
اللاعب مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
إيطاليا تلغراف
يعد مروان الشماخ أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، وكانت بدايته واعدة بشكل كبير، لكنه لم يتمكن من تحقيق الاستمرارية التي كان يتوقعها الكثيرون.
ولد مروان الشماخ في فرنسا لعائلة مغربية، وكمعظم أبناء المهاجرين في أوروبا وجد في كرة القدم طريقا لتحقيق الحلم والارتقاء إلى النجومية، فبدأ مشواره مع نادي بوردو، وتدرج في الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول، وبسرعة فرض نفسه مهاجما من الطراز الرفيع.
مع بوردو عاش الشماخ أفضل فتراته، وكان أحد أعمدة الفريق الذي قاده المدرب الشهير لوران بلان إلى تحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها الفوز بالدوري الفرنسي موسم 2008-2009 وكسر هيمنة ليون على الكرة الفرنسية في تلك الحقبة.
كما تألق في دوري أبطال أوروبا، إذ كان أحد أبرز هدافي الفريق، وبفضل أدائه الرائع جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى، ليحصل أرسنال على توقيعه في صفقة انتقال حر عام 2010.
كان اللعب تحت قيادة المدرب أرسين فينغر حلما تحقق بالنسبة لمروان الشماخ، خاصة أن أسلوب أرسنال القائم على التمرير السريع والهجوم المنظم كان يتناسب مع أسلوبه لاعبا.
بداية الشماخ مع أرسنال كانت مبشرة، إذ سجل أهدافا مهمة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مستفيدا من غياب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإصابة.
وخلال الأشهر الأولى بدا أن الشماخ وجد مكانه في واحد من أقوى الفرق الأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، فمع عودة فان بيرسي بدأ اللاعب المغربي يجد نفسه على دكة البدلاء بشكل متزايد، ومع الوقت فقد الثقة في نفسه وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
لم تتوقف المشاكل عند الجانب الفني فقط، فقد بدأت وسائل الإعلام الإنجليزية تتحدث عن سلوكياته خارج الملعب، وانتشرت شائعات عن عدم التزامه وسهره المتكرر، مما أثر على لياقته البدنية وأدائه داخل الملعب.
ومع استمرار تراجع مستواه وجد الشماخ نفسه خارج حسابات أرسنال تماما، لينتقل إلى وست هام يونايتد على سبيل الإعارة، لكنه لم ينجح هناك أيضا، وبعد ذلك لعب مع كريستال بالاس لفترة، لكنه لم يكن سوى ظلٍّ للنجم الذي تألق مع بوردو.
لم يتمكن الشماخ من استعادة مستواه، وأخذ ينتقل من نادٍ إلى آخر دون أن يترك بصمة حقيقية حتى انتهت مسيرته الاحترافية بصمت.
مروان الشماخ كان نموذجا للمهاجم الذي امتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، لكنه انتهى نجما عابرا لم يستطع الصمود طويلا في القمة، وقصته تحمل الكثير من الدروس عن الفرص الضائعة والطموح الذي لم يكتمل.
