logo
نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء في أشهر الصيف

نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء في أشهر الصيف

الدستورمنذ يوم واحد

عمان - يُعد تعزيز صحة الأمعاء والحفاظ عليها أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. وخلال حرارة الصيف، من الضروري فهم أفضل طريقة للحفاظ على صحة الأمعاء في الطقس الدافئ.
وقال الدكتور غرانت، كبير المستشارين في صيدلية "ذا إندبندنت فارمسي": "لا ينبغي أبداً التقليل من أهمية تأثير صحة الأمعاء على صحتنا. ومن المثير للاهتمام أن 70% من جهاز المناعة في أجسامنا يقع في الأمعاء، مما يعني أن الأمعاء السليمة يمكن أن تساعد في الحماية من مسببات الأمراض".
رطوبة الجسم
واضاف غرانت: "الحفاظ على رطوبة الجسم ضروري لعملية الهضم، وتجنب الإمساك، والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. كما يساعد تناول كمية كافية من الماء على تقليل الالتهابات، ويسهل امتصاص العناصر الغذائية".
وفي الصيف، يُعدّ الحرص على شرب الماء بانتظام أمراً بالغ الأهمية، وله أيضاً آثار إيجابية عديدة على صحة الأمعاء.
ووفق "سوري لايف"، تتضمن النصائح: "مراقبة لون البول لاكتشاف حاجة الجسم للماء - فاللون الأصفر الداكن أو البني قد يشير إلى علامات الجفاف".
تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة
يوي غرانت بإدراج الفاكهة والخضراوات الطازجة في خططنا الغذائية. أطعمة مثل: الخس والبطيخ والطماطم غنية بالألياف، ما يساعد على الهضم وتجنب الإمساك في الأشهر الأكثر دفئًا، ويحافظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء.
كما ينصح غرانت "بتجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين والسكر. فهذا لا يُسبب الجفاف فحسب، وهو أمرٌ قد يكون خطيراً في درجات الحرارة المرتفعة، بل قد يزيد أيضاً من إنتاج حمض المعدة، ما يؤدي إلى ارتجاع المريء وحرقة المعدة وعسر الهضم".
ممارسة الرياضة بانتظام
ولتعزيز حركة الأمعاء وتفادي عسر الهضم، يُنصح بالمشي أو الجري يومياً إن أمكن، وأن يتم دمج روتين الرياضة البدنية ضمن الروتين اليومي.
كما أن النشاط البدني يقلل التوتر، ما يساهم في تعزيز صحة الأمعاء.
وللكحول تأثير ضار على بطانة الأمعاء، ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن يؤثر على الصحة على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة
فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة

سرايا - استخدمت دراسة جديدة فحوصات الدم لتحديد الوقت الدقيق الذي يُعتبر فيه الإنسان "مسناً"، والإجابة عن سؤال: متى يبدأ التدهور الجسدي؟ وتعدّ علامات مثل التجاعيد والشيب مؤشرات واضحة على التقدم في السن. ومع ذلك، تُشير دراسات حديثة إلى أن تحليل الدم يمكن أن يوفر تقديراً دقيقاً للغاية للعمر. بداية التحولات وقد أظهرت النتائج أن التحولات الكبيرة المرتبطة بالشيخوخة تحدث عادةً في أعمار 34 و60 و78 عاماً. علاوة على ذلك، تأكد الباحثون من أن الفرد العادي يبدأ بتدهور صحته البدنية بدءاً من سن 34 عاماً. ووفق "سوري لايف"، تشير نتائج هذا البحث إلى أن رحلة الشيخوخة تتضمن تسارعاً في مراحل مختلفة من العمر. تحديد فئة الشيخوخة وتمثل الفترة من 34 إلى 60 عاماً بداية حياة الشخص البالغ، بينما تُشير الفترة من 60 إلى 78 عاماً إلى تأخر النضج، بينما تصنف فترة ما بعد 78 عاماً ضمن فئة "الشيخوخة". وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عينات بلازما من دم أكثر من 4200 متطوع سليم، أعمارهم بين 18 و95 عاماً. وبحسب فريق البحث من المعهد الوطني للشيخوخة، استطاعت الساعة التنبؤ بدقة بالعمر الزمني للمشاركين، ضمن معايير محددة. واستندت أدق التوقعات إلى 373 بروتيناً فقط من أصل حوالي 3000 بروتين تستخدمها الساعة. اللافت في الدراسة أن "ساعة البروتين" تنبأت بدقة بالعمر الزمني لأربعة مجموعات من الأشخاص لم يشاركوا في التجربة الأصلية. والأكثر إثارة هو أن هذه التقديرات الدقيقة للعمر أمكن تحقيقها باستخدام تسعة فقط من البروتينات الأكثر دلالة ضمن الساعة، ما يشير إلى فاعلية النموذج حتى عند تقليل عدد المؤشرات الحيوية المستخدمة. المتفوقون وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن الذين بدوا أصغر بيولوجياً من أعمارهم الحقيقية، كما هو موضح في بروتينات دمهم، أظهروا أيضاً أداءً معرفياً وبدنياً متفوقاً. وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير فحص دم يمكنه تحديد الأفراد الذين يتقدمون في السن بيولوجياً بشكل أسرع من غيرهم. وقد يفيد ذلك في تحديد من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، في وقت مبكر من العمر.

