل الخبرات بين شرطة عجمان و«الاقتصادية»
تبادل الخبرات بين شرطة عجمان و«الاقتصادية»

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

تبادل الخبرات بين شرطة عجمان و«الاقتصادية»

عجمان: «الخليج» استقبل اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، سيف أحمد السويدي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، وذلك في إطار بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين وتوحيد الجهود لدعم مسيرة التنمية في الإمارة. وحضر اللقاء كل من العميد خلفان السويدي، مدير إدارة الشؤون المالية، والعقيد أحمد سعيد النعيمي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، حيث تم بحث سبل التعاون في مجالات العمل المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، ويسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة. وأكد اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله، أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية، ودورها في دعم رؤية عجمان 2030، مشيراً إلى أن التكامل بين الأجهزة الشرطية والاقتصادية يسهم في خلق بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، ويعزز جودة الحياة في الإمارة. من جانبه، عبّر سيف السويدي، عن تقديره لجهود شرطة عجمان في تعزيز الأمن والاستقرار.

حمدان بن محمد: هدفنا توفير حلول إسكانية تعزز مكانة دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم
حمدان بن محمد: هدفنا توفير حلول إسكانية تعزز مكانة دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم

البيان

timeمنذ 32 دقائق

  • البيان

حمدان بن محمد: هدفنا توفير حلول إسكانية تعزز مكانة دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم

وأهداف سياسة الإسكان الميسّر في دبي... تتضمن المرحلة الأولى تخصيص 6 مناطق متنوعة في دبي بمساحة 1.46 مليون متر مربع لتطوير أكثر من 17000 وحدة سكنية تخدم الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات العاملة في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص... هدفنا توفير حلول إسكانية متكاملة ومريحة للكفاءات العاملة في دبي، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياتهم وسعادتهم ويُعزز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم». وتعزيز بناء مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان، من مختلف مستويات الدخل. وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة. وسيجري توفير أكثر من 17000 وحدة سكنية، تخدم فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات التي تعمل في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة. مشيراً إلى أن برنامج الإسكان الميسّر، يعد إحدى المبادرات الرائدة لحكومة دبي، لتعزيز جودة حياة الفرد والأسرة للمقيمين في دبي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والأسرية، ويتزامن تنفيذها مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025 عاماً للمجتمع. كما يسهم البرنامج في تقليل زمن رحلة انتقال الموظفين بين سكنهم ومقار عملهم، وهو ما ينعكس إيجاباً في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين». مدعومةً بما توفره من مستويات متقدمة لجَودة الحياة الشاملة في مجتمعات حضرية ومعيشية نابضة بالحياة ومتمكنة، تعزز قدرة سكان دبي على النمو المستدام وتحقيق طموحاتهم واستمرار نجاحاتهم. كما ستسهم هذه المشاريع في تأسيس مجتمعات صحية شاملة، تتمتع بمستويات متقدمة من الخدمات والمرافق الخدمية والترفيهية المتكاملة التي تلبي احتياجات السكان، وتدعم بناء فرص عمل تعزز نمو النشاط الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الارتقاء بالتخطيط الحضري المستدام الذي يجعل من دبي مدينة أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». حيث تشكّل مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي خطوة نوعية لترجمة الرؤى إلى مشاريع عملية تُعزز من وفرة الخيارات السكنية المستدامة والميسورة، لقد أظهرت نقاشات ورشة عمل «جسور التواصل»، التي عُقدت مؤخراً، أهمية تكامل الجهود والعمل المشترك لضمان استدامة النمو وتلبية تطلعات سكان دبي، لتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store