المصدر : الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 5 ساعات
- حدث كم
لوكا مودريتش يصل هذا الصيف إلى نهاية رحلته التاريخية مع ريال مدريد
أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أمس الخميس، أن نهاية رحلته التاريخية مع ريال مدريد الإسباني، ستكون بعد مونديال الأندية المقرر في فترة ما بين يونيو ويوليوز المقبلين. وقال صاحب الـ39 عاما في منشور على حسابه في انستغرام مع اقتراب نهاية عقده الحالي مع عملاق مدريد إن 'كل شيء في الحياة له بداية ونهاية… سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مع ضيفه ريال سوسييداد في الدورة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الانجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي 'أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا ت نسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد'. وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام، وتوج معه بـ28 لقبا في المجموع. وواجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع الريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون أورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب سنة 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش الذي بات قائدا للفريق هذا الموسم، إن 'طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا ت نسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا'. ووقع مودريتش الصيف الماضي عقدا جديدا لعام واحد يصل إلى نهايته في 30 يونيو المقبل، لكنه قد يبقى لبضعة أيام أخرى إذا تأهل ريال من دور المجموعات لكأس العالم للأندية بقيادة مدربه الجديد شابي ألونسو الذي يحل بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد مباراة السبت ضد سوسييداد. وذكر النادي الملكي في بيان أمس الخميس 'اتفق ريال مدريد وقائدنا لوكا مودريتش على إنهاء حقبة لا ت نسى… بعد كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها فريقنا ابتداء من 18 يونيو في الولايات المتحدة'. وأضاف 'يود ريال مدريد التعبير عن امتنانه ومودته لشخص ي عد من أكبر أساطير نادينا وكرة القدم العالمية… مودريتش هو من بين خمسة لاعبين فقط في تاريخ كرة القدم فازوا بستة القاب في دوري أبطال أوروبا، وهو اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب خلال 123 عاما من عمر ريال مدريد'. وسج ل مودريتش 43 هدفا للريال وخاض معه 590 مباراة ما جعله تاسع أكثر لاعب مشاركة في تاريخ النادي (يتصدر اللائحة القائد السابق راوول غونساليس بـ 741 مباراة). وأشاد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس باللاعب الكرواتي، قائلا 'سيبقى مودريتش دائما في قلوب جميع مشجعي ريال مدريد كلاعب كرة قدم فريد ومثال يحتذى به على الدوام لقيم ريال مدريد'. وأضاف 'أحب مشجعو ريال مدريد وجميع مشجعي العالم أسلوبه الكروي. سيبقى إرثه خالدا إلى الأبد'.


خبر للأنباء
منذ 5 أيام
- خبر للأنباء
هدف رايس الذهبي يكسر تعويذة نيوكاسل.. وآرسنال يخطو نحو الوصافة
خسر آرسنال ثلاث مرات هذا الموسم أمام فريق المدرب إيدي هاو، وكان من الممكن أن تصبح هزيمة رابعة لو استغل الفريق الزائر سلسلة من الفرص المبكرة، لكن ديكلان رايس هدأ روع فريقه. وعاقب رايس نيوكاسل على إهدار الفرص في الشوط الأول، حين وصلته تمريرة مارتن أوديغارد وسدد كرة قوية في شباك الحارس نيك بوب من خارج المنطقة في الدقيقة 55. ويدين آرسنال الذي لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات خاضها بالدوري، بالفضل لحارسه ديفيد رايا في الشوط الأول إذ تصدى لمحاولات برونو غيمارايش وتينو ليفرامنتو وهارفي بارنز ودان بيرن في ظل هيمنة الفريق الزائر. ويبدو أن تعليمات المدرب بين الشوطين أيقظت لاعبي أرسنال من سباتهم، ومع مباراة خارج ملعبهم أمام ساوثهامبتون تنتظرهم الأسبوع المقبل يقترب الفريق من حسم المركز الثاني للمرة الثالثة توالياً. ويملك آرسنال 71 نقطة من 37 مباراة ويستطيع مانشستر سيتي صاحب المركز السادس وحده اللحاق به إذ تتبقى له مباراتان. ويبقى نيوكاسل في المركز الثالث برصيد 66 نقطة، لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن نوتنغهام فورست صاحب المركز السابع، إذ تستمر المعركة على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا حتى الأحد المقبل.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
رسميا.. بن سبعيني يتأهل رفقة دورتموند إلى دوري الأبطال
حجز نادي بوروسيا دورتموند، بقيادة مدافعه الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، مقعدا في دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2025-2026. وفاز دورتوند، اليوم السبت، بثلاثية نظيفة على الضيف هولشتاين كيل. برسم الجولة الـ 34 والأخيرة من 'البوندسليغا'. وشهد اللقاء، مشاركة مدافع 'الخضر' أساسيا كعادته، وكان من بين أبرز اللاعبين، بحصوله على تقييم 7.9 من طرف موقع 'هوسكورد' المختص في الأرقام والاحصائيات، كثالث أفضل لاعب. بعد زميله فيليكس نميشا بـ 8.6، و مارسيل سابيتزر، بـ 8.2. وبفضل الانتصار الثمين المحقق أمام هولشتاين كيل. الذي لعب منقوصا عدديا بعد طرد مدافعه كارل جوهانسون، في الدقيقة 9. رفع دورتموند رصيده إلى 57 نقطة في المركز الـ4، ضامنا بذلك، مشاركته في 'الشامبينزليغ'.