بينها الماء .. 5 مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
بينها الماء .. 5 مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ

سرايا الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بينها الماء .. 5 مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ

سرايا - يعتبر الانتفاخ حالة شائعة، ويعاني منه كثيرون من وقت لآخر. حيث يمكن أن يحدث بعد تناول وجبة غنية بالألياف أو أثناء التغيرات الهرمونية، أو حتى لمجرد ابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة أو شرب المشروبات الغازية. وفي كثير من الحالات، يعد الانتفاخ جزءاً طبيعياً من عملية الهضم وليس مدعاة للقلق. كما يمكن أن يشعر الشخص بعدم الراحة عند الشعور بالانتفاخ، غير أنه ليس من الضروري التخلص منه للحفاظ على الصحة. في الواقع، ربما يكون الانتفاخ العرضي مؤشراً على أن الجهاز الهضمي يقوم بوظيفته، وفق موقع EatingWell. الانتفاخ دليل على ضعف ميكروبيوم الأمعاء.. و4 نصائح صحية صحة الانتفاخ دليل على ضعف ميكروبيوم الأمعاء.. و4 نصائح صحية لكن إذا كان الشخص يرغب في التخلص من الانتفاخ العرضي، فإن هناك مكونات معينة يمكن أن تساعد: 1. شاي الزنجبيل قد يساعد شاي الزنجبيل على تخفيف الانتفاخ عن طريق تحفيز حركة الجهاز الهضمي، مما يسهل مرور الطعام والغازات بسلاسة. ويمكن أن يكون له تأثير محفز للحركة (أي أنه يساعد على مرور الطعام بكفاءة أكبر عبر الجهاز الهضمي)، وهو ما يفيد بشكل خاص بعد تناول وجبة دسمة أو غنية بالألياف. كما توضح يي مين تيو، الحاصلة على ماجستير العلوم واختصاصية تغذية ومتخصصة في تغذية الجهاز الهضمي، أنه يمكن لشاي الزنجبيل أن يساعد على تقليل الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح بخروج الغازات المتراكمة ويخفف من انتفاخ البطن. كذلك يحتوي الزنجبيل أيضاً على مركبات مضادة للالتهابات مثل جينجيرول وشوغول، والتي ربما تساعد في تهدئة بطانة الأمعاء وتقليل التهيج الذي قد يسبب اضطرابات هضمية. 2. شاي النعناع يعد شاي النعناع خياراً مهدئاً يمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ عن طريق إرخاء عضلات الجهاز الهضمي. وتشرح تيو أن النعناع يحتوي على مركب يسمى المنثول، والذي "يساعد على تقليل تشنجات الجهاز الهضمي"، ويسهّل مرور الغازات. كما أن مجرد احتساء مشروب دافئ يمكن أن يساعد بشكل طبيعي على استرخاء الجهاز الهضمي. 3. الماء يبدو الأمر بديهياً بعض الشيء، لكن الماء من أكثر الطرق فعالية لدعم الهضم وتخفيف الانتفاخ. وإذا كان الشخص يعاني من الانتفاخ بسبب تناول وجبة غنية بالصوديوم، فإن شرب الماء يساعد على تخفيف تركيز الصوديوم، ما يمكن أن "يساعد في تقليل الانتفاخ الناتج عن احتباس السوائل". وتقول إيمي غولدسميث، اختصاصية التغذية، إن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم انتظام حركة الأمعاء، ما يمكن أن يساعد في الوقاية من الإمساك والانتفاخ الذي قد يصاحبه. كما يعزز شرب الماء الدافئ عملية الهضم من خلال مساعدة عضلات الجهاز الهضمي على الاسترخاء وتسهيل خروج الغازات عبر الأمعاء. 4. شاي البابونج يعتبر شاي البابونج مساعداً هضمياً لطيفاً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ، خاصة عندما يكون مرتبطاً بالتوتر أو الالتهاب. وتقول تيو إن "البابونج يعمل كطارد للغازات، مما يساعد في تقليل غازات الأمعاء واسترخاء الأمعاء. وقد استُخدم تقليدياً في العديد من الثقافات لتهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي". ويحتوي البابونج على مركبات مثل الأبيجينين، ذات خصائص مضادة للتشنج والالتهابات. في حين أن العديد من الدراسات التي تظهر فوائد هضمية تستخدم مستخلصات أو زيوت البابونج المركزة، إلا أن شرب شاي البابونج ربما يوفر دعماً خفيفاً، خاصة عندما يكون الانتفاخ مصاحباً للتوتر. كما يساعد تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي إذا كان التوتر أو القلق يساهمان في أعراض الجهاز الهضمي. 5. شاي الكومبوتشا يساعد الكومبوتشا، وهو شاي مخمّر، على تعزيز الهضم بفضل محتواه من البروبيوتيك. وتقول غولدسميث إن "الكومبوتشا غني بالبروبيوتيك، مما يعزز سلامة الأمعاء ويقلل الالتهابات التي ربما تسبب الانتفاخ". وقد ربط توازن ميكروبيوم الأمعاء بتحسين الهضم وتقليل إنتاج الغازات. غير أنه يجب الانتباه إلى أن ليس أنواع الكومبوتشا مفيدة للأمعاء على حد سواء، فبعضها يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة، أو إضافات أخرى، أو مكربنات، ما يمكن أن يفاقم الانتفاخ لدى البعض. وتُوصي غولدسميث باختيار أنواع ذات أقل سكر مضاف مع الحد الأدنى من الإضافات، مثل المحليات الصناعية، واحتساءئها ببطء لتقييم استجابة الجسم.

فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة
فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة

جو 24 : استخدمت دراسة جديدة فحوصات الدم لتحديد الوقت الدقيق الذي يُعتبر فيه الإنسان "مسناً"، والإجابة على سؤال: متى يبدأ التدهور الجسدي؟ وتُعدّ علامات مثل التجاعيد والشيب مؤشرات واضحة على التقدم في السن. ومع ذلك، تُشير دراسات حديثة إلى أن تحليل الدم يُمكن أن يُوفر تقديراً دقيقاً للغاية للعمر. بداية التحولات وقد أظهرت النتائج إلى أن التحولات الكبيرة المرتبطة بالشيخوخة تحدث عادةً في أعمار 34 و60 و78 عاماً. علاوة على ذلك، تأكد الباحثون من أن الفرد العادي يبدأ بتدهور صحته البدنية بدءاً من سن 34 عاماً. ووفق "سوري لايف"، تشير نتائج هذا البحث إلى أن رحلة الشيخوخة تتضمن تسارعاً في مراحل مختلفة من العمر. تحديد فئة الشيخوخة وتُمثل الفترة من 34 إلى 60 عاماً بداية حياة الشخص البالغ؛ بينما تُشير الفترة من 60 إلى 78 عاماً إلى تأخر النضج، بينما تُصنف فترة ما بعد 78 عاماً ضمن فئة "الشيخوخة". وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عينات بلازما من دم أكثر من 4200 متطوع سليم، أعمارهم بين 18 و95 عاماً. وبحسب فريق البحث من المعهد الوطني للشيخوخة، استطاعت الساعة التنبؤ بدقة بالعمر الزمني للمشاركين، ضمن معايير محددة. واستندت أدق التوقعات إلى 373 بروتيناً فقط من أصل حوالي 3000 بروتين تستخدمها الساعة. اللافت في الدراسة أن "ساعة البروتين" تنبأت بدقة بالعمر الزمني لأربعة مجموعات من الأشخاص لم يشاركوا في التجربة الأصلية. والأكثر إثارة هو أن هذه التقديرات الدقيقة للعمر أمكن تحقيقها باستخدام تسعة فقط من البروتينات الأكثر دلالة ضمن الساعة، ما يشير إلى فعالية النموذج حتى عند تقليل عدد المؤشرات الحيوية المستخدمة. المتفوقون وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن الذين بدوا أصغر بيولوجياً من أعمارهم الحقيقية، كما هو موضح في بروتينات دمهم، أظهروا أيضاً أداءً معرفياً وبدنياً متفوقاً. وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير فحص دم يمكنه تحديد الأفراد الذين يتقدمون في السن بيولوجياً بشكل أسرع من غيرهم. وقد يفيد ذلك في تحديد من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، في وقت مبكر من العمر. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store